logo
#

أحدث الأخبار مع #نداءالوطن

نداء الوطن: عون: رسائل 'حزب الله' التصعيدية لجمهوره وقراري حول السلاح اتخذ.. فوز كاسح لـ'بيروت بتجمعنا' وسقوط مرشح المطران
نداء الوطن: عون: رسائل 'حزب الله' التصعيدية لجمهوره وقراري حول السلاح اتخذ.. فوز كاسح لـ'بيروت بتجمعنا' وسقوط مرشح المطران

وزارة الإعلام

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • وزارة الإعلام

نداء الوطن: عون: رسائل 'حزب الله' التصعيدية لجمهوره وقراري حول السلاح اتخذ.. فوز كاسح لـ'بيروت بتجمعنا' وسقوط مرشح المطران

كتبت صحيفة 'نداء الوطن': أعطت النتائج النهائية للدورة الثالثة من الانتخابات النيابية والاختيارية أمس في بيروت والبقاع إشارة قوية إلى التغيير الجاري في لبنان غير المسبوق منذ عقود. وكانت في هذا السياق نتائج معركة زحلة المحملة بكل رسائل هذا التغيير معطوفة على نتائج انتخابات بيروت التي أسقطت المخاوف حول موضوع المناصفة. وعلمت «نداء الوطن» أن إيلي أندريا الذي سقط من لائحة «بيروت بتجمعنا» التي حصدت فوزاً ساحقاً بنيلها 23 مقعداً من أصل 24 كان موضع «نقمة وبخاصة أرثوذكسية، ما أدى إلى حصول تشطيب لاسمه بسبب أن أداءه في المجلس البلدي السابق لم يكن جيداً. وكان هناك عناد وإصرار غير مفهوم من متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة على بقائه في اللائحة الجديدة انطلاقاً من أن اندريا هو شقيق مساعدة المطران. لكن خيار المطران تبين أنه غير موفق. كما تبين أن حملة تشطيب اسم أندريا ناجم عن نقمة مسيحية عموماً وأرثوذكسية خصوصاً فيما لم يحصل مثل هذا التشطيب في اللوائح الأخرى». كما علمت «نداء الوطن» أنه مع سقوط هذا العضو من اللائحة الفائزة ترتفع حظوظ أن يكون نائب رئيس بلدية بيروت المقبل المحامي راغب حداد بدلاً من أندريا الذي كان مرشحاً لتبوؤ هذا المنصب. وذهب المقعد الـ 24 إلى لائحة «بيروت بتحبك» . انتصار زحلة: «القوات اللبنانية» عمق التمثيل المسيحي أما في ما يتعلق بالانتصار الكامل الذي حققته «القوات اللبنانية» في زحلة، فقد أثبتت الأخيرة، بحسب أوساط سياسية بارزة أنها «أصبحت تمثل عمق الثقة للتمثيل المسيحي والرافعة الأساسية في أي استحقاق، وبالتالي ظهر أن المزاج المسيحي مؤيد للقوات اللبنانية انطلاقاً من تراكم الثقة بأدائها وثباتها على نهجها وهذا ما ظهر في زحلة. كل ما يهم «القوات اللبنانية» أنه أصبح لها تمثيل بلا منازع وأن تترجم الأمور مزيداً من التفاعل الإنمائي وتحقيق ما هو مطلوب على أكثر من مستوى كما يهم «القوات» أن هذه الانتصارات في سياق التجانس «تترجم بما يخدم المصلحة العليا لهذه البلدات ويحقق ما هو مطلوب إنمائياً للمصلحة العامة». القمة اللبنانية – المصرية وفي موازاة ذلك، وجه رئيس الجمهورية جوزاف عون أوضح الرسائل حول سلاح «حزب الله» وأيضاً حول السلاح الفلسطيني في المخيمات في دلالة إلى مسار الحكم في مرحلة يطل فيها على العالم وآخرها القمة اللبنانية – المصرية أمس وعشيه القمة اللبنانية الفلسطينية غداً. فقد اختار الإعلام في القصر الجمهوري أمس توزيع نص حديث رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قناة ON TV تزامناً مع اختتام القمة التي عقدها في القاهرة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي قال «إن مصر تواصل مساعيها واتصالاتها لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من كامل الأراضي اللبنانية، واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن للقرار 1701 من دون انتقائية». بدوره، أكد الرئيس عون أن «السلام يبدأ بالنسبة للبنان بالتزامه الكامل بالقرار 1701 والتشديد على أهمية دور القوات الدولية وضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل والعودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة للعام 1949». وأكدت مصادر سياسية لـ «نداء الوطن» أن زيارة عون إلى القاهرة مهمة نظراً لما تمتلك مصر من قوة معنوية في العالم العربي، وهذه الزيارة تؤكد عودة لبنان إلى الحضن العربي بعد طول انقطاع. وأشارت إلى أن اللقاء بين عون والسيسي كان إيجابياً، والأهم هو ما تم تداوله بشأن المنطقة وإلى أين ستذهب، ووضعية لبنان في التركيبة الجديدة. ولفتت المصادر إلى أن عون الذي أكد التزام لبنان الخط العربي واحترام القرارات الدولية يحجز للبنان مقعداً في الشرق الجديد حيث أن سياسته واضحة وهي نسج أفضل العلاقات مع السعودية ودول الخليج ومصر وبقية الدول العربية، وبالتالي يريد إعادة لبنان إلى الخريطة العربية. عون وحصرية السلاح بيد الدولة وفي حديثه التلفزيوني، سئل الرئيس عون عن علاقته بـ «حزب الله»، فأوضح أنه موجود في البرلمان ويمثل شريحة من اللبنانيين، وعلاقته معه موجودة ولكن بطريقة غير مباشرة». وأضاف: «كرئيس للجمهورية يجب أن تكون لي علاقات مع جميع اللبنانيين، ولكن خصوصية الوضع الأمني لـ «حزب الله»، لا تسمح لمسؤوليه بالتحرك، لذلك هناك رسائل بيننا من خلال أشخاص معينين». وعما إذا كان «الحزب» يقبل أن يصبح مكوناً من المكونات اللبنانية من دون مقاومة وسلاح، قال: «أتصور ليس لديهم خيار آخر. هم موجودون ويمثلون شريحة لبنانية، ومن حقهم أن يشاركوا في المعترك السياسي، ولكن حصرية السلاح يجب أن تكون بيد الدولة، وكذلك قرار السلم والحرب. يجب أن يقتنعوا أن الدولة هي التي تحمي الجميع، ووحدة اللبنانيين تحميهم». واستطرد الرئيس عون قائلاً: «إن حصرية السلاح تنطبق أيضاً على السلاح غير اللبناني، أي السلاح الفلسطيني في المخيمات»، متسائلاً: هل يستطيع هذا السلاح أن يحرر فلسطين، أم أنه يستعمل فقط للتقاتل الفلسطيني – الفلسطيني أو الفلسطيني – اللبناني؟ وأكد أن الشعب الفلسطيني تعب من هذا الموضوع، وكذلك الشعب اللبناني، وأنه ينتظر زيارة الرئيس الفلسطيني (الذي يصل غداً إلى لبنان) للبحث في هذا الموضوع، حيث سيتم التركيز في المرحلة الأولى على معالجة مسألة السلاح الثقيل في المخيمات، وسأل: «ماذا قدم السلاح الفلسطيني في لبنان من أجل تحرير فلسطين؟». وعن مواقف الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم التصعيدية في ما خص سلاح «الحزب» أكد الرئيس عون أنه (قاسم) «يقوم بإرسال رسائل إلى «حزب الله»، وربما ما يخرج إلى الإعلام من قبلهم موجه إلى جمهورهم، ولكن بالنسبة لي القرار قد اتخذ، وفي المطلق لا تحمينا إلا الدولة اللبنانية، ويجب أن يقتنعوا بذلك، وفي تقديري، لقد بدأوا يقتنعون». الأمن يهتز جنوباً وفي الضاحية ومخيم شاتيلا جنوباً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل أمس عنصراً في «قوة الرضوان»، بقصف في حولا، جنوب لبنان، وادعى أنه استهدف موقعاً تابعاً لـ «حزب الله». وأصيب ثلاثة آخرون، أمس الإثنين، جراء اعتداءات إسرائيلية متفرقة على مناطق في الجنوب. وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، أطلق ملثمان النار على المحال والسيارات عند تقاطع الغبيري – الرحاب وفرا إلى جهة مجهولة. وفي مخيم شاتيلا الفلسطيني في بيروت أفيد عصر أمس عن اشتباك مسلح بين تجار مخدرات في المخيم ما أدى إلى سقوط إصابات. وناشد الأهالي الجيش اللبناني التدخل، فيما سمعت أصوات الرصاص في الطريق الجديدة والجوار. الخارجية الأميركية و «حزب الله» في واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تقديم مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لـ «حزب الله» اللبناني في أميركا اللاتينية. وقالت الوزارة، في بيان أمس: «يقدم برنامح مكافآت من أجل العدالة التابع للوزارة الذي تديره دائرة الأمن الدبلوماسي مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لمنظمة «حزب الله» الإرهابية، ويطلب البرنامج معلومات عن شبكة «الحزب» المالية في منطقة الحدود الثلاثية التي تضم الأرجنتين والبرازيل وباراغواي». وأكدت الوزارة أنه «في هذه الدول الثلاث يمارس «الحزب» ومموله أنشطة غير مشروعة مثل غسل الأموال والإتجار بالمخدرات وتهريب الفحم والنفط وتجارة الماس غير المشروعة وتهريب سلع مثل السجائر والنقد بالجملة والسلع الفاخرة، وتزوير الوثائق والدولار الأميركي، إضافة إلى عائدات من الأنشطة التجارية في جميع أنحاء أميركا اللاتينية بما في ذلك البناء والاستيراد وتصدير السلع وبيع العقارات».

هل يلوّح ميقاتي بالعصيان المدني لإسقاط حكومة سلام؟
هل يلوّح ميقاتي بالعصيان المدني لإسقاط حكومة سلام؟

IM Lebanon

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • IM Lebanon

هل يلوّح ميقاتي بالعصيان المدني لإسقاط حكومة سلام؟

كتب سامر زريق في 'نداء الوطن': لطالما بَرَعَ الرئيس نجيب ميقاتي في توسّد «التقية» نهجاً منذ دخوله المعترك السياسي من بوابة صداقته مع بشار الأسد. بيد أن هزيمته المدوية في معركة «التكليف»، بعدما كان يظنها «في الجيبة»، وطريقة الخروج المهينة من السراي الحكومي بـ 9 أصوات يتيمة، تلا بعضها فعل الندامة، مُشيّعاً بفرح جماهيري ظاهر، دفعته إلى تصدّر جبهة المعارضة الناشئة بشكل علني، عبر لقاءات ذات طابع سياسي واقتصادي واجتماعي تحاول وضع الحكومة ورئيسها تحت ضغط متعدّد الأدوات والأوجه. هذه الجبهة التي كانت تُركّب بالتنسيق مع رؤساء الحكومات السابقين و»تيار المستقبل» والسنة التقليديين، ذهب وهجها بسرعة غداة الرسالة السعودية الحاسمة، حينما خصّ ولي عهد المملكة ورئيس وزرائها الأمير محمد بن سلمان، رئيس الحكومة نواف سلام بـ «دعوة ملكية» لتأدية صلاة عيد الفطر إلى جانبه، والتي أكد من خلالها للقاصي والداني أن بلاده تدعم صيغة الحكم الحالية في مسيرتها الإصلاحية ومساعيها لاستنهاض الدولة من ركام تحالف «المافيا والميليشيا» وآثامه. التقط ميقاتي الرسالة، وطوّر أسلوباً يمزج بين «التقية» والمواجهة المباشرة، من خلال خطاب يفصل بين بعبدا والسراي، فيشيد بـ «العهد» فيما يواصل تصويب ضربات ناعمة إلى الحكومة ويعمل على تهشيمها أمام الرأي العام، في موازاة استخدام طريقة تشبه أحدى ابتكارات المدرب الإسباني الـ «فيلسوف» بيب غوارديولا، والمتمثّلة باللعب برأس حربة «وهمي» مهمّته فتح المساحات أمام «القادمين من الخلف». تشكّل النقابات العمالية في الشمال واحداً من هذه الرؤوس الفعالة في إحداث وافتعال ضجيج يخدم مصالح ميقاتي بعناوين مطلبية لا غبار عليها، حيث تداعت إلى تنفيذ اعتصام حاشد اليوم، على خلفية فشل الاتفاق بين ممثليها وأرباب العمل على رفع الحد الأدنى للأجور، بمقدار يتلاءم بالحدود الدنيا مع التضخّم الذي يُرخي بثقله على الحالة المعيشية والاقتصاد عموماً. هذا الاعتصام لا يمكن عزله عن السياسة، حيث لم يحدث شيء من هذا القبيل طوال عهد الحكومة السابقة «الزاهر»، كما أن اختلال موازين الأجور لم يبدأ بالأمس. ناهيكم عمّا يتداول به عن التنسيق اليومي بين ميقاتي و»عين التينة» وشركائها السياسيين، مثل «حزب الله» وحلفائه السنة و»المستقبل»، وتحضير ملفات وتعيينات يحملها الرئيس بري إلى «بعبدا» متعمّداً تجاوز الرئيس سلام لإحراجه والتمهيد لإخراجه. إذّاك يغدو فشل الاتفاق بين ممثلي العمال وأرباب العمل مدعاة للشك، حيث لا يخفى على أحد ولاء الاتحاد العمالي العام لـ «الرئاسة الثانية»، ولا قرب وزير الوصاية من «الثنائي»، ولا تأثير ميقاتي مع أركان المعارضة السنية على كبار أرباب العمل من جهة، وعلى النقابات العمالية في الشمال من جهة ثانية. ذلك أن أبرز قادتها «ميقاتيون»، فضلاً عن بصمات الماكينة السياسية لـ «أبو ماهر» في التحشيد للتحرّك. منذ تشكيل الحكومة، جأرت هذه الرؤس النقابية بمعارضة «خشنة»، وتزعم بعضها تحركات تبتغي إفشال مسيرتها، من شغب وقطع طرقات بذريعة إقفال عدد من البور التي ليس لديها ترخيص قانوني وتمارس أعمالاً تشكل خطراً على السلامة العامة، أو اعتصامات تحت عنوان «نصرة غزة» أجبرت في بعضها المحال التجارية على الإقفال عنوة. هذا العنوان سبق أن استخدمه دعاة التحرك نفسه من أجل اقتحام نقابة المحامين منذ قرابة السنة، لتطيير ندوة كانت تقام بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية «USAID»، ضمن حملة تحاول التصدي لأزمة تداعي المباني المدرسية في عاصمة الشمال، لأنها كانت ثمرة جهود محلية لم تمر عبر رئاسة الحكومة. واللافت أن الرئيس ميقاتي كان تقريباً الوحيد الذي امتنع عن إدانة ما حصل. وعليه، فإن تلويح النقابات العمالية في الشمال بالتدرّج نحو العصيان المدني يحمل في طيّاته رسالة سياسية تروم فتح الطريق أمام المهاجمين السياسيين «القادمين من الخلف» لتسجيل أهداف في مرمى حكومة سلام، وتحضير الأرضية لإسقاطها، أوّلهم ميقاتي، وثانيهم القابعون على دكّة الاحتياط متدثّرين بأردية «خدّاعة».

نداء الوطن: رغم الحماسة المفقودة في العاصمة المناصفة تفوز في بيروت وعاصفة القوات تهبّ في البقاع
نداء الوطن: رغم الحماسة المفقودة في العاصمة المناصفة تفوز في بيروت وعاصفة القوات تهبّ في البقاع

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • وكالة نيوز

نداء الوطن: رغم الحماسة المفقودة في العاصمة المناصفة تفوز في بيروت وعاصفة القوات تهبّ في البقاع

وطنية – كتبت صحيفة 'نداء الوطن': أثبتت 'القوات اللبنانية' أنها الرقم الصعب، وأعادت إلى الأذهان معركة زحلة 1981، حين كانت وحدها وخرجت من المعركة ويُحسَب لها ألف حساب. وكما خاض بشير الجميل معركة عسكرية في زحلة، وحصد انتصاراً وطنياً، في مواجهة نظام حافظ الأسد، هذه المرة خاض سمير جعجع معركة انتخابية في زحلة، تزيد من رصيد 'القوات اللبنانية' في المواجهة المفتوحة ضد قوى الممانعة المدعومة من إيران. ليس تفصيلاً أن يُقال 'فازت القوات' أو 'خسرت القوات'، وكأن المعركة لم تعد انتخابات بلدية، بل معركة وطنية، وبهذا المعنى فإن الرسائل السياسية من معركة زحلة أعمق بكثير من الرسائل التي صدرت عن انتخابات جونيه وساحل المتن الشمالي وبشري، فزحلة بعيدة في الجغرافيا، ومنذ العام 1981، في زمن الشيخ بشير الجميل، كان يُقال: 'وماذا تفعل 'القوات اللبنانية' في زحلة'؟ أصحاب هذه السردية كانوا ينطلقون من 'واقع' أن زحلة تدخل في نطاق 'العمق الاستراتيجي السوري'، إلى أن جاءت حرب زحلة فقلبت المعادلة. اليوم يكاد البعض أن يقول: 'وماذا تفعل 'القوات' في زحلة'؟ فجاء الجواب في صناديق الاقتراع. نتائج تعكس مؤشرات وهناك بلديات تعتبَر النتائج فيها من المؤشرات، ومن أبرزها: فوز لائحة 'شتورا تستحق' برئاسة ميشال مطران بكامل أعضائها. فوز لائحة المحامي بشير مطر في القاع، المدعومة من 'القوات اللبنانية'، بكامل أعضائها. جعجع: زحلة ليست قوات بل القوات زحلة وليلاً، أطل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من معراب ليوجه تحية لزحلة وأهلها قائلاً: 'زحلة، القلب النابض، اختارت التغيير واختارت لبنان وطلعت قد الكلّ. وأضاف جعجع: 'زحلة ليست قوات بل القوات زحلة وع زحلة ما بفوتوا لا هلأ ولا بعدين'. 'بيروت بتجمعنا' تحمي المناصفة في العاصمة، وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس أظهرت الأرقام أن 'بيروت بتجمعنا' كسبت الرهان، وأسقطت المخاوف من أن تكون 'طرابلس الثانية'، واستطاعت الأحزاب والشخصيات البيروتية أن تحافظ على التوازن والمناصفة في قلب العاصمة. ومن النتائج التي ظهرت مع ساعات الليل الأولى: فوز لوائح 'الصيفي بتجمعنا' و'المدور بيجمعنا' و'الرميل بتجمعنا' و'الأشرفية بتجمعنا'، في المقاعد الاختيارية. وبعد النهار الانتخابي الطويل في بيروت والبقاع، يمكن الخروج بسلسلة استنتاجات أبرزها: في البقاع، وتحديداً في زحلة، أثبتت 'القوات' أنها حجر الزاوية الذي لا يمكن تجاوزه بأي ظرف من الظروف. في بيروت ثبت أن بالإمكان المحافظة على المناصفة إذا ما تضافرت الجهود. عون في الفاتيكان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، هنَّآ البابا لاوون الرابع عشر بعد انتهاء القداس الحبري الأول الذي ترأسه قبل ظهر أمس في باحة القديس بطرس في الفاتيكان . وخلال مصافحته البابا، تمنى له الرئيس عون التوفيق والنجاح في رسالته، متمنياً أن يزور لبنان في أقرب وقت ممكن ، لافتاً إلى أنه 'سيقوم بزيارة رسمية للكرسي الرسولي ويوجه له الدعوة رسمياً'. وأكد الرئيس عون للبابا أنه يتابع المواقف التي أعلنها منذ انتخابه 'ونثمن عالياً كلامكم أمام وفد الكنائس الشرقية' قبل يومين عندما أعلن الأب الأقدس عن نيته القيام بكل ما يلزم للسلام في لبنان، وقوله خصوصاً أن 'الكرسي الرسولي في الخدمة'. الشيخ طريف والتباس الصورة مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، أوضح أن الرئيس عون لا يعرف الشيخ موفق طريف والصورة وزعها الإعلام الإسرائيلي الرسمي لغايات مشبوهة لا تنطلي على أحد، وشرح أنه خلال توجه رئيس الجمهورية إلى مقعده في القداس الحبري الأول للبابا لاوون الرابع عشر، تقدم منه أحد رجال الدين الدروز المشاركين في القداس وصافحه علماً أن رئيس الجمهورية لا يعرفه ولم يسبق أن التقاه. وتبين أنه الشيخ موفق طريف ممثل الدروز في إسرائيل. وقد تعمدت هيئة البث الإسرائيلية توزيع الصورة مع تعليق يجافي الحقيقة. وأشار مكتب الإعلام إلى أن مثل هذه الممارسات المشبوهة تتخصص بها وسائل الإعلام الإسرائيلية في لقاءات دولية مماثلة، وهي لا تلغي حقيقة الموقف اللبناني الرسمي عموماً وموقف الرئيس عون خصوصاً. وبالتالي لا حاجة للترويج لمثل هذه الأكاذيب وخدمة العدو الإسرائيلي فاقتضى التوضيح. عون من بيروت إلى القاهرة الرئيس عون يغادر بيروت اليوم إلى القاهرة تلبية لدعوة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي. وأكد الرئيس عون، في مقابلة مع قناة 'ON TV' المصرية قبيل زيارته القاهرة، أنّ 'مصر تلعب دوراً قيادياً في المنطقة وهي تتفهم ظروف لبنان'. وقال: 'بدأنا خطوات إصلاحية واقتصادية'، موضحاً أنّه 'لا يمكن حصر موضوع السلاح ضمن مدة زمنية ولا يجب العمل بتسرّع'، ومشدداً على أن الحوار يحل جميع المشاكل وليس فقط موضوع السلاح.

نداء الوطن: رغم الحماسة المفقودة في العاصمة.. المناصفة تفوز في بيروت وعاصفة القوات تهبّ في البقاع
نداء الوطن: رغم الحماسة المفقودة في العاصمة.. المناصفة تفوز في بيروت وعاصفة القوات تهبّ في البقاع

وزارة الإعلام

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • وزارة الإعلام

نداء الوطن: رغم الحماسة المفقودة في العاصمة.. المناصفة تفوز في بيروت وعاصفة القوات تهبّ في البقاع

كتبت صحيفة 'نداء الوطن': أثبتت 'القوات اللبنانية' أنها الرقم الصعب، وأعادت إلى الأذهان معركة زحلة 1981، حين كانت وحدها وخرجت من المعركة ويُحسَب لها ألف حساب. وكما خاض بشير الجميل معركة عسكرية في زحلة، وحصد انتصاراً وطنياً، في مواجهة نظام حافظ الأسد، هذه المرة خاض سمير جعجع معركة انتخابية في زحلة، تزيد من رصيد 'القوات اللبنانية' في المواجهة المفتوحة ضد قوى الممانعة المدعومة من إيران. ليس تفصيلاً أن يُقال 'فازت القوات' أو 'خسرت القوات'، وكأن المعركة لم تعد انتخابات بلدية، بل معركة وطنية، وبهذا المعنى فإن الرسائل السياسية من معركة زحلة أعمق بكثير من الرسائل التي صدرت عن انتخابات جونيه وساحل المتن الشمالي وبشري، فزحلة بعيدة في الجغرافيا، ومنذ العام 1981، في زمن الشيخ بشير الجميل، كان يُقال: 'وماذا تفعل 'القوات اللبنانية' في زحلة'؟ أصحاب هذه السردية كانوا ينطلقون من 'واقع' أن زحلة تدخل في نطاق 'العمق الاستراتيجي السوري'، إلى أن جاءت حرب زحلة فقلبت المعادلة. اليوم يكاد البعض أن يقول: 'وماذا تفعل 'القوات' في زحلة'؟ فجاء الجواب في صناديق الاقتراع. نتائج تعكس مؤشرات وهناك بلديات تعتبَر النتائج فيها من المؤشرات، ومن أبرزها: فوز لائحة 'شتورا تستحق' برئاسة ميشال مطران بكامل أعضائها. فوز لائحة المحامي بشير مطر في القاع، المدعومة من 'القوات اللبنانية'، بكامل أعضائها. جعجع: زحلة ليست قوات بل القوات زحلة وليلاً، أطل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من معراب ليوجه تحية لزحلة وأهلها قائلاً: 'زحلة، القلب النابض، اختارت التغيير واختارت لبنان وطلعت قد الكلّ. وأضاف جعجع: 'زحلة ليست قوات بل القوات زحلة وع زحلة ما بفوتوا لا هلأ ولا بعدين'. 'بيروت بتجمعنا' تحمي المناصفة في العاصمة، وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس أظهرت الأرقام أن 'بيروت بتجمعنا' كسبت الرهان، وأسقطت المخاوف من أن تكون 'طرابلس الثانية'، واستطاعت الأحزاب والشخصيات البيروتية أن تحافظ على التوازن والمناصفة في قلب العاصمة. ومن النتائج التي ظهرت مع ساعات الليل الأولى: فوز لوائح 'الصيفي بتجمعنا' و'المدور بيجمعنا' و'الرميل بتجمعنا' و'الأشرفية بتجمعنا'، في المقاعد الاختيارية. وبعد النهار الانتخابي الطويل في بيروت والبقاع، يمكن الخروج بسلسلة استنتاجات أبرزها: في البقاع، وتحديداً في زحلة، أثبتت 'القوات' أنها حجر الزاوية الذي لا يمكن تجاوزه بأي ظرف من الظروف. في بيروت ثبت أن بالإمكان المحافظة على المناصفة إذا ما تضافرت الجهود. عون في الفاتيكان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، هنَّآ البابا لاوون الرابع عشر بعد انتهاء القداس الحبري الأول الذي ترأسه قبل ظهر أمس في باحة القديس بطرس في الفاتيكان . وخلال مصافحته البابا، تمنى له الرئيس عون التوفيق والنجاح في رسالته، متمنياً أن يزور لبنان في أقرب وقت ممكن ، لافتاً إلى أنه 'سيقوم بزيارة رسمية للكرسي الرسولي ويوجه له الدعوة رسمياً'. وأكد الرئيس عون للبابا أنه يتابع المواقف التي أعلنها منذ انتخابه 'ونثمن عالياً كلامكم أمام وفد الكنائس الشرقية' قبل يومين عندما أعلن الأب الأقدس عن نيته القيام بكل ما يلزم للسلام في لبنان، وقوله خصوصاً أن 'الكرسي الرسولي في الخدمة'. الشيخ طريف والتباس الصورة مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، أوضح أن الرئيس عون لا يعرف الشيخ موفق طريف والصورة وزعها الإعلام الإسرائيلي الرسمي لغايات مشبوهة لا تنطلي على أحد، وشرح أنه خلال توجه رئيس الجمهورية إلى مقعده في القداس الحبري الأول للبابا لاوون الرابع عشر، تقدم منه أحد رجال الدين الدروز المشاركين في القداس وصافحه علماً أن رئيس الجمهورية لا يعرفه ولم يسبق أن التقاه. وتبين أنه الشيخ موفق طريف ممثل الدروز في إسرائيل. وقد تعمدت هيئة البث الإسرائيلية توزيع الصورة مع تعليق يجافي الحقيقة. وأشار مكتب الإعلام إلى أن مثل هذه الممارسات المشبوهة تتخصص بها وسائل الإعلام الإسرائيلية في لقاءات دولية مماثلة، وهي لا تلغي حقيقة الموقف اللبناني الرسمي عموماً وموقف الرئيس عون خصوصاً. وبالتالي لا حاجة للترويج لمثل هذه الأكاذيب وخدمة العدو الإسرائيلي فاقتضى التوضيح. عون من بيروت إلى القاهرة الرئيس عون يغادر بيروت اليوم إلى القاهرة تلبية لدعوة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي. وأكد الرئيس عون، في مقابلة مع قناة 'ON TV' المصرية قبيل زيارته القاهرة، أنّ 'مصر تلعب دوراً قيادياً في المنطقة وهي تتفهم ظروف لبنان'. وقال: 'بدأنا خطوات إصلاحية واقتصادية'، موضحاً أنّه 'لا يمكن حصر موضوع السلاح ضمن مدة زمنية ولا يجب العمل بتسرّع'، ومشدداً على أن الحوار يحل جميع المشاكل وليس فقط موضوع السلاح.

العقوبات تُرفع… ولبنان مُعاقب بالنازحين
العقوبات تُرفع… ولبنان مُعاقب بالنازحين

صوت لبنان

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • صوت لبنان

العقوبات تُرفع… ولبنان مُعاقب بالنازحين

كتب ألان سركيس في 'نداء الوطن': أسفرت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تغيير جذري بالنسبة إلى سوريا. التقى الرئيس الأميركي نظيره الرئيس السوري أحمد الشرّع واتخذ القرار الكبير برفع العقوبات الأميركية عن دمشق، ما ينعكس إيجاباً على أوضاع لبنان أيضاً. دخلت المنطقة مرحلة تحولات استراتيجية بعد عملية غزة في 7 تشرين الأول ومشاركة 'حزب الله' في حرب الإسناد والقضاء على بنيته العسكرية، وأتى التغيير الكبير لحظة سقوط النظام السوري في 8 كانون الأول 2024. ساهمت هذه التطورات في خلق واقع جديد، واستفاد لبنان من كل هذه الأحداث وانتخب رئيس جمهورية وشكّل حكومة جديدة، ويحاول العهد الجديد برئاسة جوزاف عون نسج أفضل العلاقات مع سوريا لحلّ المشاكل والأزمات المشتركة. ودخلت الرياض على الخطّ بسرعة، وجمعت الإدارتين السورية واللبنانية، وتمّ الاتفاق على ضبط الحدود وترسيمها وحلّ المشاكل العالقة، وتتابع الرياض الاتفاق الذي رعته كي يُطبّق. وإذا كان سقوط النظام السوري أدّى إلى غياب الخوف الذي كان ينتاب السوريين المعارضين، إلا أن هذا السقوط لم ينعكس عودةً سريعة للنازحين، لا بل زادت الأعداد بسبب الاضطرابات في سوريا وتراخي الدولة اللبنانية. وفي السياق، تؤكّد مصادر أمنية لـ 'نداء الوطن' أن الأجهزة تقوم بكل ما بوسعها لضبط تدفق السوريين إلى لبنان، لكن طول الحدود وعدم وجود العدد الكافي من العناصر الأمنية عوامل ساهمت في هذا التراخي. وتكشف المصادر أن خطّ التهريب شغّال في منطقة عكّار حيث الحدود متداخلة ومن الصعب ضبطها، ويضاف إليها خطّ الهرمل والقاع وعرسال، فكل الإجراءات لم تؤد إلى ردع عصابات تهريب السوريين. وتشير المصادر إلى أنّ المهام الملقاة على عاتق الجيش في الجنوب وحاجة المؤسسة العسكرية إلى عدد كبير من العناصر لتنفيذ الـ 1701، والوضع الاقتصادي المتردي لعناصر المؤسسات الأمنية كافة ساهمت في فلتان الحدود. ومن جهة ثانية، لا يزال النظام السوري طريّ العود، إذ يحاول تثبيت سلطته داخل الأراضي السورية ويعيد بناء قواته العسكرية، لذلك، لا يملك القدرة حتى هذه الساعة على ضبط الأمن الداخلي، فكيف الحال بالنسبة إلى الحدود اللبنانية المتشعبة. تحمّل لبنان منذ 15 آذار 2011 ترددات الأزمة السورية، وقد يتحمّل بعض الوقت، وما يدعو إلى التفاؤل، بحسب مصادر وزارية، هو وجود نية ورغبة لدى الجانب السوري في ضبط الحدود وحل الأزمات العالقة وعلى رأسها أزمة النزوح، ففي السابق كانت هناك القدرة لكن لم تكن هناك النية، أما اليوم، فالنية موجودة لكن القدرات متواضعة. انتفت كل العوامل التي تدفع السوري للبقاء في لبنان، النظام الذي كان يقتل شعبه سقط، وسوريا عادت حرّة، وإذا كانت هناك بعض الأقليات تخاف، إلا أنّ 95 في المئة من النازحين السوريين هم من الأكثرية الحاكمة حالياً ولا أحد يضطهدهم، ومع رفع ترامب العقوبات عن سوريا تُفتح أبواب الحلول الاقتصادية والاجتماعية. ويبقى الأهم، طريقة تعامل الدولة اللبنانية مع هذه الأزمة، فمنذ عام تقريباً استنفرت لمعالجتها، وصدرت مجموعة تعاميم عن وزارة الداخلية والأمن العام واتحاد البلديات في كل المناطق، وبدل تفعيل هذه الحملة، خصوصاً بعد اندلاع الحرب الأخيرة ومغادرة نحو نصف مليون سوري لبنان، شرّعت الدولة أبوابها بعد انتهاء الحرب وعاد معظم السوريين، وكأن شيئاً لم يكن. تستطيع الدولة اللبنانية إصدار أوامر للأجهزة بمغادرة كل سوري وغير سوري وجوده ليس شرعياً على الأراضي اللبنانية فوراً، ويتابع هذا الأمر بتواصل مع الحكم السوري الجديد ومع الدول العربية والمنظمات الدولية لتأمين تمويل العودة، أما التحجج بعدم انطلاق مشروع إعادة الإعمار فهذه حجج واهية، لأن حجم الدمار في الجنوب اللبناني كارثي، وأهل الجنوب والبقاع والضاحية عادوا إلى مناطقهم بعد توقف الحرب، ولم ينتظروا إعادة الإعمار، رغم أن إسرائيل لا تزال تستهدفهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store