
شركة Branchsight التركية تغلق جولة تمويلية وتتوسع في السوق الأوروبية
تمكنت شركة برانشايت، التركية الناشئة المتخصصة في مجال تكنولوجيا التسويق، من إغلاق جولة استثمارية بقيمة 550 ألف دولار أمريكي بقيادة شركة 'تكنولوجي ياتيريم'، وبمشاركة مستثمرين بارزين هما بيركاي مولاموستاف أوغلو ويمان تونا أوغلو.
كما ساهم المستثمر الحالي، صندوق Arz Portfolio 4. والذي انضم إلى الشركة في جولتها الأولى، باستثمار إضافي في هذه الجولة.
توفر الشركة منصة مصممة خصيصًا للشركات متعددة المواقع، وتقدم حلولاً تساعد هذه الشركات على تبسيط جهودها التسويقية وإدارة حضورها الرقمي، بما في ذلك أدوات الإعلان، ووسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء المحتوى.
سيتم استخدام حصيلة الجولة التمويلية المُجمعة في تعزيز حضور برانشسايت في السوق الأوروبية، تحسين ميزات الخدمة الذاتية لمنصتها علاوة على توسيع فريقها، لا سيما في مجال البحث والتطوير المُعتمد على الذكاء الاصطناعي
في هذا الصدد قال إمري غوكشين، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة برانشسايت، قائلاً: 'سيُسرّع هذا الاستثمار من تحقيق رؤية برانشسايت لتوسيع نطاق منتجاتها عالميًا. تشمل أهدافنا الرئيسية تعزيز مكانتنا الحالية في السوق الأوروبية، وتعميق قدرات الخدمة الذاتية لمنتجنا، وتوسيع فريق البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.'
كما صرحت إليف إينالكوتش جيديكلي، مديرة الاستثمار في شركة تكنولوجي ياتيريم ش.م.: 'لقد رأينا أن برانش سايت نجحت في حل مشكلة حرجة، مثل نقص التوحيد القياسي والإدارة التي تعاني منها العلامات التجارية متعددة المواقع في مجال التسويق الرقمي. إن مكاسب العملاء التي حققتها الشركة الناشئة في فترة وجيزة، وتوسعها العضوي في الأسواق الدولية، يُظهران بوضوح قوة نموذج العمل وإمكانياته السوقية. شجعتنا معرفة المؤسس العميقة بالسوق ورؤيته الثاقبة على مرافقتهم في هذه الرحلة. نعتقد أن جولة الاستثمار ستُسرّع توسع برانش سايت العالمي، الذي بدأ في أوروبا، وستدعم رؤيتهم في أن يصبحوا منصة متكاملة لإدارة التسويق.'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
وسط ترقب نتائج محادثات التجارة بين أمريكا والصين.. الأسهم الأوروبية تغلق اليوم الثلاثاء على ارتفاع طفيف
واجه مؤشر ستوكس 600 الأوروبي صعوبة في تحديد اتجاهه اليوم الثلاثاء، لكنه أغلق في النهاية مرتفعًا بنسبة 0.08%، بحسب شبكة سي إن بي سي. ولا يزال المستثمرون في حالة ترقب لأي إعلانات رئيسية من محادثات التجارة الأمريكية الصينية، على الرغم من أنه من المرجح أن تصدر لاحقًا ولا تزال وول ستريت في حالة ترقب مماثلة. وسجّل قطاعا السيارات والنفط والغاز أفضل أداء في أوروبا، حيث ارتفعا بنحو 1.8% - ربما على أمل أن تُنهي المحادثات جمود الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يُمهد الطريق لمزيد من الصفقات. وشهدت أسواق المملكة المتحدة يومًا حافلًا بالنشاط، حيث أغلق مؤشر فوتسي 100 على بُعد أقل بقليل من أعلى مستوى قياسي سُجّل في مارس - مدعومًا بعوامل إيجابية تدعم شركات بناء المنازل - وتراجع تكاليف الاقتراض عقب مؤشرات على تباطؤ سوق العمل وانخفاض ضغوط الأجور، مما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة. وسيشهد غدًا الأربعاء تقييمًا للتقدم المحرز في العلاقات الأمريكية الصينية، بالإضافة إلى أرباح شركة الأزياء العملاقة إنديتكس، مالكة زارا.


Economy Plus
منذ 2 ساعات
- Economy Plus
الاتحاد الأوروبي يدرس حظر خط "نورد ستريم" وخفض سعر النفط الروسي
يدرس الاتحاد الأوروبي فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، تشمل خفض سقف سعر النفط الروسي، وحظر استخدام البنية التحتية لخط أنابيب 'نورد ستريم'، بحسب ما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الثلاثاء. ستشمل الحزمة خفض سقف سعر النفط الحالي من 60 إلى 45 دولارا للبرميل، بالإضافة إلى حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، بما في ذلك خطا أنابيب نورد ستريم الممتدان إلى ألمانيا، وفقا لما ذكره التقرير نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المقترح لـ 'صحيفة فينانشيال تايمز'. بموجب شروط سقف السعر – الذي أقره الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرون من مجموعة السبع في عام 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا – يجوز لشركات من الدول المشاركة نقل النفط الروسي طالما أن سعر النفط الخام أقل من الحد الأقصى المحدد. أفادت المصادر بأن المقترح الجديد سيشمل أيضا فرض عقوبات على بنوك روسية إضافية، كما ستشمل العقوبات ضمانات للمساعدة في حماية بلجيكا من الدعاوى القضائية من موسكو بموجب معاهدة استثمار ثنائية بين البلدين. أدت العقوبات الحالية إلى تجميد نحو 190 مليار يورو (205 ملايين دولار) من أصول البنك المركزي الروسي في شركة يوروكلير، وهي شركة إيداع الأوراق المالية المركزية في بلجيكا. أوضحت فينانشيال تايمز، أنه يتعين الآن مناقشة حزمة العقوبات الجديدة من قبل حكومات الاتحاد الأوروبي، والتي يجب أن تعتمدها بإجماع الآراء. أوضحت الصحيفة البريطانية، أن سلوفاكيا والمجر أشارتا سابقا إلى احتمال معارضتهما فرض عقوبات إضافية، مما قد يُعقّد المفاوضات. أعرب اثنان من المصادر عن تفاؤلهما بالتوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة قبل نهاية يوليو، بعد أن نجحا في إقناع المجر بالتخلي عن معارضتها للحزم السابقة. يدرس الاتحاد الأوروبي أيضا إمكانية إضافة روسيا إلى 'القائمة الرمادية' للدول التي تُعاني من تراخي في ضوابط غسل الأموال. يأتي اقتراح الاتحاد الأوروبي الجديد في الوقت الذي يُطالب فيه السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام واشنطن، بفرض عقوبات إضافية على موسكو. التقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بجراهام الأسبوع الماضي، وقالت إن حزمة الاتحاد الأوروبي، إذا ما 'اقترنت بالتدابير الأمريكية، فستزيد بشكل كبير من التأثير المشترك لعقوباتنا'. لكن من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم المزيد من الإجراءات الأمريكية ضد موسكو، كجزء من جهوده التي لم تُكلّل بالنجاح حتى الآن لإجبار موسكو وكييف على التوصل إلى اتفاق سلام. من المقرر أن يحضر كل من ترامب وفون دير لاين قمة مجموعة السبع في كندا التي تبدأ هذا الأسبوع، مع وضع أوكرانيا على جدول الأعمال. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي مع تفاقم التوترات التجارية
خفض البنك الدولي، يوم الثلاثاء، توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 2.3%، قائلًا إن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يُشكلان "عقبة كبيرة" أمام جميع الاقتصادات تقريبًا، بحسب وكالة رويترز. وفي تقريره نصف السنوي حول "الآفاق الاقتصادية العالمية"، خفّض البنك توقعاته لما يقرب من 70% من جميع الاقتصادات، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وأوروبا، بالإضافة إلى ست مناطق من الأسواق الناشئة، من المستويات التي توقعها قبل ستة أشهر فقط قبل تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه. أحدث ترامب ثورة في التجارة العالمية بسلسلة من الزيادات المتقطعة في الرسوم الجمركية، مما أدى إلى زيادة معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الفعلي من أقل من 3% إلى 10%- وهو أعلى مستوى له منذ ما يقرب من قرن- وأثار ردود فعل انتقامية من الصين ودول أخرى. البنك الدولي هو أحدث هيئة تُخفض توقعاتها للنمو نتيجة سياسات ترامب التجارية غير المنتظمة، على الرغم من إصرار المسئولين الأمريكيين على أن العواقب السلبية ستُعوَّض بزيادة في الاستثمار وتخفيضات ضريبية لم تُعتمد. ولم يصل البنك إلى حد توقع حدوث ركود، لكنه قال إن النمو الاقتصادي العالمي، هذا العام، سيكون الأضعف منذ عام 2008، باستثناء الركود. وبحلول عام 2027، من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.5% فقط، وهو أبطأ وتيرة في أي عقد منذ ستينيات القرن الماضي. وتوقَّع التقرير أن تنمو التجارة العالمية بنسبة 1.8% في عام 2025، بانخفاض عن 3.4% في عام 2024، ونحو ثلث مستواها البالغ 5.9% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ويستند هذا التوقع إلى التعريفات الجمركية السارية، اعتبارًا من أواخر مايو، بما في ذلك تعريفة أمريكية بنسبة 10% على الواردات من معظم الدول. ويستثني الزيادات التي أعلنها ترامب في أبريل، ثم أُجّلت حتى 9 يوليو للسماح بالمفاوضات. وقال البنك إنه من المتوقع أن يصل التضخم العالمي إلى 2.9% في عام 2025، ليظل أعلى من مستويات ما قبل جائحة "كوفيد-19"، نظرًا لزيادة الرسوم الجمركية وشح الوظائف المتاحة في أسواق العمل. وكتب البنك: "لا تزال المخاطر على التوقعات العالمية تميل بشكل كبير نحو الانخفاض". وأضاف أن نماذجه أظهرت أن زيادة أخرى قدرها 10% في متوسط الرسوم الجمركية الأمريكية، بالإضافة إلى معدل الـ10% المطبق بالفعل، ورد فعل متناسب من دول أخرى، قد يؤدي إلى انخفاض قدره 0.5% أخرى في توقعات عام 2025. وأضاف التقرير أن مثل هذا التصعيد في الحواجز التجارية سيؤدي إلى "توقف التجارة العالمية، في النصف الثاني من هذا العام، مصحوبًا بانهيار واسع النطاق في الثقة، وتزايد حالة عدم اليقين، واضطراب في الأسواق المالية". ومع ذلك أشار التقرير إلى أن خطر حدوث ركود عالمي أقل من 10%. يجتمع كبار المسئولين من الولايات المتحدة والصين في لندن، هذا الأسبوع، لمحاولة نزع فتيل نزاع تجاري اتسع نطاقه من التعريفات الجمركية إلى القيود المفروضة على المعادن الأرضية النادرة، مما يهدّد بصدمة في سلاسل التوريد العالمية وتباطؤ النمو. صرح نائب كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي، أيهان كوس، لرويترز في مقابلة: "لا يزال عدم اليقين يشكل عائقًا كبيرًا، كضباب على مدرج. إنه يبطئ الاستثمار ويغيم التوقعات". لكنه أشار إلى وجود مؤشرات على تزايد الحوار حول التجارة، مما قد يساعد في تبديد حالة عدم اليقين، وأن سلاسل التوريد تتكيف مع خريطة تجارية عالمية جديدة، ولا تنهار. وأضاف أن نمو التجارة العالمية قد يشهد انتعاشًا طفيفًا في عام 2026 ليصل إلى 2.4%، كما أن التطورات بمجال الذكاء الاصطناعي قد تعزز النمو. وقال: "نعتقد أن حالة عدم اليقين ستنحسر في نهاية المطاف. بمجرد أن ينقشع هذا الضباب، قد يبدأ محرك التجارة العمل مرة أخرى ولكن بوتيرة أبطأ". وذكر كوس أنه في حين أن الأمور قد تسوء، فإن التجارة مستمرة، ولا تزال الصين والهند ودول أخرى تحقق نموًّا قويًّا. وأضاف أن العديد من الدول تناقش أيضًا شراكات تجارية جديدة قد تؤتي ثمارها لاحقًا. أفاد البنك الدولي بأن التوقعات العالمية "تدهورت بشكل كبير" منذ يناير، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى الاقتصادات المتقدمة، التي من المتوقع أن تنمو، الآن، بنسبة 1.2% فقط، بانخفاض نصف نقطة مئوية، بعد أن توسعت بنسبة 1.7% في عام 2024. وتم تخفيض توقعات الولايات المتحدة بمقدار 0.9 نقطة مئوية عن توقعات يناير إلى 1.4%، وخفض توقعات عام 2026 بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 1.6%. وأضاف أن من المتوقع أن تؤثر الحواجز التجارية المتزايدة، و"عدم اليقين القياسي"، والارتفاع الحاد في تقلبات الأسواق المالية على الاستهلاك الخاص والتجارة والاستثمار. ةتم تخفيض تقديرات النمو في منطقة اليورو بمقدار 0.3 نقطة مئوية إلى 0.7%، وفي اليابان بمقدار 0.5 نقطة مئوية إلى 0.7%. وقال إنه من المتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية بنسبة 3.8% في عام 2025، مقابل 4.1% في توقعات يناير. ونوه التقرير بأن الدول الفقيرة ستعاني أكثر من غيرها. وبحلول عام 2027، سيكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات النامية أقل بنسبة 6% من مستويات ما قبل الجائحة، وقد تستغرق هذه الدول، باستثناء الصين، عقدين من الزمن لتعويض الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين. وشهدت المكسيك، التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع الولايات المتحدة، انخفاض توقعات نموها بمقدار 1.3 نقطة مئوية إلى 0.2% في عام 2025. أبقى البنك الدولي على توقعاته للصين دون تغيير عند 4.5% عن يناير، قائلًا إن بكين لا تزال لديها مساحة نقدية ومالية لدعم اقتصادها وتحفيز النمو.