logo
«صحة أبوظبي» تطلق ميثاق الحياة المديدة والطب الدقيق

«صحة أبوظبي» تطلق ميثاق الحياة المديدة والطب الدقيق

الإمارات اليوم١٩-٠٤-٢٠٢٥

شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق»، بما يمثل مبادرة تاريخية طموحة هي الأولى من نوعها تسهم في الارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية، وإجراء بحوثها حول العالم. ويعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم، ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة.
وقال رئيس دائرة الصحة بأبوظبي، منصور إبراهيم المنصوري: «نعتز بإطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، إيماناً منا بضرورة توحيد قادة القطاع الصحي حول العالم، لتعزيز قدرتنا على الاستفادة من التقنيات الناشئة بأسلوب مسؤول، وإطلاق قدرات الطب الدقيق ووضعها في متناول الجميع لينعم سكان العالم بالصحة والعافية، بما يقود لتأسيس مجتمعات صحيحة ومعافاة يمكن لأفرادها دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي. وانطلاقاً من إدراكنا أهمية الصحة وأثرها العالمي الواسع، نبذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحي، للخروج بحلول فعالة تعود بنتائج ملموسة على المدى الطويل».
وتم تطوير هذا الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني الرعاية الشخصية، ودعم البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة. ويسلط الضوء أيضاً على الحاجة الماسة إلى تقليص عدد السنوات التي يقضيها الشخص عند تقدمه في السن وهو يعاني الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، والبالغة حالياً نحو 10 سنوات حول العالم.
ويحدد «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور هي: تطوير البحوث والابتكار، وتحسين التعاون وتبادل المعارف، والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل، وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة، وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة، والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها على الصحة والمجتمع.
وبقيادة دائرة الصحة في أبوظبي، أبدت عدد من الجهات التزامها الرسمي بهذا الإعلان عبر التوقيع على مبادئه، وهي M42، ومدينة مصدر، وبيور هيلث، وإليومينا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة بنسلفانيا، وشركة الدار، ومستشفى الأطفال الوطني، وبرجيل، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، ومجموعة و«معهد الحياة الصحية» في أبوظبي.
كما يعكس هذا الميثاق التزام أبوظبي المستمر بصياغة مستقبل القطاع الصحي عبر تعزيز تبادل المعارف والاستثمار في البحوث والاعتماد على التقنيات الناشئة. ومن خلال استقطاب الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية، تعمل دائرة الصحة في أبوظبي على تأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق، تركز على الرعاية الشخصية والوقائية، وتحسن جودة حياة سكان العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكة استراتيجية لـ«جي 42» لإطلاق منصة عالمية للرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
شراكة استراتيجية لـ«جي 42» لإطلاق منصة عالمية للرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

شراكة استراتيجية لـ«جي 42» لإطلاق منصة عالمية للرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت كلٌ من Oracle Health و«كليفلاند كلينك» و«جي 42» عن إبرام شراكة استراتيجية لتطوير منصة متقدمة للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوةٍ تهدف إلى تحسين رعاية المرضى وإدارة الصحة العامة من خلال تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات على مستوى الدولة والتطبيقات السريرية الذكية، لتأسيس نماذج رعاية آمنة وقابلة للتطوير وسهلة الوصول، مما يؤثر إيجاباً على صحة الأفراد ومعدّل أعمارهم. وستُشكّل المنصة حجر الأساس لمركز رعاية صحية قائمٍ على الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج البنية التحتية السحابية من Oracle، ومنصتها لبيانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها الصحية، مع الخبرة السريرية العالمية لمؤسسة «كليفلاند كلينك»، إلى جانب قدرات مجموعة «جي 42» في البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، وتكامل البيانات الصحية ونماذج الذكاء الاصطناعي السريرية المتقدمة. وقد صُمّمت هذه المنصة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسكان حول العالم، بدءاً من الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات، حيث ستقدّم حلولاً صحية ذكية وآمنة وقابلة للتوسّع، تُسهم في تحسين نتائج المرضى الصحية. ستعتمد أنظمة الرعاية الصحية المدعّمة بالكامل بالذكاء الاصطناعي على التحليل المستمر والفوري لبيانات السكان والصحة العامة، ما يُزوّد الممارسين بمعلومات سريرية دقيقة في نقاط الرعاية. كما سيحصل الأطباء ومسؤولو الصحة العامة على رؤى أعمق حول صحة المرضى والعوامل، التي قد تُسهم في تطوّر الأمراض وضعف النتائج السريرية. وستمكّن المنصة المؤسسات الصحية من تحسين جودة الرعاية، وخفض التكاليف في الوقت ذاته، من خلال تزويد المسؤولين التنفيذيين، سواء في الجوانب السريرية أو التشغيلية، بالبيانات والتحليلات والقدرات التنبؤية الضرورية لتعزيز النتائج الصحية والمالية معاً. في الوقت ذاته، يُسهم هذا التعاون في إطلاق حقبة جديدة من الابتكار في علوم الحياة من خلال إزالة الحواجز الفاصلة بين البحث السريري والرعاية السريرية. حيث سيتمكن مقدمو الرعاية الصحية من تحديد المرضى المؤهلين للتجارب السريرية بسهولة أكبر، وتسجيلهم في الدراسات المناسبة في نقاط الرعاية. كما سيتمكن الباحثون من الوصول إلى بيانات ثمينة تُمكّنهم من رصد فرص التدخل العلاجي، ومتابعة أداء وآثار العلاجات الحالية والجديدة عن كثب، للحد من المخاطر وتعزيز سلامة المرضى وتسريع وصول العلاجات المنقذة للحياة إلى السوق. وتهدف المنصة لتوفير بنية تحتية للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترتكز إلى خصوصية البيانات وجودة الرعاية السريرية والكفاءة التشغيلية، وإرساء نموذج رعاية صحية قابل للتوسع وفعّال من حيث التكلفة. بهذه المناسبة، قال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة Oracle: «إن التحديات المترتبة على شيخوخة السكان وارتفاع تكاليف وتعقيد أنظمة الرعاية الصحية، تفرض علينا إعادة ابتكار شاملة لأسلوب تقديم الرعاية. تُمكّننا منصة Oracle لبيانات الذكاء الاصطناعي إلى جانب تطبيقاتها السريرية المتقدمة من فهم أعمق للأمراض وصحة السكان بطرق تُسرّع التقدم العلمي وتُخفض تكاليف الرعاية وترتقي بجودة الخدمات الصحية». من جانبه، قال الدكتور توم ميهاجليويتش، الرئيس التنفيذي، رئيس كليفلاند كلينك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مورتون إل مندل: «يُشكّل هذا المشروع خطوةً نوعيةً في مساعينا المشتركة لإعادة تعريف أساليب تقديم الرعاية الصحيّة». بدوره، قال بينج شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «إن أعظم فرصنا لإعادة تعريف مستقبل الرعاية الصحية تكمن عند تقاطع العلم المنقذ للحياة والتكنولوجيا التحويلية. ويُجسّد هذا التعاون بين «كليفلاند كلينك»، وOracle Health، و«جي 42» قوة التعاون التكنولوجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية».

«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة
«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة

الاتحاد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توسيع عمليات مكتبه في مدينة سان فرانسيسكو، في الولايات المتحدة، بهدف دعم التوسُّع العالمي للمجمَّعات الاقتصادية في إمارة أبوظبي. ويأتي هذا التوسُّع الاستراتيجي في إحدى أهمِّ العواصم العالمية في مجالات التكنولوجيا الصحية والتقنيات الحيوية ورأس المال الاستثماري، ليُسهم في تسريع اعتماد الابتكارات الصحية، وتسهيل الإجراءات التنظيمية في أبوظبي، ويمهِّد الطريق لإطلاق حلول مبتكَرة ذات طابع عالمي، ليس في القطاع الصحي وحسب، بل في مختلف القطاعات ذات الأولوية المعتمدة على الابتكار. ويُسهم مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في دعم استقطاب الشركات والاستثمارات إلى المجمَّعات الاقتصادية الرائدة في أبوظبي، وفي مقدِّمتها مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، الذي أُطلِق في أبريل 2025 بالتعاون بين دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة - أبوظبي، ويهدف بحلول العام 2045 إلى الإسهام بما يزيد على 25.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير أكثر من 30,000 فرصة عمل، واستقطاب استثمارات بقيمة 11.5 مليار دولار. ويُعَدُّ مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) أحد أضخم المبادرات العالمية في مجال ابتكارات القطاع الصحي، ويهدف إلى توظيف الإمكانات الفريدة، التي تتمتَّع بها إمارة أبوظبي في مجالات الجينوم، وتحليل البيانات السكانية الصحية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، والأُطر التنظيمية الفعّالة، للاستفادة من فرص النمو في سوق الرعاية الصحية العالمي، والتي يُتوقَّع أن تبلغ قيمتها 25.3 تريليون دولار بحلول العام 2045. ويهدف مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو إلى تمكين الشركات المبتكَرة والناشئة في الولايات المتحدة من التوسُّع في أبوظبي، والانضمام إلى نخبة من الشركات الأميركية الرائدة، التي تعمل في الإمارة، ومنها «إنسيليكو ميديسن»، و«إنوفاكر». وأُعلِنَ عن افتتاح المكتب الجديد، خلال زيارة وفد رفيع المستوى إلى مدينة سان فرانسيسكو، برئاسة معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وعقد اجتماعات مع صنّاع القرار وروّاد الأعمال وممثّلي أبرز المؤسسات المتخصّصة في ابتكارات التكنولوجيا الصحية في تلك المنطقة. وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: سيُسهم توسيع عمليات مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في توفير منصة استراتيجية فريدة لدعم الاستثمار، وتعزيز الحضور في الأسواق، وتحقيق النمو المستدام، من خلال ربط منظومة التكنولوجيا والابتكار في وادي السيليكون بمنظومة الأعمال الداعمة في أبوظبي، كما سيؤدّي دوراً محورياً في تحفيز تبادل الخبرات والتمويل والابتكار بين البلدين، ليس فقط في قطاع الرعاية الصحية، بل في العديد من القطاعات الأخرى القائمة على المعرفة والتكنولوجيا. وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري: سيُسهم هذا التوسُّع في أعمال مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في إتاحة الفرصة للمبتكرين وروّاد الأعمال في قطاع الصحة لتطوير الحلول المبتكَرة واختبارها وتوسيع نطاقها بالتعاون مع أبوظبي، بما يقدِّم منفعة حقيقية على مستوى العالم لهذا القطاع الحيوي، ومن خلال منظومتنا الشاملة المدعومة بلوائح تنظيمية مرنة تُركِّز على الابتكار والتمويل والبنية التحتية، نوفِّر القدرات المطلوبة لاختبار الابتكارات الصحية على أرض الواقع، لتمكين الأفكار العالمية من التوسُّع وإحداث التأثير الإيجابي. وكان مكتب أبوظبي للاستثمار قد أعلن عن إطلاق مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) خلال «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025» ليوفِّر منصة انطلاق للشركات المبتكَرة في مجال الصحة وعلوم الحياة، الساعية إلى الاستفادة من التمويلات الاستراتيجية من صناديق الثروة السيادية في أبوظبي.

M42 تعيّن ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً للمجموعة
M42 تعيّن ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً للمجموعة

صحيفة الخليج

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

M42 تعيّن ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً للمجموعة

أعلنت M42 عن تعيين ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة ويأتي هذا التعيين تزامناً مع انتقال حسن جاسم النويس من منصبه الحالي للاستمرار كعضو في مجلس إدارة M42، بعد مسيرة طويلة من القيادة الناجحة في M42 وسبق له أن قاد «مبادلة للرعاية الصحية». يتمتع ديميتريس مولافاسيلس بخبرة واسعة ودور قيادي موثوق ضمن منظومة M42، حيث شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لمنصة الرعاية العالمية للمرضى التابعة لـM42 والتي تُعد محوراً أساسياً في مهمة الشركة لإحداث تحول شامل في الرعاية الصحية على مستوى العالم. كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «ديافيرم»، المزود العالمي لحلول رعاية مرضى الكلى والتي استحوذت عليها M42 في عام 2023. وقبل انضمامه إلى «ديافيرم» عام 2018، شغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أفيديا»، المزود الأوروبي لخدمات التصوير الخارجي وعلاج الأورام. ويُعد تعيين مولافاسيلس، بخبرته المؤسسية العميقة وسجله الحافل في القيادة التشغيلية والابتكار والتحوّل الرقمي والنمو، ما يُعد خطوة تضمن انتقالاً سلساً ومواصلة الزخم القوي في M42. ويأتي هذا التغيير في القيادة عقب مرحلة مفصلية في مسيرة M42، حيث قاد حسن النويس تأسيس «مبادلة للرعاية الصحية» وتوسّعها، بما في ذلك الاستحواذ على 60% من «الشركة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية» وكان من الشخصيات المؤسسة لشركة M42 بعد اندماج «مبادلة للرعاية الصحية» مع «جي42 للرعاية الصحية» في عام 2022 ومنذ ذلك الحين، لعب النويس دوراً محورياً في بناء M42 لتصبح شركة صحية عالمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعمل في 26 دولة وخلال قيادته، نمت M42 بمعدل 5 أضعاف خلال سبع سنوات ووسّعت نطاق أعمالها دولياً عبر استحواذها على «ديافيرم» عام 2023، بالإضافة إلى استراتيجيات النمو العضوي والدخول في شراكات محلية وعالمية وتحقيق نتائج علاجية متميزة على مستوى الدولة والمنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store