منسقو التعاونيات في الائتلاف التربوي الفلسطيني يعقدون لقاءً تنظيميًا ويستعرضون إنجازات نموذج المناصرة المجتمعية في التعليم

شفا – في إطار تعزيز العمل التعاوني والتخصصي في الدفاع عن الحق في التعليم، عقد منسقو ومنسقات التعاونيات المنبثقة عن الائتلاف التربوي الفلسطيني لقاءً تنظيميًا مساء الأربعاء عبر تقنية الزوم، بمشاركة 27 عضواً وعضوة، لمناقشة الرؤى، استعراض الإنجازات، وتحديد المهام داخل كل تعاونية، ضمن منهج تشاركي يسعى إلى بناء بنية مجتمعية متماسكة ومتخصصة.
التعاونيات التعليمية: رؤية موحدة وأداة متقدمة للمناصرة المجتمعية
تأتي هذه الجهود في سياق مبادرة 'التعاونيات التعليمية'، التي أطلقها الائتلاف التربوي الفلسطيني كأداة مجتمعية متخصصة تهدف إلى تعزيز التعليم العادل، الشامل، والمستدام، في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجه القطاع التعليمي في فلسطين، نتيجة الاحتلال وتفاوتات الجغرافيا والتهميش.
تعمل هذه التعاونيات كبُنى مجتمعية يقودها فاعلون تربويون، تجمع بين التخصص المعرفي والمشاركة الشعبية، وتوفّر قراءة معمقة للواقع التربوي، وتسعى إلى التأثير في السياسات، ورصد الانتهاكات، واقتراح بدائل قائمة على المعرفة والخبرة التراكمية.
شبكة تعاونيات فاعلة وأخرى قيد التأسيس
يضم الائتلاف اليوم عددًا من التعاونيات الفاعلة التي أثبتت حضورها على الأرض من خلال مبادراتها النوعية،
إنجازات ملموسة وتأثير متصاعد
خلال اللقاء التنظيمي، قدّم كل منسق/ة عرضًا لمجال عمل التعاونية التي يمثّلها، والأنشطة المنفذة، والتحديات المستجدة، وأثر التدخلات التربوية على المجتمع. وقد تنوعت الإنجازات بين إعداد أدلة تربوية للطوارئ، دعم المدارس في المناطق المهمشة والمهددة، تنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار، رصد الانتهاكات التعليمية، تطوير أدوات التعلم الرقمي، وتفعيل مبادرات شبابية تربوية.
تكامل تنظيمي ورؤية وطنية
ناقش المشاركون أهمية توزيع الأدوار بشكل واضح بين الأعضاء داخل كل تعاونية، بما يعزّز من فعالية الأداء ويعمّق الأثر المجتمعي. وأكدوا على أهمية اللقاءات الدورية في تعزيز التنسيق بين التعاونيات، وتوحيد الجهود تحت مظلة الائتلاف، لتشكيل قوة مدنية فاعلة في رسم السياسات التعليمية الوطنية والدفاع عن العدالة التربوية.
نحو مجتمع تربوي منظم ومتماسك
تشكل 'التعاونيات التعليمية' اليوم ركيزة من ركائز المناصرة المجتمعية المنظمة، وهي تؤسس لنموذج فلسطيني جديد في إدارة التعليم كحق وطني ومجتمعي. ويأمل القائمون على هذا النموذج أن تتحوّل هذه التعاونيات إلى أذرع تخصصية قوية تسهم في بناء سياسات عادلة وشاملة، تستند إلى المعرفة، وتُعبّر عن احتياجات الناس، وتدافع عن مستقبل التعليم في فلسطين
منسقه التعاونيات : الأستاذه سجى بواقنه
للاتصال والتواصل : 0598827788

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

فلسطين اليوم

منذ 20 دقائق

• فلسطين اليوم

الاحتلال يرتكب جريمة جديدة في غزة استشهاد 9 أطفال من عائلة واحدة

في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروّعة فجر اليوم، راح ضحيتها تسعة أطفال من عائلة النجار، إثر قصف مباشر استهدف منزلهم في منطقة قيزان النجار جنوب محافظة خان يونس. ووفق بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، فإن القصف الوحشي أسفر عن استشهاد الأطفال التسعة، سبعة منهم تم انتشال جثامينهم من تحت الركام، فيما لا يزال اثنان في عداد المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر. وتؤكد المصادر الطبية أن المشهد كان صادماً ويعكس حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة في غزة. أسماء الشهداء الأطفال: يحيى حمدي النجار (12 عاماً) إيف حمدي النجار (9 أعوام) ريفال حمدي النجار (5 أعوام) سدين حمدي النجار (3 أعوام) ركان حمدي النجار (10 أعوام) رسلان حمدي النجار (7 أعوام) جبران حمدي النجار (8 أعوام) لقمان حمدي النجار (عامان) سيدار حمدي النجار (أقل من عام واحد) فيما أصيب والدهم، الدكتور حمدي يحيى النجار، ونجله آدم بجراح حرجة، وهما يرقدان حالياً في قسم العناية المركزة بمستشفى ناصر الطبي. أما والدتهم، الطبيبة آلاء النجار، فقد كانت تؤدي عملها الإنساني في المستشفى ذاته عند وقوع المجزرة، قبل أن تتلقى نبأ استشهاد أطفالها التسعة دفعة واحدة. المكتب الإعلامي الحكومي وصف هذه الجريمة بأنها "نموذج صارخ للإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة أشهر، مؤكداً أن استهداف المدنيين، لا سيما الأطفال، يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والإنساني. كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له كامل المسؤولية عن هذه المجازر، داعياً المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمحاكم الدولية إلى تحرّك عاجل لمحاسبة الاحتلال ووقف الجرائم المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة

فلسطين اليوم

منذ 20 دقائق

• فلسطين اليوم

عواصم أوروبية تنتفض دعماً لغزة وآلاف المتظاهرين ينددون بالعدوان الإسرائيلي

خرجت حشود جماهيرية غفيرة، اليوم السبت، في عدد من العواصم والمدن الأوروبية، احتجاجاً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في مشهد يعكس تصاعد الغضب الشعبي العالمي تجاه ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون من انتهاكات متواصلة. وشهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، ونظيرتها الهولندية أمستردام، بالإضافة إلى مدينة فولسبورغ والعاصمة الألمانية برلين، ومدينتي أودنسه وكوبنهاغن في الدنمارك، تظاهرات حاشدة رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال. وطالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر، مؤكدين ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما وصفوه بجرائم حرب وإبادة جماعية، لا سيما بحق الأطفال. وأكد المشاركون أن صمت المجتمع الدولي يفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني، داعين إلى تحرك عاجل لوقف الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة منذ شهور.

فلسطين اليوم

منذ 20 دقائق

• فلسطين اليوم

"حماس": استخدام الاحتلال للفلسطينيين دروعاً بشرية جريمة حرب

قالت حركة حماس إن استخدام الاحتلال للفلسطينيين دروعاً بشرية باعتراف جنوده يمثل دليلاً إضافياً على ارتكابه جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة. واعتبرت في بيان لها أن ما ورد في التقرير الصادر عن وكالة "أسوشيتد برس"، والذي وثّق -بشهادات من جنود وضباط في جيش الاحتلال- ارتكاب قوات الاحتلال الصهيوني جرائم بشعة باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية في غزة والضفة الغربية بأوامر صريحة من قيادات عسكرية عليا؛ يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية. وقالت إن التحقيق الذي نشرته الوكالة، وما تضمّنه من شهادات صادمة حول إجبار فلسطينيين، على دخول المباني وتفتيش الأنفاق، والتمركز أمام الجنود وآلياتهم خلال العمليات العسكرية، لا يمثّل حوادث فردية، بل "يكشف عن سياسة منهجية مدروسة، تعكس الانهيار الأخلاقي والمؤسسي في صفوف هذا الجيش الإرهابي". وشددت الحركة على أن اعترافات الجنود أنفسهم، ومواقف منظمة "كسر الصمت"، التي وضَّحت أن هذه الممارسات منتشرة وغير معزولة، تؤكد أن جيش الاحتلال يمارس أبشع صور الاستغلال الإجرامي للأسرى والمدنيين. ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، إلى التحرّك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية، ومغادرة حالة الصمت والعجز، التي تشكل غطاء للاحتلال للاستمرار في جرائمه. وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية قد نقلت عن معتقلين فلسطينيين وعدداً من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تجبر المدنيين الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية. وحسب الوكالة، فإن 7 فلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة قدّموا شهادات تفصيلية حول إجبارهم على تنفيذ مهام خطرة لصالح الجيش، من بينها التقدّم أمام القوات إلى أماكن يُشتبه بوجود مسلحين فيها.