logo
لبنان أمام أيّام مفصليّة… وتحذير من 'أيلول جديد'!

لبنان أمام أيّام مفصليّة… وتحذير من 'أيلول جديد'!

IM Lebanonمنذ يوم واحد
جاء في 'نداء الوطن':
سجلت أوساط دبلوماسية مواكبة لمهمة الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك، عبر 'نداء الوطن' أن الورقة التي أودعها الأخير في عهدة المسؤولين في زيارته الأولى في 19 حزيران الماضي تعتبر مفصلية، وفي حال تبني لبنان لها سيكرس ذلك احتكار الدولة للسلاح. أما في حال عدم تبنيها، فمن شأنه أن يدفع الوضع اللبناني إلى مزيد من السخونة والمواجهة العسكرية. أضافت: 'الورقة الأميركية هي على طريقة take it or leave it. والأولوية التي وضعتها الولايات المتحدة وإسرائيل هي غير أولوية الفريق المحلي الذي يضع أولوية انسحاب إسرائيل والتي باتت أولوية ساقطة. وقد سبق وجربت هذه الأولوية في القرار 1701 لكنها سقطت. واليوم هناك إصرار على خطوة تلي خطوة تبدأ بانسحاب 'حزب الله' من شمالي الليطاني ثم من بعلبك ثم من الضاحية الجنوبية كي يذهب لبنان إلى ترسيم الحدود الجنوبية والانسحاب الكامل لإسرائيل'.
وتابعت الأوساط نفسها قائلة: 'هناك من لا يزال يتذاكى في لبنان على أمل أن يؤدي ذلك إلى سقوط خطة براك كما حصل سابقًا مع المبعوث السابق آموس هوكستين الذي طالب بفصل جنوب لبنان عن غزة ما أدى إلى حرب أيلول الماضي حتى أتى الأمين العام الحالي لـ 'الحزب' الشيخ نعيم قاسم فوافق على الفصل في آخر الحرب. ويتكرر الرفض بدءًا من 27 تشرين الثاني الماضي ولغاية اليوم على قاعدة أولوية انسحاب إسرائيل أولًا لكن من دون طائل'.
وقالت الأوساط الدبلوماسية: 'ربما أكثر ما يمكن الحصول عليه انسحاب إسرائيل من موقعين على أن يتم احتكار الدولة للسلاح فورًا في جنوب الليطاني ضمن عملية مقسّمة على 3 مراحل تنتهي بتسليم 'الحزب' كل أسلحته. وتتمتع إسرائيل طوال هذه المراحل بالعمل الذي تواصله حاليًا باستهداف من تريد استهدافه كي تنتهي من كل ورشة السلاح'.
وحذرت الأوساط نفسها من 'أن التذاكي المستمر سيأخذ لبنان إلى أيلول جديد بعدما شهد أيلول السابق مجزرة البيجرز واغتيال الأمين العام السابق حسن نصرالله. وقد يكون أيلول الجديد في تموز الحالي أو آب المقبل أو في أيلول القادم، علمًا أن وضع إسرائيل اليوم مقارنة مع وضعها في آخر زيارة لهوكستين العام الماضي أقوى بكثير ما يعني ذهاب الأمور إلى مزيد من السخونة'.
وخلصت إلى القول: 'الواقع الحالي يفيد أن السلطة لا تريد أن تتحمل المسؤولية عن الصدام مع 'حزب الله'. مقابل أن أميركا وإسرائيل مصرتان على احتكار الدولة السلاح' أما 'حزب الله' فيعتبر أن حدود تسليمه السلاح هو جنوب الليطاني. نحن أمام أيام مفصلية ستحدد اتجاه الأحداث'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

06 Jul 2025 06:54 AM لبنان أمام "ساعة الحقيقة"... السلاح أو الحرب
06 Jul 2025 06:54 AM لبنان أمام "ساعة الحقيقة"... السلاح أو الحرب

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

06 Jul 2025 06:54 AM لبنان أمام "ساعة الحقيقة"... السلاح أو الحرب

غداً لناظره قريب. إنه الاثنين الذي تَحوّل ربع الساعة الأخير الفاصل عنه أشبه بـ «عَدّادٍ» تَنازُلي وصولاً إلى «ساعة الحقيقة»، فإما تَنازُلات من «حزب الله» لمصلحةِ الدولة وحصرية السلاح عبر التَراجُع عن «اللعب على الوقت» عبر الاستحضارالمتجدّد لعنوان الحوار الداخلي والإستراتيجية الدفاعية كناظِم لبناني وحيد لملف السلاح، وإما مراجعةٌ أميركية - دولية لـ «الفرصة» الممنوحة لـ «بلاد الأرز» لتكون جزءاً من الشرق الجديد أو «التخلف عن هذا الركب». وهذه المعادلة البسيطة والبالغة الخطورة ارتسمت بوضوح عشية عودة السفير الأميركي لدى تركيا ومبعوثها إلى سوريا توماس برّاك إلى بيروت غداً، ليَسمع من لبنان الجواب على الورقة التي كان سلّمها إلى مسؤوليه قبل أقلّ من 3 أسابيع وتتمحور حول «سيبة ثلاثية» لإنزال الوطن الصغير عن فوهة البركان الذي زُج في فمه منذ «طوفان الأقصى»، وذلك على قاعدة جوهرها: - أن يُقرّ حَصرُ السلاح بيد الدولة مع إسباغ طابع تنفيذي له عبر مجلس الوزراء وضمن جدولٍ زمني لا يتجاوز 5 أشهر كحد أقصى. - مقابل أن تضمن واشنطن انسحاب إسرائيل من التلال الخمس التي مازالت تحتلها جنوباً، في إطار مسار من «الخطوة مقابل خطوة» يبدأ من ترجمة حصْر السلاح على مراحل، عبر استكماله جنوب نهر الليطاني، ثم شموله المنطقة الواقعة بين الليطاني ونهر الأولي، فبيروت وجبل لبنان، والبقاع الغربي ثم بعلبك الهرمل، على أن يشتمل ذلك على استعادة الأسرى اللبنانيين لدى تل أبيب وترتيبات تتصل بوقف الاعتداءات ارتكازاً على عملية متكاملة من مندرجاتها تثبيت الحدود مع إسرائيل ثم ترسيمها مع سوريا بما يَطوي صفحة الالتباس حول هوية مزارع شبعا المحتلة التي استُخدمت «لبنانيّتها غير الموثّقة» (رفض النظام البائد في دمشق منْح بيروت ما يثبت أنها لبنانية) ذريعةً لتبرير إبقاء حزب الله على سلاحه بعد انسحاب العام 2000. ولم يكن عابراً في غمرة انهماك لبنان الرسمي بوضع اللمسات الأخيرة على الردّ الذي سيسلّمه إلى براك والذي سيتبلور في صيغته النهائية بعد اجتماعٍ أُعلن أنه سيُعقد بين رؤساء الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام والبرلمان نبيه بري، أن تَبرز ملامح انزلاق «بلاد الأرز» نحو محظورٍ يشكّله عدم القدرة الرسمية على تبني الورقة الأميركية «كما هي» ومحاولة اعتماد «نعم ولكن» بإزائها، في مقابل تَمَسُّك واشنطن بأن «الساعةَ تدقّ» مع قرع جرس الإنذار من تضييع الفرصة، وبينهما خروج «حزب الله» من دائرة المواقف «الرمادية» والحمّالة أوجه إلى مقاربةٍ على طريقة «الجواب يُقرأ من عنوانه» وفحواها «لا نقاش حول السلاح» بالتوقيت الأميركي وفي الإطار الذي تحدده الولايات المتحدة ولا وفق أولوياتها وصولاً لقرعه طبول «للمواجهة جاهزون». وفي هذا السياق توقفت أوساط سياسية عند التطورات الآتية: - حرص براك، الذي حطّ في باريس قبل يومين، على الإطلالة عبر منصة «اكس» حيث كتب «يستيقظ أمل لبنان! الفرصة سانحة الآن. إنها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية التي طبعت الماضي، وتحقيق وعد لبنان الحقيقي بأمل بلد واحد، شعب واحد، جيش واحد. وكما دأب رئيس الولايات المتحدة على مشاركة العالم: لبنان مكان عظيم، بشعب عظيم. فلنجعل لبنان عظيماً من جديد». - تظهير «حزب الله» مواقف بدت مُحْرِجة للبنان الرسمي في أي مقاربة سيعتمدها بإزاء الورقة الأميركية التي يحاذر رَفْضها ويسعى للظهور بموقع المتبنّي لجوهرها (حصر السلاح بيد الدولة) باعتباره التزاماً منصوصاً عنه في خاطب القسَم والبيان الوزاري واتفاق الطائف، ومع دعوة إسرائيل للالتزام بموجبات اتفاق وقف الأعمال العدائية (27 تشرين الثاني) خصوصاً الانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى. وكان بارزاً إطلاق الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم موقفاً أكد خلاله أنّ «الإسرائيلي والأميركي لن يحققا أهدافهما مهما كان الضغط»، مضيفاً «إذا كان الإسرائيلي يعتقد ومن خلفه الأميركي أنّه بزيادة الضغط علينا سيُحقّقان أهدافهما، فلن يحقّقا الأهداف مهما كان الضغط. لدينا قرار بالمواجهة، وثمة خياران لا ثلاثة (...) نحن نرمّم أنفسنا، ونتعافى وجاهزون للمواجهة». - في موازاة موقف «حزب الله» الذي عاود إحالة ملف السلاح على حوار داخلي ونقاش «بعد أن تنسحب إسرائيل و...»، وهو ما يعني نسفاً للمقترَح الأميركي الذي يُعدّ «ناظراً» رديفاً ومكمّلاً لاتفاق 27 تشرين الثاني وللجدولة الزمنية التي تَشترط واشنطن اعتمادها كآلية تنفيذية لتسليم السلاح وبعيداً من تجارب الحواراتِ التي تستجرّ منذ 2006، تقاطعت معلومات عند أن الحزب سلّم إلى بري رده على الورقة الأميركية «ليُبنى على ذلك» في آخر اجتماعات اللجنة التي تمثل الرؤساء الثلاثة. ووفق المعلومات فإن «حزب الله في رده قال إنه مستعد لمناقشة ملف سلاحه ضمن إطار إستراتيجية دفاعية أو من خلال حوار داخلي ونقاش بناء»، ناقلة عن مصادر رسمية أن «اجتماع اللجنة الرئاسية المشتركة الذي عُقد أمس كان سيضع اللمسات الأخيرة على رد لبنان الرسمي على ورقة برّاك، وهو الرد الذي سيشمل تمسكاً لبنانياً رسمياً بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، من دون الإشارة إلى إجراء حوار داخلي في شأن هذا الملف. كما سيشدد الرد على تمسك لبنان بتنفيذ قرار وقف النار كاملاً من إسرائيل». - إنهاء الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان زيارته التي استمرت لأيام بيروت، في ظلّ معطياتٍ عن أن الرياض كما باريس تحضّان لبنان على التقاط فرصةِ وجود البلاد على أعلى «رادارات» الاهتمام الخارجي والتماهي مع المصلحة الوطنية ومقتضياتها كما مع الدعوات الدولية لتنفيذ مضامين الالتزامات الرسمية في ما خص حصْر السلاح والإصلاحات وتَفادي تمديد فترة إقامة البلاد في «حلقات النار» و«غرف العناية».

ايهاب حماده: سنفوز فوزا عظيماً
ايهاب حماده: سنفوز فوزا عظيماً

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

ايهاب حماده: سنفوز فوزا عظيماً

شارك الٱلاف من أبناء مدينة الهرمل في المسيرة العاشورائية الحاشدة، التي دعا إليها 'حزب الله' إحياء لذكرى عاشوراء. انطلقت المسيرة عقب المصرع الحسيني، تقدمها الفرقة الموسيفية وفرق كشافة الإمام المهدي، ومواكب الأعلام وحملة صور القادة، والفرق المنظمة في الهيئات النسائية وجنود الحوراء وفرق جمعية القرآن الكريم، تلتها مواكب اللطم من الشباب الذين رددوا اللطميات والشعارات الحسينية بعدها سارت المسيرة الشعبية الحاشدة من الرجال يتقدمها عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب إيهاب حمادة وفاعليات المنطقة، تلتها المسيرة الشعبية الحاشدة للنساء. وشقت المسيرة الحاشدة طريقها باتجاه ساحة السرايا، حيث رددت الحشود الشعارات واللطميات الحسينية. والقى كلمة 'حزب الله' النائب حمادة اكد فيها ان 'النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية والحفاظ على نقاط قوة لبنان هو نقاش داخلي بحت ببن اللبنانيين، وعندما يقود إلى تبني صيغة حامية مدافعة ثابتة، ونحن على اطمئنان لها نذهب إلى الكلام الفصل'. اضاف: 'يجب تحقيق المندرجات في انسحاب العدو من أرضنا المحتلة، وفي ضمان ثرواتنا وقدرتنا على ضمان مواجهة هذا العدو، الذي يمارس الإبادة والقتل في كل لحظة، وفي ضمان مستقبل أبنائنا، ووجودنا وثرواتنا وارضنا ومستقبلنا وتمكين الدولة من ان تكون قادرة على حماية أبنائها، ومندرجات أن تكون دولة بعد ذلك نذهب في موقف داخلي بحت حول نقاش حول استراتيجية دفاعية، على ان تقود إلى كلام في السلاح الذي يشكل ضمانة لحماية لبنان في صيغة يتفق عليها اللبنانيون جميعا، وتحوز على الإجماع على نقاط القوة وإمكانية الحماية وحفظ الثروات والحماية'. وختم بأننا 'سنكون مع الحسين وسنفوز فوزا عظيما،على مستوى تحقيق الانتصار'.

ايهاب حماده: سنفوز فوزا عظيماً
ايهاب حماده: سنفوز فوزا عظيماً

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

ايهاب حماده: سنفوز فوزا عظيماً

شارك الٱلاف من أبناء مدينة الهرمل في المسيرة العاشورائية الحاشدة، التي دعا إليها " حزب الله" إحياء لذكرى عاشوراء. انطلقت المسيرة عقب المصرع الحسيني ، تقدمها الفرقة الموسيفية وفرق كشافة الإمام المهدي ، ومواكب الأعلام وحملة صور القادة ، والفرق المنظمة في الهيئات النسائية وجنود الحوراء وفرق جمعية القرآن الكريم ، تلتها مواكب اللطم من الشباب الذين رددوا اللطميات والشعارات الحسينية بعدها سارت المسيرة الشعبية الحاشدة من الرجال يتقدمها عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة وفاعليات المنطقة، تلتها المسيرة الشعبية الحاشدة للنساء. وشقت المسيرة الحاشدة طريقها باتجاه ساحة السرايا، حيث رددت الحشود الشعارات واللطميات الحسينية. والقى كلمة "حزب الله" النائب حمادة اكد فيها ان " النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية والحفاظ على نقاط قوة لبنان هو نقاش داخلي بحت ببن اللبنانيين، وعندما يقود إلى تبني صيغة حامية مدافعة ثابتة، ونحن على اطمئنان لها نذهب إلى الكلام الفصل". اضاف: "يجب تحقيق المندرجات في انسحاب العدو من أرضنا المحتلة، وفي ضمان ثرواتنا وقدرتنا على ضمان مواجهة هذا العدو، الذي يمارس الإبادة والقتل في كل لحظة، وفي ضمان مستقبل أبنائنا، ووجودنا وثرواتنا وارضنا ومستقبلنا وتمكين الدولة من ان تكون قادرة على حماية أبنائها، ومندرجات أن تكون دولة بعد ذلك نذهب في موقف داخلي بحت حول نقاش حول استراتيجية دفاعية، على ان تقود إلى كلام في السلاح الذي يشكل ضمانة لحماية لبنان في صيغة يتفق عليها اللبنانيون جميعا، وتحوز على الإجماع على نقاط القوة وإمكانية الحماية وحفظ الثروات والحماية". وختم بأننا "سنكون مع الحسين وسنفوز فوزا عظيما،على مستوى تحقيق الانتصار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store