
تحديث الأونروا: مقتل وجرح مئات المدنيين منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
غزة - الوكالات: أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس، مقتل وجرح المئات من المدنيين منذ انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الشهر الماضي.
وقالت الأونروا، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك أمس: «انغمس الناس في غزة في دوامة من العنف والحرمان القاتل».
وأضافت: «منعت السلطات الإسرائيلية المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية من دخول قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي».
وأشارت إلى أنه «منذ انهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي، تصاعدت الأنشطة العسكرية المكثفة والأعمال القتالية. وقتل وجرح المئات من المدنيين»، مشددة على ضرورة رفع الحصار.
وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 18 من الشهر الماضي، عندما شنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.
في غضون ذلك أفاد الناطق باسم الدفاع المدني أن ثمانية فلسطينيين استشهدوا فجر أمس إثر عدة غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال محمود بصل لوكالة فرانس برس «تم نقل 8 شهداء على الأقل وعشرات المصابين إثر عدة غارات عدوانية إسرائيلية منذ فجر اليوم (الأحد) في مناطق مختلفة في قطاع غزة».
وأضاف بصل أنه تم نقل «3 شهداء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في حي الزيتون» جنوب شرق في مدينة غزة، «ونقلت طواقمنا 3 شهداء و8 مصابين بقصف الاحتلال منزلا مكون من عدة طوابق في مخيم البريج» وسط القطاع.
وأشار إلى أن «شهيد وإصابتين نقلوا بعد استهداف الاحتلال لمراكب للصيادين في غرب خان يونس»، لافتا أيضا إلى «استشهاد فتى يبلغ 17 عاما إثر قصف إسرائيلي على بلدة خزاعة» في شرق خان يونس.
وقال «أصيب 12 مواطنا غالبيتهم من الأطفال جراء قصف طيران الاحتلال المسيّر لخيمة تؤوي نازحين» في منطقة المواصي بخانيونس.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس ارتفاع حصيلة العدوان إلى 52243 شهيدا بعد أن تم التحقق من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا مدرجين سابقا على أنهم مفقودين قبل تأكيد استشهادهم.
وقالت الوزارة بغزة في بيان «تم إضافة 697 شهيدا في الإحصائية التراكمية للشهداء أمس (الأحد) بعدما اكتملت كافة البيانات الخاصة بهم... عبر اللجنة القضائية في وزارة الصحة» المختصة بمتابعة ملف المفقودين، مضيفة أن الحصيلة الإجمالية وصلت إلى 52243 شهيدا.
وعلى الجانب الآخر قتل جنديان إسرائيليان في شمال قطاع غزة الجمعة، وفقا لبيانين منفصلين صادرين عن الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية مساء السبت.
والقتيلان هما إيدو فولوخ (21 عاما) وهو ضابط في سلاح المدرعات وقائد فصيل، ونتا يتسحاق كهانا (19 عاما) وهو ضابط سري في شرطة حرس الحدود.
وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية الرسمية أن قوة من شرطة حرس الحدود واجهت يوم الجمعة مجموعة من المسلحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقتل كاهانا في المعركة التي تلت ذلك.
ووفقا للتقرير، بعد حوالي 15 دقيقة، وخلال عمليات الإنقاذ، أطلق المسلحون قذيفة آر بي جي على قوة الإنقاذ، ما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة.
وبعد حوالي ساعة، أطلق مسلحون قذيفة آر بي جي على دبابة إسرائيلية في الشجاعية، قتل خلالها فولوخ وأصيب جندي آخر بجروح متوسطة.
وأضافت القناة أنه في مخيم تل السلطان للاجئين في رفح جنوب قطاع غزة أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح، أحدهم بجروح خطيرة وثلاثة بجروح متوسطة جراء انفجار عبوات ناسفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
طيار مصري يقود أحدث مقاتلة صينية من طراز J-10ES ضمن مناورات مصرية صينية مشتركة
القاهرة - سيد عبدالقادر: شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تداولًا واسعًا لمقاطع مصورة من ختام مناورات (نسور الحضارة - 2025) وهي المناورات الجوية المشتركة بين مصر والصين، والتي استمرت مدة 18 يومًا، في واحدة من أوسع التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين. وقد لفتت المناورات الأنظار هذا العام بتحقيق إنجاز غير مسبوق، تمثل في قيادة طيار مصري لمقاتلة صينية متطورة من طراز «جي-10 إي إس» ( J -10 ES )، وهي المرة الأولى التي يُشاهد فيها طيار مصري داخل قمرة هذه الطائرة القتالية الحديثة. كما شملت المناورات لأول مرة جلوس طيارين مصريين في المقعد الخلفي للطائرة، المخصص للمراقبة والتدريب، ما يعكس مستوى عالٍ من الثقة والتعاون العسكري المتبادل. كان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية قد أعلن أمس اختتام فعاليات التدريب الجوي المصري الصيني المشترك (نسور الحضارة-2025) والذي تم تنفيذه بإحدى القواعد الجوية بجمهورية مصر العربية، وبمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة المتعددة المهام من مختلف الطرازات، وذلك بحضور الفريق محمود فؤاد عبدالجواد قائد القوات الجوية المصرية، ورئيس أركان القوات الجوية الصينية والسفير الصيني بالقاهرة، وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين. وقال المتحدث إن فعاليات التدريب تضمنت تنفيذ عدد من المحاضرات النظرية لتوحيد المفاهيم وصقل المهارات والتنسيق على إدارة العمليات المشتركة بمختلف أساليب القتال الجوي الحديث، كذلك قيام المقاتلات متعددة المهام من الجانبين بتنفيذ العديد من الطلعات الجوية المشتركة للتدريب على مهاجمة الأهداف المعادية والدفاع عن الأهداف الحيوية بكفاءة واقتدار، بالإضافة إلى التدريب على التزود بالوقود في الجو، كما نفذت مجموعة من المقاتلات المشاركة بالتدريب تشكيلاً جوياً فوق الأهرامات أبرز الدقة والكفاءة التي يتمتع بها الطيارون من كلا الجانبين.


أخبار الخليج
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
تحديث الأونروا: مقتل وجرح مئات المدنيين منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
غزة - الوكالات: أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس، مقتل وجرح المئات من المدنيين منذ انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الشهر الماضي. وقالت الأونروا، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك أمس: «انغمس الناس في غزة في دوامة من العنف والحرمان القاتل». وأضافت: «منعت السلطات الإسرائيلية المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية من دخول قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي». وأشارت إلى أنه «منذ انهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي، تصاعدت الأنشطة العسكرية المكثفة والأعمال القتالية. وقتل وجرح المئات من المدنيين»، مشددة على ضرورة رفع الحصار. وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 18 من الشهر الماضي، عندما شنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع. في غضون ذلك أفاد الناطق باسم الدفاع المدني أن ثمانية فلسطينيين استشهدوا فجر أمس إثر عدة غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال محمود بصل لوكالة فرانس برس «تم نقل 8 شهداء على الأقل وعشرات المصابين إثر عدة غارات عدوانية إسرائيلية منذ فجر اليوم (الأحد) في مناطق مختلفة في قطاع غزة». وأضاف بصل أنه تم نقل «3 شهداء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في حي الزيتون» جنوب شرق في مدينة غزة، «ونقلت طواقمنا 3 شهداء و8 مصابين بقصف الاحتلال منزلا مكون من عدة طوابق في مخيم البريج» وسط القطاع. وأشار إلى أن «شهيد وإصابتين نقلوا بعد استهداف الاحتلال لمراكب للصيادين في غرب خان يونس»، لافتا أيضا إلى «استشهاد فتى يبلغ 17 عاما إثر قصف إسرائيلي على بلدة خزاعة» في شرق خان يونس. وقال «أصيب 12 مواطنا غالبيتهم من الأطفال جراء قصف طيران الاحتلال المسيّر لخيمة تؤوي نازحين» في منطقة المواصي بخانيونس. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس ارتفاع حصيلة العدوان إلى 52243 شهيدا بعد أن تم التحقق من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا مدرجين سابقا على أنهم مفقودين قبل تأكيد استشهادهم. وقالت الوزارة بغزة في بيان «تم إضافة 697 شهيدا في الإحصائية التراكمية للشهداء أمس (الأحد) بعدما اكتملت كافة البيانات الخاصة بهم... عبر اللجنة القضائية في وزارة الصحة» المختصة بمتابعة ملف المفقودين، مضيفة أن الحصيلة الإجمالية وصلت إلى 52243 شهيدا. وعلى الجانب الآخر قتل جنديان إسرائيليان في شمال قطاع غزة الجمعة، وفقا لبيانين منفصلين صادرين عن الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية مساء السبت. والقتيلان هما إيدو فولوخ (21 عاما) وهو ضابط في سلاح المدرعات وقائد فصيل، ونتا يتسحاق كهانا (19 عاما) وهو ضابط سري في شرطة حرس الحدود. وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية الرسمية أن قوة من شرطة حرس الحدود واجهت يوم الجمعة مجموعة من المسلحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقتل كاهانا في المعركة التي تلت ذلك. ووفقا للتقرير، بعد حوالي 15 دقيقة، وخلال عمليات الإنقاذ، أطلق المسلحون قذيفة آر بي جي على قوة الإنقاذ، ما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة. وبعد حوالي ساعة، أطلق مسلحون قذيفة آر بي جي على دبابة إسرائيلية في الشجاعية، قتل خلالها فولوخ وأصيب جندي آخر بجروح متوسطة. وأضافت القناة أنه في مخيم تل السلطان للاجئين في رفح جنوب قطاع غزة أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح، أحدهم بجروح خطيرة وثلاثة بجروح متوسطة جراء انفجار عبوات ناسفة.


أخبار الخليج
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
لبنان مستعدّ لتسليم أكثر من 700 سجين سوري لدمشق
بيروت - (أ ف ب): أفاد مسؤول قضائي لبناني بأن بيروت مستعدّة لتسليم أكثر من 700 سجين سوري من أصل أكثر من ألفين يقبعون في السجون اللبنانية المكتظة، في ملفّ شائك بين البلدين. وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن «هناك أكثر من 700 سجين سوري يمكن تسليمهم إلى بلادهم» بعد «إنجاز الملفات العائدة للمحكومين والموقوفين السوريين الذين يستوفون شروط تسليمهم». وعقب زيارة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي لدمشق في يناير بعد إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد، ولقائه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أعلنت الخارجية السورية أنه تم الاتفاق بين الجانبين على «استرداد كافة المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية». ويقبع في السجون اللبنانية أكثر من 2100 سجين وموقوف سوري، وفقا لمصدر أمني لبناني من بينهم «1756 سجينا في السجون الرئيسية، بينهم 350 صدرت بحقهم أحكام مبرمة، والباقون ما زالوا قيد المحاكمة»، يضاف إليهم «650 موجودين في مراكز التوقيف الموقتة». ويشكّل هؤلاء نسبة 30% من عدد السجناء في لبنان الذي تعاني سجونه أصلا من الاكتظاظ، بحسب المصدر الأمني. وبحسب المصدر نفسه، فإن «أوضاع هؤلاء صعبة أسوة بباقي السجناء من لبنانيين وجنسيات أخرى بسبب تراجع التقديمات الغذائية والطبية نتيجة الأزمات المالية والاقتصادية التي يعيشها لبنان، والازدحام في الزنزانات». ومن بين السجناء السوريين في لبنان، مئات موقوفون بتهم «إرهاب» والانتماء إلى تنظيمات جهادية وفصائل مسلحة، وأحيلوا على المحكمة العسكرية، ومن بينهم متهمون بشنّ هجمات ضدّ الجيش اللبناني في مناطق حدودية في ذروة النزاع السوري الدامي الذي اندلع بعد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية مناهضة لها في عام 2011. وقال سجين فضّل عدم الكشف عن هويته إنه أوقف في لبنان مع الكثير من رفاقه «لأسباب سياسية». وقال إنه كان ينتمي إلى الجيش السوري الحر الذي شكّله منشقون عن الجيش السوري سابقا وقاتلوا ضدّ الأسد. وعاد هذا الملف إلى الواجهة بعد إطاحة الأسد في 8 ديسمبر على يد مجموعة فصائل تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الاسلامي. وأجرى أكثر من مئة سجين سوري في سجن روميه، أكبر السجون في لبنان، إضرابا عن الطعام في فبراير، للمطالبة ببتّ ملفهم بعد تغيير السلطة في دمشق. وشهد لبنان انقساما لأعوام على خلفية النزاع في سوريا التي كانت تتمتع بنفوذ سياسي واسع، وكانت قواتها وأجهزتها الأمنية موجودة في البلد المجاور لنحو 30 عاما قبل انسحابها عام 2005. وإضافة إلى مشاركة شبان في القتال مع الفصائل المسلحة وتنظيمات جهادية، أرسل حزب الله حليف طهران والأسد، عناصر للقتال الى جانب القوات الحكومية. ويستضيف لبنان، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755.426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن فروا خلال سنوات النزاع.