
إخماد حريق بمركز السموم في مصر
سيطرت قوات الحماية المدنية على حريق اندلع داخل مطبخ بمبنى السموم التابع لقصر العيني بالقاهرة، دون وقوع أي إصابات بين المرضى أو العاملين.
تمكنت قوات الحماية المدنية، مساء اليوم الخميس، من السيطرة الكاملة على حريق اندلع داخل أحد مطابخ مبنى مركز السموم التابع لمستشفى قصر العيني في محافظة القاهرة في مصر، وذلك بعد تلقي الجهات المعنية بلاغًا يُفيد باندلاع حريق محدود داخل المبنى.
تدخل عاجل من قوات الحماية المدنية
وفور تلقي البلاغ، انتقلت فرق الإطفاء على وجه السرعة إلى موقع الحادث، مدعومة بسيارتي إطفاء، وتمكنت من احتواء الحريق والسيطرة عليه قبل امتداده إلى أجزاء أخرى من المبنى، الذي يضم عددًا من المرضى والعاملين بالمجال الطبي.
لا إصابات بين المرضى أو العاملين
ووفقًا لما أفادت به مصادر أمنية وطبية، لم يسفر الحريق عن أي إصابات بشرية، سواء بين المرضى أو الطواقم الطبية والإدارية المتواجدة داخل المبنى، ما ساعد على تنفيذ خطة الإخلاء المحدودة بسلاسة وهدوء.
جهود فنية وهندسية لتحديد الأسباب
وبالتوازي مع جهود الإطفاء، باشرت لجنة فنية من الإدارة الهندسية معاينة موقع الحادث، وبدأت في رفع آثار الحريق داخل المطبخ، كما بدأت عمليات الفحص الفني لتحديد الأسباب المحتملة التي أدت إلى اندلاع الحريق.
إجراءات قانونية وفنية قيد التنفيذ
وتُتابع الجهات المعنية اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وفنية، بناءً على التقرير المبدئي للفريق الفني، في حين يُنتظر أن يُستكمل الفحص الفني خلال الساعات المقبلة، لتقديم تقرير نهائي حول ملابسات الحريق وأسبابه، دون التأثير على سير العمل بالمستشفى أو الخدمات المقدمة داخله.
aXA6IDE4NS4xODQuMjQwLjQzIA==
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
إخماد حريق بمركز السموم في مصر
سيطرت قوات الحماية المدنية على حريق اندلع داخل مطبخ بمبنى السموم التابع لقصر العيني بالقاهرة، دون وقوع أي إصابات بين المرضى أو العاملين. تمكنت قوات الحماية المدنية، مساء اليوم الخميس، من السيطرة الكاملة على حريق اندلع داخل أحد مطابخ مبنى مركز السموم التابع لمستشفى قصر العيني في محافظة القاهرة في مصر، وذلك بعد تلقي الجهات المعنية بلاغًا يُفيد باندلاع حريق محدود داخل المبنى. تدخل عاجل من قوات الحماية المدنية وفور تلقي البلاغ، انتقلت فرق الإطفاء على وجه السرعة إلى موقع الحادث، مدعومة بسيارتي إطفاء، وتمكنت من احتواء الحريق والسيطرة عليه قبل امتداده إلى أجزاء أخرى من المبنى، الذي يضم عددًا من المرضى والعاملين بالمجال الطبي. لا إصابات بين المرضى أو العاملين ووفقًا لما أفادت به مصادر أمنية وطبية، لم يسفر الحريق عن أي إصابات بشرية، سواء بين المرضى أو الطواقم الطبية والإدارية المتواجدة داخل المبنى، ما ساعد على تنفيذ خطة الإخلاء المحدودة بسلاسة وهدوء. جهود فنية وهندسية لتحديد الأسباب وبالتوازي مع جهود الإطفاء، باشرت لجنة فنية من الإدارة الهندسية معاينة موقع الحادث، وبدأت في رفع آثار الحريق داخل المطبخ، كما بدأت عمليات الفحص الفني لتحديد الأسباب المحتملة التي أدت إلى اندلاع الحريق. إجراءات قانونية وفنية قيد التنفيذ وتُتابع الجهات المعنية اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وفنية، بناءً على التقرير المبدئي للفريق الفني، في حين يُنتظر أن يُستكمل الفحص الفني خلال الساعات المقبلة، لتقديم تقرير نهائي حول ملابسات الحريق وأسبابه، دون التأثير على سير العمل بالمستشفى أو الخدمات المقدمة داخله. aXA6IDE4NS4xODQuMjQwLjQzIA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يتصدر مناقشات منصة جامعة الإمارات بقمة الإعلام العربي
جلسات منصة جامعة الإمارات في قمة الإعلام العربي 2025 تناقش مستقبل الإعلام ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى والتفاعل المجتمعي والتقني. ناقش عدد من الخبراء والمسؤولين الدوليين، في جلسات منصة جامعة الإمارات ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي، مستجدات القطاع الإعلامي والتحديات والفرص المستقبلية، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والمهني لدعم مسيرة الإعلام في المنطقة. وأكدت الدكتورة نيفين مكرم، رئيسة قسم أنظمة الكمبيوتر والمعلومات في أكاديمية الشادات للعلوم الإدارية "SAMS"، أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين مختلف الجنسيات العاملة في قطاع الإعلام. وتناولت خلال الجلسة النقاشية موضوعات عدة، من أبرزها دور الذكاء الاصطناعي وسبل استخدامه بشكل آمن ومسؤول، بما يضمن توافق المحتوى مع القيم والثقافات في الدول العربية. وركزت الجلسة على تطلعات الشباب العربي واحتياجاته في بيئات العمل الحديثة، إضافة إلى دور منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز فرص التعاون وتبادل الأفكار بين الشباب في العالم العربي. وقال الدكتور كونيتاكي كانيكا، مدير معهد أبحاث الوسائط الرقمية والمحتوى في جامعة كيو اليابانية، إن المنتدى يشكّل منصة تفاعلية تجمع بين مختلف الخلفيات الثقافية والمهنية للمشاركين، مشيرًا إلى أن مفهوم "الوسائط" يشكل محورًا رئيسيًا للحدث، إلا أن تناول هذا المفهوم يتم من زوايا متعددة تعكس تنوع وجهات النظر. ولفت إلى أهمية فهم طبيعة الوسائط الرقمية وما يمكن أن تقدمه من أدوات فاعلة في التأثير المجتمعي، مبينًا أن الوسائط لم تعد مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل أصبحت عنصرًا محوريًا في صياغة الواقع والتفاعل مع المتغيرات العالمية. وقال الدكتور ماكي سوجيموتو، مدير مختبر الابتكار في جامعة تيكيو في طوكيو، الجراح المتخصص في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إنه شارك في جلسة مع جامعة الإمارات في القمة، ناقشت سُبل استخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات التوليدية في تحسين جودة الخدمات الطبية. وأكد أهمية جمع المزيد من البيانات من المرضى والأشخاص الأصحاء، بما في ذلك البيانات الموسومة والتوليدية، لتطوير نظم طبية أكثر دقة وفعالية، موضحًا أن الإنترنت والأجهزة الذكية باتت تلعب دورًا محوريًا في هذا التوجه، حيث تتيح ربط المعلومات وتخزينها ضمن شبكة شاملة تشبه في بنيتها مفهوم "الميتافيرس". وأشار إلى أن التركيز الحالي ينصب على توظيف تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في البيئات السريرية، من خلال إنشاء نماذج رقمية للمرضى والأشخاص الأصحاء تُستخدم في التدريب أو التنبؤ بالعلاج قبل الإجراءات الجراحية، بما في ذلك التطبيقات الروبوتية والوقائية. وأضاف أن التجربة اليابانية تُظهر مدى استعداد المجتمعات الذكية لهذا التحول، حيث تعتمد نسبة كبيرة من السكان على الهواتف الذكية والأجهزة المتصلة، ما يتيح إمكانية جمع وتحليل البيانات من البيئة اليومية وتوظيفها في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض. aXA6IDQ1LjM5LjQyLjk5IA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
رصد نادر لفيروس غرب النيل في بعوض بريطانيا
كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية، عن اكتشاف فيروس غرب النيل داخل بعوض جُمِع في المملكة المتحدة لأول مرة، في إطار برامج المراقبة البيئية التي تنفذها السلطات. ورغم أن الفيروس مرتبط بأمراض خطيرة، أكدت الوكالة أن الخطر على السكان المحليين لا يزال منخفضًا للغاية، ولم تُسجل حتى الآن أي حالة انتقال للفيروس بين البشر داخل بريطانيا، حسبما نقلت شبكة "بي بي سي". وينتقل فيروس غرب النيل في العادة بين الطيور بواسطة البعوض، لكنه قد يصيب الإنسان في حال تعرضه للدغة من بعوضة حاملة للفيروس. ويشهد الفيروس انتشارًا متزايدًا في مناطق عدة حول العالم، مثل إفريقيا وأميركا الجنوبية وأوروبا القارية، مع تزايد دوره المحتمل نتيجة التغيرات المناخية التي تسمح له بالانتشار نحو مناطق أبرد شمالًا. وصف الدكتور آران فولي، رئيس فريق البحث الذي اكتشف الفيروس في بريطانيا، هذا الرصد بأنه يعكس "تغيرًا بيئيًا ملحوظًا" مرتبطًا بتوسع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة غير معتادة، جراء تأثيرات المناخ. ورغم عدم تسجيل إصابات محلية حتى الآن، فقد وثقت السلطات البريطانية سبع حالات لفيروس غرب النيل بين مسافرين عادوا من الخارج منذ عام 2000. وأوضح الخبراء أن غالبية المصابين لا تظهر عليهم أعراض، في حين يعاني نحو 20% منهم من أعراض خفيفة مثل الحمى والصداع والطفح الجلدي، مع احتمال نادر لحدوث التهابات خطيرة في الدماغ قد تكون مميتة. لا يتوافر حتى الآن علاج أو لقاح محدد لمواجهة الفيروس، مما يجعل الوقاية والمراقبة من خلال أنظمة فعالة لمتابعة نشاط البعوض وحركة الطيور أمرًا حيويًا. وفي هذا الإطار، قال البروفيسور جيمس لوغان من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إن "الاكتشاف يشكل تطورًا جديًا لكنه لا يستدعي الذعر، إذ توجد آليات رصد متقدمة تمكننا من التعامل مع هذه المخاطر." وأضاف لوغان: "هذا الحدث يذكرنا أن المملكة المتحدة لم تعد بمنأى عن أمراض كانت مقتصرة سابقًا على المناطق المدارية". aXA6IDQ1LjM4LjEwMy44NCA= جزيرة ام اند امز IT