
جاهزية أول صاروخ من المريخ للإطلاق
وأكدت الاختبارات الناجحة التي أجريت في ولاية ماريلاند الأمريكية جاهزية محرك المرحلة الثانية للرحلة الفضائية المرتقبة من المريخ، دون الكشف عن التركيب الدقيق وخصائص الوقود المستخدم، فيما يرجح بأن يكون وقوداً مركّباً يعتمد على بيركلورات الأمونيوم، مع إضافة مسحوق الألمنيوم ومادة بوليمرية شبيهة بالمطاط.
ووصفت شركة «Northrop Grumman» الصاروخ «MAV» بأنه ثنائي المراحل مصمم للإقلاع من كوكب آخر، وسيكون عنصراً محورياً في مهمة «إعادة عينات المريخ»، أو ما يعرف بـ«Mars Sample Return»، التي تنفذها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية.
ويجرى حالياً جمع عينات من التربة المريخية وإغلاقها بإحكام، على أن تقوم مركبة هبوط خاصة مزودة بروفرات صغيرة بنقل هذه العينات إلى صاروخ «MAV» لإطلاقها لاحقاً نحو الأرض.
وخلال الاختبارات، تم تشغيل المحرك بسرعات عالية لمحاكاة ظروف الإطلاق في الغلاف الجوي الرقيق لكوكب المريخ، حيث لا توجد منصات إطلاق تقليدية.
ويتعين على صاروخ «MAV»، الذي يبلغ طوله 3 أمتار، أن يسرّع الحمولة -التي تزن نحو 450 كيلوغراماً- إلى سرعة 4 كيلومترات في الثانية خلال 10 دقائق فقط، ليضعها في مدار المريخ، وهناك، ستقوم مركبة فضائية مدارية بالتقاط الحاوية المحملة بالعينات، استعداداً لنقل هذا «الكنز العلمي» الثمين إلى الأرض.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
الذكاء الاصطناعي كقوة ناعمة: إعادة رسم خرائط النفوذ
في العقود السابقة، كان يقاس نفوذ الدول بقدرتها العسكرية، وتحالفاتها الإستراتيجية، ومساحتها الجغرافية. أما اليوم، فقد دخل عنصر جديد على خط التأثير الدولي، عنصر لا يُرى ولا يُمس، لكنه يصوغ توجهات المجتمعات ويعيد رسم موازين القوة العالمية... إنه الذكاء الاصطناعي. لقد تحول الذكاء الاصطناعي من مجرد تقنية إلى أداة قوة ناعمة قادرة على التغلغل في عمق الوعي العام، ولم يعد التأثير الثقافي والدبلوماسي يعتمد فقط على الإعلام أو التعليم أو اللغة، بل أصبح الذكاء الاصطناعي لاعباً أساسياً في تشكيل المواقف، وتحديد السلوك السياسي، وتعزيز النفوذ من دون الحاجة لاستخدام القوة التقليدية. القوة الناعمة، كما صاغها الباحث جوزيف ناي، تقوم على القدرة على الإقناع والجذب، بدلاً من الإكراه واليوم، يستخدم الذكاء الاصطناعي هذه القاعدة ليعيد صياغة مفاهيم التأثير فمن خلال المنصات الرقمية، ومواقع التواصل، والتطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تقديم المحتوى، بات من الممكن توجيه الرأي العام والتأثير على المزاج الشعبي بطرق غير مباشرة لكن فعالة. من يتابع مقاطع الفيديو التي تظهر له، أو المقالات التي تقترح عليه يومياً، قد لا يدرك أن الذكاء الاصطناعي هو الذي يختار له هذه المحتويات، وهنا تكمن القوة الناعمة للذكاء الاصطناعي في التأثير من دون أن يشعر المتلقي بأنه تحت تأثير. الذكاء الصناعي وإعادة رسم خرائط النفوذ الولايات المتحدة، تعتبر من أبرز الدول التي توظف الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات سياستها الخارجية، حيث تصدر أنظمة وتقنيات تعتمد عليه لتعزيز حضورها العالمي والصين بدورها تسعى لنشر نموذجها القائم على الذكاء الاصطناعي المرتبط بالرقابة والتنظيم، في حين تستخدم روسيا الذكاء الاصطناعي في دعم إستراتيجيات المعلومات الموجهة. هذه الدول الكبرى لا تخوض صراعاً تقليدياً، بل تخوض سباق ثورة ناعمة تكمن في الذكاء الاصطناعي هدفه السيطرة على مساحات أكبر من العقول، وليس من الأرض فقط. لقد تغير تعريف النفوذ الدولي، فبدلاً من السيطرة على المضائق والموانئ، أصبح النفوذ يقاس بمدى قدرة الدولة على التأثير في الفضاء الرقمي العالمي. الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لبناء صورة الدولة، ونشر ثقافتها، وتعزيز مصالحها من خلال تقديم نموذج جذاب يبنى على التحليل، والتوجيه، وتكييف الرسائل مع كل جمهور على حدة. بالنسبة لدول الخليج، يمثل الذكاء الاصطناعي فرصة إستراتيجية لصياغة هيمنة ناعمة جديدة تتناسب مع مكانتها الاقتصادية والثقافية فمع وجود استثمارات ضخمة في مجالات التقنية، ومبادرات وطنية متقدمة في الذكاء الاصطناعي، يمكن لدول الخليج أن تنشئ منصات إعلامية وثقافية توصل صوتها إلى العالم، بعيداً عن القوالب الغربية الجاهزة. لكن التحدي يكمن في أن تكون هذه المشاريع مبنية على رؤية مستقلة، وأن تخدم مصالح المجتمعات المحلية قبل أن تكون مجرد نسخ من تجارب عالمية مستوردة. إذن الذكاء الاصطناعي ليس تقنية فقط، بل أداة قوة ناعمة، تعيد ترتيب العلاقات بين الدول، وتمنح النفوذ لمن يحسن استخدامها وفي زمن تتراجع فيه الجغرافيا أمام التكنولوجيا، لم تعد الدول بحاجة لاحتلال أراض لتكون مؤثرة، بل يكفيها أن تكون حاضرة في عقل المستخدم وشاشته اليومية. إنه عصر جديد من النفوذ... لا يمارس من خلال الجيوش، بل من خلال الذكاء الاصطناعي.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
صاروخ روسي يحمل قمراً اصطناعياً إيرانياً إلى الفضاء الجمعة
قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، الأربعاء، إن إيران ستطلق، الجمعة، قمراً اصطناعياً على متن صاروخ "سويوز" روسي، في إطار مهمة متعددة الأقمار الاصطناعية من قاعدة فوستوتشني الفضائية الروسية. ووفق الوكالة، سيتم الإطلاق في تمام الساعة 9:54 صباح الجمعة، بتوقيت إيران، من قاعدة فوستوتشني الفضائية في أقصى شرق روسيا. ومن المقرر أن يحمل صاروخ "سويوز" قمرين اصطناعيين رئيسيين، "أيونوسفير-إم " رقم 3 ورقم 4، بالإضافة إلى 18 حمولة أصغر. وقالت الوكالة إن هذه المهمة تعد جزءاً من برنامج الإطلاق الروسي متعدد الأقمار الاصطناعية الجاري، والذي يهدف إلى نشر أقمار اصطناعية علمية، وبحثية، وتجارية في مدار الأرض. تم تركيب صاروخ "سويوز" على منصة الإطلاق 1-S بموقع فوستوتشني في 22 يوليو الجاري، استعداداً للمهمة. ووُضِعَ شعارا وكالة الفضاء الإيرانية، ومركز أبحاث الفضاء الإيراني، على جسم الصاروخ الروسي. ولم يُفصح المسؤولون الروس عن تفاصيل بشأن الأقمار الاصطناعية الأصغر حجماً، بما في ذلك بلدانها الأصلية، أو مهامها المحددة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
إطلاق قمر اصطناعي إيراني الجمعة على متن صاروخ روسي
قالت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء، اليوم الأربعاء، إنه من المقرر إطلاق قمر اصطناعي إيراني إلى الفضاء يوم الجمعة على متن صاروخ روسي من طراز سويوز من قاعدة فوستوتشني الفضائية في أقصى شرق روسيا.