
معلومات الوزراء: أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع
الخميس، 26 يونيو 2025 02:08 مـ بتوقيت القاهرة
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، استمرار حرصه على متابعة ورصد وتحليل كل ما يرد داخل مراكز الفكر والمؤسسات الدولية ووكالات الأنباء الإقليمية والعالمية فيما يتعلق بتناولها لتداعيات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط على خلفية التوترات الأخيرة، مع دراسة أبرز التوجهات والتأثيرات والآراء المتنوعة التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتمامه سواء في تحليلاتها للشأن السياسي أو الاقتصادي المتعلق بالأحداث التي تشهدها المنطقة.
في هذا الإطار، استعرض مركز المعلومات أبرز التقارير التي تناولت أوضاع سوق النفط العالمي في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، حيث شهدت أسعار النفط العالمية انخفاضًا ملحوظًا مع بداية تعاملات الثلاثاء 24 يونيو 2025، ما هدّأ من المخاوف الجيوسياسية التي كانت تُهدد استقرار أسواق الطاقة.
ووفقًا لوكالة رويترز، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط في بداية تعاملات يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بنسبة 5.5%، ليتداول بالقرب من مستوى 64.76 دولارًا للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.3% لتصل إلى نحو 67.66 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو 2025، أي قبيل بدء الضربات الإسرائيلية على إيران.
وجاء هذا التراجع بعد موجة من المكاسب التي شهدتها الأسواق، حيث ارتفع سعر خام برنت إلى 81 دولارًا للبرميل يوم الأحد 22 يونيو، عقب ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية رئيسية في إيران، وذلك بحسب وكالة فيتش.
ثم عاودت أسعار النفط لاحقا الارتفاع مرة أخري ولكن بشكل طفيف، إذ أفادت وكالة رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت يوم الأربعاء 25 يونيو لتسجل 67.77 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:50 صباحًا بتوقيت غرينتش، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط إلى 64.97 دولارًا للبرميل.
وجاء التراجع الكبير في أسعار النفط بعد بيان مفاجئ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعلن فيه عن "اتفاق كامل" بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن "كل شيء يسير كما ينبغي"، ومشيدًا بما وصفه بقدرة الطرفين على التحمل والحكمة لإنهاء ما سماه بـ"حرب الـ12 يومًا".
وكان لافتًا تصريح الرئيس الأمريكي بشأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، إذ وصف الرد الإيراني بأنه كان "متوقعًا"، وشكر إيران على ما أسماه "الإخطار المُبكر"، مما ساعد على تجنّب الخسائر البشرية. هذا التعليق ساهم بدوره في طمأنة الأسواق وتهدئة التوترات.
وقد جاءت الانفراجة الحالية بعد أسابيع من التوتر المتصاعد، والذي بلغ ذروته مع تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز – الشريان الحيوي لنقل النفط. ووفقًا لتقديرات وكالة فيتش، فإن إغلاق المضيق كان من شأنه رفع أسعار النفط إلى مستويات بين 100 و120 دولارًا للبرميل، ما كان سيؤدي إلى ارتفاع التضخم العالمي بين 0.8 و1.2 نقطة مئوية، وخفض النمو العالمي بما لا يقل عن 0.1 إلى 0.2 نقطة مئوية، وهي مؤشرات تقود إلى ما يُسمى بـ"ركود خفيف"
هذه التطورات كانت ستؤثر بدورها على السياسة النقدية العالمية، حيث من المتوقع أن تُبطئ البنوك المركزية خطط خفض أسعار الفائدة وسط توقعات باستمرار الضغوط التضخمية.
جدير بالذكر أنه قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، كانت مجموعة جولدمان ساكس قد رفعت توقعاتها بشأن أسعار النفط، مشيرة إلى أن خام برنت قد يتضمن علاوة مخاطرة جيوسياسية بنحو 12 دولارًا للبرميل، نتيجة ازدياد احتمالات حدوث اضطرابات في الإمدادات، بعد ارتفاع التوتر في المنطقة. وقدّرت الأسواق احتمالية بنسبة 52% لإغلاق مضيق هرمز خلال عام 2025، مقارنةً بنسبة 30% فقط في يوم الجمعة 20 يونيو 2025.
وبحسب وكالة ستاندرد آند بورز، فإنه خلال "حرب الـ12 يومًا"، استهدفت الغارات المتبادلة منشآت نفط وغاز حيوية. فقد تعرض حقل "بارس الجنوبي" في إيران – الأكبر عالميًّا – لحريق أدى إلى توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب يوميًا، كما تضررت منشأة "فجر جم" التي تعالج 125 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز.
ورغم التهدئة الحالية، فإن أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع الأخير. ومع أن الإعلان عن وقف إطلاق النار خفف الضغط على أسعار النفط، فإن هشاشة الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط تبقي المخاطر قائمة، ما يدفع المحللين لمتابعة التطورات عن كثب، وسط تساؤلات حول مدى استدامة هذا الهدوء، وما إذا كان كافيًا لتبديد علاوة المخاطر التي تسعّرها الأسواق منذ أسابيع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 10 دقائق
- أهل مصر
استقرار أسعار الذهب محليًا وعالميًا مع ترقب خفض الفائدة في ظل خلافات واشنطن
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الخميس، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، مع اختلاف رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول والرئيس ترامب حول توقيت خفض أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة». قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4705 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بنحو واحد دولار دولارًا، لتسجل 3332 دولارًا. وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5377 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4033 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3137 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 37640 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4700 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4705 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 14 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3317 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3331 دولارًا. أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تشهد بالأسواق المحلية والعالمية تشهد حالة من الاستقرار النسبي، وعلى الرغم من توجه المستثمرين لأسواق الأسهم، إلا أن انخفاضات سعر الذهب كانت محدودة، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الثقة في الدولار الأمريكي، نتيجة السياسات الأمريكية المتضاربة. أضاف، أن الأسواق تركز حاليًا على موعد ووتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، مما يعيد البيانات الاقتصادية الأمريكية كعامل مؤثر في السياسة النقدية مرة أخرى. واختتم رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول أمش الأربعاء شهادته نصف السنوية التي استمرت يومين أمام الكونجرس، والتي استُجوب خلالها بشأن تقرير السياسة النقدية. وعلى الرغم من خفض بعض البنوك المركزية العالمية لأسعار الفائدة وسط تباطؤ التضخم، أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 4.25%-4.50% طوال هذا العام. ومع ذلك، ومع اقتراب التضخم من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، أصبح توقيت الخفض التالي لأسعار الفائدة مسألة خلافية، حيث تشير البيانات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات الأمريكي يوم الثلاثاء وبيانات مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية أمس الأربعاء، إلى أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يعاني من ضغوط، ومع ذلك، كان أحد المخاوف الرئيسية لباول هو مخاطر الرسوم الجمركية على التضخم، والتي يعتقد أنها لن تتضح إلا في مرحلة لاحقة. ارتفعت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في مايو: أفاد مكتب الإحصاء الأمريكي منذ قليل، اليوم الخميس أن طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 16.4%، أي ما يعادل 48.3 مليار دولار أمريكي، في مايو لتصل إلى 343.6 مليار دولار أمريكي، وتأتي هذه القراءة عقب انخفاض بنسبة 6.6% (مُعدّل من -6.3%) سُجّل في أبريل، وجاءت أفضل من توقعات السوق بزيادة قدرها 8.5%. وذكر البيان الصحفي: "باستثناء النقل، ارتفعت الطلبات الجديدة بنسبة 0.5%"، "وباستثناء الدفاع، ارتفعت الطلبات الجديدة بنسبة 15.5%. وتصدرت معدات النقل، التي ارتفعت أيضًا في خمسة من الأشهر الستة الماضية، هذه الزيادة، حيث بلغت 47.4 مليار دولار أمريكي أو 48.3%، لتصل إلى 145.4 مليار دولار أمريكي". انخفضت طلبات إعانة البطالة الأولية إلى 236 ألفًا مقارنةً بالأسبوع السابق، وارتفعت طلبات إعانة البطالة المستمرة إلى 1.974 مليون: أفادت وزارة العمل الأمريكية منذ قليل، اليوم الخميس أن عدد المواطنين الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض إلى 236 ألفًا للأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وجاءت هذه القراءة أقل من التقديرات الأولية ومقارنةً بالأسبوع السابق المُعدَّل البالغ 246 ألفًا (المُعدَّل من 245 ألفًا). وأشار التقرير أيضًا إلى معدل بطالة مؤمَّن عليه مُعَدَّل موسميًا بنسبة 1.3%، بينما انخفض المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع بمقدار 750 ألفًا ليصل إلى 245 ألفًا مقارنةً بالأسبوع السابق المُعدَّل. علاوة على ذلك، ارتفعت طلبات إعانة البطالة المستمرة بمقدار 37 ألفًا لتصل إلى 1.974 مليون للأسبوع المنتهي في 14 يونيو. خلافات ترامب وجيرو باول: في حين، خاطب الرئيس الأمريكي ترامب وسائل الإعلام في قمة حلف شمال الأطلسي أمس الأربعاء، ناقشًا مواضيع مختلفة، بما في ذلك الاقتصاد الأمريكي، وأدان ترامب مجددًا رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول لتردده في خفض أسعار الفائدة، ومن بين تصريحاته: "لحسن الحظ، سيغادر، أعتقد أنه سيئ للغاية". انحسر الشعور بالخطر الجيوسياسي في الوقت الحالي، مع استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لليوم الثالث على التوالي، وبينما لا يزال الوضع هشًا، أدى غياب أي تصعيد جديد إلى تراجع الطلب على الذهب والمعادن الثمينة، مما زاد من التركيز على عوامل الاقتصاد الكلي والسياسات لتحديد مسار السياسة النقدية الأمريكية. وبناءً على ذلك، سيكون إصدار بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية الشهرية يوم الجمعة، وهي مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، أمرًا بالغ الأهمية، وقد تُنعش أي قراءة ضعيفة التوقعات بخفض أسعار الفائدة على المدى القريب، وتُقدم دفعة قوية للذهب.


النبأ
منذ 11 دقائق
- النبأ
ضعف الدولار يدعم صعود سعر أونصة الذهب بشكل محدود
ارتفع أسعار الذهب العالمي لليوم الثاني على التوالي بدعم من الضعف الكبير للدولار الأمريكي وتزايد حالة عدم اليقين بعد تقارير أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس استبدال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في سبتمبر أو أكتوبر. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعًا اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 3347 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 3334 دولار للأونصة ليتداول حاليًا عند المستوى 3346 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون. ارتفع الذهب بشكل معتدل لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد أن شهد انخفاض إلى أدنى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، الأمر الذي قلل الطلب على الذهب كملاذ آمن. انخفض الدولار الأمريكي اليوم مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى أدنى مستوياته منذ فبراير من عام 2022، وقد عمل هذا على ارتفاع أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما. صرح جيروم بأول رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اليوم الثاني من شهادته أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء أنه على الرغم من أن رسوم ترامب الجمركية قد تسبب ارتفاعًا لمرة واحدة في الأسعار، إلا أن خطر استمرار التضخم كبير بما يكفي ليبقي الاحتياطي الفيدرالي حذرًا بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة. يوم أمس الأربعاء وصف الرئيس ترامب رئيس الفيدرالي باول بأنه "سيئ للغاية"، وقال إنه يدرس ثلاثة أو أربعة مرشحين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقد تسبب هذا في زيادة مخاوف الأسواق بشأن استقلالية البنك الفيدرالي الأمريكي في المستقبل، مما عزز الطلب على الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا. يتضح من هذا أن ترامب يريد رئيسًا متساهلًا للبنك الاحتياطي الفيدرالي في المرة القادمة، لذا فإن تزايد احتمالية تخفيضات حادة لأسعار الفائدة تضعف الدولار الأمريكي. بالرغم من ذلك لم يرتفع الذهب إلا بشكل محدود وذلك بسبب مكاسب اتفاق وقف إطلاق النار بين وإيران والكيان الصهيوني الذي توسط فيه ترامب، والذي يبدوا أنه صامد حتى اليوم ليحد هذا من مكاسب الذهب. من جهة أخرى تنتظر الأسواق صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، بينما تراقب أيضًا بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة والذي يعد المؤشر المفضل لقياس التضخم لدى البنك الفيدرالي، حيث تبحث الأسواق عن مؤشرات على مسار خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. هذا وقد أظهر مجلس الذهب العالمي أن التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي لا تزال مرتفعة للأسبوع الخامس على التوالي، لتسجل صافي التدفقات 15.8 طن من الذهب الأمر الذي يعكس وجود قاعدة قوية من الطلب الفعلي على الذهب. شهدت صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية أكبر تدفقات نقدية بمقدار 15.5 طن من الذهب تليها الصناديق في المنطقة الأوروبية بمقدار 1.8 طن، بينما شهدت الصناديق في المنطقة الأسيوية صافي خروج للتدفقات بمقدار – 1.6 طن. يشهد سعر الذهب المحلي تذبذب خلال تداولات اليوم الخميس ليستمر في التحرك العرضي لليوم الثالث على التوالي، يأتي هذا في ظل الحركة المحدودة لسعر الذهب العالمي بالإضافة إلى تراجع سعر الصرف في البنوك. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الخميس عند المستوى 4720 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4725 جنيه للجرام، بينما انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 5 جنيهات ليغلق عند المستوى 4705 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4710 جنيه للجرام. اليوم يحاول الذهب المحلي الارتفاع بشكل طفيف ليتبع حركة الذهب العالمي وذلك بعد يومين من التذبذب والتحركات العرضية، إلا أن حركة صعود الذهب قد تكون محدودة وبزخم ضعيف بسبب التراجع الحالي في سعر الصرف. فقد تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، الأمر الذي أدى إلى تخفيض عملية تسعير الذهب المحلي، وبالتالي يحد من فرص الذهب في التعافي والارتفاع. شهد سعر الذهب العالمي ارتفاع لليوم الثاني على التوالي وذلك بدعم من انخفاض كبير في مستويات الدولار الأمريكي بسبب استمرار الخلاف بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس البنك الفيدرالي، مما يزيد من عدم اليقين بشأن استقلالية الفيدرالي ليزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن. استمر سعر الذهب المحلي في التذبذب خلال تداولات اليوم دون وجود اتجاه واضح للتداول بسبب تأثره بحركة الذهب العالمي بالإضافة إلى انخفاض سعر صرف الدولار في البنوك الأمر الذي يضعف عملية تسعير الذهب. يحاول سعر الذهب العالمي أن يعود للتداول فوق المستوى 3350 دولار للأونصة ليبتعد عن مستوى الدعم 3325 دولار للأونصة، ويظهر مؤشر الزخم ميل إلى الصعود ولكن يبقى يتداول في منطقة محايدة. يستمر الذهب المحلي عيار 21 في التداول فوق المستوى 4700 جنيه للجرام في محاولة لتجميع الزخم الكافي لتحديد اتجاه السعر القادم، حيث يفتقر الذهب حاليًا إلى القوة الكافية للعودة إلى الصعود.


اليوم السابع
منذ 24 دقائق
- اليوم السابع
ارتفاع مفاجئ في سعر الذهب اليوم بمنتصف التعاملات.. وعيار 21 يسجل 4710 جنيهات
ارتفع أسعار الذهب العالمي لليوم الثاني على التوالي بدعم من الضعف الكبير للدولار الأمريكي وتزايد حالة عدم اليقين بعد تقارير أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس استبدال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في سبتمبر أو أكتوبر. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 3347 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 3334 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3346 دولار للأونصة. أسعار الذهب اليوم: عيار 24 يسجل 5382.86 جنيهًا. - عيار 21 يسجل 4710 جنيهات. - عيار 18 يسجل 4038 جنيهًا. - الجنيه الذهب 37640 جنيهًا. ارتفع الذهب بشكل معتدل لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد أن شهد انخفاض إلى أدنى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، الأمر الذي قلل الطلب على الذهب كملاذ آمن. انخفض الدولار الأمريكي اليوم مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى أدنى مستوياته منذ فبراير من عام 2022، وقد عمل هذا على ارتفاع أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما. صرح جيروم بأول رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اليوم الثاني من شهادته أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء أنه على الرغم من أن رسوم ترامب الجمركية قد تسبب ارتفاعًا لمرة واحدة في الأسعار، إلا أن خطر استمرار التضخم كبير بما يكفي ليبقي الاحتياطي الفيدرالي حذرًا بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة. وصف الرئيس ترامب رئيس الفيدرالي باول بأنه "سيئ للغاية"، وقال إنه يدرس ثلاثة أو أربعة مرشحين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقد تسبب هذا في زيادة مخاوف الأسواق بشأن استقلالية البنك الفيدرالي الأمريكي في المستقبل، مما عزز الطلب على الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا.