انخفاض الأسهم الأوروبية وسط تزايد مخاوف الحرب التجارية
تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء بفعل خسائر في أسهم قطاعي السيارات والاتصالات، وسط تزايد قلق المستثمرين بسبب المخاوف من نشوب حرب تجارية بين صاحبتي أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0819 بتوقيت جرينتش. وسجل المؤشر أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أكثر من شهر أمس الاثنين.
وخسر قطاع السيارات نحو واحد بالمئة. وتراجع قطاع الاتصالات 0.8 بالمئة عقب انخفاض سهم فودافون 5.6 بالمئة بعد إعلان المجموعة المقدمة لخدمات الهواتف المحمول عن تدهور آخر في ألمانيا في الربع الثالث.
وأعلنت الصين فرض رسوم جمركية على بعض الواردات الأمريكية ردا على الرسوم الإضافية البالغة 10 بالمئة التي فرضتها واشنطن على بكين، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب تجارية بين الاقتصادين.
وهدأ التوتر قليلا بعد موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين على تعليق فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المكسيك وكندا لمدة 30 يوما، مقابل امتيازات تتعلق بالسيطرة على الحدود ومكافحة الجريمة مع البلدين الجارين.
ومما كبح الانخفاض العام، قفزة لسهم إنفنيون الألمانية لصناعة الرقائق بلغت 11.1 بالمئة بعد إعلان الشركة عن إيرادات أقوى من المتوقع في الربع الأول ورفعها قليلا توقعات إيرادات العام بأكمله.
وساعدت الإيرادات في تعزيز مؤشر التكنولوجيا الذي ارتفع 1.41 بالمئة.
وصعد مؤشر البنوك 0.3 بالمئة. وارتفع سهم بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي 1.6 بالمئة بعد إعلانه عن قفزة في صافي الدخل في الربع الرابع تتجاوز التوقعات، لكنه خفض هدفا رئيسيا للربح في عام 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 38 دقائق
- البوابة
البيت الأبيض: من المرجح أن يتحدث "ترامب" و"شي جين بينج" خلال الأسبوع الجاري
أعلن البيت الأبيض، أمس الإثنين، أنه من المرجح أن يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج اتصالًا هاتفيًا هذا الأسبوع، في وقت لا يزال فيه أكبر اقتصادين في العالم يواجهان توترات تجارية متصاعدة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية: "يمكنني أن أؤكد أنه من المرجح أن يتحدث الزعيمان هذا الأسبوع"، وذلك من دون أن تحدد موعدًا لهذا الاتصال المحتمل أو أن تؤكده بشكل قاطع. ولم يصدر تعليق فوري من السفارة الصينية في واشنطن في هذا الصدد. كانت واشنطن وبكين قد تبادلتا الاتهامات بانتهاك شروط الاتفاق الواسع الذي أُبرم بينهما الشهر الماضي، والذي تضمن تخفيضًا متبادلًا للتعريفات الجمركية المرتفعة. ويرى ترامب أن الحوار المباشر مع الرئيس الصيني هو السبيل الوحيد لحل الخلافات بين البلدين، غير أن الأخير بدا متحفظًا على إجراء محادثات هاتفية مباشرة، مفضلًا ترك التفاصيل للمفاوضين والمستشارين.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
البيت الأبيض: محادثات مرتقبة بين ترامب والرئيس الصيني حول التجارة هذا الأسبوع
أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أنه من المحتمل أن يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينج خلال الأسبوع الجاري، لبحث عدد من القضايا التجارية العالقة بين البلدين. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض، في تصريح لشبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، أن التواصل بين الزعيمين يأتي في إطار الجهود المستمرة لتقليل التوترات الاقتصادية والتجارية المتصاعدة بين واشنطن وبكين، والتي أثرت بشكل كبير على الأسواق العالمية وسلاسل التوريد. يُذكر أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم شهدت توترات متكررة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية، وقضايا الملكية الفكرية، والتكنولوجيا. وتترقب الأسواق العالمية نتائج هذه المحادثات، التي قد تمهد لمرحلة جديدة من المفاوضات أو التفاهمات الثنائية بين الجانبين.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
الأول منذ عودته للبيت الأبيض.. اتصال وشيك بين ترامب وشي
تم تحديثه الإثنين 2025/6/2 11:25 م بتوقيت أبوظبي في ظل أجواء مشحونة بين واشنطن وبكين، أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يجري محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال الأيام المقبلة. وتأتي هذه التطورات في وقت تتراجع فيه أسواق المال العالمية وسط مخاوف من عودة الحرب التجارية، التي خيّمت على الاقتصاد العالمي خلال فترات سابقة من ولاية ترامب الأولى. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في إفادة صحفية من العاصمة الأمريكية: «يمكنني التأكيد أن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع»، في إشارة إلى اتصال مباشر محتمل بين ترامب وشي جين بينغ. ويُعتبر هذا الاتصال – في حال حدوثه – الأول بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى الحكم قبل أكثر من خمسة أشهر، رغم إعلانه المتكرر عن وجود نية للتواصل المباشر مع بكين. وفي المقابل، نفت السلطات الصينية مرارًا إجراء أي تواصل مباشر خلال هذه الفترة، ما ألقى بظلال من الغموض على مسار العلاقات بين البلدين. خلفية التصعيد عادت التوترات إلى الواجهة الأسبوع الماضي، عندما اتهم الرئيس الأمريكي الصين بانتهاك الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه في جنيف، بشأن خفض الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا. وقال ترامب إن «بكين تماطل عمداً في تنفيذ الالتزامات»، مضيفاً أن الإدارة الأمريكية سترد بحزم على أي محاولات للالتفاف على الاتفاق. وفي السياق ذاته، صرح وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك لشبكة «فوكس» بأن الصين «لم تُظهر نية صادقة في الالتزام بما تم الاتفاق عليه»، مؤكداً أن الولايات المتحدة قد تعيد النظر في سياستها التجارية تجاه بكين إذا استمر ما وصفه بـ«التقاعس المتعمد». وردّت بكين على التصريحات الأمريكية باتهام واشنطن بـ«إطلاق مزاعم كاذبة»، وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة تمارس «سياسات تجارية تمييزية ومقيّدة» ضد الشركاء الدوليين، مؤكدة التزام الصين «بالتعاون وفق مبدأ الاحترام المتبادل». تأثيرات على الأسواق الدولية تأثرت الأسواق المالية العالمية سريعًا بالتصعيد الأخير، حيث شهدت الأسهم في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة تراجعات واضحة منذ بداية الأسبوع، مع قلق المستثمرين من احتمالية تفجر حرب تجارية جديدة بين القوتين العظميين. وكان ترامب قد أعلن في بداية أبريل/نيسان عن فرض رسوم جمركية إضافية شملت عدة قطاعات، على رأسها التكنولوجيا والمعادن، متهمًا شركاء تجاريين – وخاصة الصين – بـ«استغلال السوق الأمريكية»، ومتوعدًا بمراجعة كاملة للسياسات الاقتصادية خلال العام الجاري. تصعيد مع أطراف أخرى ولم تقتصر الإجراءات الحمائية الأمريكية على الصين وحدها، إذ صعّد ترامب لهجته ضد الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، مهدداً بمضاعفة الرسوم على واردات الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50% اعتبارًا من الأربعاء المقبل. واعتبر الرئيس الأمريكي أن «الحرب التجارية ضرورية» لإعادة التوازن إلى الاقتصاد العالمي، متجاهلاً التحذيرات المتكررة من المؤسسات الدولية بشأن التداعيات المحتملة على سلاسل الإمداد والنمو العالمي. وحتى الآن، لم تصدر بكين تأكيدًا رسميًا حول نيتها التحدث مع ترامب هذا الأسبوع، لكن مصادر في وزارة التجارة الصينية لم تستبعد إمكانية «إجراء حوار بناء»، بشرط أن «تتخلى واشنطن عن اللهجة العدائية وتلتزم بالاتفاقات الدولية». aXA6IDgyLjI1LjIwOS4yMTgg جزيرة ام اند امز FR