logo
فنون / مسؤول عراقى يكشف دور بغداد فى تعزيز التعاون مع الدول المحيطة

فنون / مسؤول عراقى يكشف دور بغداد فى تعزيز التعاون مع الدول المحيطة

خبر مصرمنذ 6 أيام

أكد الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، أن العراق يتجه بقوة نحو فتح أفق التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية وغير العربية المحيطة، مثل تركيا وإيران، معتبراً أن العلاقة مع هذه الدول شهدت تحسناً ملحوظاً مقارنة بالمراحل السابقة التي تميزت بالتشنج والحدة.
وقال حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن وجود مجموعات متطرفة وحركات راديكالية كان السبب الرئيسي في زعزعة استقرار المنطقة، لكن المرحلة الجديدة شهدت بدء ذوبان هذه الحركات، مما يمهد الطريق لبيئة أكثر أماناً للاستثمار والبناء.
وأشار إلى أن النظام الاقتصادي العالمي الجديد يتطلب خارطة جديدة تعكس المصالح المشتركة، بعيداً عن تقسيمات سايكس بيكو القديمة، حيث تسير مشاريع التنمية المرتبطة بمنابع الطاقة وممرات الطاقة والإطلالات البحرية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل ضرورة وجود بيئة أمنية مستقرة.
وأضاف حازم أن العلاقة العراقية التركية شهدت تحسناً، مع استمرار التعاون في الملفات الأمنية والمائية، وهو ما يبرز أهمية استثمار هذه العلاقات لدفع التنمية الاقتصادية المشتركة، مؤكداً أن بغداد تسعى اليوم لأن تكون مركزاً اقتصادياً وأمنياً يسهم في ازدهار المنطقة بأسرها.
مشاركة
بتاريخ: 2025-05-17

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النكبة مستمرة
النكبة مستمرة

يمني برس

timeمنذ 4 أيام

  • يمني برس

النكبة مستمرة

يمني برس || مقالات: النكبة ليست حدثاً تاريخياً انتهى، بل هي جرح مفتوح ينزف حتى اليوم. من وعد بلفور المشؤوم إلى محرقة غزة البربرية، تستمر آلة الظلم الدولية في اجتثاث شعب بأكمله، لكن الفلسطينيين يصرون على الحياة والكرامة رغم كل المحن. النكبة مستمرة، لكن أيضاً مستمرٌّ معها صوت الحق الذي لن يُخمد. يعيش الشعب الفلسطيني اليوم واحدة من أعنف وأبشع المحارق في التاريخ الحديث، إذ يجد نفسه في مواجهة منظومة استعمارية صهيونية نازية تجاوزت في وحشيتها النازية ذاتها. فما يجري في غزة ليس حدثاً عابراً أو عدواناً محدوداً، بل هو امتداد لمخطط إبادة جماعية ممنهجة، بدأت خيوطه منذ أكثر من قرن مع صدور وعد بلفور المشؤوم عام 1917، حين تعهدت الإمبراطورية البريطانية بزرع كيان يهودي استيطاني في قلب الأمة العربية والإسلامية، ليكون رأس حربة لمشروع تقسيم المنطقة وإبقاء شعوبها رهينة للتبعية والتجزئة والصراعات الدائمة. لقد شكل وعد بلفور محطة مركزية في المشروع الاستعماري الغربي، حين منح من لا يملك لمن لا يستحق، متجاهلاً الوجود الفلسطيني الأصيل في هذه الأرض، ومسقطاً عن عمد الحقائق التاريخية والديمغرافية التي تؤكد أن فلسطين لم تكن أرضاً بلا شعب، بل أرضاً لشعب عريق صاحب حضارة وهوية راسخة. ومنذ ذلك التاريخ، دخل الفلسطينيون في مواجهة مفتوحة مع هذا المشروع الاستيطاني العنصري الذي توج بنكبة 1948، والتي أُريد لها أن تكون نهاية الحكاية الفلسطينية، لولا صلابة هذا الشعب الذي أبى أن يُمحى من الجغرافيا والتاريخ. وفي غزة اليوم، تتجدد النكبة بشكل أبشع، حيث تواجه غزة محرقة جماعية تتجاوز حدود الحرب التقليدية، لتتحول إلى جريمة إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في محاولة لإكمال مشروع التهجير القسري وتفريغ الأرض من سكانها، وفرض واقع استعماري جديد بغطاء دولي وأمريكي مباشر، وبمشاركة بعض الأنظمة العربية التي تواطأت بالصمت أو بالتطبيع مع الكيان المجرم. فما نشهده ليس مجرد حرب، بل خطة مدروسة لإعادة صياغة الجغرافيا السياسية للمنطقة وفق مقاسات سايكس بيكو جديدة، تكون فيها غزة مفتاحاً لإغلاق ملف القضية الفلسطينية نهائياً. الكيان الصهيوني لم يكن يوماً مشروعاً يهودياً صرفاً، بل كان دوماً مشروعاً استعمارياً وظيفياً في خدمة مصالح الإمبريالية العالمية، وتحديداً أمريكا وبريطانيا. ومنذ إنشائه، شُيّد هذا الكيان ليكون أداة تفتيت وإضعاف وإشغال دائم للأمة العربية، وليبقى في حالة قلق وجودي يدفعه لمزيد من الإجرام والعنف والارتماء في أحضان الغرب. واليوم، تكشف الحرب على غزة هذه الحقيقة بشكل سافر، حيث يظهر الكيان على حقيقته كجسم هش لا يستطيع البقاء إلا تحت حماية الأساطيل الأمريكية والدعم الغربي المباشر، بعد أن انهارت كل نظريات أمنه الداخلية وانهارت معه أسطورة جيشه الذي لا يُقهر. طوفان الأقصى كان بمثابة صفعة قاسية للمنظومة الصهيونية، حيث أسقط أقنعة القوة وأظهر هشاشة منظومته العسكرية والأمنية، وجعل الكيان يرتجف منذ اللحظات الأولى، جاثياً على ركبتيه، عاجزاً عن استعادة هيبته المزعومة رغم كل آلة الحرب الجبارة التي يمتلكها. لقد سقطت أسطورة الأمن الصهيوني في أول اختبار حقيقي مع مقاومة فلسطينية صلبة، تملك الإرادة والإيمان والقوة المستمدة من جذورها العميقة في الأرض والحق والتاريخ. وفي ظل هذا المشهد التاريخي المتغير، تلوح في الأفق فرصة فلسطينية وعربية لا تتكرر، لإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني على أسس مقاومة ووحدة حقيقية، بعيداً عن أوهام التسوية وخرافة حل الدولتين الذي سقط عملياً على يد الكيان وحلفائه. اليوم بات من الضروري إطلاق مشروع تحرري فلسطيني جامع، يُعيد الاعتبار للمقاومة بكافة أشكالها، ويجسد الوحدة الفلسطينية الحقيقية، بالتوازي مع تحشيد الأمة العربية والإسلامية ودفعها لتحمل مسؤوليتها التاريخية في حماية فلسطين من محاولات الشطب والتصفية. غزة اليوم ليست مجرد جغرافيا محاصرة، بل هي نبض حرية للأمة، وهي محطة فاصلة في تاريخ الصراع مع قوى الاستعمار والهيمنة الدولية، وصناعة وعي جديد للعالم بأسره، يضع فلسطين في قلب المعركة بين قوى الخير والعدالة من جهة، ومنظومات القتل والإبادة من جهة أخرى. إن الدم الفلسطيني النازف في غزة اليوم هو وقود لمشروع تحرري عالمي يعيد كتابة التاريخ، ويسقط أوهام الصهاينة ووكلائهم المحليين والدوليين، ويعيد رسم خارطة المنطقة بلونها الحقيقي: لون الكرامة والسيادة والتحرر. بقلم/ د. محمد إبراهيم المدهون*

قراءات سريعة (١) "هيشلر" المؤسس الحقيقي للصهيونية!!
قراءات سريعة (١) "هيشلر" المؤسس الحقيقي للصهيونية!!

الأسبوع

timeمنذ 4 أيام

  • الأسبوع

قراءات سريعة (١) "هيشلر" المؤسس الحقيقي للصهيونية!!

عبد السلام بدر عبد السلام بدر قد يتفاجأ البعض إذا علم أن "هرتزل" ليس المؤسس الحقيقي للصهيونية، فالذي (أسسها) وكان يحرك هرتزل من وراء الستار هو القسيس "ويليام هنري هيشلر" المولود في الهند لأب ألماني يعمل في التبشير وأم انجليزية، وتلقى تعاليم الهندوسية والبوذية بجانب العهد القديم، لكنه عاد لإنجلترا ليحصل على شهادة جامعية فتقابل مع اليهودي الروسي "ليو بنسكر" وهو أول من (دعىٰ) للصهيونية وعودة اليهود لفلسطين (فرق بين من دعىٰ بالقول ومن أسس بالفعل ) *عندما قرأ "هيشلر" كتاب "الدولة اليهودية" ضمن ما قرأه في مكتبة "بنسكر" قال محدثا نفسه: حان تحقيق النبوءة، وفي ١٠مارس ١٨٩٦م أرسل في طلب " تيودور هرتزل" (الصحفي النمساوي) عن طريق السفارة، وفي لقائهما قال هيشلر لهرتزل: "لقد أعددنا الأرض وستكون أنت المُخَلِّص" وأخرج خريطة لفلسطين يشرح له ما سيفعله. * ومنذ ذلك اللقاء "هرتزل " لا يتصرف ولا يتحدث دون الرجوع إلى هيشلر. * سنة ١٨٩٧م أنشأ "هرتزل" أول مستوطنة زراعية يهودية. *١٩٠٨م كان الشريف حسين بن علي قد تولى أميرا على مكة والمدينة وما بينهما. * ١٩١٥م اعترفت بريطانيا أيضا بأن منطقة الأحساء والقطيف والجبيل تابعة لحاكم نجد الملك عبد العزيز آل سعود فيما عُرِف بمعاهدة "دارين" (منطقة على ساحل الخليج العربي) وبذلك ضَمَنتْ بريطانيا مصالحها في الخليج ضد نفوذ العثمانيين. * ١٩١٦م اتصل الشريف حسين بالإنجليز بعد أن استأثر العثمانيون بكل المناصب وأبعدوا العرب نهائياً، فحرَّضوه علي إعلان الثورة ضد العثمانيين (إبان الحرب العالمية الاولى) ووعدوه بإقامة دولة عربية مستقلة. * ١٩١٦م عَقَدتْ فرنسا وإنجلترا وروسيا معاهدة (سايكس بيكو) لتقسيم غنائم الدولة العثمانية بعد انهيارها في الوطن العربي فيما بينهم. * ١٩١٧م أعلَنَت بريطانيا وعد "بلفور" الذي يكفُل لليهود إقامة وطن يلم شتاتهم في فلسطين. * ١٩١٧م وبعد صدور وعد "بلفور" أرسل الشريف حسين إلى الإنجليز ليستفسر عن صحة الخبر. فأرسلت إليه انجلترا برسالة مفادها: إن الحكومة البريطانية لن تسمح بالاستيطان اليهودي في فلسطين إلا بقدر ما يتفق مع حرية السكان العرب. فرد عليهم: إنه مادامت الغاية من وعد بلفور هو أن يُهيّئ لليهود ملجأً من الاضطهاد فإنه سيبذُل كل نفوذه في تحقيق تلك الغاية. و(بالمناسبة) أرسل الملك عبد العزيز آل سعود برسالة إلى بريطانيا بمساعدة اليهود (المساكين كما وصفهم ) في إقامة وطن لهم في فلسطين. * كان العثمانيون هم ملاك الأرض الزراعية في فلسطين والشام والتي وزعت عليهم كمكافآت ومنح من الخليفة العثماني. ولأنهم يملكون حجج ملكيات الأراضي قاموا ببيعها لليهود فأقاموا عليها مستوطناتهم الأولى في فلسطين، وبعد أن أصبح وجود اليهود أمراً واقعاً قاموا ببناء مستوطنات زراعية على مساحة ٢٠٠٠ كم مربع.. نكمل لاحقاً

فنون / مسؤول عراقى يكشف دور بغداد فى تعزيز التعاون مع الدول المحيطة
فنون / مسؤول عراقى يكشف دور بغداد فى تعزيز التعاون مع الدول المحيطة

خبر مصر

timeمنذ 6 أيام

  • خبر مصر

فنون / مسؤول عراقى يكشف دور بغداد فى تعزيز التعاون مع الدول المحيطة

أكد الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، أن العراق يتجه بقوة نحو فتح أفق التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية وغير العربية المحيطة، مثل تركيا وإيران، معتبراً أن العلاقة مع هذه الدول شهدت تحسناً ملحوظاً مقارنة بالمراحل السابقة التي تميزت بالتشنج والحدة. وقال حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن وجود مجموعات متطرفة وحركات راديكالية كان السبب الرئيسي في زعزعة استقرار المنطقة، لكن المرحلة الجديدة شهدت بدء ذوبان هذه الحركات، مما يمهد الطريق لبيئة أكثر أماناً للاستثمار والبناء. وأشار إلى أن النظام الاقتصادي العالمي الجديد يتطلب خارطة جديدة تعكس المصالح المشتركة، بعيداً عن تقسيمات سايكس بيكو القديمة، حيث تسير مشاريع التنمية المرتبطة بمنابع الطاقة وممرات الطاقة والإطلالات البحرية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل ضرورة وجود بيئة أمنية مستقرة. وأضاف حازم أن العلاقة العراقية التركية شهدت تحسناً، مع استمرار التعاون في الملفات الأمنية والمائية، وهو ما يبرز أهمية استثمار هذه العلاقات لدفع التنمية الاقتصادية المشتركة، مؤكداً أن بغداد تسعى اليوم لأن تكون مركزاً اقتصادياً وأمنياً يسهم في ازدهار المنطقة بأسرها. مشاركة بتاريخ: 2025-05-17

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store