logo
"صحة دبي" تطلق بودكاست "توازن" لتعزيز الرفاه النفسي

"صحة دبي" تطلق بودكاست "توازن" لتعزيز الرفاه النفسي

الإمارات اليوم١٠-٠٢-٢٠٢٥

أطلقت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، وسيلة تثقيفية إضافية لباقة وسائلها المتنوعة، وهي بودكاست، والتي جاءت تحت اسم "توازن"، وخصصتها الهيئة لتعزيز منظومة الرفاه النفسي.
وتشكل "توازن" منصة تجمع الخبراء والمتخصصين وأصحاب التجارب الشخصية، لطرح قضايا جوهرية مثل: تنمية المرونة النفسية، والعلاج الشمولي، والنمو الشخصي، والوقاية الصحية، والابتكارات الرقمية في مجال الصحة، وغيرها من الموضوعات التي تعكس التزام دبي بجعل الرفاه النفسي أحد ركائز إستراتيجيتها للصحة العامة.
تتسم "توازن" في حواراتها- التي يقدمها الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي- بالمناقشات الصريحة، المعززة للوعي وتنمية الذات والرفاه النفسي، على مستوى المجتمع.
وقال الدكتور رمضان البلوشي، مستشار المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ومدير إدارة حماية الصحة العامة في الهيئة،: "إن الرفاه النفسي لا يقتصر على مواجهة التحديات فحسب، بل يشمل تبنّي نهج استباقي يعزز جودة الحياة. ومن خلال "توازن"، تتيح الهيئة مساحة للحوار الذي يتحول إلى خطوات عملية، تقدّم للأفراد، المعارف والأدوات التي تمكنهم من بناء رحلتهم نحو صحة نفسية متوازنة بثقة ووعي."
ومن جانبها أكدت الدكتورة هند العوضي، رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي بإدارة الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، على أهمية دور المجتمع في دعم مسيرة الرفاه النفسي، قائلة:" إن بناء ثقافة مجتمعية تعزز الرفاه النفسي، يتطلّب حوارًا مستمرًا وتعاونًا فعّالًا. لذا جاء بودكاست "توازن" ليعكس التزام الهيئة، بجعل هذه الحوارات أكثر قربًا من الأفراد، وأكثر فاعلية في حياتهم اليومية، وذلك بهدف إحداث تأثير حقيقي يحوّل الإدراك إلى ممارسة، والحوار إلى تغيير إيجابي."
وكانت الحلقة الأولى من "توازن"، قد استضافت علي ثاني المهيري، مستشار حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، حيث تناولت الحلقة مناقشة العديد من جوانب استراتيجية الرفاه النفسي، التي تتبنى هيئة الصحة بدبي تنفيذها، وجهود الهيئة المبذولة من أجل دمج الصحة النفسية في الحياة المجتمعية.
يمكن متابعة حلقات «توازن» عبر (قناة اليوتيوب التابعة للهيئة - Anghami – spotify )، والاطلاع أولاً بأول على التحديثات المتواصلة للحلقات والفعاليات، والمبادرات الخاصة بالرفاه النفسي، وذلك عبر حساب @MentalWealthDubai.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زامبروتا يعاني مرضا نادرا "قد يضطره إلى بتر ساقيه"
زامبروتا يعاني مرضا نادرا "قد يضطره إلى بتر ساقيه"

سكاي نيوز عربية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

زامبروتا يعاني مرضا نادرا "قد يضطره إلى بتر ساقيه"

وكان زامبروتا ، الفائز بكأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا و3 ألقاب للدوري الإيطالي مع يوفنتوس وميلان، عانى جسديا بشدة منذ اعتزل كرة القدم. وشارك المدافع السابق في 98 مباراة مع منتخب إيطاليا على مدار مسيرة استمرت 20 عاما، تجنب خلالها الإصابات الخطيرة، إلا أنه واجه مشاكل صحية في السنوات الأخيرة. ويعاني صاحب الـ48 عاما تقوسا في الساقين، وهو مرض يجعلهما تنحنيان للخارج على شكل قوسين. والمرض أكثر شيوعا لدى الأطفال، لكنه سبب مشاكل لزامبروتا في السنوات الأخيرة، مما حير الأطباء عن سببه. وقال لاعب برشلونة الإسباني السابق في مقابلة "بودكاست": "مع مرور الوقت أصبحت ساقاي مقوستين. خلال مسيرتي لم أتعرض لأي إصابات خطيرة. خضعت لثلاث عمليات جراحية على الغضروف الهلالي الداخلي (داخل الركبة)". وأضاف: "اليوم أصبحت نموذجا مختبريا للعديد من الجراحين" بسبب تقوس ساقيه. ولا يزال زامبروتا قادرا على المشي، لكنه أقر أنه "بعد بضع سنوات سأضطر إلى ارتداء طرف اصطناعي كامل"، متحدثا عن "تدخل جراحي لإزالة الأجزاء التالفة من الركبتين واستبدالها ببدائل اصطناعية مصنوعة من المعدن والبلاستيك". وأوضح: "تفاقمت المشكلة مع مرور الوقت بسبب بعض العوامل الوراثية وخلل في الغضروف الهلالي الداخلي، ربما كان عليّ البدء في العمل عليها مبكرا. سأخضع قريبا لجراحة في كلتا ركبتي". وتابع زامبروتا: "زرت 3 أو 4 جراحين بارزين في إيطاليا لكنهم لم يتمكنوا من شرح كيفية حدوث تقوس الركبتين. سأخضع لعملية قطع عظم. باختصار سيُقوّمون ساقيّ بقطع قطع صغيرة من العظم من الأعلى والأسفل، وتركيب صفائح معدنية لتجنب الحاجة إلى تركيب طرف اصطناعي كامل الآن، مع أنني سأضطر إلى تركيبه خلال بضع سنوات". وكان زامبروتا لاعبا مميزا في إيطاليا خلال فترة ناجحة مع منتخب بلاده، وساعد "الأتزوري" على الوصول إلى نهائي "يورو 2000"، واختير ضمن تشكيلة البطولة عندما توجت إيطاليا بكأس العالم 2006. وبعد أن بدأ مسيرته مع كومو وباري، أمضى زامبروتا 7 سنوات مع يوفنتوس حيث فاز بلقبين للدوري الإيطالي وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، انتقل بعد ذلك إلى برشلونة، قبل أن يتوج بلقب ثالث في الدوري الإيطالي مع ميلان.

زامبروتا يعاني مرضا نادرا "قد يضطره لاستئصال ساقيه"
زامبروتا يعاني مرضا نادرا "قد يضطره لاستئصال ساقيه"

سكاي نيوز عربية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

زامبروتا يعاني مرضا نادرا "قد يضطره لاستئصال ساقيه"

وكان زامبروتا ، الفائز بكأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا و3 ألقاب للدوري الإيطالي مع يوفنتوس وميلان، عانى جسديا بشدة منذ اعتزل كرة القدم. وشارك المدافع السابق في 98 مباراة مع منتخب إيطاليا على مدار مسيرة استمرت 20 عاما، تجنب خلالها الإصابات الخطيرة، إلا أنه واجه مشاكل صحية في السنوات الأخيرة. ويعاني صاحب الـ48 عاما تقوسا في الساقين، وهو مرض يجعلهما تنحنيان للخارج على شكل قوسين. والمرض أكثر شيوعا لدى الأطفال، لكنه سبب مشاكل لزامبروتا في السنوات الأخيرة، مما حير الأطباء عن سببه. وقال لاعب برشلونة الإسباني السابق في مقابلة "بودكاست": "مع مرور الوقت أصبحت ساقاي مقوستين. خلال مسيرتي لم أتعرض لأي إصابات خطيرة. خضعت لثلاث عمليات جراحية على الغضروف الهلالي الداخلي (داخل الركبة)". وأضاف: "اليوم أصبحت نموذجا مختبريا للعديد من الجراحين" بسبب تقوس ساقيه. ولا يزال زامبروتا قادرا على المشي، لكنه أقر أنه "بعد بضع سنوات سأضطر إلى ارتداء طرف اصطناعي كامل"، متحدثا عن "تدخل جراحي لإزالة الأجزاء التالفة من الركبتين واستبدالها ببدائل اصطناعية مصنوعة من المعدن والبلاستيك". وأوضح: "تفاقمت المشكلة مع مرور الوقت بسبب بعض العوامل الوراثية وخلل في الغضروف الهلالي الداخلي، ربما كان عليّ البدء في العمل عليها مبكرا. سأخضع قريبا لجراحة في كلتا ركبتي". وتابع زامبروتا: "زرت 3 أو 4 جراحين بارزين في إيطاليا لكنهم لم يتمكنوا من شرح كيفية حدوث تقوس الركبتين. سأخضع لعملية قطع عظم. باختصار سيُقوّمون ساقيّ بقطع قطع صغيرة من العظم من الأعلى والأسفل، وتركيب صفائح معدنية لتجنب الحاجة إلى تركيب طرف اصطناعي كامل الآن، مع أنني سأضطر إلى تركيبه خلال بضع سنوات". وكان زامبروتا لاعبا مميزا في إيطاليا خلال فترة ناجحة مع منتخب بلاده، وساعد "الأتزوري" على الوصول إلى نهائي "يورو 2000"، واختير ضمن تشكيلة البطولة عندما توجت إيطاليا بكأس العالم 2006. وبعد أن بدأ مسيرته مع كومو وباري، أمضى زامبروتا 7 سنوات مع يوفنتوس حيث فاز بلقبين للدوري الإيطالي وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، انتقل بعد ذلك إلى برشلونة، قبل أن يتوج بلقب ثالث في الدوري الإيطالي مع ميلان.

كيف تسترخين بذكاء بعد يوم عمل متعب؟
كيف تسترخين بذكاء بعد يوم عمل متعب؟

زهرة الخليج

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

كيف تسترخين بذكاء بعد يوم عمل متعب؟

#تنمية ذاتية هل شعرتِ، يوماً، بثقل العالم أثناء العمل من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً؟.. إذا كنتِ كذلك، فإن صحتكِ العقلية مهمة في مكان العمل، إذ تأتي كل وظيفة مع مواقف مرهقة، قد تزيد قلقكِ. وفي حين أن بعض هذه المواقف قد تبدو حتمية، إلا أن هناك العديد من الطرق، التي تساعدكِ على الاسترخاء بعد يوم طويل في العمل. إن معرفة كيفية الاسترخاء بعد عملك، تساعدكِ على تحديد الأنشطة، التي تناسب اهتماماتكِ، وتعمل بشكل أفضل بالنسبة لكِ. هنان نشرح لكِ أهمية الاسترخاء بعد العمل، ونذكر لكِ بعض طرقها. كيف تسترخين بذكاء بعد يوم عمل متعب؟ لماذا من المهم الاسترخاء بعد العمل؟ يأتي الاسترخاء بعد العمل بالعديد من الفوائد لحياتكِ الشخصية والمهنية، وإليك بعض الأسباب التي تجعل من المهم القيام بذلك: صحة عقلية أفضل: يساعدكِ إيجاد وقت للاسترخاء بعد العمل على التخلص من التوتر والتركيز على شيء آخر غير مسؤولياتكِ المتعلقة بالعمل، وبالتالي قضاء هذا الوقت في فكِ الضغط العقلي الناتج عن يوم عمل طويل. تحسين عملية اتخاذ القرار: يوفر لكِ الاسترخاء بعد يوم طويل في العمل عقلية متجددة ليوم العمل التالي. وعندما تعودين إلى العمل بعقل صافٍ، يصبح من السهل اتخاذ قرارات مهمة. صحة بدنية أفضل: الاسترخاء يخفف التوتر، ويقلل الأفكار السلبية، ما يمنع حدوث مضاعفات صحية على المدى الطويل. كيف يمكنك الاسترخاء بعد العمل؟ هناك طرق عدة للاسترخاء بعد العمل، لكن من المهم أن تجدي الطريقة التي تناسبكِ بشكل أفضل، وبمجرد أن تعرفي ما يساعدكِ على الاسترخاء، سارعي إلى تخصيص الوقت؛ للاستمتاع بهذه الأنشطة بعد العمل. بدء كتابة اليوميات: فكري في بدء كتابة يومياتك، حيث يمكنكِ التعبير عن مشاعركِ من خلال الكتابة. اكتبي عن مشاعركِ وأهدافكِ؛ لمساعدتكِ على إطلاقها، ومعالجتها. كما أن كتابة اليوميات توضح مشاعرك، وتحل المشكلات التي تواجهينها بشكل أكثر فاعلية، وتمنحك فرصة لفهم نفسك بشكل أفضل. كيف تسترخين بذكاء بعد يوم عمل متعب؟ قراءة كتاب: اهربي من الواقع بقراءة كتاب بعد يوم طويل في العمل، فالقراءة لا تمنحكِ التسلية فحسب، وإنما أيضاً تقلل مستويات التوتر، وتحسن الذاكرة، وتزيد قدرتك على التركيز. ممارسة الرياضة: أضيفي التمارين الرياضية إلى روتينكِ الأسبوعي؛ لتخفيف القلق، وتعزيز مزاجكِ. فكري في الذهاب للركض أو ركوب الدراجة أو المشي في الحي؛ للحصول على بعض الهواء النقي. وإذا كنتِ ترغبين في القيام بمهام متعددة، فيمكنكِ الاستماع إلى بودكاست أو موسيقاك المفضلة أثناء ممارسة الرياضة. ننصحك بترك هاتفكِ في المنزل؛ حتى تتمكني من التركيز على اللحظة، وفي حال كنتِ تفضلين الأنشطة الجماعية، ففكري في الانضمام إلى فصل رياضي، ما يساعدكِ على مقابلة أشخاص جدد في مجتمعكِ. الاستماع إلى الموسيقى المفضلة: اقضي بعض الوقت في الاستماع إلى ألبومك، أو قائمة التشغيل المفضلة لديك بعد العمل، وابحثي عن فنان يتردد صدى موسيقاه معك، ويساعدكِ على الاسترخاء. ويمكنكِ، أيضاً، اختيار الموسيقى التي ترفع معنوياتكِ، أو الاستماع إلى شيء مريح بما يكفي لجعلكِ تسترخين. حمام دافئ: تخلصي من أي توتر عن طريق الاستحمام بماء دافئ بعد العمل، فالمياه الدافئة تساعدكِ على الاسترخاء، وتهدئة عضلاتك. فكري في إضافة أملاح «إبسوم» إلى حمامكِ؛ للحصول على تجربة أكثر استرخاءً. التأمل: التأمل مفيد لعقلك، إذ يقلل مستويات التوتر لديكِ، ويخفف أي قلق ناتج عن اليوم. خصصي بضع دقائق للتأمل، وجربي تقنيات مختلفة، مثل: تصفية ذهنكِ، أو التركيز على عواطفكِ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store