
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: ملايين اليمنيات في مواجهة الموت بصمت
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن الصندوق، فإن تقليص الدعم يترك تداعيات خطيرة على النساء والفتيات، من أبرزها زيادة مخاطر الولادة دون رعاية طبية، وغياب الدعم النفسي والاجتماعي للناجيات من العنف، فضلًا عن تصاعد حالات الزواج المبكر، والاستغلال، والانتهاكات.
وأشار التقرير إلى أن اليمن بات من أخطر الأماكن على النساء الحوامل، حيث تُسجل وفاة امرأة كل ساعتين بسبب مضاعفات متعلقة بالحمل أو الولادة، في حين أن 80% من المرافق الصحية العاملة لا توفر خدمات صحة الأم والطفل.
وفي ظل هذا الوضع، اضطر صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تعليق دعمه لنحو 50 مرفقًا صحيًا، ما يعرض آلاف النساء الحوامل لاحتمالات الولادة دون الحد الأدنى من الرعاية أو الأمان.
كما كشف التقرير عن انهيار مقلق في برامج الحماية الموجهة للناجيات من العنف، بعد إغلاق 16 مساحة آمنة ومركزًا متخصصًا في الصحة النفسية.
ويعاني قطاع التوليد والقبالة من نقص حاد في الكوادر والدعم، حيث تتم أكثر من 60% من الولادات في اليمن دون وجود قابلة أو ممرضة مدرّبة.
وفي الوقت نفسه، يعاني النظام الصحي من هشاشة شديدة، إذ تشير التقديرات إلى أن 40% من المرافق الصحية إما متوقفة كليًا أو تعمل بجزء بسيط من طاقتها، بسبب نقص العاملين والمعدات والأدوية.
ويواجه نحو 5 ملايين امرأة في سن الإنجاب – بما في ذلك الحوامل والمرضعات – صعوبات متزايدة في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية التي تفتقر إلى الكوادر الطبية النسائية المؤهلة.
كما تأثرت المساعدات الطارئة، بما في ذلك "آلية الاستجابة السريعة"، التي كانت توفر خدمات حيوية للنازحين خلال 72 ساعة من وقوع الكوارث، إذ حُرم منها أكثر من 220 ألف نازح نتيجة تقليص التمويل.
وأوضح التقرير أن خطة صندوق الأمم المتحدة للسكان للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، والبالغة 70 مليون دولار، لم تتلقَ سوى 36% من إجمالي التمويل المطلوب، ما ينذر بانهيار واسع للخدمات المنقذة للحياة إذا استمر هذا العجز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
برنامج أممي يوقف أنشطة الوقاية من سوء التغذية في مناطق سيطرة الحوثيين
برنامج أممي يوقف أنشطة الوقاية من سوء التغذية في مناطق سيطرة الحوثيين المجهر - متابعة خاصة السبت 26/يوليو/2025 - الساعة: 12:20 م أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP)، تعليق جميع أنشطة الوقاية من سوء التغذية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شمال اليمن، بعد يومين فقط من استئناف توزيع المساعدات، نتيجة لتراجع حاد في التمويل الإنساني. وأوضح البرنامج الأممي، في تقريره الإنساني الأخير، أن قرار التعليق سيحرم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات من خدمات الدعم الغذائي الوقائي، مما يهدد بزيادة معدلات سوء التغذية في أوساط الفئات الأكثر هشاشة. وأكد التقرير استمرار تقديم خدمات الوقاية في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليًا، لكن بوتيرة منخفضة أثّرت على أكثر من 654 ألف شخص، يمثلون نحو 80% من إجمالي المستفيدين المستهدفين ضمن خطة 2025. كما أشار البرنامج إلى أن أنشطة معالجة سوء التغذية الحاد المعتدل (MAM) لا تزال قائمة في جميع أنحاء اليمن، لكنها تواجه صعوبات كبيرة في مناطق الحوثيين بسبب نفاد المخزونات وتوقف تدفق الإمدادات، ما ينذر بتوقف كامل للبرنامج في تلك المناطق بنهاية يوليو. وذكر التقرير أن منظمة "اليونيسف" ستتولى تغطية بعض الحالات ذات الأولوية من سوء التغذية الحاد المعتدل في مديريات محددة، كانت ضمن نطاق برنامج الغذاء العالمي سابقًا. وبالرغم من التحديات، أفاد البرنامج بأنه تمكّن في يونيو الماضي من تقديم مساعدات غذائية لـ426 ألف مستفيد، بينهم 266 ألفًا تلقوا علاجًا لسوء التغذية، ونحو 160 ألفًا استفادوا من خدمات الوقاية. وحذّر البرنامج من أن فجوة التمويل لا تزال مقلقة، حيث لم يحصل سوى على 83 مليون دولار من أصل 553 مليونًا تمثل احتياجاته للفترة بين أغسطس 2025 ويناير 2026، ما يشكّل 15% فقط من التمويل المطلوب ويهدد استمرارية تدخلاته الإنسانية في اليمن. تابع المجهر نت على X #الغذاء العالمي #مناطق سيطرة الحوثيين #نقص التمويل #سوء التغذية #التدخلات الإنسانية


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
الكشف عن اللحظات الأخيرة لهوغان قبل وفاته"تفاصيل مأساوية"
عمل المسعفون والمستجيبون الأوائل بشكل محموم لمدة 30 دقيقة أثناء محاولتهم إنقاذ أسطورة المصارعة الحرة هولك هوغان قبل وفاته. توفي هوغان، 71 عاما، يوم الخميس، مما أدخل عشاق المصارعة في حالة من الحزن والحداد. وكشفت مصادر مقربة من عائلة المصارع الأميركي أنه كان في حالة صحية سيئة في الأسابيع التي سبقت وفاته. وقال أحد المصادر لصحيفة "ديلي ميل" إنه عانى من ضيق في التنفس، وفقد الكثير من الوزن، وكان يعتمد على الأكسجين. وقبل ثلاثة أيام من وفاته، ادعى أحد ضيوف بودكاست " TheBubbaArmy " أن هوغان لا يستطيع التحدث لأنه ليس بخير، وقال: تضررت قصبته الهوائية ويواجه العديد من المشاكل، إنه لا يبدو بخير على الإطلاق. ويوم الجمعة، ظهرت تفاصيل مأساوية حول اللحظات الأخيرة لهوغان، إذ تم استدعاء رجال شرطة كليرووتر وسيارة الإسعاف إلى منزله البالغ قيمته 11.5 مليون دولار بعد الساعة الـ 9:50 صباحا، يوم الخميس، حسبما أكدت الشرطة لـ "الصن". تلقى المصارع الإنعاش القلبي الرئوي وكان المسعفون يحاولون إنعاشه حتى الساعة الـ 10:28 صباحا، ثم نقل هوغان، الذي أصيب بسكتة قلبية، إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته. وفي مؤتمر صحافي، قالت شرطة كليرووتر إن هوغان "واجه مشكلة طبية خطيرة". لكن لم يتم الكشف عن السبب الرسمي للوفاة، إلا أن الشرطة قالت إنه لا توجد علامات على وجود نشاط إجرامي أو عنف أدى إلى وفاته. جاءت وفاة هوغان بعد أسابيع فقط من انتشار شائعات بأن أحد أساطير المصارعة على فراش الموت – دون تحديد هويته، إلا أن سكاي ديلي، زوجة هوغان، اضطرت إلى كشف حالته، مطمئنة المعجبين، وقالت أن زوجها يتعافى. في يونيو، تم نقله إلى المستشفى بسبب مشاكل في الظهر والرقبة، وقبلها كان قد خضع لعملية جراحية في رقبته. وكشفت مصادر مقربة أن مصارع "دبليو دبليو إي" خضع إلى 25 عملية جراحية بين عامي 2014-2024 قبل وفاته.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 10 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
برنامج الأغذية العالمي يعلق أنشطة وقائية ضد سوء التغذية في مناطق سيطرة الحوثيين
برنامج الأغذية العالمي يعلق أنشطة وقائية ضد سوء التغذية في مناطق سيطرة الحوثيين أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP) تعليق جميع أنشطة الوقاية من سوء التغذية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بسبب تراجع التمويل المخصص لعملياته الإنسانية. وقال البرنامج، في تقرير حديث؛ إن التعليق سيؤثر على عشرات الآلاف من النساء الحوامل والمرضعات والأطفال، مشيراً إلى أن أنشطة الوقاية لا تزال مستمرة في مناطق سيطرة الحكومة، لكن بمستويات منخفضة، حيث طالت 654 ألف مستفيد حتى الآن. وأضاف أن برنامج معالجة سوء التغذية الحاد المعتدل (MAM) مستمر في عموم البلاد، لكنه مهدد بالتوقف في مناطق سيطرة الحوثيين بنهاية يوليو، نتيجة نقص الإمدادات، وهو ما دفع بمنظمة اليونيسف لتولي إدارة الحالات عالية الخطورة في بعض المديريات. وأوضح التقرير أن البرنامج قدم مساعدات تغذوية لأكثر من 426 ألف شخص في يونيو، رغم محدودية التمويل، محذراً من فجوة تمويلية تبلغ 85%، حيث لم يتلقَّ سوى 83 مليون دولار من أصل 553 مليوناً يحتاجها للفترة الممتدة حتى يناير 2026.