logo
عودة استقبل رئيس دائرة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو

عودة استقبل رئيس دائرة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، بعد ظهر اليوم، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو وسائر روسيا ممثلاً البطريرك كيريل Metropolitan of Volokolamsk Antony، على رأس وفد ضمَّ:
Metropolitan Evgeni of Ekaterinburg,
Metropolitan Alexey of Chlyabinsk,
Metropolitan Feodor of Bolgograd,
Archimandrite Philip Vasiliev,
Archpriest Nikolay Balachov Adviser of the Patriarch,
Archpriest Igor Deputy of the department,
Fr Nikolay secretary of Metropolitan Antony,
ad
وقد رافق الوفد المتروبوليت نيفن صيقلي، والسفير الروسي الكسندر روداكوف.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الثنائي" "والقوات" أكبر الرابحين... والمجتمع المدني أول الخاسرين
"الثنائي" "والقوات" أكبر الرابحين... والمجتمع المدني أول الخاسرين

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

"الثنائي" "والقوات" أكبر الرابحين... والمجتمع المدني أول الخاسرين

فيما كان رئيس الجمهورية جوزاف عون في القاهرة، يستشرف معالم المرحلة الاقليمية المقبلة مع الرئيس المصري عبد الفتح السيسي، القلق من محاولة «تهميش» دور مصر المحوري في المنطقة، كانت الارقام البلدية والاختيارية في البقاع وبيروت محور اهتمام داخلي وخارجي، بعدما شكلت النتائج رسائل مهمة على اكثر من مستوى. وكانت «القوات اللبنانية» قد اكتسحت الانتخابات في زحلة، وسجلت انتصارا على كافة القوى المسيحية المناوئة لها، واثبتت انها الاكثر تنظيما في المدينة، بعدما استقطبت نحو 2000صوت من خارج البلوك الانتخابي المحسوب عليها، بفعل استنفار العصب المسيحي، مقابل هشاشة الائتلاف وسوء ادارته للمعركة. وخسرت «القوات» بلدية رأس بعلبك امام «التيار الوطني الحر»، لكنها ثبتت حضورها في القاع. واذا كانت هذه النتائج قد استنفرت القوى المحلية لاجراء حساباتها وفق هذه الوقائع، فان المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، افضت الى تثبيت وقائع سياسية شيعية لا يمكن تجاهلها او تجاوزها، حيث بدأت القوى السياسية المحلية كافة، اضافة الى الرعاة الاقليميين والدوليين، اجراء مراجعات باتت ضرورية للتعامل مع النتائج، بعدما نجح «الثنائي» في هذه الجولة في اكتساح كافة القوى المناوئة له في الساحة الشيعية بقاعا، خصوصا في مدينة بعلبك حيث تجاوز منافسيه باكثر من 6400 صوت، فيما ثبت موقعه الحامي للمناصفة في العاصمة بيروت، من خلال بلوك من 19 الف صوت، عوّض من خلاله الدور الذي كان يؤديه تيار «المستقبل» قبل عزوفه. ولولا هذا الالتزام لكانت لائحة «بيروت بتحبك» حققت خرقا باكثر من مرشح. واذا كانت المناصفة قد تعرضت للاهتزاز، بحلول محمود الجمل مكان مرشح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران الياس عودة إيلي أندريا، الذي كان من المفترض أن ينتخب في المرحلة التالية كنائب رئيس المجلس البلدي، على غرار المجلس السّابق، فان التوازن داخل المجلس البلدي لن يختل على نحو فاقع، بوجود 13 مسلما مقابل 11 مسيحيا، خصوصا ان ثمة اجماعًا من قبل القوى المتحالفة، على ان الجميع بذل الجهد المطلوب وفق قدراته لحماية المناصفة. ويبقى على كل القوى قراءة الرسالة من ابناء بيروت السنّة، الذين يدورون في فلك تيار «المستقبل» من خلال هذا الخرق، الذي اعتبره رعاة اللائحة انتصارا؟! وفي هذا السياق، يسجل ايضا تراجع تأثير قوى المجتمع المدني في بيروت، من 26 الف صوت في الانتخابات السابقة الى 10 آلاف الان، مع ملاحظة تراجعه في البقاع ايضا، في مقابل تقدمه في المناطق الدرزية على الرغم من الفوز الذي حققته لوائح الحزب «التقدمي الاشتراكي». نتائج بيروت في بيروت حسمت الانتخابات البلدية لمصلحة تحالف الأحزاب والشخصيات السياسية ضمن لائحة «بيروت بتجمعنا»، مع خرق وحيد للمنسّق السابق لـ «تيّار المستقبل» في بيروت محمود الجمل، رئيس لائحة «بيروت بتحبك»، المدعومة من النائب نبيل بدر و «الجماعة الإسلامية». وبحسب النتائج حلّ المحامي الدّكتور محمّد بالوظة، مرشح «اتحّاد جمعيات العائلات البيروتيّة» في المرتبة الأولى، بعدما حصل على نحو 46 ألف صوت، فيما حصل مرشّح حزب «الهنشاك» هوفيك بوكاكجيان، على أدنى عدد أصوات نحو 37 ألف صوت. في المقابل، تمكّن الجمل من الفوز بحصوله على نحو 38 ألف صوت، على حساب مرشّح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة إيلي أندريا، الذي كان من المفترض أن ينتخب في المرحلة التالية كنائب رئيس المجلس البلدي، على غرار المجلس السّابق. «الثنائي» رافعة اللائحة وقد سجّلت في بيروت نسبة اقتراعٍ مشابهة لما سجّلته في عام 2016 (20.14 %)، مع فارق بسيط لم يتعدّ الـ1% هذه المرّة، بوصول النسبة إلى نحو 21 في المئة. وقد تقصّد «الثنائي الشيعي» اثبات انه حامي المناصفة، من خلال تجيير «بلوك» وصل إلى نحو 19 ألف ناخب لمصلحة «بيروت بتجمعنا». ووفق مصادر مراقبة، فانه لولا «الثنائي» لخسرت كامل اللائحة، وهو اراد ان يثبت أنّه الوحيد القادر على حماية المسيحيين والأقليّات، بعد غياب «تيار المستقبل» عن الساحة. وبعدما وعد بتأمين عشرة آلاف صوت للائحة، رفع نسبة حضور جمهوره الى 19 الفًا، من دون عمليّات استنفار عام، وتم التركيز فقط على الناخبين القاطنين قرب العاصمة. وكانت ماكينة حزب الله الأكثر حضوراً على صعيد تأمين النقل من بيروت وخارجها. سنيا، امنت ماكينة جمعية «المشاريع» البلوك الانتخابي السني الذي وعدت به. في المقابل، بدت ماكينة النائب فؤاد مخزومي مبتدئة عاجزة عن استقطاب الشارع السنّي. خرق الجمل في المقابل، تمكنت لائحة «بيروت بتحبك» برئاسة العميد المتقاعد محمود الجمل، مدعوماً من النائب نبيل بدر و الجماعة الإسلاميّة»، من حصد ارقام سنية وازنة، نجحت في ايصاله الى المجلس البلدي بفارق نحو 1300 صوت، وقد تولت «الجماعة الاسلامية» نقل الناخبين الموجودين خارج بيروت. الاقتراع المسيحي وأظهرت نسب الاقتراع مسيحيا، تقاربها مع نسب الاقتراع في عام 2016 ، لكن اللافت ان مزاج النّاخب المسيحي لم يكن هذه المرة لمصلحة لائحة «بيروت مدينتي»، التي حصدت نحو 60% من أصوات المقترعين في الدورة الاخيرة. وكان لافتا البلوك الذي امنه حزب «الطاشناق» بنحو 4 آلاف صوت ، لمصلحة لائحة «بيروت بتجمعنا»، حيث ارتفع عدد الناخبين الأرمن عمّا كان عليه في عام 2016، بوصول العدد إلى أكثر من 5 آلاف و500، وقد فشلت النائبة بولا يعقوبيان في التأثير في الصوت الأرمني. انتخابات البقاع شيعيا، حقق حزب الله فوزا في مدن وقرى البقاع، ولم تنجح حملة قوى المجتمع المدني في تحقيق اي خرق، خصوصا في بعلبك، حيث تراجع حضورها عن الانتخابات السابقة من نحو 4000 صوت الى 2000. في المقابل حقق الحزب «التقدمي الاشتراكي» فوزا واضحا في البقاع الغربي، لكن الارقام في راشيا خصوصا، اظهرت تقدم لائحة المجتمع المدني بالارقام 6 ، وبعد ان كان قد حقق الفوز ب6 بلدات بالتذكية ، فان الفارق في راشيا كان 200 صوت فقط على حساب لائحة المجتمع المدني . معركة زحلة في هذا الوقت، بدأت القوى السياسية في اجراء جردة حساب لما حصل في زحلة، بعد ان حققت «القوات اللبنانية» فوزا منفردا في مواجهة سائر الاحزاب مجتمعة ، خصوصا ان مجموع الارقام التي بلغت للائحة «قلب زحلة»، ضعف ارقام اللائحة المنافسة «زحلة رؤية وقرار»، واللافت حلول رئيس البلدية الحالي اسعد زغيب في المرتبة ما قبل الاخيرة بـ 7886. باسيل: لاجراء مراجعة وفي هذا السياق، لفت رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، خلال مؤتمر صحافي حول الانتخابات البلدية والاختيارية، الى ان «زحلة لها أهمية كبيرة وتركنا الخيار لأهلها، وفي النهاية أهلها اختاروا ومبروك لخيارهم ونحترمه ونقرؤه بكل احترام». اضاف: «اصطدمنا بعائقين في زحلة: رفض للتعاون من «القوات» معنا، لأنهم يعتبرون أنهم يربحون من دوننا، ولدينا مشكلة مع اسعد زغيب. وكان واضحا ان «القوات» هي القوة الكبرى، ونعترف بذلك بكل موضوعية وبرافو عليهم». وقال: «لدينا مسؤولية مراجعة لأدائنا السياسي والشعبي في زحلة، ونحن نشكل القوة الشعبية الثانية بعد «القوات» بفارق كبير، وعلينا مسؤولية استنهاض قوتنا ونرفض الأداء الإلغائي». ولفت باسيل الى ان «التيار أثبت وجوده في البقاع من الهرمل إلى بعلبك وقضاء زحلة وراشيا، وفي راشيا ما زلنا الاقوى عند المسيحيين، وفي البقاع الغربي كنا وراء التفاهمات، وفي قرى قضاء زحلة نتمتع بوجود وازن، ونحن خسرنا في القاع بسبب الانقسامات. وفي مقابل القاع ربحنا في رأس بعلبك وجديدة الفاكهة بما يمثلان من وزن انتخابي، وفي الهرمل ورغم وجودنا المحدود، فزنا ببعض المخاتير. جعجع: «ع زحلة ما بيفوتوا» وتعليقا على نتائج زحلة، أعلن رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع فوز لائحة «قلب زحلة» من المقر العام للحزب في معراب، في إطلالة مباشرة عبر الشاشة على المتجمهرين في ساحة الشهداء في زحلة، ليبدأ كلمته بعدها بالقول: «ع زحلة ما بيفوتوا، ع زحلة لا فاتوا، ولا رح بيفوتوا، لا هلأ ولا بعدين». ووجه جعجع تحيّة كبيرةً جداً «باسم الكثير من اللبنانيين وباسمي لزحلة وأهلها وشيبها وشاباتها وشبابها، ولكل من تعب وعمل واجتهد لكي تقوم زحلة بما قامت به اليوم»، وقال: «اليوم زحلة، طلعت قد الكل لوحدها، من دون أي لبس أو غموض، زحلة اختارت التقدّم والتغيير والحضارة والسيادة والشهداء ولبنان». وتوجّه لكل من آثروا منذ سنوات الكلام على «قرار زحلة» بالقول: «هل رأيتم اليوم قرار زحلة أين؟ هل تأكدتم اليوم من هم قرار زحلة؟ وهل تأكّدتم اليوم «إنو مش زحلة قوات» لا بل إن «القوّات» هي زحلة؟». ابراهيم ناصر الدين -الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الديار: خرق الجمل «يهز» مُناصفة بيروت…ورسائل سياسيّة من البقاع.. «الثنائي» «والقوات» أكبر الرابحين… والمجتمع المدني أول الخاسرين.. القاهرة القلقة من التطوّرات الإقليميّة تدعم «حكمة» الرئيس عون
الديار: خرق الجمل «يهز» مُناصفة بيروت…ورسائل سياسيّة من البقاع.. «الثنائي» «والقوات» أكبر الرابحين… والمجتمع المدني أول الخاسرين.. القاهرة القلقة من التطوّرات الإقليميّة تدعم «حكمة» الرئيس عون

وزارة الإعلام

timeمنذ يوم واحد

  • وزارة الإعلام

الديار: خرق الجمل «يهز» مُناصفة بيروت…ورسائل سياسيّة من البقاع.. «الثنائي» «والقوات» أكبر الرابحين… والمجتمع المدني أول الخاسرين.. القاهرة القلقة من التطوّرات الإقليميّة تدعم «حكمة» الرئيس عون

كتبت صحيفة 'الديار': فيما كان رئيس الجمهورية جوزاف عون في القاهرة، يستشرف معالم المرحلة الاقليمية المقبلة مع الرئيس المصري عبد الفتح السيسي، القلق من محاولة «تهميش» دور مصر المحوري في المنطقة، كانت الارقام البلدية والاختيارية في البقاع وبيروت محور اهتمام داخلي وخارجي، بعدما شكلت النتائج رسائل مهمة على اكثر من مستوى. وكانت «القوات اللبنانية» قد اكتسحت الانتخابات في زحلة، وسجلت انتصارا على كافة القوى المسيحية المناوئة لها، واثبتت انها الاكثر تنظيما في المدينة، بعدما استقطبت نحو 2000صوت من خارج البلوك الانتخابي المحسوب عليها، بفعل استنفار العصب المسيحي، مقابل هشاشة الائتلاف وسوء ادارته للمعركة. وخسرت «القوات» بلدية رأس بعلبك امام «التيار الوطني الحر»، لكنها ثبتت حضورها في القاع. واذا كانت هذه النتائج قد استنفرت القوى المحلية لاجراء حساباتها وفق هذه الوقائع، فان المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، افضت الى تثبيت وقائع سياسية شيعية لا يمكن تجاهلها او تجاوزها، حيث بدأت القوى السياسية المحلية كافة، اضافة الى الرعاة الاقليميين والدوليين، اجراء مراجعات باتت ضرورية للتعامل مع النتائج، بعدما نجح «الثنائي» في هذه الجولة في اكتساح كافة القوى المناوئة له في الساحة الشيعية بقاعا، خصوصا في مدينة بعلبك حيث تجاوز منافسيه باكثر من 6400 صوت، فيما ثبت موقعه الحامي للمناصفة في العاصمة بيروت، من خلال بلوك من 19 الف صوت، عوّض من خلاله الدور الذي كان يؤديه تيار «المستقبل» قبل عزوفه. ولولا هذا الالتزام لكانت لائحة «بيروت بتحبك» حققت خرقا باكثر من مرشح. واذا كانت المناصفة قد تعرضت للاهتزاز، بحلول محمود الجمل مكان مرشح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران الياس عودة إيلي أندريا، الذي كان من المفترض أن ينتخب في المرحلة التالية كنائب رئيس المجلس البلدي، على غرار المجلس السّابق، فان التوازن داخل المجلس البلدي لن يختل على نحو فاقع، بوجود 13 مسلما مقابل 11 مسيحيا، خصوصا ان ثمة اجماعًا من قبل القوى المتحالفة، على ان الجميع بذل الجهد المطلوب وفق قدراته لحماية المناصفة. ويبقى على كل القوى قراءة الرسالة من ابناء بيروت السنّة، الذين يدورون في فلك تيار «المستقبل» من خلال هذا الخرق، الذي اعتبره رعاة اللائحة انتصارا؟! وفي هذا السياق، يسجل ايضا تراجع تأثير قوى المجتمع المدني في بيروت، من 26 الف صوت في الانتخابات السابقة الى 10 آلاف الان، مع ملاحظة تراجعه في البقاع ايضا، في مقابل تقدمه في المناطق الدرزية على الرغم من الفوز الذي حققته لوائح الحزب «التقدمي الاشتراكي». نتائج بيروت في بيروت حسمت الانتخابات البلدية لمصلحة تحالف الأحزاب والشخصيات السياسية ضمن لائحة «بيروت بتجمعنا»، مع خرق وحيد للمنسّق السابق لـ «تيّار المستقبل» في بيروت محمود الجمل، رئيس لائحة «بيروت بتحبك»، المدعومة من النائب نبيل بدر و «الجماعة الإسلامية». وبحسب النتائج حلّ المحامي الدّكتور محمّد بالوظة، مرشح «اتحّاد جمعيات العائلات البيروتيّة» في المرتبة الأولى، بعدما حصل على نحو 46 ألف صوت، فيما حصل مرشّح حزب «الهنشاك» هوفيك بوكاكجيان، على أدنى عدد أصوات نحو 37 ألف صوت. في المقابل، تمكّن الجمل من الفوز بحصوله على نحو 38 ألف صوت، على حساب مرشّح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة إيلي أندريا، الذي كان من المفترض أن ينتخب في المرحلة التالية كنائب رئيس المجلس البلدي، على غرار المجلس السّابق. «الثنائي» رافعة اللائحة وقد سجّلت في بيروت نسبة اقتراعٍ مشابهة لما سجّلته في عام 2016 (20.14 %)، مع فارق بسيط لم يتعدّ الـ1% هذه المرّة، بوصول النسبة إلى نحو 21 في المئة. وقد تقصّد «الثنائي الشيعي» اثبات انه حامي المناصفة، من خلال تجيير «بلوك» وصل إلى نحو 19 ألف ناخب لمصلحة «بيروت بتجمعنا». ووفق مصادر مراقبة، فانه لولا «الثنائي» لخسرت كامل اللائحة، وهو اراد ان يثبت أنّه الوحيد القادر على حماية المسيحيين والأقليّات، بعد غياب «تيار المستقبل» عن الساحة. وبعدما وعد بتأمين عشرة آلاف صوت للائحة، رفع نسبة حضور جمهوره الى 19 الفًا، من دون عمليّات استنفار عام، وتم التركيز فقط على الناخبين القاطنين قرب العاصمة. وكانت ماكينة حزب الله الأكثر حضوراً على صعيد تأمين النقل من بيروت وخارجها. سنيا، امنت ماكينة جمعية «المشاريع» البلوك الانتخابي السني الذي وعدت به. في المقابل، بدت ماكينة النائب فؤاد مخزومي مبتدئة عاجزة عن استقطاب الشارع السنّي. خرق الجمل في المقابل، تمكنت لائحة «بيروت بتحبك» برئاسة العميد المتقاعد محمود الجمل، مدعوماً من النائب نبيل بدر و الجماعة الإسلاميّة»، من حصد ارقام سنية وازنة، نجحت في ايصاله الى المجلس البلدي بفارق نحو 1300 صوت، وقد تولت «الجماعة الاسلامية» نقل الناخبين الموجودين خارج بيروت. الاقتراع المسيحي وأظهرت نسب الاقتراع مسيحيا، تقاربها مع نسب الاقتراع في عام 2016 ، لكن اللافت ان مزاج النّاخب المسيحي لم يكن هذه المرة لمصلحة لائحة «بيروت مدينتي»، التي حصدت نحو 60% من أصوات المقترعين في الدورة الاخيرة. وكان لافتا البلوك الذي امنه حزب «الطاشناق» بنحو 4 آلاف صوت ، لمصلحة لائحة «بيروت بتجمعنا»، حيث ارتفع عدد الناخبين الأرمن عمّا كان عليه في عام 2016، بوصول العدد إلى أكثر من 5 آلاف و500، وقد فشلت النائبة بولا يعقوبيان في التأثير في الصوت الأرمني. انتخابات البقاع شيعيا، حقق حزب الله فوزا في مدن وقرى البقاع، ولم تنجح حملة قوى المجتمع المدني في تحقيق اي خرق، خصوصا في بعلبك، حيث تراجع حضورها عن الانتخابات السابقة من نحو 4000 صوت الى 2000. في المقابل حقق الحزب «التقدمي الاشتراكي» فوزا واضحا في البقاع الغربي، لكن الارقام في راشيا خصوصا، اظهرت تقدم لائحة المجتمع المدني بالارقام 6 ، وبعد ان كان قد حقق الفوز ب6 بلدات بالتذكية ، فان الفارق في راشيا كان 200 صوت فقط على حساب لائحة المجتمع المدني . معركة زحلة في هذا الوقت، بدأت القوى السياسية في اجراء جردة حساب لما حصل في زحلة، بعد ان حققت «القوات اللبنانية» فوزا منفردا في مواجهة سائر الاحزاب مجتمعة ، خصوصا ان مجموع الارقام التي بلغت للائحة «قلب زحلة»، ضعف ارقام اللائحة المنافسة «زحلة رؤية وقرار»، واللافت حلول رئيس البلدية الحالي اسعد زغيب في المرتبة ما قبل الاخيرة بـ 7886. باسيل: لاجراء مراجعة وفي هذا السياق، لفت رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، خلال مؤتمر صحافي حول الانتخابات البلدية والاختيارية، الى ان «زحلة لها أهمية كبيرة وتركنا الخيار لأهلها، وفي النهاية أهلها اختاروا ومبروك لخيارهم ونحترمه ونقرؤه بكل احترام». اضاف: «اصطدمنا بعائقين في زحلة: رفض للتعاون من «القوات» معنا، لأنهم يعتبرون أنهم يربحون من دوننا، ولدينا مشكلة مع اسعد زغيب. وكان واضحا ان «القوات» هي القوة الكبرى، ونعترف بذلك بكل موضوعية وبرافو عليهم». وقال: «لدينا مسؤولية مراجعة لأدائنا السياسي والشعبي في زحلة، ونحن نشكل القوة الشعبية الثانية بعد «القوات» بفارق كبير، وعلينا مسؤولية استنهاض قوتنا ونرفض الأداء الإلغائي». ولفت باسيل الى ان «التيار أثبت وجوده في البقاع من الهرمل إلى بعلبك وقضاء زحلة وراشيا، وفي راشيا ما زلنا الاقوى عند المسيحيين، وفي البقاع الغربي كنا وراء التفاهمات، وفي قرى قضاء زحلة نتمتع بوجود وازن، ونحن خسرنا في القاع بسبب الانقسامات. وفي مقابل القاع ربحنا في رأس بعلبك وجديدة الفاكهة بما يمثلان من وزن انتخابي، وفي الهرمل ورغم وجودنا المحدود، فزنا ببعض المخاتير. جعجع: «ع زحلة ما بيفوتوا» وتعليقا على نتائج زحلة، أعلن رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع فوز لائحة «قلب زحلة» من المقر العام للحزب في معراب، في إطلالة مباشرة عبر الشاشة على المتجمهرين في ساحة الشهداء في زحلة، ليبدأ كلمته بعدها بالقول: «ع زحلة ما بيفوتوا، ع زحلة لا فاتوا، ولا رح بيفوتوا، لا هلأ ولا بعدين». ووجه جعجع تحيّة كبيرةً جداً «باسم الكثير من اللبنانيين وباسمي لزحلة وأهلها وشيبها وشاباتها وشبابها، ولكل من تعب وعمل واجتهد لكي تقوم زحلة بما قامت به اليوم»، وقال: «اليوم زحلة، طلعت قد الكل لوحدها، من دون أي لبس أو غموض، زحلة اختارت التقدّم والتغيير والحضارة والسيادة والشهداء ولبنان». وتوجّه لكل من آثروا منذ سنوات الكلام على «قرار زحلة» بالقول: «هل رأيتم اليوم قرار زحلة أين؟ هل تأكدتم اليوم من هم قرار زحلة؟ وهل تأكّدتم اليوم «إنو مش زحلة قوات» لا بل إن «القوّات» هي زحلة؟». تهميش مصر؟! اختتم الرئيس جوزاف عون زيارته الى القاهرة بالامس، في ظل اجواء اقليمية متوترة، وفي ظل محاولة من بعض القوى الاقليمية لتهميش دور مصر عن الملفات الاساسية في المنطقة، وهو ما تظهّر خلال قمة بغداد العربية، حيث غاب عدد كبير من قادة الدول المؤثرة على الرغم من الاتفاق المسبق مع الرئيس السيسي على حضورها. ووفق مصادر ديبلوماسية، لم تكن القاهرة مرتاحة لتجاهل الرئيس الاميركي دونالد ترامب زيارتها خلال جولته الخليجية، علما انه تم الغاء حضوره للقمة الخليجية مع ترامب دون اسباب موجبة. قلق في القاهرة وفي هذا الاطار، لا تبدو القاهرة مطمئنة الى السياق العام للاحداث في المنطقة، وهو ما تبلغه الرئيس عون، خصوصا ان التفلت «الاسرائيلي» يبدو دون «كوابح»، في ظل «ضوء اخضر «اميركي غير معروفة حدوده، ولهذا تبدو مصر قلقة ازاء المرحلة المقبلة في ظل اصرار على استمرار محاصرة لبنان اقتصاديا، لدفعه الى خيارات تبدو صعبة وتهدد الاستقرار الداخلي. ولهذا سمع الرئيس عون دعما لمواقفه وتشجيعا على حكمته، في التعامل مع الملفات الشائكة بما فيه ملف سلاح حزب الله، حيث لا تؤيد القاهرة سياسية الضغوط القصوى على العهد، كما انها تدعو الى التعامل بالحكمة ذاتها مع ملف السلاح الفلسطيني، كيلا تتحول المخيمات الى «لغم» قد ينفجر في وجه الجميع. عون والسلام العادل والشامل وقد دعا رئيس الجمهورية المُجْتَمَعَ الدُّوَلِيَّ إِلَى تَحَمُلٍ مَسْؤُولِيَّاتِهِ، فِي إِلْزَامِ «إِسْرَائيلَ» بِتَنْفِيذِ اتفاق وقف إطلاق النار». وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري «ان لا مصلحةً لأي لبناني، ولا مصلحة لأي بلدٍ وشعب في منطقتنا، في أن يستثنيَ نفسَه من مسارٍ سلامٍ شاملٍ عادل». وتابع «سلامٌ يبدأُ بالنسبةِ إلينا، بتأكيدِ التزامِ لُبْنَانَ الكَامِلِ بِالقَرَارِ الدُّوَلِيِّ 1701، للحِفَاظِ عَلَى سِيَادَةِ لُبْنَانَ وَوَحْدَةِ أَرَاضِيهِ… مع تشديدنا على أَهمِيَّةِ دَوْرِ القُوَّاتِ الدُّوَلِيَّةِ، وضرورةٍ وَقْفِ الأَعْمَالِ العَدَائِيَّةِ الَّتِي تَقُومُ بِهَا «إِسْرَائِيل»… وَالعودةِ إلى أحكامِ اتفاقيةِ الهدنة للعام 1949، بما يَضْمَنُ عَوْدَةَ الاسْتِقْرَارِ وَالأَمْنِ إِلَى الجَنُوبِ الُّلبْنَانِيّ وَالمِنْطَقَةِ كَلِها». كما اكد حرص لبنان عَلَى «قيامِ أَفْضَلِ العَلَاقَاتِ مَعَ الجارةِ سورِية، وعَلَى أَهَمِّيَّةِ التَّنْسِيقِ وَالتَّعَاوُنِ بَيْنَ البَلَدَيْنِ لِمُوَاجَهَةِ التَّحَدِيَاتِ المُشْتَرَكة». السيسي ودعم لبنان من جهته، شدد السيسي على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان… «سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلى، أو صون سيادته الكاملة»… ورفض رفضا قاطعا «لانتهاكات «إسرائيل» المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها». واكد «ان مصر تواصل مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع «إسرائيل» نحو انسحاب فوري وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية… واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار مجلس الأمن رقم «1701» دون انتقائية، بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها، وتعزيز دور الجيش اللبناني فى فرض نفوذه جنوب نهر الليطاني». كما جدد دعوة المجتمع الدولى، «لتحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان، وحث الهيئات الدولية والجهات المانحة على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد، لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة». الاعتداءات «الاسرائيلية» وقبل اسبوع من الاستحقاق الانتخابي جنوبا، شهدت الساعات القليلة الماضية تصعيدًا لافتًا للاعتدءات «الاسرائيلية» على الجنوب ، حيث ألقت مسيرة معادية قنبلة على سيارة في بلدة الضهيرة، ما ادى الى تضرر السيارة. كما أصيب مواطن في بلدة كفركلا برصاص جيش الاحتلال، بعد أن أطلقوا عليه النار وأصابوه برصاصة في كتفه، استدعى نقله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي على الفور للمعالجة. كما شنت مسيرة «اسرائيلية» غارة على دراجة نارية على طريق صربين وادي العيون وسقوط جريحين. وافاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بأن الغارة أدت إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح. كما سقطت إصابات في غارة استهدفت أطراف بلدة حولا.

نداء الوطن: عون: رسائل 'حزب الله' التصعيدية لجمهوره وقراري حول السلاح اتخذ.. فوز كاسح لـ'بيروت بتجمعنا' وسقوط مرشح المطران
نداء الوطن: عون: رسائل 'حزب الله' التصعيدية لجمهوره وقراري حول السلاح اتخذ.. فوز كاسح لـ'بيروت بتجمعنا' وسقوط مرشح المطران

وزارة الإعلام

timeمنذ يوم واحد

  • وزارة الإعلام

نداء الوطن: عون: رسائل 'حزب الله' التصعيدية لجمهوره وقراري حول السلاح اتخذ.. فوز كاسح لـ'بيروت بتجمعنا' وسقوط مرشح المطران

كتبت صحيفة 'نداء الوطن': أعطت النتائج النهائية للدورة الثالثة من الانتخابات النيابية والاختيارية أمس في بيروت والبقاع إشارة قوية إلى التغيير الجاري في لبنان غير المسبوق منذ عقود. وكانت في هذا السياق نتائج معركة زحلة المحملة بكل رسائل هذا التغيير معطوفة على نتائج انتخابات بيروت التي أسقطت المخاوف حول موضوع المناصفة. وعلمت «نداء الوطن» أن إيلي أندريا الذي سقط من لائحة «بيروت بتجمعنا» التي حصدت فوزاً ساحقاً بنيلها 23 مقعداً من أصل 24 كان موضع «نقمة وبخاصة أرثوذكسية، ما أدى إلى حصول تشطيب لاسمه بسبب أن أداءه في المجلس البلدي السابق لم يكن جيداً. وكان هناك عناد وإصرار غير مفهوم من متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة على بقائه في اللائحة الجديدة انطلاقاً من أن اندريا هو شقيق مساعدة المطران. لكن خيار المطران تبين أنه غير موفق. كما تبين أن حملة تشطيب اسم أندريا ناجم عن نقمة مسيحية عموماً وأرثوذكسية خصوصاً فيما لم يحصل مثل هذا التشطيب في اللوائح الأخرى». كما علمت «نداء الوطن» أنه مع سقوط هذا العضو من اللائحة الفائزة ترتفع حظوظ أن يكون نائب رئيس بلدية بيروت المقبل المحامي راغب حداد بدلاً من أندريا الذي كان مرشحاً لتبوؤ هذا المنصب. وذهب المقعد الـ 24 إلى لائحة «بيروت بتحبك» . انتصار زحلة: «القوات اللبنانية» عمق التمثيل المسيحي أما في ما يتعلق بالانتصار الكامل الذي حققته «القوات اللبنانية» في زحلة، فقد أثبتت الأخيرة، بحسب أوساط سياسية بارزة أنها «أصبحت تمثل عمق الثقة للتمثيل المسيحي والرافعة الأساسية في أي استحقاق، وبالتالي ظهر أن المزاج المسيحي مؤيد للقوات اللبنانية انطلاقاً من تراكم الثقة بأدائها وثباتها على نهجها وهذا ما ظهر في زحلة. كل ما يهم «القوات اللبنانية» أنه أصبح لها تمثيل بلا منازع وأن تترجم الأمور مزيداً من التفاعل الإنمائي وتحقيق ما هو مطلوب على أكثر من مستوى كما يهم «القوات» أن هذه الانتصارات في سياق التجانس «تترجم بما يخدم المصلحة العليا لهذه البلدات ويحقق ما هو مطلوب إنمائياً للمصلحة العامة». القمة اللبنانية – المصرية وفي موازاة ذلك، وجه رئيس الجمهورية جوزاف عون أوضح الرسائل حول سلاح «حزب الله» وأيضاً حول السلاح الفلسطيني في المخيمات في دلالة إلى مسار الحكم في مرحلة يطل فيها على العالم وآخرها القمة اللبنانية – المصرية أمس وعشيه القمة اللبنانية الفلسطينية غداً. فقد اختار الإعلام في القصر الجمهوري أمس توزيع نص حديث رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قناة ON TV تزامناً مع اختتام القمة التي عقدها في القاهرة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي قال «إن مصر تواصل مساعيها واتصالاتها لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من كامل الأراضي اللبنانية، واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن للقرار 1701 من دون انتقائية». بدوره، أكد الرئيس عون أن «السلام يبدأ بالنسبة للبنان بالتزامه الكامل بالقرار 1701 والتشديد على أهمية دور القوات الدولية وضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل والعودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة للعام 1949». وأكدت مصادر سياسية لـ «نداء الوطن» أن زيارة عون إلى القاهرة مهمة نظراً لما تمتلك مصر من قوة معنوية في العالم العربي، وهذه الزيارة تؤكد عودة لبنان إلى الحضن العربي بعد طول انقطاع. وأشارت إلى أن اللقاء بين عون والسيسي كان إيجابياً، والأهم هو ما تم تداوله بشأن المنطقة وإلى أين ستذهب، ووضعية لبنان في التركيبة الجديدة. ولفتت المصادر إلى أن عون الذي أكد التزام لبنان الخط العربي واحترام القرارات الدولية يحجز للبنان مقعداً في الشرق الجديد حيث أن سياسته واضحة وهي نسج أفضل العلاقات مع السعودية ودول الخليج ومصر وبقية الدول العربية، وبالتالي يريد إعادة لبنان إلى الخريطة العربية. عون وحصرية السلاح بيد الدولة وفي حديثه التلفزيوني، سئل الرئيس عون عن علاقته بـ «حزب الله»، فأوضح أنه موجود في البرلمان ويمثل شريحة من اللبنانيين، وعلاقته معه موجودة ولكن بطريقة غير مباشرة». وأضاف: «كرئيس للجمهورية يجب أن تكون لي علاقات مع جميع اللبنانيين، ولكن خصوصية الوضع الأمني لـ «حزب الله»، لا تسمح لمسؤوليه بالتحرك، لذلك هناك رسائل بيننا من خلال أشخاص معينين». وعما إذا كان «الحزب» يقبل أن يصبح مكوناً من المكونات اللبنانية من دون مقاومة وسلاح، قال: «أتصور ليس لديهم خيار آخر. هم موجودون ويمثلون شريحة لبنانية، ومن حقهم أن يشاركوا في المعترك السياسي، ولكن حصرية السلاح يجب أن تكون بيد الدولة، وكذلك قرار السلم والحرب. يجب أن يقتنعوا أن الدولة هي التي تحمي الجميع، ووحدة اللبنانيين تحميهم». واستطرد الرئيس عون قائلاً: «إن حصرية السلاح تنطبق أيضاً على السلاح غير اللبناني، أي السلاح الفلسطيني في المخيمات»، متسائلاً: هل يستطيع هذا السلاح أن يحرر فلسطين، أم أنه يستعمل فقط للتقاتل الفلسطيني – الفلسطيني أو الفلسطيني – اللبناني؟ وأكد أن الشعب الفلسطيني تعب من هذا الموضوع، وكذلك الشعب اللبناني، وأنه ينتظر زيارة الرئيس الفلسطيني (الذي يصل غداً إلى لبنان) للبحث في هذا الموضوع، حيث سيتم التركيز في المرحلة الأولى على معالجة مسألة السلاح الثقيل في المخيمات، وسأل: «ماذا قدم السلاح الفلسطيني في لبنان من أجل تحرير فلسطين؟». وعن مواقف الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم التصعيدية في ما خص سلاح «الحزب» أكد الرئيس عون أنه (قاسم) «يقوم بإرسال رسائل إلى «حزب الله»، وربما ما يخرج إلى الإعلام من قبلهم موجه إلى جمهورهم، ولكن بالنسبة لي القرار قد اتخذ، وفي المطلق لا تحمينا إلا الدولة اللبنانية، ويجب أن يقتنعوا بذلك، وفي تقديري، لقد بدأوا يقتنعون». الأمن يهتز جنوباً وفي الضاحية ومخيم شاتيلا جنوباً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل أمس عنصراً في «قوة الرضوان»، بقصف في حولا، جنوب لبنان، وادعى أنه استهدف موقعاً تابعاً لـ «حزب الله». وأصيب ثلاثة آخرون، أمس الإثنين، جراء اعتداءات إسرائيلية متفرقة على مناطق في الجنوب. وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، أطلق ملثمان النار على المحال والسيارات عند تقاطع الغبيري – الرحاب وفرا إلى جهة مجهولة. وفي مخيم شاتيلا الفلسطيني في بيروت أفيد عصر أمس عن اشتباك مسلح بين تجار مخدرات في المخيم ما أدى إلى سقوط إصابات. وناشد الأهالي الجيش اللبناني التدخل، فيما سمعت أصوات الرصاص في الطريق الجديدة والجوار. الخارجية الأميركية و «حزب الله» في واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تقديم مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لـ «حزب الله» اللبناني في أميركا اللاتينية. وقالت الوزارة، في بيان أمس: «يقدم برنامح مكافآت من أجل العدالة التابع للوزارة الذي تديره دائرة الأمن الدبلوماسي مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لمنظمة «حزب الله» الإرهابية، ويطلب البرنامج معلومات عن شبكة «الحزب» المالية في منطقة الحدود الثلاثية التي تضم الأرجنتين والبرازيل وباراغواي». وأكدت الوزارة أنه «في هذه الدول الثلاث يمارس «الحزب» ومموله أنشطة غير مشروعة مثل غسل الأموال والإتجار بالمخدرات وتهريب الفحم والنفط وتجارة الماس غير المشروعة وتهريب سلع مثل السجائر والنقد بالجملة والسلع الفاخرة، وتزوير الوثائق والدولار الأميركي، إضافة إلى عائدات من الأنشطة التجارية في جميع أنحاء أميركا اللاتينية بما في ذلك البناء والاستيراد وتصدير السلع وبيع العقارات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store