logo
القصرين: الشركة الوطنية للحلفاء توفر ورق الكتاب المدرسي في وقت قياسي وتستعد لإعادة الهيكلة والإستثمار (ر.م.ع الشركة)

القصرين: الشركة الوطنية للحلفاء توفر ورق الكتاب المدرسي في وقت قياسي وتستعد لإعادة الهيكلة والإستثمار (ر.م.ع الشركة)

Babnetمنذ 6 أيام
استكملت الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، خلال شهر جويلية الجاري، إنتاج وتوزيع كامل الكميات المطلوبة من الورق المخصّص لطباعة الكتاب المدرسي للسنة الدراسية 2025-2026، والتي كُلّفت بإنتاجها إثر المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 21 جانفي 2025، وفق الرئيسة المديرة العامة للشركة، سامية البريكي.
وأوضحت البريكي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأربعاء، أن استكمال الإنتاج والتوزيع في هذا التوقيت يعدّ "إنجازًا قياسيًا وحدثًا استثنائيًا" في تاريخ الشركة، التي لم تتمكّن منذ سنوات من توفير الكميات الإجمالية لطباعة الكتاب والكراس المدرسيين في الآجال المطلوبة.
وأشارت إلى أن التنسيق جارٍ مع المركز الوطني البيداغوجي من أجل استكمال عملية طباعة كافة عناوين الكتب في موفّى شهر جويلية الجاري، لتكون متوفرة في جميع فروع المركز والمكتبات خلال شهر أوت المقبل، ما سيساهم في تحسين عملية التزويد وضمان توفر الكتب المدرسية في الوقت المناسب.
واعتبرت المتحدّثة أن هذا النجاح يمثّل تحديًا حقيقيًا، تمكّنت الشركة من رفعه بفضل مجهودات أعوانها الذين عملوا في ظروف مالية وفنية صعبة.
وفي ما يتعلّق ببرنامج إعادة هيكلة الشركة والاستثمار، الذي صادق عليه مجلس وزاري خلال سنة 2025، أفادت البريكي بأنه سيتم الانطلاق فيه فور تأمين التمويلات اللازمة، بما يوفّر ظروفًا مريحة للعمل خلال سنة 2026، ويضمن الاستعداد المبكّر للعودة المدرسية 2026-2027. وأشارت إلى أن كميات الورق التي تم إنتاجها وتوزيعها خلال سنة 2025 بلغت 5450 طنا، مقابل 5300 طن فقط في السنة الماضية، وقد نالت جميعها شهادة تكفّل من المركز الوطني البيداغوجي.
وبخصوص الكراس المدرسي المدعّم، أفادت البريكي بأن الشركة شرعت في إنتاج حوالي 5 آلاف طن، وهي كميات لم يتم إنتاجها منذ سنة 2018، مؤكدة أنه سيتم توزيعها على مختلف المطابع المعنية بطباعة الكراس المدعّم في موفّى شهر سبتمبر المقبل، علما أن الكمية الجملية لطباعة الكتاب والكراس المدرسيين للسنة الدراسية المقبلة التي تم تكليف الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين بإنتاجها تقدر ب 10 آلاف و750 طنا منها 5750 طنا معدّة لطباعة الكتاب المدرسي و5 آلاف طن معدة لطباعة الكراس المدرسي المدعّم.
أما في ما يتعلق ببرنامج الإستثمار، أوضحت المسؤولة أنه يشمل في مرحلة أولى إعادة تأهيل وحدة إنتاج الورق، باعتبارها الوحيدة الناشطة حاليًا بالشركة، على أن تليها وحدة "الحلْبَكة" (وحدة لانتاج المواد الكيميائية) عبر اقتناء وحدة جديدة لإنتاج المواد الكيميائية الضرورية لصناعة عجين الحلفاء. وتأتي في مرحلة لاحقة عملية تطوير مصنع عجين الحلفاء.
وبخصوص الموارد البشرية، أكدت البريكي أن أي قرار يتعلق بتسريح العمال سيُتّخذ بعد الانطلاق الفعلي في برنامج الاستثمار، بناء على تقييم دقيق لاحتياجات المؤسسة من اليد العاملة والاختصاصات الفنية.
وبيّنت، في السياق ذاته، أن برنامج إعادة الهيكلة يشمل أيضًا تجديد المعدات، واقتناء تجهيزات وقطع غيار جديدة، مشيرة إلى أن الكلفة الجملية لبرنامج إعادة الهيكلة والاستثمار تقدَّر بـ152 مليون دينار، موزّعة إلى 42 مليون دينار لتجديد وحدة إنتاج الورق، و65 مليون دينار لوحدة الحلبكة، و45 مليون دينار لتطوير مصنع عجين الحلفاء.
وفي ختام تصريحها، أعربت سامية البريكي عن أملها في انطلاق البرنامج خلال سنة 2026، مؤكدة أن الإجراءات جارية لتأمين التمويلات الضرورية، بما يسمح للشركة بالتحضير المبكّر للعودة المدرسية المقبلة، مع إمكانية التوسع في إنتاج الورق المخصّص لصناعة الكراس غير المدعّم، في إطار دعم استمرارية نشاط المؤسسة وتطوير مردوديتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Tunisie Telegraph جندوبة تنتظر منذ 9 سنوات: هل يتحرك مشروع "كوستا كوراليس" أخيرًا؟
Tunisie Telegraph جندوبة تنتظر منذ 9 سنوات: هل يتحرك مشروع "كوستا كوراليس" أخيرًا؟

تونس تليغراف

timeمنذ ساعة واحدة

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph جندوبة تنتظر منذ 9 سنوات: هل يتحرك مشروع "كوستا كوراليس" أخيرًا؟

عاد الحديث مجددًا عن مشروع 'كوستا كوراليس جندوبة-طبرقة'، الذي يُعد من أبرز المشاريع الاستثمارية المعلنة في الشمال الغربي، بعد سنوات من الجمود بسبب تعقيدات إدارية وعقارية حالت دون انطلاقه الفعلي، رغم تقديمه لأول مرة في ديسمبر 2016. ويطمح هذا المشروع السياحي المتكامل، الذي يمتد على مساحة تقارب 140 هكتارًا، إلى تحويل جهة جندوبة إلى قطب سياحي واقتصادي رائد، باستثمار إجمالي يُقدّر بـحوالي 2000 مليون دينار، وبدعم من مجموعة من المستثمرين المحليين في إطار جمعية 'استثمار وتنمية جندوبة 2050″، التي أنشأت بدورها شركة خاصة لتأمين التمويل والتسيير. ويتضمن المشروع في مرحلته الأولى، التي يُنتظر أن تمتد بين 10 و15 سنة، مجموعة من المكونات المتكاملة، من بينها مركز طبي متطور، ونُزل فخم من فئة خمس نجوم، وفضاءات ترفيهية كبرى تشمل حديقة مائية، وتلفريك بطول 1.5 كلم، وحديقة مغامرات، إلى جانب مركز تجاري وممشى بحري بطول 1.2 كلم، بالإضافة إلى مزرعة تعليمية بيئية. ورغم الوعود السابقة التي طُرحت في مناسبات سابقة، خاصة خلال عرض المشروع سنة 2019 أمام عدد من نواب الجهة ووالي جندوبة وممثلين عن وزارة السياحة، فإن المشروع ظل معطلاً بفعل صعوبات تتعلق بالحصول على التراخيص الضرورية والانتهاء من الإجراءات العقارية. وفي تصريحات إعلامية، شدد سعد الله الخلفاوي، الأمين العام للجمعية ورئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بجندوبة، على ضرورة 'رفع العراقيل الإدارية بشكل عاجل'، مشيرًا إلى أن تمويلًا أوليًا قدره 5.3 مليون دينار تم تأمينه، كما تم إدماج مساهمين جدد في هيكل المشروع. ويتوقع القائمون على المشروع أن تنطلق أشغال التهيئة خلال هذه السنة، فيما يُرتقب أن تدخل أولى المكونات حيّز الاستغلال في الفترة ما بين 2029 و2030. ويُقدّر عدد مواطن الشغل التي سيوفرها المشروع بـ 12,500 موطن عمل، منها 3,000 مباشرة والبقية بصفة غير مباشرة. يُذكر أن جهة جندوبة تتمتع بمؤهلات طبيعية فريدة، إضافة إلى مطار طبرقة الدولي الذي لا يزال إلى اليوم تحت الاستغلال المحدود. ويأمل المستثمرون أن يكون 'كوستا كوراليس' بوابة حقيقية لانعاش التنمية في الشمال الغربي وجعل المنطقة وجهة مفضلة للسياحة العائلية والاستثمار المستدام.

احتياطي العملة الصعبة يغطي 101 يوم توريد
احتياطي العملة الصعبة يغطي 101 يوم توريد

ديوان

timeمنذ 3 ساعات

  • ديوان

احتياطي العملة الصعبة يغطي 101 يوم توريد

بلغت الموجودات الصافية من العملة الأجنبية بتاريخ أمس الاثنين 23099 مليون دينار أي ما يعادل 101 توريد ، وفق معطيات نشرها البنك المركزي التونسي و تم في نفس التاريخ تداول مسكوكات و أوراق نقدية بلغت 25390 مليون دينار ، حسب المصدر ذاته.

السياحة التقليدية تتلاشى.. نحو بدائل جديدة بتسويق عصري.
السياحة التقليدية تتلاشى.. نحو بدائل جديدة بتسويق عصري.

Babnet

timeمنذ 3 ساعات

  • Babnet

السياحة التقليدية تتلاشى.. نحو بدائل جديدة بتسويق عصري.

رغم أن التصريحات الرسمية الصادرة من وزارة السياحة و الأرقام تؤكد انتعاش الموسم السياحي الى حد الان، الا أن الوقائع على الأرض تثبت الى حد اليوم عكس ذلك، خاصة فيما يخص السياحة الداخلية سواء الاقبال على النزل أو الشريط الساحلي. حيث بدا العزوف واضحا عن ارتياد هذه الأماكن و العجز أكبر عن مسايرة أسعارها الفاحشة. وبات من الواضح أن السياحة التونسية بمقوماتها الحالية لم تعد تغري الأجانب ولا حتى التونسيين. حيث انها سياحة جامدة لم تتجدد منذ عقود، وهي قائمة على البحر والمسبح والإفراط في الأكل بالنزل. وحتى الحركة التجارية المصاحبة للموسم الصيفي باتت خارج الخدمة بحكم عدم تجددها، إذ بقيت مقتصرة على بعض الصناعات التقليدية والتي من سخرية القدر أنها أصبحت تصنع في البيوت الصينية بأسعار لا تقبل المنافسة ولا تعترف بعبق التاريخ. كما أن عموم الخدمات المقدمة للسائح التونسي أو الأجنبي سيئة جدا وقائمة على الاستغلال. وبالتالي، لابد من استراتيجية جديدة تقطع مع هذه السياحة التقليدية بصيغتها الكلاسيكية التي تحدثنا عن بعض ملامحها. ومن الحتمي استتباط آليات أخرى في التسويق والترويج للسياحة التونسية، سنتعرض لها لاحقا. دعم السائح التونسي من الواضح أن الدعم المالي سواء بالقروض الميسرة أو الإعفاء من الأداءات التي تتمتع به النزل منذ عقود لم يساهم في تطوير القطاع ، ولم ينتفع به السائح التونسي ، الذي يبقى صاحب الحق الأول في التمتع بهذا الدعم الذي تتلقاه النزل من أموال المجموعة الوطنية. وبالتالي، لابد من سن قانون للدعم على غرار المواد الاستهلاكية موجه للتونسيين الذين أصبح غالبيتهم عاجزين عن دفع تكاليف خرافية لثلاثة أيام في نزل أربعة أو ثلاثة نجوم، حيث يتراوح سعر الليلة بين 150 و300 دينار (ويبلغ 500 د في نزل 5 نجوم) للفرد الواحد ، وهو ما يكلف عائلة من أربعة أفراد ما لا يقل عن ثلاثة آلاف دينار دون اعتبار النقل ومصاريف أخرى. كما أن قانون الشيكات الجديد قد قلّص بنسبة لا تقل عن 30 بالمائة من حرفاء وكالات الأسفار ، وفق حديثنا مع عدد منهم، حيث يرددون جميعا: "ضرّنا القانون الجديد للشيكات" ، وكذلك الأمر بالنسبة للحرفاء أيضا وأصحاب منازل الإيجار وغيرهم. وهذا ما يقتضي دعما مباشرا للسائح التونسي يستفيد منه النزل و قطاع العقارات و الأنشطة التجارية. وكذلك، سيسمح هذا الدعم وغيره من الإجراءات على عدم اقتصار الموسم السياحي للتونسيين على فصل الصيف ، وإنما يمتد على كامل فصول السنة ، وتنشط بذلك السياحة الصحراوية و الاستشفائية وحتى الرياضية. السياحة التقليدية اعتمدت تونس منذ أكثر من أربعين عاما ولا تزال على نموذج سياحي في قالب طبيعي جاهز وهو البحر والشمس وجمال النزل والصناعات التقليدية ، وهي عناصر طبيعية في أغلبها غير مكلفة. أما النزل في بداياتها فكانت بدعم كبير من الدولة ضمن استراتيجيتها لجعل السياحة منوالا تنمويا ذو أولوية. وبالفعل نجحت هذه العناصر مجتمعة ولعقود في جعل تونس قبلة للسياح وشكلت السياحة الرافد الأول للبلاد من العملة الصعبة. وبدل أن يتم استغلال هذا الزخم ويتم تطوير القطاع وعصرنته والاستثمار فيه، تم استنزاف الموجود من المكاسب. وكان المنعرج في جائحة كورونا ، حيث سقط القطاع برمته في أول اختبار حقيقي ولم تجد النزل رصيدا احتياطيا تعتمد عليه، ولم تفِ كل مساعدات الدولة في إنقاذ أكثر من 40 بالمائة من النزل التي اضطرت للإغلاق. كما أن دول الجوار خاصة المغرب وإسبانيا تفوقتا في المنافسة بفضل عصرنة القطاع وتنويع المنتوج السياحي ، فضلا عن انخفاض الأسعار مقارنة ببلادنا. ورغم أن سنتي 2020 و2021 (في ظل سياسة الإغلاق الدولي) أنقذ التونسيون القطاع من الانهيار الكامل ، فقد تم تهميش هذه الفئة الهامة التي تشكل أكثر من 30 بالمائة من الليالي المقضاة بالنزل وما يترتب عن ذلك من حركة تجارية في المدن السياحية. وبدل المحافظة عليها وتدعيمها، يتم التعامل معها على أنها حريف ثان ، رغم أن الأسعار والخدمات المقدمة للسائح الأجنبي لا يحظى بها التونسيون. إن السياحة التقليدية لم تعد خيارا مغريا لا للسائح المحلي ولا للسياح الأجانب. السياحة الهجينة السياحة التونسية ، وفق ما تقدم، لم تنجح (خاصة في السنوات الأخيرة) في أن تكون تقليدية ، ولم تستطع عصرنة ذاتها ، وبالتالي فهي سياحة هجينة ليس لها مردودية كبرى. وتعرف السياحة الهجينة بأنها نوع من السياحة يجمع بين أصالة المنتوج التقليدي الذي يرتكز على التراث والثقافة المحلية ، ومقومات السياحة الحديثة التي توفر الراحة والخدمات المتطورة. وهي تقوم على خلق تجربة متوازنة تمكّن السائح من اكتشاف الحياة المحلية والعادات والتقاليد (من خلال زيارة الأسواق العتيقة ، المشاركة في العادات، تذوق المأكولات الشعبية) دون التخلي عن الرفاهية والتقنيات المعاصرة (مثل الإقامة في نُزل مريحة، استخدام التطبيقات السياحية، وجود الإنترنت...). وهي باختصار نمط سياحي يجمع بين متعة الاكتشاف الثقافي الأصيل وراحة العيش العصري ، بما يعزز جاذبية الوجهات التقليدية دون المساس بهوية البلاد. لكن مع الأسف، فإن نوعية السياح الذين يزورون تونس هم من الطبقة المتوسطة والفقيرة ، وبالتالي فهم نادرا ما يغادرون النزل وشواطئ النزل لأن قدرتهم الشرائية تمنعهم من التسوق بالخارج وشراء المنتوجات التقليدية وتذوق الأكل التونسي. كما أن أغلب النزل ووكالات الأسفار تكتفي بجانب الإقامة ولا تنظم رحلات لحرفائها في الأسواق والمتاحف والمناطق الأثرية والمهرجانات الصيفية ، حيث توجد حركة تجارية وثقافية. والسائح خلال إقامته لا يصرف شيئا غير معلوم الإقامة بالنزل وتذكرة الطائرة. ولا يعرف من تونس سوى المطار ومقر إقامته. أنواع السياحة في العالم يوجد ما لا يقل عن عشر أنواع من السياحة في العالم تتماشى مع طبيعة الدول، وهي: 1. السياحة الترفيهية (Tourisme récréatif): الاستجمام والراحة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية أو الأنشطة الترفيهية. 2. السياحة الثقافية (Tourisme culturel): زيارة المعالم التاريخية والمتاحف. 3. السياحة الدينية (Tourisme religieux): زيارة أماكن مقدسة. 4. السياحة العلاجية (Tourisme médical): العلاج أو الاستشفاء بماء البحر. 5. السياحة البيئية (Écotourisme): زيارة المناطق الطبيعية والمحافظة على البيئة. 6. السياحة الرياضية (Tourisme sportif): المشاركة أو متابعة فعاليات رياضية. 7. سياحة المغامرات (Tourisme d'aventure): خوض تجارب مشوقة. 8. السياحة التعليمية (Tourisme éducatif): الدراسة أو المؤتمرات العلمية. 9. السياحة العائلية (Tourisme familial): عطلة عائلية آمنة ومناسبة للأطفال. 10. السياحة التجارية (Tourisme d'affaires): اجتماعات عمل وصفقات. تسويق عصري عود على بدء ، بات واضحا أن السياحة التونسية بشخصيتها الحالية لم تعد تستجيب لمتطلبات العصر و لرغبات السياح ، وبالتالي لابد من تغيير المنوال السياحي في اتجاه التركيز على الأنواع السياحية الواعدة وذات القيمة المضافة. إن عصرنة السياحة في تونس تتطلب رؤية شاملة ترتكز على: * تحديث البنية التحتية * * تنويع المنتوج السياحي * تعزيز السياحة البيئية والثقافية والصحراوية * ترويج الوجهات الداخلية غير المستغلة عبر منصات التواصل والتطبيقات الذكية وتلعب السياحة الرياضية دوراً محورياً في هذا التمشي، من خلال استثمار المركبات الرياضية بطبرقة وعين دراهم وجبل الوسط لاستقطاب الفرق الرياضية، ويمكن استغلال الزخم الذي أحدثته الفرق الرياضية التي قامت بتربصاتها في تونس على غرار الأهلي المصري وعدد من الفرق الرياضية الأخرى. كما تبرز السياحة الاستشفائية كعنصر تنافسي مهم، خصوصاً مع توفر البلاد على ينابيع طبيعية ومراكز علاجية تجمع بين الخبرة الطبية وجودة الخدمات ، مما يجعل من تونس وجهة مفضلة للراغبين في الراحة والتداوي. ولتحقيق هذه العصرنة ، لا بد من: * تحسين جودة الإيواء والخدمات * تكوين الموارد البشرية على أساليب الاستقبال الحديثة * ربط القطاع السياحي بريادة الأعمال والابتكار * شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص * استراتيجية اتصالية قوية تروج لصورة تونس كـ وجهة سياحية عصرية وآمنة ومتنوعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store