logo
نداء الوطن: عون: رسائل 'حزب الله' التصعيدية لجمهوره وقراري حول السلاح اتخذ.. فوز كاسح لـ'بيروت بتجمعنا' وسقوط مرشح المطران

نداء الوطن: عون: رسائل 'حزب الله' التصعيدية لجمهوره وقراري حول السلاح اتخذ.. فوز كاسح لـ'بيروت بتجمعنا' وسقوط مرشح المطران

وزارة الإعلاممنذ 7 ساعات

كتبت صحيفة 'نداء الوطن': أعطت النتائج النهائية للدورة الثالثة من الانتخابات النيابية والاختيارية أمس في بيروت والبقاع إشارة قوية إلى التغيير الجاري في لبنان غير المسبوق منذ عقود. وكانت في هذا السياق نتائج معركة زحلة المحملة بكل رسائل هذا التغيير معطوفة على نتائج انتخابات بيروت التي أسقطت المخاوف حول موضوع المناصفة. وعلمت «نداء الوطن» أن إيلي أندريا الذي سقط من لائحة «بيروت بتجمعنا» التي حصدت فوزاً ساحقاً بنيلها 23 مقعداً من أصل 24 كان موضع «نقمة وبخاصة أرثوذكسية، ما أدى إلى حصول تشطيب لاسمه بسبب أن أداءه في المجلس البلدي السابق لم يكن جيداً. وكان هناك عناد وإصرار غير مفهوم من متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة على بقائه في اللائحة الجديدة انطلاقاً من أن اندريا هو شقيق مساعدة المطران. لكن خيار المطران تبين أنه غير موفق. كما تبين أن حملة تشطيب اسم أندريا ناجم عن نقمة مسيحية عموماً وأرثوذكسية خصوصاً فيما لم يحصل مثل هذا التشطيب في اللوائح الأخرى». كما علمت «نداء الوطن» أنه مع سقوط هذا العضو من اللائحة الفائزة ترتفع حظوظ أن يكون نائب رئيس بلدية بيروت المقبل المحامي راغب حداد بدلاً من أندريا الذي كان مرشحاً لتبوؤ هذا المنصب. وذهب المقعد الـ 24 إلى لائحة «بيروت بتحبك» .
انتصار زحلة: «القوات اللبنانية» عمق التمثيل المسيحي
أما في ما يتعلق بالانتصار الكامل الذي حققته «القوات اللبنانية» في زحلة، فقد أثبتت الأخيرة، بحسب أوساط سياسية بارزة أنها «أصبحت تمثل عمق الثقة للتمثيل المسيحي والرافعة الأساسية في أي استحقاق، وبالتالي ظهر أن المزاج المسيحي مؤيد للقوات اللبنانية انطلاقاً من تراكم الثقة بأدائها وثباتها على نهجها وهذا ما ظهر في زحلة. كل ما يهم «القوات اللبنانية» أنه أصبح لها تمثيل بلا منازع وأن تترجم الأمور مزيداً من التفاعل الإنمائي وتحقيق ما هو مطلوب على أكثر من مستوى كما يهم «القوات» أن هذه الانتصارات في سياق التجانس «تترجم بما يخدم المصلحة العليا لهذه البلدات ويحقق ما هو مطلوب إنمائياً للمصلحة العامة».
القمة اللبنانية – المصرية
وفي موازاة ذلك، وجه رئيس الجمهورية جوزاف عون أوضح الرسائل حول سلاح «حزب الله» وأيضاً حول السلاح الفلسطيني في المخيمات في دلالة إلى مسار الحكم في مرحلة يطل فيها على العالم وآخرها القمة اللبنانية – المصرية أمس وعشيه القمة اللبنانية الفلسطينية غداً.
فقد اختار الإعلام في القصر الجمهوري أمس توزيع نص حديث رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قناة ON TV تزامناً مع اختتام القمة التي عقدها في القاهرة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي قال «إن مصر تواصل مساعيها واتصالاتها لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من كامل الأراضي اللبنانية، واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن للقرار 1701 من دون انتقائية».
بدوره، أكد الرئيس عون أن «السلام يبدأ بالنسبة للبنان بالتزامه الكامل بالقرار 1701 والتشديد على أهمية دور القوات الدولية وضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل والعودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة للعام 1949». وأكدت مصادر سياسية لـ «نداء الوطن» أن زيارة عون إلى القاهرة مهمة نظراً لما تمتلك مصر من قوة معنوية في العالم العربي، وهذه الزيارة تؤكد عودة لبنان إلى الحضن العربي بعد طول انقطاع.
وأشارت إلى أن اللقاء بين عون والسيسي كان إيجابياً، والأهم هو ما تم تداوله بشأن المنطقة وإلى أين ستذهب، ووضعية لبنان في التركيبة الجديدة. ولفتت المصادر إلى أن عون الذي أكد التزام لبنان الخط العربي واحترام القرارات الدولية يحجز للبنان مقعداً في الشرق الجديد حيث أن سياسته واضحة وهي نسج أفضل العلاقات مع السعودية ودول الخليج ومصر وبقية الدول العربية، وبالتالي يريد إعادة لبنان إلى الخريطة العربية.
عون وحصرية السلاح بيد الدولة
وفي حديثه التلفزيوني، سئل الرئيس عون عن علاقته بـ «حزب الله»، فأوضح أنه موجود في البرلمان ويمثل شريحة من اللبنانيين، وعلاقته معه موجودة ولكن بطريقة غير مباشرة». وأضاف: «كرئيس للجمهورية يجب أن تكون لي علاقات مع جميع اللبنانيين، ولكن خصوصية الوضع الأمني لـ «حزب الله»، لا تسمح لمسؤوليه بالتحرك، لذلك هناك رسائل بيننا من خلال أشخاص معينين».
وعما إذا كان «الحزب» يقبل أن يصبح مكوناً من المكونات اللبنانية من دون مقاومة وسلاح، قال: «أتصور ليس لديهم خيار آخر. هم موجودون ويمثلون شريحة لبنانية، ومن حقهم أن يشاركوا في المعترك السياسي، ولكن حصرية السلاح يجب أن تكون بيد الدولة، وكذلك قرار السلم والحرب. يجب أن يقتنعوا أن الدولة هي التي تحمي الجميع، ووحدة اللبنانيين تحميهم». واستطرد الرئيس عون قائلاً: «إن حصرية السلاح تنطبق أيضاً على السلاح غير اللبناني، أي السلاح الفلسطيني في المخيمات»، متسائلاً: هل يستطيع هذا السلاح أن يحرر فلسطين، أم أنه يستعمل فقط للتقاتل الفلسطيني – الفلسطيني أو الفلسطيني – اللبناني؟ وأكد أن الشعب الفلسطيني تعب من هذا الموضوع، وكذلك الشعب اللبناني، وأنه ينتظر زيارة الرئيس الفلسطيني (الذي يصل غداً إلى لبنان) للبحث في هذا الموضوع، حيث سيتم التركيز في المرحلة الأولى على معالجة مسألة السلاح الثقيل في المخيمات، وسأل: «ماذا قدم السلاح الفلسطيني في لبنان من أجل تحرير فلسطين؟».
وعن مواقف الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم التصعيدية في ما خص سلاح «الحزب» أكد الرئيس عون أنه (قاسم) «يقوم بإرسال رسائل إلى «حزب الله»، وربما ما يخرج إلى الإعلام من قبلهم موجه إلى جمهورهم، ولكن بالنسبة لي القرار قد اتخذ، وفي المطلق لا تحمينا إلا الدولة اللبنانية، ويجب أن يقتنعوا بذلك، وفي تقديري، لقد بدأوا يقتنعون».
الأمن يهتز جنوباً وفي الضاحية ومخيم شاتيلا
جنوباً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل أمس عنصراً في «قوة الرضوان»، بقصف في حولا، جنوب لبنان، وادعى أنه استهدف موقعاً تابعاً لـ «حزب الله». وأصيب ثلاثة آخرون، أمس الإثنين، جراء اعتداءات إسرائيلية متفرقة على مناطق في الجنوب. وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، أطلق ملثمان النار على المحال والسيارات عند تقاطع الغبيري – الرحاب وفرا إلى جهة مجهولة.
وفي مخيم شاتيلا الفلسطيني في بيروت أفيد عصر أمس عن اشتباك مسلح بين تجار مخدرات في المخيم ما أدى إلى سقوط إصابات. وناشد الأهالي الجيش اللبناني التدخل، فيما سمعت أصوات الرصاص في الطريق الجديدة والجوار.
الخارجية الأميركية و «حزب الله»
في واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تقديم مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لـ «حزب الله» اللبناني في أميركا اللاتينية. وقالت الوزارة، في بيان أمس: «يقدم برنامح مكافآت من أجل العدالة التابع للوزارة الذي تديره دائرة الأمن الدبلوماسي مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لمنظمة «حزب الله» الإرهابية، ويطلب البرنامج معلومات عن شبكة «الحزب» المالية في منطقة الحدود الثلاثية التي تضم الأرجنتين والبرازيل وباراغواي».
وأكدت الوزارة أنه «في هذه الدول الثلاث يمارس «الحزب» ومموله أنشطة غير مشروعة مثل غسل الأموال والإتجار بالمخدرات وتهريب الفحم والنفط وتجارة الماس غير المشروعة وتهريب سلع مثل السجائر والنقد بالجملة والسلع الفاخرة، وتزوير الوثائق والدولار الأميركي، إضافة إلى عائدات من الأنشطة التجارية في جميع أنحاء أميركا اللاتينية بما في ذلك البناء والاستيراد وتصدير السلع وبيع العقارات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لتفادي ما حصل مع "حزب الله"... هذا ما يقوم به الحوثيون
لتفادي ما حصل مع "حزب الله"... هذا ما يقوم به الحوثيون

ليبانون 24

timeمنذ 24 دقائق

  • ليبانون 24

لتفادي ما حصل مع "حزب الله"... هذا ما يقوم به الحوثيون

ذكرت "العربية"، أنّ وثائق مسربة ومصادر كشفت عن مساعٍ حثيثة للحوثيين لتطوير بنية الاتصالات التابعة لها من خلال استيراد معدات متقدمة من الصين وروسيا وبلدان أخرى، بدلاً عن المعدات المطورة إيرانياً والتي كانت تستخدمها منذ سنوات. فوفقاً لتقرير نشرته منصة "ديفانس لاين" المتخصصة بالشؤون الأمنية والعسكرية، استناداً إلى مصادر ووثائق، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحوثيين إلى تقليل اعتمادها على المنظومة الإيرانية وتفادي الاختراقات الأمنية التي طالت حلفاءها في "محور المقاومة"، ولا سيما " حزب الله". وبحسب مضمون وثيقة نشرتها المنصة، فإن ال استيراد الحوثيون طلبوا استيراد أجهزة "تفريغ بيانات" من الصين بقيمة تتجاوز 60 ألف دولار، لصالح جهاز "الأمن الوقائي الجهادي"، الذراع السرية للأمن والاستخبارات، بإشراف القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من عبد الملك الحوثي. وتؤكد تقارير محلية ودولية عدة أن الحوثيين يتلقون معدات وأجهزة متطورة عبر شحنات تصل إلى مطار صنعاء ومواني الحديدة، بالإضافة إلى مسارات تهريب بحرية وبرية معقدة تمر عبر الحدود مع سلطنة عمان ، وتتلقى دعماً تقنياً ومعلوماتياً من الصين وروسيا، بالتزامن مع انسحاب سفن إيرانية كانت تشكل مراكز قيادة وتحكم في البحر الأحمر. وتفيد التقارير أن عمليات التهريب وتنفيذ الصفقات يتولاها ماجد أحمد سلمان مرعي، الذراع المالية للحمران. وكان الحوثيون عملوا خلال العامين الماضيين على تحديث شبكتها الاتصالاتية العسكرية والأمنية، عبر ما يعرف بـ"الاتصالات الجهادية"، وهي منظومة قيادة وتحكم داخلية للقوى القتالية والاستخباراتية، وأسند الملف إلى محمد حسين بدر الدين الحوثي، نجل مؤسس الحوثيين، الذي يشغل مناصب متعددة بينها رئاسة "دائرة الاتصالات الجهادية" و"الاتصالات العسكرية" في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين، وفقا لتقرير نشره المصدر أونلاين. وإلى جانب محمد حسين الحوثي، يبرز اسم القيادي عبد الخالق أحمد محمد حطبة، الذي يقول الموقع إنه خضع لتدريب في إيران ، ويتولى منصب نائب أول لمدير الاتصالات العسكرية برتبة عميد.

'لغة السلام' على طاولة السيسي
'لغة السلام' على طاولة السيسي

صوت لبنان

timeمنذ 30 دقائق

  • صوت لبنان

'لغة السلام' على طاولة السيسي

جاء في 'الراي الكويتية': … عين على القاهرة، حيث عُقدت قمة مصرية – لبنانية أكملتْ دعائم الدعم العربي – الخليجي لـ «بلاد الأرز»، وعين على الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية ونتائجها المدجَّجة بخلاصاتٍ سياسية شعبية خصوصاً في زحلة. هكذا كانت بيروت، وهي ترصد المباحثاتِ التي أجراها الرئيس جوزاف عون في القاهرة، واللقاء الذي جَمَعه بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في وقت كانت العاصمة اللبنانية ومحافظتا البقاع وبعلبك الهرمل تحصيان نتائج انتخابات الأحد البلدية، وتضعانها في «الغربال» السياسي. ومن مصر، ارتسمت رسائل واضحة من السيسي، الذي شدد خلال المؤتمر الصحافي مع عون على الموقف الثابت في دعم لبنان «سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلي أو صون سيادته الكاملة، ورفْضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها». وإذ جدّد «دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان»، حضّ «الهيئات الدولية والجهات المانحة على المشاركة بفاعلية في هذا الجهد، لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي على طريق السلام والتعايش والمحبة في المنطقة». من جهته، قال عون «اليوم، نحن أمام تحدّي السلامِ لكلِ منطقتِنا ‏ونحن جاهزون له. ونقول للعالم أجمع: وحدَه سلامُ العدالة هو السلامُ الثابتُ والدائم ‏ولنا ملءُ الثقة بأنّ العالمَ الساعي إلى السلامِ الحقيقي، وبفضلِ مساعدتِكم، وبفضلِ إسماعِ مصرَ لصوتِها وصوتِنا ‏سيسمعُ وسيلبّي واجبَ الاستجابة». وكان عون استهلّ كلمته بإعلان «حين يقولون إنّ مصر أم الدنيا وبيروت ست الدنيا ‏فهم يؤكدون للعالم أجمع، اننا إخوة أشقاء منذ أزل الدنيا وحتى أبدها». كما أكد «أن لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وعلى أهمية التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة ولا سيما في ما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم، ونرحب بقرار رفع العقوبات عنها، آملا أن يساهم في تعافيها واستقرار المنطقة». وعشية محادثاته في القاهرة، حيث زار أيضاً مشيخة الأزهر الشريف وكان في استقباله الإمام الأكبر أحمد الطيب، أكد الرئيس اللبناني في مقابلة مع قناة «ON TV» المصرية «اننا بدأنا في خطوات إصلاحية واقتصادية»، موضحاً أنّه «لا يمكن حصر موضوع السلاح حزب الله ضمن مدة زمنية ويجب عدم العمل بتسرّع»، مشدداً على أن «الحوار يحل جميع المشاكل وليس فقط موضوع السلاح». أورتاغوسوعن زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس، قال «نتواصل مع أميركا دائماً من أجل الضغط على إسرائيل»، مشيراً إلى «أننا نتوقع زيارة من أورتاغوس إلى لبنان». وأكد «ألا خيار أمام حزب الله إلا القبول بمفهوم الدولة، ومن حقه المشاركة السياسية لكن السلاح بيد الدولة»، موضحاً 'لا يمكن لأحد الضغط على إسرائيل إلا أميركا وأعتقد أن نيات واشنطن، إيجابية». مكافأة أميركيةوفي موازاة ذلك، أعلن الحساب الرسمي لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية تخصيص مكافأة قد تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول الشبكات المالية للحزب في أميركا الجنوبية. وجاء على الحساب: «حزب الله يمارس أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك في أميركا الجنوبية. إذا كانت لديك معلومات حول تهريب حزب الله أو غسيل الأموال أو أي آليات مالية أخرى في منطقة الحدود الثلاثية، يرجى الاتصال بنا. قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة والانتقال». وبحسب المنشور فإن «شبكات حزب الله المالية في أميركا الجنوبية، خصوصاً في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي، قامت بتوليد إيرادات من خلال عمليات غسل الأموال، وتهريب المخدرات، وتزوير الدولارات الأميركية، وتجارة الألماس غير المشروعة، وتهريب النقود بالجملة، والفحم، والسجائر، والنفط. كما أنهم يشاركون في أنشطة تجارية تبدو مشروعة، مثل البناء، الاستيراد والتصدير، وبيع العقارات». الانتخابات البلدية والاختياريةولم تحجب هذه التطورات الأنظارَ عن الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل والتي انطبعت نتائجها بالمفارقات الآتية: – نجاح الائتلاف الواسع بين الأحزاب الوازنة على اختلاف مشاربها السياسية في تأمين الفوزِ لـ 23 من 24 اسماً ضمّتهم لائحة «بيروت بتجمعنا» التي حملت لواء «حراسة المناصفة» الإسلامية – المسيحية في المجلس البلدي، وفق نمط متعارَف عليه بوصفه أحد التعبيرات الرئيسية عن التعايش في عموم لبنان ومن ضمانات الحفاظ على وحدة العاصمة وتَفادي تقسيمها إدارياً إلى أكثر من مجلس محلي. ورغم معاني هذا الفوز، فإن التقارير التي تحدثت عن خَرْقِ رئيس لائحة «بيروت بتحبّك» (المدعومة من النائب نبيل بدر والجماعة الاسلامية) العميد المتقاعد محمود الجمل، لائحة ائتلاف الأحزاب تكتسب دلالاتٍ بارزةً، إذ انها تعني «نصراً معنوياً» لا يُستهان به بانتظار تفنيد تفاصيل الأرقام التي نالها، وفي الوقت نفسه اهتزاز المناصفة باعتبار أن هذا الفوز هو على حساب مرشح مسيحي من اللائحة الأولى. وعن تداعيات فوز الجمل بعد سقوط مبدأ المناصفة والمعلومات عن أنّ الأخير قد ينسحب من أجل الحفاظ على هذا المبدأ، أشار النائب بدر (لموقع «النشرة» الإلكتروني) إلى «أنّه من المبكر الحديث عن الأمر، وهناك فائزون آخِرون من اللّائحة المنافسة من الممكن طلب ذلك منهم». – تسجيل حزب «القوات اللبنانية» انتصاراً كاسحاً في مدينة زحلة وُصف بـ «تسونامي» حيث نجحت اللائحة المدعومة منه في تسجيل فوز «نظيف» بـ 21 مقعداً كاملاً وبنتيجة مُضاعَفة عن الأرقام التي حققتها اللائحة التي ترأسها رئيس البلدية الحالي أسعد زغيب ودعَمَها نواب حاليون عن المنطقة وأحزاب الكتائب اللبنانية، الطاشناق، الثنائي الشيعي «حزب الله» وحركة «أمل»، الكتلة الشعبية (ميريام سكاف) ونواب سابقون. وتم التعاطي مع هذا الفوز، الذي احتفل به رئيس «القوات» سمير جعجع ليل الأحد من مقره في معراب حيث أعلن «اليوم زحلة، طلعت قدّ الكل لوحدها»، على أنه ميزان شعبي بحمولةٍ سياسية كبيرة تعكس التقدّم المتدحرج الذي تحقّقه «القوات اللبنانية» على الساحة المسيحية وستكون له انعكاساتٌ في الانتخابات النيابية بعد سنة. – نجاح «حزب الله» و«أمل» في الحفاظ على حضورهما الكبير في بعلبك – الهرمل بفوز لوائحهما، رغم الدلالة المعبّرة للأرقام التي سُجلت في مدينة بعلبك، حيث بلغ الفارق بين المرشح الأخير الفائز من لائحة «الثنائي» (ضمت 21 اسماً) وأول الخاسرين من لائحة «بعلبك مدينتي» (ضمّت معارضين ومن المجتمع المدني)، 267 صوتاً فقط. – إعلان رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل أن «التيار أثبت حضوره» في انتخابات البقاع وبعلبك – الهرمل، مذكّراً «بتعاطينا مع الاستحقاق البلدي على قاعدة أننا ندعم خيار العائلات، ولذلك عنوان الناس منا وفينا، نذكّر فيه دائماً».

زيارة عباس لبيروت...ما له وما عليه
زيارة عباس لبيروت...ما له وما عليه

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

زيارة عباس لبيروت...ما له وما عليه

في بيروت، يحطّ غداً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارة تستمر ثلاثة ايام، يلتقي في خلالها رؤساء الجمهورية العماد جوزاف عون، مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، في اطار جولة تقوده الى عدد من الدول العربية والأجنبية، في توقيت حساس ودقيق تتم خلاله اعادة رسم خريطة المنطقة بأصابع اميركية وتنسيق عربي- خليجي. زيارة عباس الاولى للبنان في عهد الرئيس جوزاف عون، بعدما زاره للمرة الاخيرة في العام 2017، تكتسب اهمية خاصة من زاوية تزامنها مع رفع شعار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، المعني به ليس حزب الله وحده، انما كل فريق مسلح على الاراضي اللبنانية وفي مقدمه الفصائل الفلسطينية في المخيمات، بعدما تسلّم الجيش اللبناني كل مواقع حركة "فتح – الانتفاضة" و"الجبهة الشعبية" - "القيادة العامة" المُسلحة في الناعمة والبقاع، على اثر اندحار النظام السوري الأسدي، ولم يعد من سلاح فلسطيني خارج المخيمات. وقد تم التأكيد على إنهاء هذا الملف خلال اجتماع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، مع هيئة العمل الوطني الفلسطيني، في كانون الثاني الماضي. وتأتي الزيارة في ظل الحرب الاسرائيلية على غزة التي شكلت موضع ادانة في القمة العربية ابان انعقادها يوم السبت الماضي في العراق، علما ان توقيتها وتنسيقها تم بين الرئيس جوزاف عون وعباس خلال لقائهما في قمة القاهرة الطارئة في اذار الماضي. وفيما تمنح اكاديمية هاني فحص للحوار والسلام الرئيس الفلسطيني جائزة "صناع السلام" تقديرا لدوره في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، برعاية رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، مساء الخميس المقبل ، يعرض عباس مع المسؤولين بحسب معلومات "المركزية" الملفات ذات الاهتمام المشترك لا سيما تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة ولبنان، وسبل المواجهة، وطبيعة المرحلة المقبلة في المنطقة بعد زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونتائجها وتداعياتها، الى جانب البت في ملف السلاح في داخل المخيمات ووجوب ايجاد حل سريع لضبطه، خصوصا في ظل القرار المتخذ بتسليم سلاح حزب الله للقوى الشرعية او وضعه تحت أمرة وسيطرة الجيش، ما يوجب حتماً انهاء السلاح الفلسطيني، بطريقة سلمية بعيدا من اي مواجهات مع الجيش اللبناني، انما بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة وتحديدا سفارة فلسطين في لبنان وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى الفلسطينية" والقوى الإسلامية. وبحسب المعلومات سيعيد عباس التأكيد على مواقفه المعهودة لجهة اعتبارالفلسطينيين ضيوفا على الأراضي اللبنانية، يلتزمون بالقوانين اللبنانية ويحترمون السيادة، وفي المقابل وجوب تأمين الحقوق المعيشية والاجتماعية والمدنية، وحق العمل والتملّك للاجئين الفلسطينيين في لبنان. الجدير ذكره ان المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد منذ نحو اسبوعين، برئاسة الرئيس عون، أصدر للمرة الاولى، تحذيرًا علنيًا وواضحًا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" من استخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ أعمالً تمس بالأمن القومي اللبناني. وهدد المجلس باتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية. نجوى ابي حيدر -المركزية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store