
"حماس": استخدام الاحتلال للفلسطينيين دروعاً بشرية جريمة حرب
قالت حركة حماس إن استخدام الاحتلال للفلسطينيين دروعاً بشرية باعتراف جنوده يمثل دليلاً إضافياً على ارتكابه جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة.
واعتبرت في بيان لها أن ما ورد في التقرير الصادر عن وكالة "أسوشيتد برس"، والذي وثّق -بشهادات من جنود وضباط في جيش الاحتلال- ارتكاب قوات الاحتلال الصهيوني جرائم بشعة باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية في غزة والضفة الغربية بأوامر صريحة من قيادات عسكرية عليا؛ يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية.
وقالت إن التحقيق الذي نشرته الوكالة، وما تضمّنه من شهادات صادمة حول إجبار فلسطينيين، على دخول المباني وتفتيش الأنفاق، والتمركز أمام الجنود وآلياتهم خلال العمليات العسكرية، لا يمثّل حوادث فردية، بل "يكشف عن سياسة منهجية مدروسة، تعكس الانهيار الأخلاقي والمؤسسي في صفوف هذا الجيش الإرهابي".
وشددت الحركة على أن اعترافات الجنود أنفسهم، ومواقف منظمة "كسر الصمت"، التي وضَّحت أن هذه الممارسات منتشرة وغير معزولة، تؤكد أن جيش الاحتلال يمارس أبشع صور الاستغلال الإجرامي للأسرى والمدنيين.
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، إلى التحرّك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية، ومغادرة حالة الصمت والعجز، التي تشكل غطاء للاحتلال للاستمرار في جرائمه.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية قد نقلت عن معتقلين فلسطينيين وعدداً من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تجبر المدنيين الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية.
وحسب الوكالة، فإن 7 فلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة قدّموا شهادات تفصيلية حول إجبارهم على تنفيذ مهام خطرة لصالح الجيش، من بينها التقدّم أمام القوات إلى أماكن يُشتبه بوجود مسلحين فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 28 دقائق
- فلسطين أون لاين
تقرير تل الهوا تحت وطأة العطش.. قطع المياه يزيد معاناة سكان الحي وسط الحصار
غزة/ صفاء عاشور: في مشهد يعكس عمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، يواجه سكان حي تل الهوا، أحد أبرز أحياء مدينة غزة، أزمة عطش غير مسبوقة، بعد أن أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطع خط المياه الوحيد المغذي للقطاع، المعروف بـ"خط ميكروت"، ما فاقم معاناة أكثر من مليوني فلسطيني. حي تل الهوا، الذي كان يومًا من أكثر الأحياء تنظيمًا، تحوّل إلى منطقة منكوبة؛ إذ يكافح السكان لتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية من المياه، حيث يعيش معظم سكان الحي في خيام، بعدما دُمرت منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام وسبعة أشهر. وفق تقرير رسمي نشرته بلدية غزة، فإن كميات المياه المتاحة للسكان تراجعت بنسبة 97% منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، في حين حذرت اليونيسف من أن معدل استهلاك الفرد من المياه في غزة انخفض إلى أقل من 1.5 لتر يوميًا، في حين أن الحد الأدنى المطلوب للبقاء هو 3 لترات. شهادات من الخيام في أحد التجمعات المؤقتة للخيام المقامة بين أنقاض المنازل في تل الهوا، التقينا الحاجة "أم إبراهيم حسنين"، نازحة من حي الشجاعية، والتي قالت: "منذ عدة أيام تفاقمت أزمة المياه عندنا، وبعد أن كانت عربات المياه تأتي بشكل يومي، أصبحت تأتي كل يومين أو ثلاثة، ونبقى مقطوعين بدون ماء". وأضافت لصحيفة "فلسطين": "المياه التي كانت تحضرها صهاريج المياه للمخيم كانت لا تكفي، وكنا نشتري المياه الحلوة للشرب، بالإضافة إلى تعبئة بعض الجالونات من مياه البلدية التي تأتي في أحد خطوط الشارع التي أصلحتها البلدية منذ فترة". وأشارت حسنين إلى أنه منذ قطع الاحتلال لخط مياه ميكروت أصبحت المياه شحيحة للغاية وصعب الحصول عليها، وهو ما انعكس على قدرتنا على استخدامها سواء للطهي أو غسل الملابس وغيرها من الاحتياجات اليومية. ويواجه سكان حي تل الهوا، وخاصة النازحين الذين يعيشون في خيام، معاناة شديدة بسبب نقص المياه، حيث تضطر العائلات إلى الوقوف في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من المياه، مما يؤثر سلبًا على النظافة الشخصية والصحة العامة، ويزيد من خطر انتشار الأمراض. الفتى زين دغمش (13 عامًا) النازح في مخيم بملعب برشلونة، يعبر عن امتعاضه الشديد من انقطاع المياه، وهو ما يجبره على التوجه إلى أماكن بعيدة يوميًا لتعبئة جالونين من المياه لاحتياجات عائلته النازحة في المخيم. وقال دغمش لـ"فلسطين": "أستيقظ منذ ساعات الصباح الباكر لأجد أمي تطلب مني توفير بعض المياه، أسير في الشوارع وأحيانًا أجد بعض عربات المياه التي تعبئ للمواطنين، وأحيانًا أضطر إلى التوجه إلى أماكن بعيدة مثل مقر الدفاع المدني لتعبئة المياه منه إن توفرت هناك". في البيوت أيضًا أما عبير النجار، التي تعيش في بقايا بيتها المدمر في حي تل الهوا، فتوضح أن كمية المياه التي أصبحت تصلهم في الفترة الأخيرة قليلة للغاية ولا تكفي للعيش بشكل أدمي كباقي الناس، لافتة إلى أن المشكلة الأكبر بالنسبة لها هي قدوم فصل الصيف، وهذا يعني زيادة كمية المياه التي تحتاجها. ونبهت النجار لـ"فلسطين" إلى أن أطفالها يعانون من حساسية كبيرة تظهر على جلودهم خاصة في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وهو ما يضطرها إلى تغسيلهم بشكل يومي للحفاظ عليهم من تفاقم الحساسية لديهم. وتذكّر النجار أن المشكلة عندها ستتفاقم بسبب عدم توفر الأدوية الخاصة بالحساسية أو لأي مرض آخر في ظل إغلاق الاحتلال للمعابر وعدم إدخال الأدوية منذ أكثر من شهرين، كما أن الأدوية الموجودة في العيادات الحكومية والأونروا ليست ذات فعالية كبيرة، مؤكدة: "هذه ليست حياة، هذا موت بطيء". وفي ظل غياب أفق سياسي للحل، دعت منظمات دولية، من بينها الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، إلى فتح خطوط الإمداد الإنسانية فورًا، وضمان تدفق المياه والغذاء والدواء إلى غزة دون قيد أو شرط. كما طالبت بلدية غزة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف سياسة "التعطيش الممنهج" التي تمارسها إسرائيل كأداة من أدوات العقاب الجماعي. فقطع الاحتلال المياه تزامن مع الحصار الخانق على إدخال الغذاء والدواء والوقود، مما تسبب بتوقف عمل محطات التحلية ومعالجة مياه الصرف الصحي، ونتيجة لذلك بدأت تظهر أمراض مثل الإسهال والتهابات الكلى بين الأطفال وكبار السن. شهادات سكان حي تل الهوا تكشف عن معاناة إنسانية مركبة يعيشها الغزيون في ظل الحرب والحصار وانقطاع الماء. إنها أزمة ليست فقط في الموارد، بل في الضمير العالمي الصامت، وبينما تتحدث التقارير الدولية عن أرقام، يروي المواطنون هنا فصول العطش والحاجة، في كل شربة ماء مفقودة. المصدر / فلسطين أون لاين


قدس نت
منذ 33 دقائق
- قدس نت
أكلت يدها
السبت 24 مايو 2025, 02:00 م بقلم عيسى قراقع :- ابنتي المعاقة أكلت يدها من الجوع، انها صرخة أم في شمال قطاع غزة، ولأول مرة في تاريخ الحروب المأساوية يأكل الناس أنفسهم من الجوع حتى يبقوا أحياء ما استطاعوا الى ذلك سبيلا. أطفال غزة يستشهدون بسبب الجوع الشديد، دون أن تلامسهم القذائف، يضمحلون ويتآكلون، تتوقف قلوبهم الصغيرة، يموتون بصمت في حضن امهاتهم امام عدسات الكاميرا. أكلت يدها... انه الجوع المرعب، أقدم سلاح للأبادة، سلاح الدمار الشامل للآلة الصهيونية، سلاح التجويع والتعطيش لقتل الحياة في غزة. نحن في غزة نأكل أعلاف الحيوانات والاعشاب والاطعمة الفاسدة، الجوع كافر، هو اكثر الاسلحة خسّة في التاريخ، نبحث عن الطعام وسط البيوت المدمرة، ربما نجد معلبات او مجمدات لنأكل اذا ما نجونا من مصائد القناصين والرصاص. أكلت يدها، ونحن لم نعد نعرف من يأكلنا، الوحش المفترس، الصهيونية الابادية، اميركا الرأسمالية المتوحشة، شركات الاسلحة، خبراء تجويع الجغرافيا والكائنات الحية، غزة اكبر مختبر في التاريخ، هنا كل النظريات الاستئصالية. أكلت يدها، والكلاب الضالة تأكل جثثنا الملقاة في الشوارع وعلى الارصفة، الجوع يأكلنا، القذائف تأكلنا، غلاء الاسعار يأكلنا، فزع الليالي يأكلنا في الخيام البائسة، الشهداء يموتون جوعى، لا طعام في الارض ولا طعام في السماء، السماء ايضا جائعة. "عربات جدعون" تتدحرج فوق اجسادنا في غزة، عملية عسكرية تهرس الجثث والمنازل والجوعى والعطشى، وما زالت الاف الشاحنات المكدسة بالاغذية وراء معبر رفح واقفة، لا احد يدفعها، لا أحد يفتح البوابة، لا امة عربية ولا اسلامية، ابو ذر الغفاري ليس هنا، لا المسيح ولا جمال عبد الناصر في المدينة. أكلت يدها، وانت ايها العابر للحدود والفنادق الفاخرة، ومراكز السياحة في العالم ماذا اكلت؟ وكأني اسمع من يقول: دعهم يجوعون، سيذوبون ويتلاشون ويتقلصون ويهلوسون ويحسبون القنابل أرغفة، دعهم يجوعون، سيتروضون ويستسلمون ويزحفون ويتحولون من مقاتلين الى مستهلكين مشطوبين مذلين بلا كرامة وذاكرة. ابنتي المعاقة اكلت يدها من الجوع، هل سمعها الشبعانون المجتمعون في مؤتمر القمة؟ لقد صدر بيان ناشف بلا ماء وذخيرة،شكرا، لقد شبعنا كلاما هبط في سلة غذائية فوق رؤوسنا المتناثرة. غزة مدينة شواء للحم الفلسطيني، تفضلوا تعالوا الى اشهى شعب مذبوح ومطبوخ على الطريقة الامريكية- الاسرائيلية، تعالوا الى اكبر وألذ مائدة بشرية. تفضلوا، هنا اصبع طفلي طري، هنا جمجمة طازجة، كلوا واشبعوا، برطعوا وانتفخوا، استخدموا اسنانكم وأظافركم وأياديكم، تذوقونا واهضمونا وابلعونا، كروشكم واسعة. بائع القهوة الصغير كمال مريش 12 عاما، استشهد في مجزرة دموية استهدفت مطعما وسوقا شعبيا في غزة، سقط وهو يحمل الدلة وفنجان القهوة، اختلطت القهوة بالدماء النازفة. أطفال غزة قتلوا بسبب الجوع الشديد والخوف، قتلوا وهم يركضون فزعين بلا مأوى يحميهم، الجوع هو الخوف. في غزة لا ينزل الحليب من اثداء الامهات الجائعات، لا رضاعة، سوء تغذية وامراض ونزوح واوبئة، الاطفال لم يعودوا يحلمون بالدراسة واللعب والتلوين، وحش الجوع يطفئ عيونهم، واحلامهم تتلاشى في الفحم. أكلت يدها، الكاتب زياد خداش لم يعد يرسل الشوكلاتة من رام الله الى غزة للطفلة جمانة ابنة الشهيد الشاعر سليم النفار، غارة دموية نسفت البيت ودفنت العائلة. الجوع في غزة لم يعد هو الم الغريزة في طبيعة البشر وهو يصارع الجسد، انه يخترق ذواتنا وعقولنا، يدربنا على الموت البطيء، يدربنا على ان نلتهم أنفسنا بصمت. اكلت يدها، والاسرى في السجون والمعسكرات الاسرائيلية اكلوا انفسهم حكا وجوعا ومرضا، السكابيوس هو مرض الجرب اللعين يمارس الابادة على ابدانهم، يمتص الدم والامعاء الخاوية. استشهد الأسير خضر عدنان جائعا، اكله السجان والوقت، كان وحيدا في الزنزانة مضربا عن الطعام، شهقة حرية وصلاة في الركعة الاخيرة، ولا يزال جائعا بعد الموت محجوزا في تلك الثلاجة الباردة. القوات النازية كانت أول من استخدم سلاح التجويع في الحرب العالمية الثانية، وتتماهى الصهيونية الجشعة مع النازية في حرب الإبادة على غزة، وقد استيقظ الجنرال الإسرائيلي يائير غولان أخيرا عندما قال أن إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة مجذومة بين الأمم، النازيون الجدد يقتلون الأطفال كهواية. أكلت يدها، والطفل عبد الرحمن النبهان (5 سنوات) يصطف على الطابور الطويل أمام إحدى التكايا التي تقدم الطعام في غزة، تدافع وإزدحام وجوعى، سقط داخل قدر الطعام الذي كان يغلي على درجة حرارة عالية، لفظ أنفاسه جائعا، فالجوعى هم أهل الهاوية. التجويع هو أكبر فضيحة في هذا العالم، جريمة ضد الإنسانية، ثقافة الكابوي الأمريكي الذي يركب حصانة وينهب ثروات الشعوب والذهب، أهلاً بالرئيس الأمريكي ترامب في ديارنا ومدننا المالحة، أهلاً بالنظام الحيواني الذي يأكل لحوم البشر. أكلت يدها، والجرافات الإسرائيلية تأكل الأرض والشجر، إنها جغرافيا الجوع والمستوطنات، الدولة الفلسطينية الموعودة عضلاتها ضامرة وجائعة، تأكلها المساومات والصفقات والشركات والمصالح عابرة الوطن بجوازات أجنبية. الطفل المعاق محمد بهار أطلق عليه الجنود الإسرائيليون كلبا مفترسا، أكل لحمه حيا، نزف حتى الموت، رأى الموت المتوحش سكينا ينحره ويقشره حتى جاع الموت. الجوع يسجننا، الجوع السياسي هو الأخطر، الجوع الذي يستهدف العقل والإرادة، اسألوا الكاتب زكريا تامر لقد جوع النمر المحبوس في القفص، تروض النمر وفقد قوته وعنفوانه، صار مطيعا، أليفا، مطبعا، خانعا يستجيب لأوامر السجن. ابنتي المعاقة أكلت يدها من الجوع، هذا الجوع الذي قال عنه الشاعر العربي عبد الرازق عبد الواحد رحمه الله، يمشي عاريا بين الجميع ولا يلام، والنفط يملئ ارضنا والناس تبحث عن طعام، يا ويلها الأطماع تخلع جلدها باسم السلام وتمد للحب المخالب كي يبادلها احترام. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
" سانشيز": الوضع في غزة "غير مقبول"... و"اللامبالاة ليست خيارًا"
شدّد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، على أن ما يجري في قطاع غزة "غير مقبول"، داعيًا كيان الاحتلال إلى وقف عمليته العسكرية فورًا، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية، في ظل كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع "الأممية الاشتراكية" المنعقد اليوم السبت في إسطنبول، حيث أطلق سانشيز نداءً للمجتمع الدولي قال فيه: "اللامبالاة ليست خيارًا... لن نصمت"، متسائلًا: "هل يجب أن نظل صامتين أمام أطفال يواجهون خطر الموت جوعًا؟". واتهم سانشيز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، مشيرًا إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في "إسرائيل" ذاته، يرفع صوته ضد هذه الجرائم الفاضحة. ودعا سانشيز إلى إنهاء الحصار المفروض على غزة، مؤكدًا أن حكومته ستتقدم بمقترح قرار أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات واحترام مبدأ الحياد. وختم قائلاً: "غزة ستبقى للفلسطينيين... والدفاع عن العدالة لا يعني معاداة أحد". وفي مواقف داعمة، طالب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، "إسرائيل" بالامتثال الكامل لقرارات محكمة العدل الدولية، ولا سيما قرار وقف العمليات العسكرية في القطاع. وقال ألباريس في مقابلة صحفية، عشية اجتماع "مجموعة مدريد"، التي تضم دولًا أوروبية وعربية داعمة لحل الدولتين: "قرارات المحكمة ملزمة لجميع دول الأمم المتحدة، بما فيها إسرائيل". وأكد الوزير الإسباني أن بلاده اتخذت قرار وقف تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" بشكل مستقل، مضيفًا: "لسنا بحاجة إلى مزيد من السلاح... ما نحتاجه هو وقف تدفقه لإنهاء الحرب".