logo
وفد من منظمة اليونسكو يبحث سبل التعاون مع مؤسسة مصر الخير في مجال التعليم

وفد من منظمة اليونسكو يبحث سبل التعاون مع مؤسسة مصر الخير في مجال التعليم

بوابة الفجر٠٨-٠٥-٢٠٢٥

قام روبرت باروا، أخصائي برنامج التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بمصر، بزيارة مقر مؤسسة مصر الخير، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المنظمة ومؤسسة مصر الخير في مجال التعليم.
وكان في استقبال ممثل منظمة (اليونسكو) بالقاهرة، والوفد المرافق له، الدكتور "صابر حسن" رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير.
وقال الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم إن هذه الزيارة جاءت للإطلاع على التجربة الرائدة والأنشطة التي يقوم بها وينفذها قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير في كافة ربوع الجمهورية، وكذلك للتشاور وبحث أوجه التعاون المستقبلي وخاصة في تعليم الفتيات والفئات المحرومة والمهمشة وخاصة في المناطق النائية.
والجدير بالذكر أن مؤسسة مصر الخير كانت قد فازت بجائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والسيدات في عام 2018، لأول مرة في الشرق الأوسط، من خلال مشروع المدارس المجتمعية، لتوافق المشروع مع القواعد التي وضعتها منظمة اليونسكو وشموله مبدأ الإستمرار وتحقيقه الهدف المرجو منه بتوفير الفرص التعليمية للفتيات المستحقات في المناطق النائية في مصر، مما أدى إلى انخفاض التسرب المدرسي وتمكين الفتيات.
ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن التقدير الدولي لقطاع التعليم في مؤسسة مصر الخير جاء تتويجًا لتاريخ طويل من الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات السابقة في ملف التعليم، حيت تستهدف المؤسسة من خلال القطاع المساهمة في إنشاء منظومة تعليمية متطورة تبني جيل مبتكر حيث يقوم بتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للمتسربين والمعرضين لخطر التسرب من التعليم للمساهمة في سد منابع الأمية ودعم العملية التعليمية بشكل عام ويتم ذلك من خلال 3 برامج يندرج تحتهم جميع مراحل التعليم.
وأوضح أن مؤسسة مصر الخير قامت بإنشاء وتطوير 235 مدرسة تعليم أساسي وإنشاء وتجهيز 1087مدرسة تعليم مجتمعي تضم أكثر 26000 ألف طالب وطالبة وتقديم منح دراسية لعدد 3000طالب، فضلًا عن تحسين الحياة المدرسية من خلال تطوير الكفايات المهنية لهيئة التعليم، وتفعيل المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تفعيل الأنشطة الطلابية المتنوعة.
ولفت إلى أن القطاع يقوم أيضا بالإسهام في دعم برنامج التعليم الفني الذي يهدف بالتكامل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة الكبرى، إلى دعم المدارس الفنية لمحاولة سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم، هذا بالإضافة إلى فتح مسار للتدريب المهني الذي يساهم هو أيضًا في خفض معدلات البطالة ودعم سوق العمل المصري بما يحتاجه من الأيدي العاملة الماهرة من خلال التدريب التحويلي بمشاركة كافة قطاعات المجتمع، والمساهمة في إنشاء الكيانات الفنية التي تقدم خدمات التعليم الفني والتدريب المهني على مختلف المراحل بجودة عالية وفقًا لأفضل المعايير والممارسات الدولية.
من جانبه أعرب الدكتور روبرت باروا ممثل اليونسكو، عن سعادته بالزيارة التي قام بها لمؤسسة مصر الخير التي تعتبر من أكبر وأهم مؤسسات المجتمع المدني في مصر، مشيدا بتجربتها المتميزة في تنمية الإنسان ومساعدة المستحقين في مختلف مجالات التنمية.
وأوضح "باروا"، إن جهود قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير متميزة وتسير وفق رؤية ومنهج مخطط ومدروس، لافتا إلى إن اختيار مؤسسة مصر الخير، جاء تكريما لمشروعها الرامي إلى توفير فرص تعليمية للأطفال فى المناطق المحرومة من المدارس من خلال المدارس المجتمعية، حيث يقدم فرصا تعليمية تركز على المجتمع المحلي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاما في المناطق النائية، فضلا عن إيلائه تركيزا خاصا للفتيات غير الملتحقات بالتعليم الابتدائي أو اللواتي تركن الدراسة لأسباب مختلفة من بينها الزواج المبكر.
وأوضح أن القطاع يحرص على تلبية هذه البرامج التربوية لاحتياجات المجتمعات المحلية، بما في ذلك بذل الجهود الكفيلة بمنع الزواج المبكر من خلال دعم الفتيات في سن المراهقة ومنحهن فرصة الالتحاق بالمدارس واكتساب مهارات القراءة والكتابة والحساب، وغيرها.
وقد تم التوافق على توقيع خطاب نوايا لتحديد أطر التعاون بين المنظمة والمؤسسة والتي تشمل الخمسة محاور الرئيسية لدعم الشركاء وهي مراجعة ودعم السياسات ورفع الكفاءة ودعم الممارسات الجيدة وتحسين المعايير وتيسير سبل التعاون الدولي.
وسوف يتم التركيز على التعليم الفني والتدريب المهني من خلال ضم المؤسسة إلى شبكات اليونسكو الدولية لدعم ذلك والاشتراك في مختلف ورش العمل التي يقوم بها اليونسكو في مجالات التعليم المختلفة.
2

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بتكلفة 60 مليون جنيها.. تعرف على خطة إنقاذ منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية
بتكلفة 60 مليون جنيها.. تعرف على خطة إنقاذ منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقباط اليوم

بتكلفة 60 مليون جنيها.. تعرف على خطة إنقاذ منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية

كشف الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن وزارة السياحة والآثار وضعت خطة إنقاذ للمنطقة الأثرية أبو مينا بمحافظة الاسكندرية من خطر المياة الجوفية، فهى مسجلة كأثر بالقرار رقم 698 لسنة 1956، وتراث عالمى باليونسكو عام 1979، وأدرج على قائمة التراث العالمى المعرض للخطر عام 2001 نتيجة المياه الجوفية والأملاح التى هددت آثار المنطقة. وقال: تم إعداد مشروع لتخفيض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارتى الرى والزراعة وإدارة دير مارمينا والمحليات، تم وضع حلول علمية وعملية لحماية المنطقة الأثرية من المياه المتسربة إليها من الزراعات المحيطة بها نتيجة الرى بالغمر وإزالة كافة التعديات، مع متابعة مستمرة من خبراء عالميين فى مجال المياه والرى والآثار والثقافة والفنون التابعين لمنظمتى اليونسكو والفاو. وتم تشكيل لجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمي عام 2018 برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الوطنية والاستراتيجية بقرار من رئيس الجمهورية وأنهت وزارة السياحة والآثار مشروع معالجة المياه الجوفية يوم 14 مايو 2022. تفاصيل مشروع إنقاذ المنطقة الاثرية وأضاف الدكتور ريحان فى تصريحات للدستور أنه قد بدأ تنفيذ المشروع عام 2019 بتمويل ذاتي من المجلس الأعلى للآثار بتكلفة 60 مليون جنيه تضمن تنفيذ 12 بئرًا حول منطقة قبر القديس مينا بمنطقة أثار أبو مينا بأعماق تتراوح بين 35 إلى 50 مترًا وتنفيذ 57 بئرًا حول الموقع الأثرى ومد خطوط طرد المياه للمنطقة بطول حوالي 6150 مترًا طوليًا وربط شبكة الآبار المستحدثة وكافة الأعمال الكهروميكانيكية بمنظومة التحكم الموجودة بالموقع، وساهمت وزارة الرى والموارد المائية في أعمال تطهير المصارف المتواجدة داخل المنطقة الأثرية والمصارف العمومية حول المنطقة، أمّا وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فقد ساهمت في أعمال تحويل نظام الري للأراضي حول المنطقة الأثرية ليصبح بالتنقيط بدلًا من الغمر، الأمر الذي كان له دور فعال في تقليل حجم مياه الصرف الزراعي وتقليل مشاكل المياه الجوفية بالمنطقة. وأجرت منطقة آثار الإسكندرية تجارب على نجاح المشروع حتى تأكد عدم وجود أي تجمعات مياه بالمنطقة الأثرية بالكامل بما فيها قبر القديس مينا. واختتم ريحان: زارة السياحة والآثار تؤهل الموقع للزيارة ووضعه على خارطة السياحة المحلية والعالمية بعمل لوحات إرشادية ومعلوماتية بالموقع وتطوير خدمات الزائرين بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، تركيب أكثر من 19 لوحة إرشادية ومعلوماتية تتضمن تعريف مسار الزيارة ومعلومات تاريخية وأثرية عن موقع أبو مينا الأثري وإزالة الحشائش من المنطقة والبالغ مساحتها 5000م والتي أظهرت كل الشواهد الأثرية للحمام المزدوج ومعاصر النبيذ وتم إنشاء دورات مياه للزائرين ورفع كفاءة الموقع العام وتطوير للخدمات المقدمة.

بتكلفة 60 مليون جنيها.. تعرف على خطة إنقاذ منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية
بتكلفة 60 مليون جنيها.. تعرف على خطة إنقاذ منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

بتكلفة 60 مليون جنيها.. تعرف على خطة إنقاذ منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية

كشف الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن وزارة السياحة والآثار وضعت خطة إنقاذ للمنطقة الأثرية أبو مينا بمحافظة الاسكندرية من خطر المياة الجوفية، فهى مسجلة كأثر بالقرار رقم 698 لسنة 1956، وتراث عالمى باليونسكو عام 1979، وأدرج على قائمة التراث العالمى المعرض للخطر عام 2001 نتيجة المياه الجوفية والأملاح التى هددت آثار المنطقة. وقال: تم إعداد مشروع لتخفيض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارتى الرى والزراعة وإدارة دير مارمينا والمحليات، تم وضع حلول علمية وعملية لحماية المنطقة الأثرية من المياه المتسربة إليها من الزراعات المحيطة بها نتيجة الرى بالغمر وإزالة كافة التعديات، مع متابعة مستمرة من خبراء عالميين فى مجال المياه والرى والآثار والثقافة والفنون التابعين لمنظمتى اليونسكو والفاو. وتم تشكيل لجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمي عام ٢٠١٨ برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الوطنية والاستراتيجية بقرار من رئيس الجمهورية وأنهت وزارة السياحة والآثار مشروع معالجة المياه الجوفية يوم 14 مايو 2022. تفاصيل مشروع إنقاذ المنطقة الاثرية وأضاف الدكتور ريحان فى تصريحات للدستور أنه قد بدأ تنفيذ المشروع عام 2019 بتمويل ذاتي من المجلس الأعلى للآثار بتكلفة 60 مليون جنيه تضمن تنفيذ 12 بئرًا حول منطقة قبر القديس مينا بمنطقة أثار أبو مينا بأعماق تتراوح بين 35 إلى 50 مترًا وتنفيذ 57 بئرًا حول الموقع الأثرى ومد خطوط طرد المياه للمنطقة بطول حوالي 6150 مترًا طوليًا وربط شبكة الآبار المستحدثة وكافة الأعمال الكهروميكانيكية بمنظومة التحكم الموجودة بالموقع، وساهمت وزارة الرى والموارد المائية في أعمال تطهير المصارف المتواجدة داخل المنطقة الأثرية والمصارف العمومية حول المنطقة، أمّا وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فقد ساهمت في أعمال تحويل نظام الري للأراضي حول المنطقة الأثرية ليصبح بالتنقيط بدلًا من الغمر، الأمر الذي كان له دور فعال في تقليل حجم مياه الصرف الزراعي وتقليل مشاكل المياه الجوفية بالمنطقة. وأجرت منطقة آثار الإسكندرية تجارب على نجاح المشروع حتى تأكد عدم وجود أي تجمعات مياه بالمنطقة الأثرية بالكامل بما فيها قبر القديس مينا. واختتم 'ريحان': زارة السياحة والآثار تؤهل الموقع للزيارة ووضعه على خارطة السياحة المحلية والعالمية بعمل لوحات إرشادية ومعلوماتية بالموقع وتطوير خدمات الزائرين بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، تركيب أكثر من 19 لوحة إرشادية ومعلوماتية تتضمن تعريف مسار الزيارة ومعلومات تاريخية وأثرية عن موقع أبو مينا الأثري وإزالة الحشائش من المنطقة والبالغ مساحتها 5000م والتي أظهرت كل الشواهد الأثرية للحمام المزدوج ومعاصر النبيذ وتم إنشاء دورات مياه للزائرين ورفع كفاءة الموقع العام وتطوير للخدمات المقدمة.

مشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثية
مشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثية

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

مشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثية

قال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في موقع "أبو مينا" يُعد من المحاور الرئيسية للدور المصري في الحفاظ على التراث، وذلك ضمن الالتزامات الدولية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، نظرًا لأن الموقع كان مدرجًا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وأوضح "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة من خلال مؤسساتها المختلفة لإعادة الموقع إلى وضعه الطبيعي، إلا أن وجود أراضٍ زراعية مجاورة تسبب في مشكلات متكررة تتعلق بارتفاع منسوب المياه. وتابع: "في عام 2006 تم تنفيذ مشروع أولي تضمن تركيب 170 طرمبة مياه، لكنه توقف عام 2010، مما أدى إلى تفاقم المشكلةـ وبناءً على ذلك، صدرت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفوري والتنسيق مع الجهات الدولية لحل الأزمة". وأضاف أن المجلس الأعلى للآثار تولى مسؤولية التنسيق مع الوزارات المعنية، مثل البيئة والري والكنيسة، وتم التوصل إلى حلول فنية لمعالجة مشكلات الري والصرف، مؤكدا أنه تم إنشاء نظام حديث لتجميع المياه الجوفية، وإنشاء مصارف جديدة إلى جانب الآبار القديمة، باستخدام طرمبات مخصصة للتعامل مع المياه ذات الملوحة المرتفعة. وواصل: "تم تجميع المياه بنجاح بنهاية العام الماضي، ويجري حاليًا صيانة المشروع عبر شركة متخصصة تتابعه باستمرار"، مبينا أن موقع "أبو مينا"، الذي تبلغ مساحته نحو 1000 فدان، والمُدرج على قائمة التراث العالمي، قد استعاد حالته الطبيعية، على أن تبدأ قريبًا أعمال الحفائر والترميم الشامل للموقع خلال عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store