سفير سريلانكا: المملكة تؤدي دوراً كبيراً في تعزيز قيم التسامح
وقال السفير: نفتخر بدور المملكة العظيم في تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ونفخر بهذا العمل العظيم الذي يمثل بحق رسالة الإسلام السامية.
وأضاف: نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما يقدمانه من خدمات جليلة لسريلانكا في مختلف المجالات، خاصةً في العمل الإسلامي والدعوي وخدمة كتاب الله تعالى.
وأشاد السفير بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نشر رسالة الإسلام السمحة، وقيم الوسطية والاعتدال في مختلف دول العالم، خاصةً ما تقدمه من برامج توعوية، ودورات تدريبية لتأهيل الأئمة والدعاة، وتنظيم المسابقات القرآنية لخدمة الإسلام والمسلمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 32 دقائق
- حضرموت نت
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يعزي العميد الركن عدنان رزيق بوفاة والده
عدن – سبأنت أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد الركن عدنان رزيق، عزاه وإخوانه في وفاة والدهم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ محمد رزيق القميشي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء، ورصيد وطني ومجتمعي مُشرف. وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، إلى مناقب الفقيد وما تحلّى به من صفات نبيلة خلال مسيرة حياته..منوهاً بأن الفقيد كان من الشخصيات الوطنية البارزة التي كرّست حياتها لخدمة الوطن، والسعي في إصلاح ذات البين، وتعزيز قيم التسامح، ومناهضة الأفكار المتطرفة، كما كان لأبنائه قدوة حسنة، ومصدر فخراً ساروا على نهجه في الدفاع عن الوطن وثوابته الراسخة في معركة إستعادة الدولة. وقال مجلي 'خسرت اليمن برحيل الشيخ محمد رزيق القميشي، شخصية يمنية جليلة، سيبقى أثرها خالداً في سجل التاريخ اليمني، كأحد الذين نذروا حياتهم لوحدة الصف، ومحاربة فلول الإمامة والاستعمار متنقلاً بين ارجاء البلاد لتكريس اللحمة الوطنية واعلا راية الجمهورية'.. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أولاده وأهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، 'إنا لله وإنا إليه راجعون'.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
غارات إسرائيلية توسّع هامش الضغط على بيروت
أطلقت إسرائيل ليل الأربعاء - الخميس تصعيداً ميدانياً مفاجئاً في الجنوب اللبناني، قبل ساعات من انعقاد جلسة حكومية لبنانية مصيرية لاستكمال النقاش في ملف «حصرية السلاح» والورقة الأميركية لوقف الأعمال العدائية. الضربات، التي طالت عدة بلدات جنوبية، بدا أنها تتجاوز البعد العسكري المباشر، لتصبّ في خانة الضغوط السياسية التي تُمارَس على بيروت، مع دخول البلاد مرحلة متقدمة من النقاش حول مستقبل دور «حزب الله» وسلاحه، مما يطرح السؤال إن كان التوقيت رسالة ضغط ميدانية تستبق جلسة حكومية مفصلية. وقد أسفرت إحدى الغارات عن مقتل شخص يحمل الجنسية السورية وإصابة اثنين آخرين في بلدة دير سريان، فيما شنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات مركّزة على زوطر، ومجرى نهر الليطاني، ومرتفعات جبل الريحان، ومنطقة إقليم التفاح. في قراءته للتصعيد، رأى مدير معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف، الدكتور سامي نادر، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الربط المباشر بين الغارات الإسرائيلية وجلسة الحكومة «ينطوي على تبسيط»، لأن إسرائيل تتحرك ضمن أجندة استراتيجية خاصة بها لا تخضع لحسابات الداخل اللبناني. آلية لقوات «يونيفيل» تعبر قرب موقع استهداف إسرائيلي في بلدة دير سريان جنوب لبنان (أ.ف.ب) وقال نادر: «ما صدر عن الحكومة اللبنانية مؤخراً يشكّل، من حيث المبدأ، نقطة تحوّل سياسية لافتة، لكن الواقع الميداني لم يتغيّر بعد، وما زال رهن التطبيق». وأضاف: «حتى اللحظة، لم تبدأ المرحلة التنفيذية الفعلية، وهو ما يجعل كل الحديث عن تعديل في المعادلات على الأرض سابقاً لأوانه»، موضحاً: «لا الطرف الإسرائيلي سيتعامل بجدّية مع القرار من دون خطوات ملموسة، ولا الوسطاء الدوليون سيُبنون مواقفهم على مجرّد إعلان نيات». وشدد على أن «الكرة لا تزال في ملعب (حزب الله)»، لافتاً إلى أن «أي تأخير في التنفيذ يُبقي الوضع في حالة رمادية؛ لا حرب ولا سلام»، بينما «إسرائيل، خصوصاً في عهد حكومة نتنياهو، تسعى للإبقاء على بيئة عدم الاستقرار وتستخدم التصعيد لتفادي استحقاقاتها الداخلية وتقوية موقعها التفاوضي مع واشنطن». وبينما أشار إلى أن «الوسيط الأميركي لا يتعامل مع التصريحات بل مع النتائج»، أوضح أن «واشنطن أبلغت بوضوح أنها غير قادرة على الضغط على إسرائيل ما دامت الحكومة اللبنانية لم تقدّم شيئاً ملموساً». وختم نادر بأن «قواعد الاشتباك لا تتغيّر بالبيانات، بل بالخطوات»، وأن «الاستقرار الجنوبي لن يتحقق ما لم تبادر الدولة إلى حصر السلاح بيدها فعلياً». بدوره، رأى العميد الركن المتقاعد خالد حمادة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير ليس معزولاً عن سياق الضغوط المتزايدة على لبنان، معتبراً أنه «يأتي ضمن مسار ممنهج مرتبط بتباطؤ تنفيذ الالتزامات اللبنانية، خصوصاً ما يتعلق بضبط البنى التحتية التي يستخدمها (حزب الله)». دمار في موقع استهدفته طائرات إسرائيلية جنوب لبنان ليل الأربعاء (أ.ف.ب) وقال حمادة إن «الضربات قد تتكرر بل قد تتصاعد، في حال تبين أن الحكومة اللبنانية متعثّرة في السير بمسار نزع السلاح»، مشيراً إلى أن «القرار السياسي بتكليف الجيش اللبناني إعداد خطة تنفيذية يُعد خطوة مهمة، لكنَّ المسار لا يزال هشاً ومعرّضاً للضغوط والمناورات داخلياً وخارجياً». ورأى حمادة أن لبنان لم يعد يُعالج كحالة محلية فقط، بل بات يُقارب ضمن ساحات النزاع في الشرق الأوسط، قائلاً: «الولايات المتحدة ترى فيه ساحة من ساحات النظام الإقليمي الجديد، كما هو الحال في سوريا، وغزة، واليمن، والعراق»، مضيفاً: «من وجهة نظر واشنطن، لبنان دخل في سياق إعادة ترتيب أوراق المنطقة». وأشار إلى أن إيران خسرت موقعها المهيمن في لبنان بشكل كبير، في مقابل محاولة دولية وعربية لإعادة الإمساك بالوضع اللبناني انطلاقاً من منطق الدولة. وقال: «المرحلة الإيرانية التي كانت فيها طهران تتباهى بسيطرتها على أربع عواصم عربية تتراجع، وهناك محاولة عربية أميركية لعدم تكرار تلك التجربة». وحذَّر من أن «إسرائيل تسعى لإبقاء نفسها في قلب المشهد اللبناني من خلال الضربات العسكرية، مستفيدةً من الانقسام الداخلي والغموض الأميركي»، في مرحلة تعدها تل أبيب حاسمة لإعادة رسم خطوط الاشتباك شمالاً. وألقت صباح الخميس، طائرة استطلاع إسرائيلية قنبلة صوتية على أطراف بلدة الناقورة، وألقت طائرة مسيّرة ثلاث قنابل صوتية على أطراف بلدة الوزاني، في تصعيد تزامن مع تطوّر ميداني تمثل في عثور الجيش اللبناني على آليتين مسيّرتين إسرائيليتين (روبوت) معطلتين في بلدة يارون، مما يعكس حجم التداخل الأمني على طول الخط الأزرق.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
غضب يمني واسع بعد تعيين شخص 'شيعي مثير للجدل' ممثلًا أمميًا في اليمن.. ما القصة؟
أثار تعيين سيد جعفر حسين ممثلًا جديدًا لمنظمة الصحة العالمية في اليمن، موجة جدل وانتقادات حادة من قبل إعلاميين وحقوقيين يمنيين، عبّروا عن مخاوفهم من خلفيات التعيين وتداعياته على الحياد المفترض في عمل المنظمة الدولية، خصوصًا في ظل الوضع المعقد والحساس الذي تعيشه البلاد. وقال الإعلامي رياض الدبعي، في منشور رصده 'المشهد اليمني'، إن 'تعيين منظمة الصحة العالمية لشخصية مثل سيد جعفر حسين كممثل لها في اليمن يفتح كثيرًا من التساؤلات'، موضحًا أن المسؤول الجديد، وهو باكستاني من الطائفة الشيعية، سبق أن شغل نفس المنصب في إيران والعراق، وهما دولتان، ترتبطان 'عضويًا بالمشروع الطائفي في المنطقة'. وتساءل الدبعي: 'كيف يمكن لمنظمة دولية أن تتجاهل هذه الخلفية في بلد مثل اليمن؟'، وأضاف أن 'الملف الصحي في اليمن خلال السنوات الماضية شهد تركيزًا واضحًا من المنظمة على مناطق سيطرة الحوثيين، وتوجيه أغلب المشاريع لمنظمات محسوبة عليهم، في مقابل تهميش كبير للمناطق المحررة'، مشيرًا إلى استمرار الصمت الأممي إزاء حادثة اختطاف الدكتور عبد الناصر الرباعي، أحد موظفي المنظمة، دون موقف واضح أو جاد من قيادتها. ومن جهته، قال السياسي والحقوقي عبدالكريم عمران إن 'ترشيح باكستاني من الطائفة الشيعية، سبق له العمل في إيران والعراق، يرجح وبقوة أنه تم عبر إيران ليكون ضابط ارتباط واتصال وتنسيق بينها وبين الحوثيين والمنظمات الدولية والدول المعنية'. وأكد عمران أن من المتوقع أن يتولى المسؤول الجديد 'مهام متعددة، من بينها دعم الميليشيات، والترويج لها دوليًا، فضلًا عن تسهيل تهريب الأموال والمعدات، وممارسة أنشطة تجسسية لصالح الحوثيين'، مطالبًا الحكومة اليمنية بتوضيح موقفها من هذا التعيين الذي وصفه بـ'الخطير'. أما الصحفي سفيان جبران، فقد أشار إلى ما اعتبره 'استمرار نفوذ حزب الله وإيران داخل منظمة الصحة العالمية'، رغم تنبيهات سابقة من صحفيين وناشطين حول 'الدور المشبوه' لبعض الشخصيات المرتبطة بهذا التيار. فيما علق الكاتب والصحفي همدان العليي بالقول: 'شيء عجيب فعلاً.. لا أعرف لماذا نقبل بهذه الشخصيات. يا جماعة لدينا وضع خاص يجب تفهمه. الله المستعان'. ويأتي هذا التعيين في ظل تصاعد المخاوف من تسييس العمل الإنساني والصحي في اليمن، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى التزام المنظمات الدولية بالحياد والاستقلالية في سياق أزمة مركبة مثل الأزمة اليمنية، ووسط دعوات للحكومة اليمنية بالتحرك الرسمي وتوضيح موقفها.