
بكلمات مؤثرة.. ياسر جلال يوجه رسالة للفنان حسن حسني في ذكرى رحيله
وجه الفنان ياسر جلال رسالة مؤثرة في ذكرى رحيل الفنان حسن حسني، والتي تحل اليوم بعد أن قدم الأخير مسيرة فنية حافلة بالأعمال.
منشور الفنان ياسر جلال
نشر الفنان ياسر جلال على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك منشور لإحياء ذكرى الراحل حسن حسني.
منشور الفنان ياسر جلال
جاء المنشور "وحشتني يا عم حسن، فارقت وسِبت فراغ كبير مش هيتملي، كنت وش السعد على ناس كتير، وأنا واحد منهم".
وتابع الفنان ياسر جلال"فاكر لما كنا بنصور رحيم، قلتلي: "المسلسل ده هينجح.. وبكرا أفكرك، وفعلا المسلسل نجح بفضل ربنا ثم بوجودك فيه
الله يرحمك يا أستاذ حسن.. يا عظيم. النهاردة ذكرى وفاته،
ياريت كله يدعيله بالرحمة".
مسلسل رحيم
شارك الفنان حسن حسني مع الفنان ياسر جلال خلال مسلسل"رحيم"، والذي حقق نجاحاً كبيراً مع الجمهور خلال عرضة في منافسات الموسم الرمضاني منذ سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
فيينا.. تغادرها ولا تغادرك -2
فيينا.. تغادرها ولا تغادرك -2 تجوس في فيينا.. وفي صباحاتها الخالية من الكدر، والمتلفحة بالندى، وبشيء من السحر، تتوقف تعد تفاصيل يومها بكسل وبمهل، تناظر بائعة الخبز المستعجلة، والتي كان يجدر بها أن تصبح ممرضة في يوم ما، بتلك النظارة الطبية الدائرية ذات الإطار الأسود الخفيف، نقاء مسامات الوجه، والمعطف الأبيض يضفيان عليها شيئاً من رونق المستشفيات ذات الرائحة المطهرة، والإخلاص الملائكي لعاملات الرحمة. ما الذي يجعل مشاركاً مثلك في مؤتمر يخص اليونسكو أو مبعوثاً جاهزاً تختاره تلك الهيئات الثقافية المتكلسة، والتي تعد كثيراً من كلام المثقفين «خريطاً في خريط»، وأن مؤتمراتهم مصدر للضجر، وللكلام الذي يتعب الرأس، ويثقل القلب، أن يدلف إلى المخبز الذي يحتل خاصرة الشارع؟ أهو الفضول الصباحي؛ لترى يقظته على الوجوه الناشرة مبكراً، أم البحث عن الضحكة المخلصة لمنظر العجين الخارج للتو من تلك الحجرة النارية؟! تلك الرائحة البرّية التي حملتها معك منذ كنت طفلاً يتدثر بخاصرة أمه، ويراقب خبزها، وحركة يدها، ونشيجها من دخان «الطرافة، وسعف النخل»، ليس أجمل من خبزة ساخنة في أي بقعة، خاصة من امرأة لا تعرف إلا بيتها ميداناً، لقد ركضت خلف تلك العجينة المخمرة، والخبزة الساخنة في بلاد الله ومدنه، اشتهيتها مرة ككسرة في إثيوبيا، وكخبز الدار في المغرب، والقصبة العليا في الجزائر، كرغيف «وقّافي» لمخبز إيراني لن يغادر ركنه حتى يشيب ذاك الشاب الذي جاء مرة من الساحل الآخر، وبقي هنا يعد السنين وراءه، «العيش المصري البلدي»، الهند وشهوات الخبز الكثيرة، لأنواع كثيرة، تركيا، وجورجيا، العراق، ولبنان، وفرنسا، شهوات متعددة لا تنقطع، وكل موضع يهديك شيئاً منه، يوجب الشكر، ودوام النعمة، وأنه يكفي للحياة، ثمة فرحة مبعثها السخونة، والطزاجة، والرائحة التي تصل أنفك قبل نشوة قضم تلك الكسرة، حتى أنك تفضلها شخصياً على بوليصة تأمين لشركة إنجليزية موقعها جزر بريطانيا العذراء. يتقاطر على الذاكرة حين تصل النمسا أربعة من عظماء الموسيقى، ولدوا هنا، وأضافوا لشوارعها تلك الهيبة، والحضور الذي لا ينسى: «موزارت، شتراوس، هايدن، شوبيرت»، ويبقى شيء من موسيقاهم يضيء مسلكك في تلك الطرق شبه المتعرجة، وتعنّ عليك مثل شيء من الحنين موسيقى «الدانوب الأزرق» التي يقال غسلت نوتتها زوجة لم تكن تحب أن تفتش جيوب زوجها فغدت تلك الورقة زرقاء من الحبر أشبه بلون نهر الدانوب. صباح فيينا الذي كان حاضراً في الذاكرة دوماً، منذ أن غامرت باتجاه معرفة «بنت العم» التاريخي، تلك النمساوية التي كانت تدرس التاريخ، لكنها تؤمن بالتقاطع، ومساحات من العيش السوي في الجغرافيا الممكنة، مثلما تؤمن بتلك الجذور الموغلة في سواد حروف الألواح، والوصايا العشر، وأحبت مرة أن ترشدك إلى صباح جميل، ومختلف في مدينة، عادة لا يمكث فيها الغرباء كثيراً، والتي تعنّ على الرأس بين الحين والحين، متذكراً لحظات الخصام التاريخي، والتوحد الجغرافي لأجساد كانت تخبّ في براري الرعي الأولى، حيث كل الأرض مشاع، والإنسان يركض خلف أسئلة وجودية هاربة منه، ما أجمل فيينا بذلك الغسق الأنثوي الذي عرفته مرة، ولا تريد أن تنساه، مثلما لا تغادرك فيينا وإن غادرتها!


صقر الجديان
منذ 4 ساعات
- صقر الجديان
يا سر مكتوم في جوف أصداف
فترة عملي بصحيفة الخرطوم ـرد الله غربتهاـ كانت من أجمل فتراتي في عالم السلطة الرابعة، حيث عملت مع الفطاحلة العباقرة سادة القلم والمنطق فضل الله محمد ،ابراهيم دقش، فيصل محمد صالح، محمد عبد السيد، مرتضى الغالي، الزبير سعيد وغيرهم من الذين منحوا الصحافة الجاذبية والجمال، ووجودي بالصحيفة أتاح لي فرصة التعرف على الكثير من رموز المجتمع في شتى المجالات، ولعل قربي من الأخ الحبيب الزبير سعيد جعلني التقي بالكثير من الشعراء في مقدمتهم هاشم صديق وصلاح حاج سعيد وسيف الدين محمد صالح، والأخير لي معه قصة أرى أنها جديرة بالتوثيق. فقد سألته عن قصيدة 'يا سر مكتوم في جوف أصداف' التي لحنها وغناها عملاق الطرب مصطفى سيد احمد، ضحك سيف الدين ثم تغيرت ملامح وجهه فكأنما صدمته بهذه السؤال، قال أن هذه الأغنية ذات تفاصيل كلها غريبة، فقد جاء مصطفى سيد أحمد الى مدينة ودمدني مسرح الجزيرة، وكنا مجموعة من الشعراء والفنانين وطالب ببعض القصائد قائلٱ (انتو يا أولاد مدني أنا أصلٱ ما غنيت ليكم) ولحسن الحظ كنت قد انهيت تواً كتابة قصيدة دونتها على ورقة كراس، فأهديتها إياه وبعد أن قرأ مصطفى القصيدة عبر عن إعجابه الشديد وفرحته الكبيرة بها، وقال لي هذه قصيدة رائعة بإذن الله حا تسمعها بعد عشر سنوات.. يقول سيف الدين هنا غضبت وقلت له 'ياأخي رجع لي قصيدتي هسي أمشي اديها للسقيد باكر بلحنها ويغنيها والدنيا كلها تسمع بيها' لكن مصطفى رفض، وقال لي هذه القصيدة لن يلحنها ويغنيها أحد غيري. يواصل سيف الدين: طال الزمن ونسيت القصيدة وكدت أن أنسى حتى مناسبتها، وبعد عشر سنوات بالتمام والكمال وانا اتناول عصير العرديب من ذلك المكان العتيق جنوب ميدان ابوجنزير -موقف الصحافة سابقاً- ووسط الضجيج، استرق سمعي صوت موسيقى دافي بلحن حزايني، وعندما بدأ مصطفى يشدو يا سر مكتوم شعرت بأن هذا الاغنية ليست غريبة عليِّ إلى أن وصل ' على موجة تمرجح زهرة فٰل' فتذكرتها وتذكرت لقاء مصطفى ووعده. قال سيف الدين هذه الأغنية كتبتها في إحدى حسان مدني وقد كانت من أسرة معروفة ' بت شيوخ' تعلقت بها لكن شاءت الأقدار أن تذهب في طريق واذهب انا في طريق آخر، لا شيء يجمعنا غير بقايا الذكريات وهذه الأغنية .. رحم الله العملاق مصطفى سيد احمد، والأستاذ الشاعر سيف الدين محمد صالح. ياسر مكتوم فى جوف أصداف فتشت عليك بقـليب نزّاف لا خبير يهدي ولا دليل وصّاف ياسر مكتوم فى جوف أصداف راجياها الريح وكتين ما تطل على موجة تمرجح زهرة فٰـل وتشيلا تروح والدنيا تنوح على قمراً مات فى مطر الليل يتّم نجمات بكاها السيل يا سر مكتوم فى جوف أصداف الريح القاسية عنيدة تمام طفـت الـقـِنديل الكان مقـدوح من دمع الليل رمت القُـنديل الكان نديان فى جرف النيل رسمت أحزان وسؤال حيران فى عيون أيتام يا عمر مرسوم فى كف أقدار يا خطايا الطال بيها المشوار ياليل مشتاق لى دفقة نور يا ظلمة تبكي سنا البلور ياموجة تعاند فى التيار يا خطايا الطال بيها المشوار


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
تعرف على تفاصيل ألبوم تامر حسني الجديد "لينا معاد"
طرح أمس النجم تامر حسني ثالث أغنية من ألبومه الجديد 'لينا معاد' المقرر طرحه خلال موسم الصيف، حيث بدأ تامر بطرح الألبوم بالتوازي مع فيلمه الجديد 'ريستارت'، والذي بدأ بأغنية 'المقص"، وبعدها أغنية 'ملكة جمال الكون'، وأخيرًا أغنية 'حبيبي تقلان'، توزيع الموزع المصري العالمي علي فتح الله. تطور الفيديو كليب وكان قد أعلن تامر حسني عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أن ألبومه الجديد سوف يكون مختلف، حيث انه يحتوي على أغاني مصورة بطريقة الفيديو كليب او طريقة Mood Music Video، وهي التي اعتبرها تامر التطور لطريقة Lyrics Video، حيث صور الحالة المزاجية التي تتماشى مع كل أغنية لتعبر عنها. ريستارت جدير بالذكر أنه يعرض لتامر حسني حاليا في دور العرض المصرية فيلم 'ريستارت' ويشاركه في البطولة: هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، أحمد عزيز، أحمد على وعدد من ضيوف الشرف على رأسهم إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، ولاعب نادى الزمالك السابق أحمد حسام ميدو والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق. أحداث الفيلم حول محمد مهندس ويعمل فني هواتف بسيط، يحلم بالزواج من عفاف، مؤثرة صغيرة على السوشيال ميديا، لكن عندما يقف المال عائقًا في طريقهما، يتعاونان مع عائلتهما الكوميدية بحثا عن الشهرة عبر الإنترنت، وبمساعدة "الجوكر"، وكيل رقمي مريب، يحققان نجاحًا كبيراً، لكن مع تدفق الشهرة والثروة، تفقد العائلة القيم والمبادئ التي كانت تجمعها.