
09 Aug 2025 17:27 PM تمام سلام يعزي بشهداء الجيش: قدّموا أرواحهم فداءً للوطن
ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ استشهاد عدد من عناصر الجيش اللبناني الذين استشهدوا نتيجة الانفجار الأليم في وادي زبقين في مدينة صور واصابة آخرين بجروح ونتقدم بأحرّ التعازي من ذويهم ورفاق السلاح، سائلين الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. لقد قدّموا أرواحهم فداءً للوطن وحفاظًا على أمنه واستقراره، وستبقى ذكراهم خالدة في قلوب اللبنانيين جميعا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 36 دقائق
- ليبانون 24
وزير المال: جميعنا مدعوون لتجديد الولاء للبنان وحده
رعى وزير المالية ياسين جابر الاحتفال الذي أقامه المجلس القاري الافريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لافتتاح "بيت المغترب اللبناني" في مدينة النبطية والكائن في مبنى بلدية النبطية، في حضور سركيس الخوري ممثلا وزير الثقافة غسان سلامة، النواب ايوب حميد، هاني قبيسي، حسين جشي وعلي عسيران، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو وشخصيات. وكانت كلمة راعي الاحتفال الوزير جابر قال فيها: "يؤسفني أن تتسارع التطورات السياسية في لبنان وأنا في الخارج، محكوم بارتباطات مسبقة حالت دون مشاركتي في الجلستين الأخيرتين لمجلس الوزراء، لكن ورغم غيابي عنهما، فإن مواقفي التي يعرفها الجميع واضحة لا لبس فيها، وهي أن حماية أهلنا وشعبنا أساس الأسس، ومن أولوية الأولويات، وأن الوحدة الوطنية المجبولة بالكرامة والسيادة الكاملة التي لا تحتمل أي انتقاص ولو مقدار ذرة واحدة، ثابتة من الثوابت التي ترتقي الى مستوى القدسية". أضاف: "واليوم ومن هنا، من النبطية التي ما زالت تبكي شهداءها وتلملم آثار الدمار الحاقد، أجدد وكوزير في الحكومة، وفي هذا الظرف المصيري الذي ُوضع فيه لبنان على خط فصل تاريخي، أجدد التأكيد على موقفي الثابت منذ اليوم الأول من دخولنا الحكومة، أن أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة وتفعيل دورها وتعزيزه، وفي مقدمها الجيش والقوى العسكرية كافة، وحصرية السلاح بيدها، وهذا ما أكد عليه البيان الوزاري، وهذا أمر متفق عليه". أكمل: "ما نقوم به في وزارة المالية تحديداً، في سائر مديرياتها وكل المرافق التابعة لها في الجمارك والواردات والشؤون العقارية من تحديث وضبط لوقف التهرب وتعزيز الواردات، فإن الغاية منه، تقوية الدولة الضامنة والحاضنة والعادلة… كما وتعزيز سلطتها ورفع مستوى قدراتها العسكرية لتكون السيدة المطلقة على السيادة الوطنية والحامية لجميع أبنائها، ولتكون الجاذبة لمغتربيها ولكل طالب ملاذ استثماري آمن ومنتج، لكن السؤال ولا أقول الخلاف، لكن السؤال المعبّر والذي يحتاج الى الإجابة الواضحة التي نطلبها، هل سيدعنا الآخرون أن نبني الدولة التي بها نطالب ونعمل ونتمسك؟ ، وهل سيوقف المعتدي الإسرائيلي اعتداءاته، وهل من ضمانات بوقف هذه الاعتداءات والزامه بالانسحاب الى حدودنا لينتشر الجيش ويبسط سلطته على كامل الحدود المعترف بها دولياً؟، وكما تنص القرارات الدولية؟ وكما المضمون الواضح لاتفاق وقف اطلاق النار؟ ليعود النازحون الى رزقهم وليعيدوا إعمار ما دمرته آلة القتل والتدمير؟". وتابع: "هذا هو محور النقاش والمشروع الذي يدور اليوم ويتطلب حسمه أجوبة واضحة وصريحة وصادقة وملتزمة عليه، لتكون الدولة التي نسعى بكل الإمكانات لتقويتها، دولة هيبة وقوة وسيادة وبنيان. المسؤولية كبيرة اليوم وأكبر من أي يوم مضى، والمطلوب منا جميعنا كلبنانيين، مواقف صادقة، لا تشاطراً، ونوايا طيبة، وأفعالاً نابعة من إيماننا بالعيش الواحد والمصير الواحد، لأن المركب متى تعرض للغرق يغرق بمن فيه وبمن على متنه، اذ لا أفضلية في النجاة بين درجات تذاكر مقاعده وركابه". ختم: "من هنا جميعنا مدعوون لتجديد الولاء للبنان وحده، والسعي يداً بيد لبناء هذه الدولة التي نطمح إليها. وعليه نعوّل على ارادة كل المخلصين الذين يريدون لهذا البلد الخير والإستقرار، بأن يجمعوا الشمل ويقدموا المصلحة العليا، وأن نعمل يداً واحدة لنصونها، كي لا تصيبنا المتغيرات التي تحيط بنا بالتشظي لا سمح الله. وهنا اسمحوا لي أن أتوجه بالتحية الى دولة الرئيس نبيه بري مواقفه الثابتة والثاقبة التي خبرها فيه اللبنانيون دائماً في أحلك الظروف، حيث بحق يبدع في المبادرة حيث لا يُقدم الآخرون على المبادرة او ابتداع الحلول، فمنه نتعلم كل يوم دروساً جديدة في الحكمة والوطنية، وفي كل يوم ندرك أبعاد الدور الذي يُثقِل ولا يُثقله لتجنيب لبنان أي انزلاقات".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تشييع رسمي ومهيب لشهداء الجيش الذين قضوا في انفجار مخزن أسلحة أمس (صور)
أقيم اليوم تشييع كل من العسكريين الشهداء في الجيش: المؤهل الأول عباس فوزي سلهب، المجند محمد علي شقير، المجند إبراهيم خليل مصطفى، المجند أحمد فادي فاضل، المجند يامن الحلاق، في بلدات: رياق - زحلة، الغبيري - بعبدا، مجدلون - بعلبك، دبعال - صور، وجه الحجر - حمص (سوريا). وكانوا قد استشهدوا بتاريخ ٩ /٨ /٢٠٢٥ نتيجة انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للأسلحة والذخائر في الجنوب. استُهل تشييع كل منهم بتشريفات أدّتها ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش، وجرى تقليدهم أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية. بعدها نُقلت جثامين الشهداء إلى بلداتهم، حيث أقيم التأبين لكل منهم بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده. وقد ألقى ممثلو وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش بالنيابة كلمات أكدوا فيها مناقبية الشهداء وشجاعتهم واندفاعهم في أداء الواجب، دفاعًا عن لبنان وأهله، لافتين إلى أن الجيش مستمر في تنفيذ مهماته رغم التضحيات الجسام، دفاعًا عن الوطن ووفاءً لإرث شهدائه الأبرار. الشهيد إبراهيم خليل مصطفى شيّع الجيش وأهالي بعلبك المجند الشهيد إبراهيم خليل مصطفى في موكب مهيب انطلق من مستشفى بعلبك الحكومي إلى بلدته مجدلون، حيث أُقيمت المراسم في حسينية البلدة. وألقى ممثل وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش، العميد جهاد أبو علي كلمة تأبينية توجه فيها إلى ذوي الشهيد وأبناء بلدته، مؤكدا أن "الشهيد إبراهيم، كما رفاق السلاح، بذل حياته فداءً للبنان ولكل مواطن لبناني، وكل قريب منه أو عرفه عن كثب أدرك عمق إخلاصه لرسالته، وتفانيه في أداء واجبه المقدس، فبالنسبة إليه لبنان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ومن ساحله إلى قمم جباله، هو بمثابة بيته وقريته ومنطقته، والشعب اللبناني بأسره هو عائلته وطائفته وأبناء جلدته. أما حدود تضحيته فهي حدود مساحة هذا الوطن الذي آمن به حتى الاستشهاد". وتابع: "لا عجب في ذلك على الإطلاق، لأنه سليل عائلة وطنية وابن بلدة مجدلون المشهود لها بولائها للوطن وللجيش". وقدم نبذة عن حياة الشهيد: "موليد 8/10/ 2003 مجدلون بعلبك، تطوع بالجيش بتاريخ 3-7-2023 حائز على تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات، عازب". وختم: "باسم معالي وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وقائد الجيش بالنيابة اللواء حسان عودة، أتقدم بالتعازي من عائلة الشهيد وأقاربه ورفاقه بأحر مشاعر التعازي والمواساة سائلا الله أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يمن على الأهل بجميل الصبر والسلوان عشتم، عاش الجيش، عاش لبنان". ووري الشهيد في الثرى في جبانة البلدة، وتقبل التعازي اليوم في حسينية الإمام الحسين في مجدلون، ولمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم غد الاثنين، في منزل عمه سعيد مصطفى قبل مفرق مجدلون، قرب حلويات برو. شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدة رياق قضاء زحلة المؤهل أول الشهيد عباس سلهب مواليد يونين- بعلبك 1982/2/15الذي استشهد يوم امس مع خمسة من رفاق السلاح في حادثة وادي زبقين جنوب لبنان. وأمام مستشفى رياق، أُقيمت للشهيد التشريفات الرسمية وأدّت ثلّة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش التحية والتشريفات اللازمة، وجرى تقليد الشهيد أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري ووسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة البرونزية. بعدها، نُقِل الجثمان إلى رياق، حيث أُقيم التأبين في حسينية الإمام علي بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل العميد غسان صاطي، النائب رامي بو حمدان، مسؤولون من حزب الله واهالي الفقيد وحشد جماهيري من البلدة والجوار. وألقى العميد صاطي كلمة توجه فيها الى ذوي الشهيد وقال:" انه قدر المؤسسة العسكرية ان تقدم الشهيد تلو الشهيد وان تبذل التضحيات المعمّدة بالدم حماية للبنان من اعدائه ولا سيما العدو الإسرائيلي والإرهاب وصونا لأرواح اللبنانيين. اليوم يتجسد امامنا هذا الالتزام اذ نزّف الى عالم المجد والخلود المؤهل اول الشهيد عباس سلهب الذي استشهد على ارض الجنوب. لقد نذر الشهيد عباس نفسه لأداء واجبه العسكري، فاستشهد على طريق الشرف والتضحية والوفاء اثناء وقوفه الى جانب اللبنانيين. اننا نشعر معكم بحجم الخسارة الكبيرة بفقدان شهيدنا البطل وابننا العزيز عباس وهو المعروف بين رفاقه بالمناقبية والانضباط والشجاعة وبين اهله واقاربه بالشهامة والسيرة الحسنة والأخلاق الرفيعة. لكننا ندرك في الوقت نفسه ان كل من انضوى في صفوف الجيش وتلا قسم الدفاع عن علم البلاد والذود عن الوطن قد نذر نفسه لهذه المهمة الجسيمة، وبات متقبلاً الاستشهاد لتبقى بلاده عزيزة معافاة مصانة، وهذا الانتماء الوطني الراسخ ليس غريبًا على اهل بلدة يونين والبقاع عموما، اذ اثبتوا عبر السنوات التزامهم الوطني الراسخ ودعمهم الصادق وثابت للجيش، وقدموا خيرة ابنائهم لينضموا الى المؤسسة العسكرية وليساهموا في الدفاع عن لبنان وحفظ امنه واستقراره. في المقابل سيبقى الجيش وفيا لهم جميعا ولذوي الشهيد عباس خصوصا وستظل الامكانات المتاحة للمؤسسة العسكرية في تصرفهم وهذا اقل لوازم العرفان لتضحياتهم الجليلة". وختم:" باسم معالي وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده اتوجه بالتعازي الحارة والمواساة الى ذوي الشهيد واقربائه واؤكد لهم مجددا ان المؤسسة العسكرية باقية الى جانبهم في جميع الظروف كما اسال الله تعالى ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويمنّ عليه بالرحمه والغفران". وأمّ الصلاة على الجثمان الشيخ سعدون أيوب وعددا من المشايخ، وعلى وقع عزف موسيقى الموت حمل النعش ملفوفا بالعلم اللبناني ووري الثرى في مدافن البلدة.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الجيش شيّع شهداءه الخمسة بحضور رسمي وشعبي (صور)
أقيم اليوم تشييع كل من العسكريين الشهداء في الجيش: المؤهل الأول عباس فوزي سلهب، المجند محمد علي شقير، المجند إبراهيم خليل مصطفى، المجند أحمد فادي فاضل، المجند يامن الحلاق، في بلدات: رياق - زحلة، الغبيري - بعبدا، مجدلون - بعلبك، دبعال - صور، وجه الحجر - حمص (سوريا). وكانوا قد استشهدوا بتاريخ ٩ /٨ /٢٠٢٥ نتيجة انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للأسلحة والذخائر في الجنوب. استُهل تشييع كل منهم بتشريفات أدّتها ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش، وجرى تقليدهم أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية. بعدها نُقلت جثامين الشهداء إلى بلداتهم، حيث أقيم التأبين لكل منهم بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده. وقد ألقى ممثلو وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش بالنيابة كلمات أكدوا فيها مناقبية الشهداء وشجاعتهم واندفاعهم في أداء الواجب، دفاعًا عن لبنان وأهله، لافتين إلى أن الجيش مستمر في تنفيذ مهماته رغم التضحيات الجسام، دفاعًا عن الوطن ووفاءً لإرث شهدائه الأبرار. الشهيد إبراهيم خليل مصطفى شيّع الجيش وأهالي بعلبك المجند الشهيد إبراهيم خليل مصطفى في موكب مهيب انطلق من مستشفى بعلبك الحكومي إلى بلدته مجدلون، حيث أُقيمت المراسم في حسينية البلدة. وألقى ممثل وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش، العميد جهاد أبو علي كلمة تأبينية توجه فيها إلى ذوي الشهيد وأبناء بلدته، مؤكدا أن "الشهيد إبراهيم، كما رفاق السلاح، بذل حياته فداءً للبنان ولكل مواطن لبناني، وكل قريب منه أو عرفه عن كثب أدرك عمق إخلاصه لرسالته، وتفانيه في أداء واجبه المقدس، فبالنسبة إليه لبنان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ومن ساحله إلى قمم جباله، هو بمثابة بيته وقريته ومنطقته، والشعب اللبناني بأسره هو عائلته وطائفته وأبناء جلدته. أما حدود تضحيته فهي حدود مساحة هذا الوطن الذي آمن به حتى الاستشهاد". وتابع: "لا عجب في ذلك على الإطلاق، لأنه سليل عائلة وطنية وابن بلدة مجدلون المشهود لها بولائها للوطن وللجيش". وقدم نبذة عن حياة الشهيد: "موليد 8/10/ 2003 مجدلون بعلبك، تطوع بالجيش بتاريخ 3-7-2023 حائز على تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات، عازب". وختم: "باسم معالي وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وقائد الجيش بالنيابة اللواء حسان عودة، أتقدم بالتعازي من عائلة الشهيد وأقاربه ورفاقه بأحر مشاعر التعازي والمواساة سائلا الله أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يمن على الأهل بجميل الصبر والسلوان عشتم، عاش الجيش، عاش لبنان". ووري الشهيد في الثرى في جبانة البلدة، وتقبل التعازي اليوم في حسينية الإمام الحسين في مجدلون، ولمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم غد الاثنين، في منزل عمه سعيد مصطفى قبل مفرق مجدلون، قرب حلويات برو. الشهيد عباس سلهب شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدة رياق قضاء زحلة المؤهل أول الشهيد عباس سلهب مواليد يونين- بعلبك 1982/2/15الذي استشهد يوم امس مع خمسة من رفاق السلاح في حادثة وادي زبقين جنوب لبنان. وأمام مستشفى رياق، أُقيمت للشهيد التشريفات الرسمية وأدّت ثلّة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش التحية والتشريفات اللازمة، وجرى تقليد الشهيد أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري ووسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة البرونزية. بعدها، نُقِل الجثمان إلى رياق، حيث أُقيم التأبين في حسينية الإمام علي بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل العميد غسان صاطي، النائب رامي بو حمدان، مسؤولون من حزب الله واهالي الفقيد وحشد جماهيري من البلدة والجوار. وألقى العميد صاطي كلمة توجه فيها الى ذوي الشهيد وقال:" انه قدر المؤسسة العسكرية ان تقدم الشهيد تلو الشهيد وان تبذل التضحيات المعمّدة بالدم حماية للبنان من اعدائه ولا سيما العدو الإسرائيلي والإرهاب وصونا لأرواح اللبنانيين. اليوم يتجسد امامنا هذا الالتزام اذ نزّف الى عالم المجد والخلود المؤهل اول الشهيد عباس سلهب الذي استشهد على ارض الجنوب. لقد نذر الشهيد عباس نفسه لأداء واجبه العسكري، فاستشهد على طريق الشرف والتضحية والوفاء اثناء وقوفه الى جانب اللبنانيين. اننا نشعر معكم بحجم الخسارة الكبيرة بفقدان شهيدنا البطل وابننا العزيز عباس وهو المعروف بين رفاقه بالمناقبية والانضباط والشجاعة وبين اهله واقاربه بالشهامة والسيرة الحسنة والأخلاق الرفيعة. لكننا ندرك في الوقت نفسه ان كل من انضوى في صفوف الجيش وتلا قسم الدفاع عن علم البلاد والذود عن الوطن قد نذر نفسه لهذه المهمة الجسيمة، وبات متقبلاً الاستشهاد لتبقى بلاده عزيزة معافاة مصانة، وهذا الانتماء الوطني الراسخ ليس غريبًا على اهل بلدة يونين والبقاع عموما، اذ اثبتوا عبر السنوات التزامهم الوطني الراسخ ودعمهم الصادق وثابت للجيش، وقدموا خيرة ابنائهم لينضموا الى المؤسسة العسكرية وليساهموا في الدفاع عن لبنان وحفظ امنه واستقراره. في المقابل سيبقى الجيش وفيا لهم جميعا ولذوي الشهيد عباس خصوصا وستظل الامكانات المتاحة للمؤسسة العسكرية في تصرفهم وهذا اقل لوازم العرفان لتضحياتهم الجليلة". وختم:" باسم معالي وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده اتوجه بالتعازي الحارة والمواساة الى ذوي الشهيد واقربائه واؤكد لهم مجددا ان المؤسسة العسكرية باقية الى جانبهم في جميع الظروف كما اسال الله تعالى ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويمنّ عليه بالرحمه والغفران". وأمّ الصلاة على الجثمان الشيخ سعدون أيوب وعددا من المشايخ، وعلى وقع عزف موسيقى الموت حمل النعش ملفوفا بالعلم اللبناني ووري الثرى في مدافن البلدة.