
انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ 2025 للمصريين بالخارج من نيوزيلندا
نافذة على العالم - انتخابات مجلس الشيوخ 2025.. بدأت فعاليات المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 للمصريين بالخارج، صباح اليوم الخميس، من نيوزيلندا التي تعتبر أولى الدول التي فتحت أبوابها أمام أبناء الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم، نظرًا لفارق التوقيت.
وتستمر عملية التصويت بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 على مدار يومي 1 و2 أغسطس 2025، تمهيدًا لانطلاق التصويت داخل مصر يومي 4 و5 أغسطس الجاري.
مشاركة أبناء الجالية المصرية بالخارج
وتُعد نيوزيلندا المحطة الأولى في مسار انتخابات مجلس الشيوخ 2025 المصريين بالخارج، نظرًا لوقوعها في أقصى شرق الكرة الأرضية، حيث يتقدم الآلاف من المصريين المقيمين هناك للمشاركة في العملية الانتخابية.
وتشير التقديرات إلى أن عدد أفراد الجالية المصرية في نيوزيلندا يبلغ نحو 5 آلاف مواطن، يتركزون في مدن رئيسية أبرزها أوكلاند، وكرايستشيرش، والعاصمة ويلنجتون.
استعدادات السفارات لاستقبال الناخبين
من جانبها أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن جميع السفارات والقنصليات المصرية في الخارج أنهت استعداداتها اللوجستية والفنية لاستقبال الناخبين، حيث تم تجهيز المقار الدبلوماسية المخصصة للتصويت وفقًا للضوابط والمعايير التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يضمن سهولة وسلاسة العملية الانتخابية.
وفي إطار التوعية حرصت السفارات المصرية في مختلف العواصم العالمية على إطلاق حملات إعلامية وإرشادية، تضمنت نشر البيانات والتعليمات الخاصة بعملية التصويت عبر الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب عقد لقاءات توعوية مع رموز الجاليات المصرية لشرح آليات وإجراءات الاقتراع، وتعزيز مشاركة المصريين في هذا الاستحقاق الدستوري المهم.
تعزيز المشاركة السياسية للمصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة المصرية على إشراك مواطنيها بالخارج في الحياة السياسية، وضمان تمثيلهم في مؤسسات الدولة، لا سيما وأن مجلس الشيوخ يُعد أحد الغرفتين التشريعيتين في مصر، ويضطلع بدور استشاري وتشريعي في غاية الأهمية لدعم عملية صناعة القرار.
ومن المتوقع أن تستمر السفارات والقنصليات في استقبال الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 حتى مساء الجمعة 2 أغسطس، وفقًا للفترة المحددة من قبل الهيئة الوطنية، على أن تُستكمل العملية الانتخابية داخل مصر في المواعيد المعلنة لاحقًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 10 دقائق
- بوابة الأهرام
رئيس الوزراء السوداني: أقف متواضعا نيابة عن الشعب السوداني لنشكر مصر على استضافة ملايين السودانيين
كريم حسن قال رئيس وزراء السودان الدكتور كامل الطيب إن مصر دعمت السودان وفتحت أبوابها لأبناء السودان.. قائلا: "أقف متواضعا نيابة عن الشعب السوداني لنشكر مصر على استضافة الملايين من أهل السودان". موضوعات مقترحة ووجه رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل الطيب، رسالة شكر لدولة المصرية لاستضافة أهل السودان وتعامله معاملة طيبة، مثمنا مواقف مصر الطيبة . وأضاف الطيب، في حديثه، خلالالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن اجتماع اليوم ناقش كل القضايا الإقليمية والعربية، لافتا إلى أن هناك توافق وإجماع للقضايا التي طرحت وسوف يتم تفعيل القضايا من خلال اللجان المشتركة.


الدولة الاخبارية
منذ 10 دقائق
- الدولة الاخبارية
رئيسا وزراء مصر والسودان يؤكدان رفضهما النهج الأحادي الأثيوبي على النيل الأزرق
الخميس، 7 أغسطس 2025 01:07 مـ بتوقيت القاهرة تعزيزاً للعلاقات التاريخية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان والحرص المتبادل على إكسابها مزيداً من الخصوصية وفتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي التنموي والاجتماعي تحقيقاً للمصالح المشتركة وتطلعات شعبي البلدين، وما يتطلبه ذلك من تشاور وتنسيق مستمر بين حكومتي جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، قام دولة البروفيسور كامل الطيب إدريس، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي بجمهورية السودان، بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، على رأس وفد رفيع المستوى، ضم السادة وزراء الخارجية والثقافة والإعلام والسياحة، تلبية لدعوة كريمة من الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية. عقد رئيسا وزراء البلدين جلسة مباحثات رسمية تناولت أطر ومشاريع التعاون بين البلدين الشقيقين في المرحلة المقبلة. كما عقد الوزراء من الجانبين اجتماعات ثنائية لبحث المقترحات والبرامج التفصيلية للتعاون بين الوزارات النظيرة. وجدد الجانب المصري دعمه الكامل لحكومة السودان، وكافة المساعي الرامية للحفاظ على مؤسساته الوطنية ورفض أي تهديد لوحدة السودان وسلامة أراضيه، والوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوداني في التقدم والازدهار وتحقيق أهدافه في إعادة الإعمار والتنمية. كما بحث الجانبان قضايا الأمن الإقليمي وسبل تعزيزه واستدامته، حيث أمن الجانبان على ضرورة استدامة التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا المرتبطة بالأمن الإقليمي لا سيما في منطقة البحر الأحمر. عاود الجانبان رفضهما للنهج الأحادي الاثيوبي على النيل الأزرق الذي لا يتسق مع مبادئ القانون الدولي ذات الصلة، ومع روح التعاون التي يجب أن تسود اتصالاً باستخدام نهر النيل، شريان الحياة لجميع دول الحوض، كما أكدا علي تنسيقهما المشترك من خلال الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل وهي الجهة المنوطة بدراسة وصياغة الرأي الموحد للبلدين في الشئون المتعلقة بمياه النيل بموجب اتفاقية عام ١٩٥٩، وقد اتفق البلدان على ضرورة منح الفرصة الكافية للآلية التشاورية لمبادرة حوض النيل لتسوية الخلافات وتعزيز التعاون بين دول الحوض، بما يحافظ على استدامة نهر النيل العظيم، وعلى المصالح المائية لدولتي المصب. وجدد الجانب السوداني تقديره للروابط والقواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وتطلعه واستعداد الدولة السودانية بمؤسساتها الوطنية المختلفة للعمل المشترك بما يخدم أهداف تعزيز تلك العلاقة والوصول بها إلى آفاق أرحب. وأكد الجانبان، خلال المباحثات الثنائية، على أهمية النظر في عقد اللجان المشتركة، على أن تقوم الجهات المعنية في البلدين بتحديد التوقيتات المناسبة في هذا الشأن. كما ناقش الجانبان تطوير التعاون في مجال الاستثمار والفرص المتاحة للشركات المصرية للاستثمار في عدد من المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية للسودان، لا سيما مع استشرافه مرحلة إعادة الإعمار. وثمَّن الجانبان التطور الكبير الذي يشهده التعاون والتنسيق القطاعي بين البلدين لا سيما في قطاعات النقل. كما أشاد الجانبان بالخطوات المتخذة فيما يتعلق بمشاريع ربط السكك الحديدية وكذا الربط الكهربائي بين البلدين، بما يسمح بفتح آفاق أرحب للتعاون الاقتصادي والتجاري بينهما. كما تطرقت المباحثات إلى التعاون في قطاع الصحة بين البلدين، وأعرب الجانب السوداني عن تطلعه لترقية التعاون في مجال مكافحة الأمراض وزيادة عدد القوافل الطبية المصرية المتخصصة، وتقديم برامج لدعم قدرات الكوادر الصحية السودانية بما يعزز عملية إعمار القطاع الصحي في السودان. كما اتفق الجانبان على قيام الجهات المعنية في البلدين بالتشاور من أجل بلورة مذكرة تفاهم حول تسجيل الدواء المصري في السودان. واتفق الجانبان على دعم وتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتقني بين البلدين، حيث تم الاتفاق على تنشيط التعاون على المستوى الجامعي والدراسات العليا. وفي مجال تأهيل الكوادر السودانية تمهيداً لمرحلة إعادة الاعمار، اتفق الجانبان على تدشين برامج تدريبية متخصصة للتأهيل المهني والفني للجانب السوداني بالتعاون مع الوكالات المصرية ذات الصلة، وبالإضافة إلى تنشيط أطر التعاون بين الأمانة العامة لمجلس الوزراء السوداني والأمانة العامة لمجلس الوزراء المصري في مجال التنمية البشرية والتطوير الإداري. في ختام الزيارة، وجه البروفيسور كامل الطيب إدريس - رئيس مجلس الوزراء الانتقالي - الدعوة إلى شقيقه الدكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، لزيارة السودان والبناء على نتائج هذه الزيارة ومناقشة المزيد من أطر التعاون الثنائي والقضايا الاستراتيجية بين البلدين، حيث وعد السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء بتلبية الدعوة في أقرب وقت ممكن، وجدد الجانبان عزم البلدين الشقيقين على الارتقاء بالتعاون الثنائي بينهما في مختلف المجالات لمستوى التكامل الشامل بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين في الازدهار والتنمية.


الدولة الاخبارية
منذ 10 دقائق
- الدولة الاخبارية
رئيس وزراء السودان: العهد مع مصر لن ينكسر والإرادة لن تلين
الخميس، 7 أغسطس 2025 01:20 مـ بتوقيت القاهرة أكد البروفيسور كامل الطيب إدريس، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي بجمهورية السودان، أن هناك توافق بين مصر والسودان فى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أن العهد مع مصر لن ينكسر والإرادة لن تلين وهذه الرؤية والتوافق سيتم العمل عليه لمصلحة البلدين. وقال أتوجه بالشكر للشعب المصري قيادة وشعباً على مواقفه النبيلة والتاريخية مع السودان واستضافتها للملايين من أهل السودان. وتابع فى مؤتمر صحفي مع نظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية: كل الشعب السوداني يثمن مواقف مصر التاريخية المهمة.