logo
المعهد القومي للكبد.. صرح علمي وطبي كبير على أرض مصر يخدم ملايين المرضى

المعهد القومي للكبد.. صرح علمي وطبي كبير على أرض مصر يخدم ملايين المرضى

الدستور٢٧-٠٧-٢٠٢٥
في اليوم العالمي لمكافحة الفيروسات الكبدية، تبرز التجربة المصرية كواحدة من أبرز قصص النجاح العالمية في القضاء على الفيروسات، وعلى رأسها فيروس "سي"، الذي طالما مثل تهديدًا صحيًا مزمنًا للمصريين عبر أجيال متعاقبة.
ومن بين المؤسسات التي لعبت دورًا محوريًا في هذا الإنجاز، يأتي المعهد القومي للكبد، أحد أقدم وأكبر الصروح الطبية المتخصصة في مصر والشرق الأوسط، والذي كان في صدارة الجهود الوطنية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الفيروسات الكبدية، بحسب تقرير قناة "إكسترا نيوز".
ويعد المعهد القومي للكبد التابع لهيئة المستشفيات التعليمية نموذجًا متكاملًا في تقديم خدمات علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، من خلال نخبة من أفضل الأطباء والجراحين المدعومين بأحدث التجهيزات الطبية العالمية.
ويضم المعهد وحدات متخصصة لعلاج التهاب الكبد، وزراعة الكبد، وأحدث وحدات الأشعة، والمناظير المتقدمة، التي تشمل مناظير القنوات المرارية والمناظير الصوتية التي تتيح تشخيصًا دقيقًا للأورام وأمراض البنكرياس.
وأوضح أطباء المعهد أن جميع الخدمات، بما فيها العمليات الكبرى مثل زراعة الكبد، تُقدم مجانًا للمرضى، ضمن منظومة متكاملة للرعاية الصحية، تشمل أيضًا مناظير الأطفال والتعامل مع ابتلاع الأجسام الغريبة، فضلًا عن الدعمات العلاجية لمرضى الأورام المرارية.
ومنذ العام 2006، بدأ المعهد مساهمته الرائدة في مواجهة فيروس "سي"، من خلال بروتوكولات العلاج بالإنترفيرون، وتوسعت مساهمته بعد إطلاق حملة "100 مليون صحة" عام 2016، والتي تمكنت من إجراء فحوصات شاملة لجموع الشعب المصري.
وبفضل جهود المعهد القومي للكبد، والجهات الشريكة، بلغت نسب الشفاء من فيروس C في بعض المراكز نحو 99%، في تجربة وُصفت بأنها "غير مسبوقة عالميًا"، واستحقت إشادات دولية واسعة من المنظمات الصحية الكبرى.
ويمتلك المعهد فرعين رئيسيين، أحدهما بشارع القصر العيني، والآخر في إمبابة، الذي يُعد امتدادًا لتوسعة الخدمات المجانية للمرضى في مختلف المحافظات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء وصول الفوج الأول من القافلة التاسعة للمساعدات المصرية إلى قطاع غزة
بدء وصول الفوج الأول من القافلة التاسعة للمساعدات المصرية إلى قطاع غزة

خبر صح

timeمنذ 12 ساعات

  • خبر صح

بدء وصول الفوج الأول من القافلة التاسعة للمساعدات المصرية إلى قطاع غزة

بدأت منذ قليل، عملية دخول الفوج الأول من القافلة التاسعة من المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، وفقًا لما أفادت به قناة إكسترا نيوز في خبر عاجل. بدء وصول الفوج الأول من القافلة التاسعة للمساعدات المصرية إلى قطاع غزة ممكن يعجبك: نائب وزير النقل يؤكد وجود مركز للتحكم والسيطرة في حركة الأتوبيسات الترددية استمرارًا لجهوده الإغاثية والإنسانية، أطلق الهلال الأحمر المصري، اليوم، سابع قوافل 'زاد العزة.. من مصر إلى غزة'، والتي تحمل مساعدات غذائية وطبية كبيرة، متوجهة إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. بدء دخول الفوج الأول من القافلة التاسعة للمساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة تأتي هذه القافلة كجزء من سلسلة قوافل إغاثية أطلقها الهلال الأحمر المصري لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها، حيث تلعب الجمعية دورًا حيويًا كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات من الأراضي المصرية إلى الجانب الفلسطيني. أكثر من 95 ألف سلة غذائية و95 طناً من الدقيق تتضمن القافلة الإنسانية أكثر من 95 ألف سلة غذائية تكفي لتلبية احتياجات قرابة نصف مليون شخص من سكان القطاع، بالإضافة إلى 95 طناً من الدقيق، وآلاف أكياس الخبز الطازج التي يتم إعدادها يوميًا داخل المخبز الآلي التابع للهلال الأحمر المصري، المخصص لدعم الأزمات الإنسانية. كما تشمل القافلة أكثر من 4 أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية الموجهة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية داخل القطاع، في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية. 'زاد العزة'.. جسر إنساني متواصل منذ 27 يوليو كانت قوافل 'زاد العزة.. من مصر إلى غزة' قد انطلقت في 27 يوليو الجاري، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، من بينها: مقال له علاقة: مدبولي يُوجه الأجهزة الرقابية بمتابعة مستمرة للأسواق والأسعار سلاسل إمداد غذائي. دقيق وألبان أطفال. مستلزمات طبية وعلاجية. مستلزمات عناية شخصية. سيارات وقود لتشغيل المستشفيات والمرافق. يعكس هذا الجهد الإنساني التزام الهلال الأحمر المصري بدوره الوطني والإقليمي في دعم الشعوب المتأثرة بالنزاعات والأزمات، بالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية والجهات الدولية المعنية. 35 ألف شاحنة ونصف مليون طن مساعدات منذ بداية الأزمة منذ بداية الأزمة، واصل الهلال الأحمر المصري تواجده الفعال على الحدود، مؤكدًا أن معبر رفح لم يُغلق نهائيًا من الجانب المصري، حيث استمرت عمليات التنسيق لتدفق المساعدات، التي بلغت نحو: 35 ألف شاحنة إغاثة. نحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية. جهود ميدانية لأكثر من 35 ألف متطوع ضمن فرق الهلال الأحمر المصري. لليوم السابع.. انطلاق قوافل «زاد العزة» حاملة أكثر من 3500 طن مساعدات إغاثية يواصل الهلال الأحمر المصري جهوده في تقديم الدعم الغذائي لقطاع غزة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى القطاع، من خلال الدفع بمزيد من قوافل «زاد العزة .. من مصر إلى غزة»، التي انطلقت الأحد الماضي 27 يوليو، في اتجاه جنوب القطاع عبر معبر كرم أبو سالم. حملت قوافل «زاد العزة» أكثر من 5 آلاف طن من المساعدات، والتي تنوعت بين: سلاسل إمداد غذائية، دقيق، خبز، ألبان أطفال، مواد طبية، أدوية علاجية، مستلزمات العناية الشخصية، ويأتي ذلك في إطار التزام مصر وجهودها المستمرة لتقديم الدعم الغذائي والصحي اللازم للسكان المدنيين في غزة قام متطوعو الهلال الأحمر المصري، بتجهيز الخبز الطازج لأهالي القطاع، داخل المخبز الآلي بمركز الإمداد الغذائي 'المطبخ الإنساني' التابع للهلال المصري بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، وذلك في إطار مبادرة «لقمة هنية من مصر إلى غزة» التي تتزامن مع تكثيف الجهود لاستمرار الدفع بالمساعدات الغذائية في ظل النقص الحاد في الغذاء الذي يعاني منه القطاع ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية لدخول المساعدات التي بلغت نحو 35 ألف شاحنة حاملة نحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.

أخبار مصر : هزت السوشيال ميديا.. اعرف تفاصيل قصة الطفلة المعجزة ليليا
أخبار مصر : هزت السوشيال ميديا.. اعرف تفاصيل قصة الطفلة المعجزة ليليا

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : هزت السوشيال ميديا.. اعرف تفاصيل قصة الطفلة المعجزة ليليا

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 06:40 مساءً نافذة على العالم - أثارت قصة الطفلة المعجزة ليليا، ضجة كبيرة على مواقع السوشيال ميديا، حيث إنها تمكنت من المشي على قدميها بعد معاناة سنوات طويلة من الشلل. عانت الطفل ليليا من الشلل الدماغي منذ ولادتها، ما منعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي مثل الأطفال من نفس عمرها، حيث لم تستطع الوقوف أو المشي، ولكن استطاع فريق من الأطباء المصريين مساعدتها فى استعادة الحركة فى أطرافها والمشي لأول مرة فى حياتها، ما حقق انبهار رواد السوشيال ميديا وكل من عرف قصتها. معاناة ليليا مع الشلل وحسب الفريق الطبي المعالج للطفلة ليليا، فهى لم تتمكن من الزحف أو الوقوف ومختلف مراحل تطور الحركة التى يمر بها الأطفال الصغار فى العادة، ولم تتوقف الأعراض على هذا فقط بل عانت الطفلة ليليا من تأخر في الوعي والإدراك والمشاكل الحسية. وتعاني الطفلة ليليا من شلل نصفي دماغي تسبب في خلل بالأطراف السفلية وميل في الحوض وتشنج عضلي في العضلات السفلية. تصريحات الطبيب المعالج وقال الدكتور أشرف النجمي، أخصائي العلاج الطبيعي لأمراض الأطفال، فى تصريح لبرنامج "ستوديو إكسترا" على قناة 'إكسترا نيوز' بدأنا بعمل أشعة رنين مغناطيسي على مخ الطفلة ليليا للتشخيص الدقيق ومعرفة مدى تأثير الإصابة فى المخ على المناطق المسؤولة عن الحركة والكلام والإدراك، وبناء على النتائج تم تصميم برنامج شامل للعلاج. وتضمن برنامج علاج الطفلة ليليا من الشلل 3 مراحل أساسية وهى: العلاج الطبيعي، والعلاج المائي، وبرامج التكامل الحسي، ولكن التحدي الحقيقي كان من خلال إقناع الطفلة بالتجاوب مع العلاج، لذا تم تنفيذها فى صورة أنشطة ترفيهية وألعاب واستجابت وتحسنت بسرعة، ما يؤكد على نجاح الطب المصري فى علاج الحالات المعقدة.

التأجيلات تهدد حياتي.. مريض بالسرطان عالق بين قرارات مؤجلة وإجراءات معقدة
التأجيلات تهدد حياتي.. مريض بالسرطان عالق بين قرارات مؤجلة وإجراءات معقدة

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

التأجيلات تهدد حياتي.. مريض بالسرطان عالق بين قرارات مؤجلة وإجراءات معقدة

«التأجيلات أثرت تأثير بالغ على جسدي.. وكل يوم يمر دون تدخل جراحي أواجه خطر المضاعفات واحتمالية انتشار الورم» بهذه الكلمات بدأ «ج.ص»، أحد مرضى السرطان، روايته عن رحلة علاج مؤجلة داخل أروقة المعهد القومي للأورام، في رحلة تتكرر مع كثير من المرضى الذين يجدون أنفسهم أسرى لإجراءات إدارية وبيروقراطية تطيل انتظارهم للتدخل الطبي اللازم. ورغم الاهتمام الرئاسي بتطوير المنظومة الصحية في مصر، والتوجيهات الحكومية بتحديث المستشفيات وتوفير الخدمات المتكاملة، فإن بعض الحالات ما زالت تواجه تحديات صعبة داخل المؤسسات العلاجية، تعرقل علاجهم وتضع حياتهم على المحك. من غرفة العمليات إلى لائحة الانتظار يعود «ج.ص» بذاكرته إلى سبتمبر من العام الماضي، حين خضع لأول جراحة لاستئصال ورم من عظام الفك، قائلًا: العملية نجحت في البداية، لكن بعد فترة ظهرت قرحة في محيط العين، واللجنة الطبية قررت إن لازم أعمل جراحة تكميلية عشان يمنعوا انتشار الخلايا السرطانية أو فقدان النظر». منذ ذلك الحين، دخل المريض في دوامة المواعيد المؤجلة، رغم خضوعه لجميع الفحوصات الدقيقة، من أشعة مقطعية إلى تحاليل وظائف الكبد والكلى، لم تُجرَ الجراحة حتى الآن. ويتابع المريض الذي رفض ذكر اسمه، «اللجنة حددت موعد العملية في يونيو اللي فات، لكن اتأجلت 3 مرات، الأولى بسبب تأخير الجراحة ولازم يعيدوا الجدولة، أما في المرة الثانية بسبب فصيلة دمي النادرة ولم تكن متوفرة في بنك الدم، أما في المرة الثالثة طلبوا مني أعيد تحاليل كانت صالحة أصلًا.» الأثر النفسي.. لا يقل قسوة التأجيلات لم تكن مجرد مواعيد تتغير على الورق، بل كانت كأنها خناجر في نفس المريض، الذي يقول: «حالتي بتتدهور، والورم في أي لحظة ممكن ينتشر أو يتفاقم.. أنا مش بس بتألم جسديًا، أنا كمان كل يوم بيعدي عليا بقلق وخوف وحيرة. «ج.ص» ليس حالة فردية، بل نموذج لحالات كثيرة، ففي وقت تسعى فيه الدولة لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، ما زالت بعض الإجراءات الإدارية تُحدث فرقًا كبيرًا في مصير المرضى. وكيل صحة بني سويف يتفقد مستشفى الصدر ويُشدد على رفع كفاءة الخدمة الطبية مستشفى الباجور في المنوفية يستقبل 10 مصابين إثر حريق مطعم كشري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store