logo
البيت الأبيض: محادثات مرتقبة بين ترامب والرئيس الصيني حول التجارة هذا الأسبوع

البيت الأبيض: محادثات مرتقبة بين ترامب والرئيس الصيني حول التجارة هذا الأسبوع

البوابةمنذ 2 أيام

أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أنه من المحتمل أن يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينج خلال الأسبوع الجاري، لبحث عدد من القضايا التجارية العالقة بين البلدين.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض، في تصريح لشبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، أن التواصل بين الزعيمين يأتي في إطار الجهود المستمرة لتقليل التوترات الاقتصادية والتجارية المتصاعدة بين واشنطن وبكين، والتي أثرت بشكل كبير على الأسواق العالمية وسلاسل التوريد.
يُذكر أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم شهدت توترات متكررة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية، وقضايا الملكية الفكرية، والتكنولوجيا.
وتترقب الأسواق العالمية نتائج هذه المحادثات، التي قد تمهد لمرحلة جديدة من المفاوضات أو التفاهمات الثنائية بين الجانبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حركة محدودة للذهب عالميا وترقب المحادثات الأمريكية الصينية
حركة محدودة للذهب عالميا وترقب المحادثات الأمريكية الصينية

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

حركة محدودة للذهب عالميا وترقب المحادثات الأمريكية الصينية

تحركت أسعار الذهب العالمي في نطاق ضيق خلال تداولات اليوم الأربعاء، حيث تزايدت شهية المخاطرة بفضل التوقعات باحتمالية عقد محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ. سعر أونصة الذهب تداول سعر أونصة الذهب العالمي اليوم حول المستوى 3355 دولارا للأونصة لتكون التحركات في نطاق ضيق، ليسجل السعر اعلى مستوى عند 3372 دولارا للأونصة وادنى مستوى عند 3346 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون. يشهد الذهب حالة من التذبذب حيث يقوم المستثمرين بإعادة تقييم الوضع الحالي في الأسواق، فيترقب المشترين تراجع السعر يوم أمس للعودة إلى الشراء مجدداً ولكن يبقى خبر اجتماع الرئيس الأمريكي والصيني لحل الخلافات التجارية بين البلدين يقلل من القلق والطلب على الملاذ الآمن. من جهة أخرى ساعدت بيانات الوظائف الصادرة عن JOLTS في تهدئة بعض المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي المحتمل على الاقتصاد الأمريكي من الرسوم الجمركية، فقد أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة في أبريل، على الرغم من ارتفاع حالات تسريح العمال إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر. الطلب على الذهب يعمل هذا على بقاء الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب مستقر بعض الشيء بدون وجود اتجاه محدد، خاصة أن الأسواق تنتظر اليوم صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي، بالإضافة إلى تقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر نهاية هذا الأسبوع. أيضاً تزايدت المخاوف الاقتصادية العالمية بعد أن حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من تباطؤ اقتصادي أكثر حدة من المتوقع، وذلك بسبب سياسات إدارة ترامب التجارية التي تؤثر سلباً على الاقتصاد الأمريكي. من المؤكد أن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيكون عاملاً داعماً آخر لزيادة الطلب الذهب كملاذ آمن، بالإضافة إلى تصعيد العمل العسكري بين روسيا وأوكرانيا إلى جانب تقارير عن فشل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، مما يبقي الأسواق متوجهة بشكل كبير نحو الملاذ الآمن. وعند الحديث عن السياسة النقدية الأمريكي نجد أن العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي قد أكدوا من موقفهم الحذر بشأن السياسة النقدية، مشيرين إلى مخاطر التوترات التجارية وعدم اليقين الاقتصادي. خفض الفائدة بالتالي تبقى التوقعات الأخيرة أن البنك الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض الفائدة خلال هذا العام، ولكن تغير نسب هذه التوقعات تضعف من التأثير على مستويات الدولار الأمريكي الواقع تحت ضغط سلبي من مخاوف التباطؤ الاقتصادي بسبب سياسات ترامب التجارية، ومن ارتفاع الدين الأمريكي بشكل أقلق أسواق السندات. أما عن مشتريات البنوك المركزية العالمي من الذهب فقد وصل صافي المشتريات من الذهب إلى 12 طن في أبريل وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي منخفضة بنسبة 12% عن الشهر السابق، وأقل من متوسط 12 شهرا البالغ 28 طنا. وأشار مجلس الذهب العالمي ان السبب وراء هذا التراجع قد يكون الارتفاع السريع في أسعار الذهب منذ بداية العالمي.

من الخلاف للتفاهم.. كيف تحوّلت العلاقات الفرنسية الإيطالية؟
من الخلاف للتفاهم.. كيف تحوّلت العلاقات الفرنسية الإيطالية؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

من الخلاف للتفاهم.. كيف تحوّلت العلاقات الفرنسية الإيطالية؟

مصافحة وقبلات أمام الكاميرات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، تعكس تحولا بعلاقات "كانت باردة". واعتبر خبراء سياسيون فرنسيون، أن التقارب الأخير بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، يعكس التحول المهم في العلاقة بين باريس وروما لإعلاء مصالح القارة بعد سنوات من التوتر، الخبراء أشاروا إلى أن هذا التفاهم الجديد يرتبط بملفات حاسمة في القارة الأوروبية، لا سيما الأمن والهجرة والعلاقات مع الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب، بالإضافة إلى الحرب التجارية المتصاعدة. "دبلوماسية الضرورة" واللقاء الثالث منذ يونيو/حزيران الجاري في روما، أمس، "ليس مجرد مصافحة سياسية دافئة، بل خطوة مدروسة جاءت بعد شهور من التوترات الصامتة بين العاصمتين"، وفق الخبراء. من جهته، قال الخبير السياسي الفرنسي، مارك لازار، المتخصص في العلاقات الفرنسية الإيطالية، لـ"العين الإخبارية" إن ذلك التقارب "بمثابة تحول في منطق العلاقات الثنائية، حيث لم يعد الرهان على القرب الإيديولوجي، بل على منطق الضرورة السياسية". مشيرًا إلى أن "الرغبة في تنسيق المواقف قبيل قمتي مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، دفعت الطرفين إلى تجاوز الخلافات". ورأى لازار أن ما يجمع الطرفين اليوم ليس وحدة الرؤية، بل وحدة المصالح في مواجهة قضايا أوروبية طارئة، مضيفًا أن "عودة دونالد ترامب أدت إلى اهتزاز التوازن الدبلوماسي داخل الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي اضطر باريس وروما إلى التفاهم ولو تكتيكيًا". "تباين استراتيجي" ومن النقاط المحورية التي كشفت عن التباعد الاستراتيجي بين ميلوني وماكرون في الأشهر الماضية، كان الموقف من الولايات المتحدة، ولا سيما من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. فبينما تبنّت ميلوني شعار "Make the West Great Again" في زيارتها إلى واشنطن، وأبدت انحيازًا صريحًا لمعسكر ترامب، تمسّك ماكرون بفكرة استقلالية القرار الأوروبي عن البيت الأبيض، مع إصراره على أن الملف التجاري الأوروبي–الأمريكي من صلاحيات المفوضية الأوروبية، لا الدول الأعضاء. وفي السياق الأوكراني، اتخذت روما وباريس مواقف متباينة، خصوصًا بعد إعلان ماكرون عن مشروع "تحالف المتطوعين" لتأمين أوكرانيا بعد الحرب، وهو ما رفضته ميلوني واعتبرته مخاطرة غير مقبولة بالنسبة للرأي العام الإيطالي. وبلغت حدة الخلاف ذروتها عندما اٌستُبعدت ميلوني من قمة في كييف ضمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا، ثم من لقاءات لاحقة في ألبانيا، ما فسّرته أوساط إيطالية على أنه "تهميش سياسي متعمد". "بين الشعارات والمصالح" ورغم الخلافات، أكد البيان الختامي المشترك بعد لقاء روما الذي جمع ماكرون وميلوني، على "رغبة فرنسا وإيطاليا في تعزيز التزامهما من أجل أوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارًا". هذه الصيغة فسّرها الخبير في الشأن الأوروبي لوران بودوان، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية بليون، في حديث لـ"العين الإخبارية"، على أنها "محاولة لإبراز توافق مؤسساتي يخفي خلفه صراعًا سياسيًا حادًا بشأن مستقبل أوروبا". وقال بودوان: "ميلوني تراهن على التأثير في بروكسل من الداخل، بعد أن تخلّت مؤقتًا عن خطابها الشعبوي. أما ماكرون، فيسعى لبناء محور أوروبي يقود ملف السيادة التكنولوجية والعسكرية، وهذا يستدعي الحد الأدنى من التوافق مع روما، التي تُعد بوابة استراتيجية نحو البحر المتوسط وشمال أفريقيا". الأمن والهجرة والحرب التجارية الملف الأمني كان حاضرًا بقوة في محادثات روما، لا سيما ما يتعلق بالوضع في ليبيا وشرق المتوسط. وقال فرانشيسكو غالييتي، مدير مؤسسة "بوليسي سونار" في روما، إن "اللقاء لم يكن لإحياء الصداقة الفرنسية–الإيطالية، بل لإدارة الضرورة الإقليمية، وعلى رأسها ليبيا، حيث لا وقت للخصومة إذا أرادت باريس وروما التصدي للنفوذ الروسي المتزايد هناك"، بحسب محطة "20 مينيت" الفرنسية. وفي موضوع الهجرة، يظل التنسيق هشًا، لكن الطرفين أبديا استعدادًا لتفعيل الشق العملي من معاهدة "الكرينال"، التي سبق توقيعها في 2021، وتُنظم أوجه التعاون في السياسة الخارجية والدفاع والمبادلات الأمنية. من الخلاف إلى "التفاهم المرحلي" واعتبر الخبراء أن ما حدث في روما لا يعني نهاية الخلافات، بل بداية تفاهم مرحلي فرضته التحديات الخارجية، سواء عودة ترامب، أو تصاعد الحرب التجارية العالمية، أو الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي نفسه. إذ قال مارك لازار، إن "الابتسامات العريضة لا تُخفي حقيقة أن ماكرون وميلوني يمثلان رؤيتين متناقضتين لأوروبا: الأولى ليبرالية، والثانية قومية ذات نزعة شعبوية". لكن اللافت، وفق لازار، أن الطرفين قررا تفعيل اللقاءات الثنائية بشكل منتظم، مع إعلان تنظيم قمة جديدة في فرنسا مطلع 2026، وهو ما قد يؤسس لمرحلة جديدة من "البراغماتية الثنائية" في ظل عالم يشهد تقلبات كبرى في موازين القوة. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4xNjUg جزيرة ام اند امز AL

رسائل نووية من طهران.. وترامب يلوّح باتفاق مؤقت
رسائل نووية من طهران.. وترامب يلوّح باتفاق مؤقت

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

رسائل نووية من طهران.. وترامب يلوّح باتفاق مؤقت

كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، نقلاً عن مسؤول أوروبي مطّلع، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت إيران استعدادها للسماح لها بمواصلة عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة منخفضة، وذلك ضمن إطار اتفاق مؤقت يجري التفاوض حوله سراً بين الجانبين. هذه الإشارة الأمريكية، رغم أنها لم تُعلن رسمياً بعد، تمثل تحولاً براغماتيًا في مقاربة واشنطن لملف طهران النووي، بعد سنوات من سياسة "الضغط الأقصى" التي تبناها ترامب في ولايته الأولى. ويبدو أن عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض قد فتحت الباب أمام استراتيجية أكثر مرونة، وإن كانت لا تزال محكومة بسياق إقليمي متفجر ودولي متوتر. بالتزامن مع هذا التسريب، أطلق المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي تصريحات صريحة تؤكد ما اعتبره "اكتمال دورة الوقود النووي الإيرانية"، مشدداً على أن بلاده نجحت في بلوغ هذا الإنجاز عبر "جهود وطنية خالصة"، وأن إيران أصبحت من بين "قلة من الدول" التي تمتلك هذا المستوى من التطور التقني في المجال النووي. لكن الرسائل الإيرانية تجاوزت البعد العلمي والتقني، لتأخذ طابعًا سياديًا وسياسيًا بامتياز. فقد أكد خامنئي في خطابه أن التخصيب ليس مجرد تفصيل تقني بل "ركيزة أساسية" لا يمكن التنازل عنها، قائلاً بصيغة قاطعة: "برنامج نووي بلا تخصيب لا يُعد برنامجًا حقيقيًا". وهي رسالة واضحة بأن طهران لا تقبل العودة إلى أية تسوية تفرغ برنامجها من مضمونه الاستراتيجي. وفي لهجة تتسم بالتحدي، هاجم المرشد الإيراني السياسات الأمريكية، متهمًا واشنطن بمحاولة إبقاء إيران في موقع التبعية التقنية، ومخاطبًا الإدارة الأمريكية بلهجة حادة: "من أنتم لتقرروا ما إذا كان من حقنا امتلاك برنامج نووي أم لا؟". كما انتقد بشدة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، ودعا إلى انسحاب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، معتبرًا أن واشنطن "شريكة كاملة" في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، خاصة في غزة. وبنبرة عقائدية معتادة، أعاد خامنئي تأكيد موقفه من إسرائيل، واصفًا الكيان الصهيوني بأنه "إلى زوال"، ومشدداً على أن لا الولايات المتحدة ولا حليفتها الإسرائيلية قادرتان على وقف تطور البرنامج النووي الإيراني أو منعه من التقدم. ورقة ضغط تفاوضية تبدو طهران اليوم في موقع هجومي على أكثر من جبهة: فهي من جهة تروّج لإنجازها النووي داخليًا كرمز للاكتفاء والاستقلال، ومن جهة أخرى تستخدمه كورقة ضغط تفاوضية في وجه الغرب. أما الولايات المتحدة، فتمارس لعبة التوازن بين الردع والتفاوض، ربما في محاولة لاحتواء التصعيد دون الانخراط في اتفاق شامل مكلف سياسيًا في المرحلة الراهنة. أما على المستوى الإقليمي، فإن تزامن التصعيد النووي مع التوترات في غزة والضفة، يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويضع الأطراف الدولية أمام معادلة صعبة: إما قبول إيران كقوة نووية كامنة، أو الدخول في مواجهة جديدة قد تفجر الشرق الأوسط من جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store