logo
خبير اقتصادي يحذر: البنوك تقلب موازين السوق بأسعار صرف مفاجئة

خبير اقتصادي يحذر: البنوك تقلب موازين السوق بأسعار صرف مفاجئة

اليمن الآنمنذ 3 أيام
وجّه الخبير الاقتصادي والصحفي بسام أحمد البرق، تحذير قوي للمواطنين بشأن أسعار صرف العملات الأجنبية، مؤكدًا أن البنوك التجارية الكبرى بدأت منتصف ليل السبت 2 أغسطس 2025، باعتماد أسعار جديدة أفضل من السوق السوداء.
وقال البرق في تصريح نشره على حسابه بموقع فيس بوك: 'هذا هو السعر الحقيقي الآن، لا تصدقوا الصرافين'.
وأوضح أن أسعار الصرف في البنوك الكبرى (وخاصة التي تستلم حوالات المغتربين) جاءت على النحو التالي:
الدولار الأمريكي شراء: 1864 ريالًا يمنيًا
الريال السعودي شراء: 490 ريالًا يمنيًا
وأضاف البرق:'أنصح الجميع ببيع الدولار أو السعودي للبنوك الكبيرة، مش للصرافين! لأن البنوك بدأت تقدم أسعارًا أفضل، وتتصرف بانضباط ملحوظ، بخلاف الصرافين الذين لا يزالون يضاربون ويستغلون المواطن بفارق كبير بين البيع والشراء'.
وشدد الخبير الاقتصادي على أهمية التريث وعدم الانجرار خلف الأسعار المضللة التي يروج لها بعض الصرافين في السوق الموازي، مطالبًا المواطنين بالتحقق من السعر في أقرب بنك قبل أي عملية بيع أو شراء.
وأشار البرق إلى أن الكثير من الصرافين يستغلون جهل المواطنين بالسعر الحقيقي، ويحققون أرباحًا خيالية على حسابهم، داعيًا إلى الوعي والتعامل مع الجهات المالية الرسمية.
وتأتي تصريحات البرق وسط موجة هبوط متسارعة في سعر الدولار والريال السعودي أمام العملة المحلية، بفعل حزمة الإجراءات الصارمة التي اتخذها البنك المركزي مؤخرًا لمواجهة المضاربة وضبط السوق المصرفية.
'حافظ على فلوسك… لا تخلّيهم يكسبوا على ظهرك'
هكذا ختم البرق تحذيره، في رسالة مباشرة للمواطن البسيط الذي يتعامل يوميًا مع دوامة أسعار لا ترحم
السوق السوداء.
الصرافيين
المغتربين
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
ليلة فرح في بيت 'صالح'… زفاف جماعي يُعيد وهج العائلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محلل اقتصادي: انخفاض الدولار يوجه ضربة موجعة للعمال والموظفين في مناطق الحوثيين
محلل اقتصادي: انخفاض الدولار يوجه ضربة موجعة للعمال والموظفين في مناطق الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 32 دقائق

  • اليمن الآن

محلل اقتصادي: انخفاض الدولار يوجه ضربة موجعة للعمال والموظفين في مناطق الحوثيين

قال المحلل الاقتصادي وحيد الفودعي إن العمال والموظفين من أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة ، الذين يعملون في مناطق نفوذ الحوثيين، تضرروا بشكل كبير من تراجع سعر صرف الدولار. وأوضح الفودعي أن هؤلاء كانوا يحوّلون رواتبهم إلى أسرهم المقيمة في المناطق المحررة بالدولار أو الريال السعودي، لكن الانخفاض الحاد في أسعار الصرف، مقابل تراجع جزئي فقط في أسعار بعض السلع وثبات أسعار أخرى، أفقد تحويلاتهم قيمتها الشرائية. وأشار إلى أن هذا التأثير يشبه ما تعرّض له المغتربون وأصحاب الدخول الثابتة بالعملة الصعبة، لافتًا إلى أن الدخل المحوَّل لم يعد قادرًا على تغطية الاحتياجات المعيشية التي كان يُلبّيها قبل أسبوعين فقط.

الريال يتعافى.. والمواطن ينهار؟ خبير اقتصادي يكشف المفارقة المؤلمة
الريال يتعافى.. والمواطن ينهار؟ خبير اقتصادي يكشف المفارقة المؤلمة

اليمن الآن

timeمنذ 32 دقائق

  • اليمن الآن

الريال يتعافى.. والمواطن ينهار؟ خبير اقتصادي يكشف المفارقة المؤلمة

انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / خاص: أطلق الخبير الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي تحذيرًا شديد اللهجة من كارثة معيشية صامتة بدأت تضرب شرائح واسعة من المجتمع اليمني، نتيجة الانخفاض الحاد والمفاجئ في أسعار صرف العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار، مؤكدًا أن المتضررين الرئيسيين هم من لا علاقة لهم بالمضاربات أو الاحتكار. وفي منشور عبر حسابه الرسمي على موقع 'فيسبوك'، أوضح الفودعي أن أكثر من نصف السكان تضرروا بشكل مباشر من هذا الهبوط، في الوقت الذي يُروّج فيه لتحسن وهمي في الوضع الاقتصادي، مؤكدًا أن المتأثرين هم ممن يعتمدون على دخل خارجي مثل الحوالات أو الرواتب بالعملات الأجنبية، وليس على أنشطة تجارية أو ربحية. وسلط الضوء على مثال واقعي لمواطن يتلقى حوالة شهرية من شقيقه في السعودية بقيمة 2,823 ريال سعودي، والتي كانت تُعادل سابقًا 2,146,000 ريال يمني عند سعر صرف 760 ريالًا للدولار. أما اليوم، وبعد تراجع الصرف إلى 430 ريالًا، أصبحت القيمة نفسها غير كافية، حيث تتطلب الاحتياجات الشهرية الآن 4,588 ريال سعودي، بفارق 1,765 ريال سعودي، أي خسارة تفوق 1.3 مليون ريال يمني شهريًا. وأشار الفودعي إلى أن هذه الفئات، التي تمثل كتلة سكانية كبيرة، تم تجاهلها تمامًا، رغم أنها لم تشارك في عمليات المضاربة أو السوق السوداء، قائلًا: > 'لم يشاركوا في الاحتكار، ولم يستفيدوا من تقلبات السوق، ورغم ذلك يُحمّلون وحدهم ثمن الانهيار… وكأنهم غير مرئيين ولا صوت لهم.' وانتقد الفودعي غياب أي استجابة حكومية حقيقية لتداعيات الانخفاض، مشيرًا إلى أن السلطات لم تتخذ أي إجراءات ملموسة لتخفيض أسعار السلع الأساسية، من الغذاء والوقود، إلى الإيجارات والرسوم الدراسية، كما لم تُفعّل أدوات رقابة فاعلة على السوق، ما زاد من اختلالات التوازن المعيشي. واختتم الخبير الاقتصادي منشوره برسالة تحذيرية قال فيها: > 'ما يجري ليس إصلاحًا اقتصاديًا بل ترحيل للأزمة من جهة إلى أخرى. لقد تم إنقاذ فئة على حساب أخرى، مما يكشف عن اختلال خطير في فهم طبيعة الاقتصاد اليمني القائم على التدفقات الخارجية لا على الإنتاج المحلي أو الداخلي.'

فضيحة مدوية تكشف المسؤولين المتلاعبين بأسعار العملة اليمنية
فضيحة مدوية تكشف المسؤولين المتلاعبين بأسعار العملة اليمنية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

فضيحة مدوية تكشف المسؤولين المتلاعبين بأسعار العملة اليمنية

على الرغم من الفرحة الكبيرة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب تحسن سعر العملة اليمنية وانخفاض أسعار العملات الأجنبية، فإن الغالبية الساحقة من اليمنيين لديهم رغبة جامحة لمعرفة المسؤول أو الطرف الذي ظل يتلاعب بعملتهم طوال عشر سنين، فيخفضها قليلا، ثم يعود ليرفعها بشكل جنوني؟ كما ان الغالبية الساحقة من اليمنيين يشعرون بالذهول والدهشة من الانخفاض المفاجئ لأسعار العملات الأجنبية، وسبب ذهولهم ورغبتهم بمعرفة ما يحدث هو الخوف من أن يكون هذا الانخفاض في أسعار العملات عملية تخدير وقتي لتهدئة اليمنيين الغاضبين، ومن ثم تعود أسعار العملات الأجنبية للارتفاع بشكل حنوني مفاجئ وتعود حليمة لعادتها القديمة. انا لا أدعي المعرفة بما حدث، فحتى كبار المسؤولين لايدرون بما جرى، والمهم عندي وعند كل مواطن يمني ان تستقر أسعار العملات الأجنبية وتتوفر المواد الغذائية بأسعار معقولة ومنخفضة حتى يتمكن اليمنيين من توفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة لهم ولأفراد عائلاتهم دون عناء ومذلة، فربما يكون ما حدث هو معجزة إلهية رحمة من رب العالمين بالشعب اليمني العظيم وتعويض لصبرهم الطويل. لا أعتقد أن هناك شخص يمتلك ذرة من العقل ان يصدق ان كل أركان الحكومة من أكبر مسؤول حتى اصغرهم يجهلون كيف يتم التلاعب بأسعار العملات الأجنبية، لسنوات طويلة ويتسببون في مفاقمة معاناة اليمنيين بكل اطيافهم، لكني وجدت شيء مثير للجدل على منصة "فيسبوك" يتحدث عن هذه القضية التي أثارت موجة من التساؤلات التي لم يجد أحدا لها جواب. فقد نشر الناشط الإعلامي اليمني "عفيف العباب" منشور على صفحته الرسمية في منصة "فيسبوك" كشف فيها كيف يتم التلاعب بأسعار العملات الأجنبية بطريقة خبيثة وحيلة شيطانية، وكيف تمكن أحد "هوامير" الصرافة في مدينة مأرب من رفع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية بمجرد اتصال هاتفي. ويوضح العباب في منشوره ان أحد كبار هوامير الصرافة في مأرب، شرح في جلسة مقيل كيف ترتفع العملة بطريقة بسيطة جدًا"، وأضاف: "قام الهامور بالاتصال بأحد الصرافين على مسمع من الحضور، وسأله عن سعر الصرف، فأجابه: بـ550 ريالًا سعوديًا. فرد عليه الهامور: أريد الآن 50 مليون ريال سعودي، ثم أغلق الهاتف. وبعد نصف ساعة فقط، أعاد الاتصال بنفس الصراف وسأله مجددًا عن السعر، فأجابه: 580 ريالًا! فأخبره حينها أنه ألغى الطلب" وتابع الهامور قائلًا للحضور "هكذا نرفع سعر الصرف! مجرد طلب وهمي يُتداول في قروبات الصرافين فيبدأون بالرفع تلقائيًا، والتجار يتابعون التحركات ويرفعون الأسعار فورا. لست أدري ان كان هذا الامر حقيقة أم هي خدعة وتغطية عن الفاسدين الحقيقيين الذين يتلاعبون بالشعب، صحيح ان الشائعات لها تأثير كبير، لكن لا يمكن أن يلتزم كبار المسؤولين الصمت لسنوات طويلة، ويتركون ضعاف النفوس الذين لا دين لهم ولا مبدأ ولا ضمير ولا وطنية ان يستغلون الشائعات لتطحن المواطن البسيط دون رحمة أو وازع من دين أو دولة" ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store