
رسوم ترامب تحرم الأمريكيين من «توت الأساي»
والبرازيل هي مصدر كل توت الأساي تقريباً الذي يباع في الولايات المتحدة، وكذلك في أوروبا وآسيا حيث يستسيغ الأفراد أيضا مذاق هذه الفاكهة المنعشة.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة البرازيلية، فقد ترتفع أسعار الحلوى بنحو كبير في مئات المتاجر بدءا من نيويورك إلى لوس انجليس.
وقالت آشلي إيبارا التي تدير متجرا في وسط مانهاتن تملكه شركة (بلايا بولز) المحدودة "يشتكي الناس بالفعل بعض الشيء من السعر. وإذا أصبحت أغلى ثمنا، أعتقد أنها ستصبح أكثر رفاهية". وبلايا بولز شركة مقرها نيوجيرزي وتملك حوالي 300 متجر في الولايات المتحدة.
ومع إضافات مثل الموز والجرانولا، يكلف وعاء من توت الأساي حوالي 18 دولارا في بلايا باولز في نيويورك.
وتبيع الشركة المنافسة (أوكبيري)، وهي أكبر سلسلة متاجر توت الأساي في العالم وتمتلك 700 متجر في 35 دولة، طبقا أصغر في متجر قريب في مانهاتن مقابل 13 دولارا.
وأحجمت بلايا بولز عن التعليق على الرسوم الجمركية، ولم ترد أوكبيري على طلب للتعليق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
هل يستسلم العالم لـ«عاصفة الرسوم التجارية»؟
مارتن ساندبو أبرم الاتحاد الأوروبي مؤخراً اتفاقاً تجارياً لم يكن في أمس الحاجة إليه مع الولايات المتحدة، أو على الأقل، هذا ما فعله رئيسا الجانبين، بحسب البيان المصاغ بعناية الصادر من بروكسل، والذي حرص على التأكيد أن الاتفاق «سياسي» و«غير ملزم قانونياً». ومع أنه من غير المرجح لسياساته أن تحقق ذلك فإنه إذا نجح فعلاً فسيكون من الضروري حسابياً أن تعدل الدول الأخرى موازينها الخارجية أيضاً. وتعتمد الإجابة جزئياً على الأدوات والسياسات، التي يرغب كل اقتصاد في استخدامها للتأثير على ميزانه الخارجي، وكذلك على مدى فاعلية هذه الأدوات مقارنة بتلك التي تملكها الأطراف الأخرى، التي قد ترفض التكيف. وتشير هذه الفرضية إلى أن قدرة الولايات المتحدة على تقليص عجزها التجاري تبقى محدودة، ما لم تغير الصين من سياساتها، كما أن ذلك يعني أن الاتحاد الأوروبي سيكون هو المتضرر الأكبر من إعادة توجيه الصادرات الصينية من السوق الأمريكية المغلقة إلى الأسواق الأوروبية، وهو هاجس عبر عنه العديد من صانعي السياسات في الاتحاد، وقد تم توثيقه وتحليله من قِبل البنك المركزي الأوروبي. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي يتمثل الأمر في تحويل الفوائض المالية إلى استثمارات داخل التكتل بدلاً من تكديس المدخرات في الخارج، أما بالنسبة للصين فالأمر يشكل فرصة حقيقية لتعزيز الازدهار والأمن الاقتصادي لمئات الملايين من مواطنيها، لكن لن يتحقق أي من ذلك ما لم يتم إدراك العلاقة بين الوضع الخارجي للاقتصاد وبين فرص إعادة الهيكلة داخلياً.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ارتفاع «وول ستريت» وسط تقييم بيانات الوظائف
وقال «جون ويليامز» رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، خلال مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، الجمعة: «أود أن أقول إن حالة سوق العمل متينة، لكننا نشهد بالتأكيد تباطؤاً في نمو الوظائف».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
شركات الطائرات الخاصة الناشئة تواجه مطبّات مالية صعبة
لم يكن استخدام الأمريكيين لطائرات خاصة أسهل مما هو عليه اليوم، لكن تحقيق الأرباح من هذه الرحلات لم يكن في أي وقت أصعب مما هو عليه الآن، خصوصاً بالنسبة لشركات الطيران الخاصة الناشئة. ومع ذلك لا تعاني جميع شركات الطيران الخاص من المشكلات نفسها، فشركة «فليكس جت»، الرائدة في تشغيل الرحلات المؤجرة والمشتركة، نجحت أخيراً في جمع 800 مليون دولار من شركة «إل كاتيرتون»، وهي شركة استثمارية خاصة مرتبطة بمجموعة «إل في إم إتش»، وتسعى «فليكس جت» إلى ترسيخ علامة تجارية تتمحور حول أسلوب حياة فاخر يرتكز على خدمات الطيران الخاص، أما أبرز منافسيها فهي شركة «نيت جتس»، التي تعود ملكيتها إلى شركة «بيركشاير هاثاواي» التابعة للمستثمر الشهير وارن بافيت. ومع ذلك هناك الكثير من المتأخرين على مهبط طائرات هذا القطاع، ففي أثناء الجائحة استغل ما لا يقل عن خمس شركات، تشغل رحلات طيران خاصة، سهولة الحصول على رؤوس أموال، وسلكت مسار الطرح في البورصة، غير أن النتائج لم تكن إيجابية، فقد انخفضت أسعار أسهم الشركات الخمس بنسبة 60 % على الأقل منذ طرحها للاكتتاب العام، ولم توفر للمستثمرين على مدى العامين الماضيين إلا رحلات مليئة بالمطبات. ويتمثل أحد الأسباب وراء ذلك في أن مشغلي رحلات الطيران الخاصة وضعوا توقعات مغرقة في التفاؤل، في خضم طفرة شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة قبل خمسة أعوام. وأفادت شركة «ويلز أب» في عام 2021 بأنها تتوقع استقبال 20000 عميل في عام 2024 وتحقيق إيرادات بقيمة 1.7 مليار دولار، لكنها في واقع الأمر لم تحقق سوى 800 مليون دولار من الإيرادات اعتماداً على 5000 عميل فقط. ولا تحقق شركات النقل ذات التكاليف الثابتة الباهظة، مثل الطائرات والوقود والطواقم والصيانة، نجاحاً إلا لو كانت الكبائن ممتلئة تماماً، أما الشركات الأكبر حجماً، مثل «فليكس جت»، فربما بلغت مرادها وتمكنت من ممارسة أعمالها بنجاح، لكن من المتوقع اندماج الشركات الناشئة الأخرى أو توقفها عن التحليق، في ضوء ندرة رؤوس الأموال المتاحة اليوم. وفي حين يواصل الطلب على رحلات الطيران الخاصة ارتفاعه، إلا أن الأثرياء لم يعودوا يستبعدون فكرة اللجوء لطائرات الرحلات التجارية، وعملت كبرى شركات الطيران على أن تكون تجارب العملاء أكثر ترفاً بالنسبة لمن يرغبون في إنفاق المزيد، فعلى سبيل المثال سجلت إيرادات الرحلات على متن الدرجة الاقتصادية لدى «دلتا إيرلاينز» في عام 2024 مستويات ثابتة، مقارنة بالمسجلة في العام السابق. في المقابل ارتفعت إيرادات الرحلات على متن الدرجة الممتازة بنسبة 8 % وشكلت 40 % من إجمالي الإيرادات، لكن ربما لم تعد المقاعد الوثيرة والوجبات المميزة وصالونات المطارات تقنع الأثرياء والمترفين بأن رحلات الطيران الخاصة تستحق كل الكلفة الإضافية. وكان من المفترض بالمجموعة الجديدة من الشركات الناشئة في قطاع رحلات الطيران الخاص أن تستفيد من البرمجيات على نحو أفضل، لإتاحة الرحلات المتوفرة للعملاء وتبسيط تجربة السفر، وكان الطرح الذي قدمته في الترويج لنفسها هو أنها شبيهة بـ«أوبر» لكن باستخدام الطائرات. وربما لن تكون الطائرات الصغيرة المخصصة لخمسة أو عشرة أو خمسة عشر متاحة بأسعار معقولة إلا إذا تمكنت الشركات المشغلة من التوسع، وهو أمر صعب في ظل العدد الحالي لموفري مثل هذه الخدمات. لقد ظلت التقلبات متفشية بين كبرى شركات الطيران الاقتصادي طوال عقود، حتى أدركت أن الاندماج وسيلة لخفض السعة وتحقيق الانضباط المالي، لذلك فإن نظيراتها الأصغر حجماً والأكثر فخامة سيتعين عليها في النهاية أن تتعلم هذا الدرس.