logo
مجاعة غزة تفتك بـ 134 شخصاً بينهم 88 طفلاً (فيديو)

مجاعة غزة تفتك بـ 134 شخصاً بينهم 88 طفلاً (فيديو)

صحيفة الخليج٢٨-٠٧-٢٠٢٥
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا الجوع في قطاع غزة إلى 134 شخصاً بينهم 88 طفلاً، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من استخدام التجوع كسلاح حرب في القطاع الذي تهاجمه إسرائيل منذ حوالي 22 شهراً
وتتواصل المشاهد المروعة للجوع في القطاع، حيث وثقت الكاميرات حشود غفيرة من الفلسطينيين الجوعى تتزاحم بشكل مأساوي من أجل الحصول على المساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في مدينة رفح.
الجوع يقتل 134 شخصاً بينهم 88 طفلاً
وبينما تنتشر المجاعة في أنحاء القطاع المدمر، أكدت مصادر طبية، ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134، بينهم 88 طفلاً. في هذه الأثناء تتواصل الغارات الإسرائيلية على كافة انحاء القطاع، حيث أعلن مقتل 41 شخصاً جراء القصف المتواصل منذ فجر الاثنين، بينهم 8 من منتظري المساعدات الإنسانية، كما أعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء وفاة الرضيع محمد إبراهيم عدس، نتيجة سوء التغذية الحاد ونقص حليب الأطفال في قطاع غزة.
ثلث الفلسطينيين لم يأكلوا منذ أيام
من جهته، أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، الاثنين، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام، داعياً إلى إيصال المساعدات بشكل سريع، وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد فليتشر في بيان حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن «غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم»، مشيراً إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال «يذوبون» من الجوع. وتابع:«لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات».
مستويات خطرة من سوء التغذية
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ «مستويات تنذر بالخطر»، مشيرة إلى أن «الحظر المتعمد» للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان «يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو/ تموز الجاري».
وأضافت المنظمة: «ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطرة، وتسودها الفوضى».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تراجع خططاً لعلاج أطفال من غزة
ألمانيا تراجع خططاً لعلاج أطفال من غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

ألمانيا تراجع خططاً لعلاج أطفال من غزة

برلين - رويترز أعلن متحدث باسم الداخلية الألمانية، الاثنين، إن الوزارة تراجع حالياً جدوى تنفيذ خطط ستتضمن نقل أطفال من قطاع غزة إلى البلاد لتلقي العلاج. وأضاف المتحدث: «تعتمد جدوى تنفيذ مثل تلك المبادرات بشكل أساسي على الموقف الأمني، وإمكانية مغادرة البلاد وعوامل أخرى». وقالت مدينتا هانوفر ودوسلدورف الألمانيتان في الأيام القليلة الماضية، إنهما ستقبلان أطفالاً من قطاع غزة وإسرائيل ممن هم في أمس الحاجة إلى الرعاية الصحية أو يعانون الصدمات. وقال المتحدث في مؤتمر صحفي في برلين، إن الوزارة لم تتلق بعد أي طلبات من المدينتين عن الأمر.

تسببت بوفيات في غزة... ماذا نعرف عن متلازمة "غيلان باريه"؟
تسببت بوفيات في غزة... ماذا نعرف عن متلازمة "غيلان باريه"؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تسببت بوفيات في غزة... ماذا نعرف عن متلازمة "غيلان باريه"؟

وحذرت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، من ارتفاع خطير في حالات الشلل الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في قطاع غزة نتيجة الإصابات غير العادية وتفاقم سوء التغذية الحاد. وأضافت أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية بخلاف شلل الأطفال، مؤكدة وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل غير مكافح. متلازمة غيان-باريه حالة يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب. ويمكن أن تسبب ضعفا أو خدرا أو شللا. عادة ما تشمل الأعراض الأولى الشعور بضعف ووخز في اليدين والقدمين، ويمكن أن تنتشر هذه الأحاسيس بسرعة وقد تؤدي إلى الشلل. و متلازمة غيان-باريه حالة طبية طارئة في أخطر أشكالها، ومعظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة يحتاجون إلى علاج بالمستشفى. قد تشمل أعراضها الآتي: الإحساس بوخز كوخز الدبابيس والإبر في أصابع اليدين وأصابع القدمين و الكاحلين والرسغين. ضعف في الساقين ينتشر نحو الجزء العلوي من الجسم. المشي غير المتَّزن أو عدم القدرة على المشي أو صعود الدَّرَج. صعوبة في حركات الوجه، بما في ذلك عند الكلام أو المضغ أو البلع. ازدواج الرؤية أو عدم القدرة على تحريك العينين. ألم شديد مفاجئ أو تشنجي أو شد عضلي وقد يزداد سوءًا في الليل. صعوبة التحكم في المثانة أو وظائف الأمعاء. سرعة ضربات القلب. انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه. صعوبة في التنفس. عوامل الخطر قد تصيب متلازمة غيان-باريه كل الفئات العمرية، لكن احتمالية الإصابة بها تزداد مع التقدم في العمر. وتكون شائعة بين الذكور على نحو أكثر قليلا من الإناث.

شح المياه يفاقم مآسي الجوع والنزوح في غزة
شح المياه يفاقم مآسي الجوع والنزوح في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

شح المياه يفاقم مآسي الجوع والنزوح في غزة

القدس - أ ف ب تحت شمس حارقة، يسير فلسطينيون جوعى في غزة لعدة كيلومترات يومياً، سعياً للحصول على بضعة ليترات من المياه التي تكون غالباً مالحة، أو ملوّثة، مع تفاقم أزمة المياه في القطاع المحاصر، وفق منظمات إنسانية وشهادات. وشح المياه أزمة مزمنة في غزة منذ ما قبل اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي دمّرت أكثر من 80% من البنية التحتية لتوزيع المياه، جراء القصف الإسرائيلي والغارات والتجريف. تقول أم نضال أبو نحل وهي أم لأربعة أطفال: «كنا ننتظر المياه التي تأتي أحياناً كل ثلاثة أيام، أما الآن فننتظر أسبوعاً كاملاً وأحياناً أكثر». وتوضح: «أشعر أحياناً أن جسدي يجف من الداخل، العطش يسلب طاقتي وطاقة أطفالي». تعمل منظمات غير حكومية على تركيب صنابير للمياه في بعض المخيمات، كما تنقل المياه إلى الأهالي بالشاحنات، لكن هذه الكميات بعيدة عن توفير الحد الأدنى من الاحتياجات. في شمال غزة، قامت إسرائيل بإعادة ربط بعض أنابيب المياه بشبكة شركة المياه الإسرائيلية «ميكوروت»، بعد أن قطعت الإمدادات في بداية الحرب، لكن السكان أكدوا أن المياه لا تزال مقطوعة. وتقول السلطات المحلية، إن السبب يعود إلى الأضرار التي لحقت بشبكة توزيع المياه في غزة نتيجة الحرب، إذ تم تدمير خطوط المياه الرئيسية. وأوضح المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، أن الجزء من الشبكة الذي يتلقى المياه من «ميكوروت» لم يعمل منذ نحو أسبوعين. كما تعرّضت الآبار التي كانت تغطي جزءاً من الاحتياجات قبل الحرب، لأضرار، وبعضها تلوث بمياه الصرف الصحي التي لا تتم معالجتها بسبب الحرب. وحتى الآبار التي قد تكون غير ملوثة، لم يعد بمقدرة السكان الوصول إليها، إما لأنها تقع داخل مناطق القتال، أو قريبة من منشآت عسكرية إسرائيلية، أو ضمن مناطق تلقى سكانها أوامر بالإخلاء. وإن تيسر لبعضهم الوصول إلى هذه الآبار، فإنهم غير قادرين على سحب المياه منها؛ لأن ذلك يحتاج إلى الكهرباء غير المتوفرة، منذ أن قطعت إسرائيل التيار الكهربائي كجزء من حملتها العسكرية. ويمكن تشغيل المضخات بواسطة مولدات الكهرباء، لكن أولوية استخدامها تبقى للمستشفيات. أما محطات تحلية المياه المحلية، توقف معظمها عن العمل باستثناء موقع واحد أُعيد تشغيله الأسبوع الماضي، بعد أن عادت إسرائيل وزودته بالمياه. وقال النبيه، إن وضع البنية التحتية مأسوي، مشيراً إلى تضرر أكثر من 75% من الآبار المركزية لتصير خارج الخدمة، في حين دُمّر 85% من معدات الأشغال العامة الثقيلة والمتوسطة، وتعرضت 100 ألف متر من شبكات المياه، وأكثر من 200 ألف متر من شبكات الصرف الصحي لأضرار «كبيرة جداً»، وكذلك المضخات ومحطات الصرف الصحي. ودمر القصف والغارات وعمليات التوغل العسكري أكثر من 70% من الشوارع والطرق، وسط تراكم لأكثر من ربع مليون طن من النفايات. يقول محمد أبو سخيلا (32 عاماً) من مدينة جبالبا في شمال قطاع غزة، إن «رائحة النفايات تملأ المكان». وأضاف: «المياه التي نشربها مالحة ومملوءة بالأتربة.. ومياه الصرف الصحي تغرق المناطق بسبب دمار البنية التحتية». ويحاول مئات آلاف الغزيين استخراج المياه الجوفية مباشرة من الآبار، لكن من المعروف، أن طبقة المياه الجوفية في غزة مالحة بطبيعتها، وتتجاوز معايير الملوحة المحددة لمياه الشرب. منذ عام 2021، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن نحو 100% من المياه الجوفية في غزة غير صالحة للاستهلاك. ومع صعوبة العثور على مياه نظيفة، يعتقد غزيون أن المياه المالحة خالية من البكتيريا، على الرغم من تحذيرات عمال إغاثة من أن تناول المياه المالحة يضر بالكلى، حتى وإن تحمّل السكان ملوحتها. ورغم أن أزمة المياه في غزة لا تلقى الاهتمام الذي تحظى به أزمة الجوع المتواصلة، لكن آثارها قاتلة بالقدر ذاته. وقالت المتحدثة باسم اليونيسيف روزاليا بولين: «مثل الطعام، يجب عدم تسييس المياه». وأوضحت أنه من الصعب جداً تحديد حجم النقص في المياه، لكنها تؤكد أن «هناك نقصاً حاداً في مياه الشرب». وأضافت: «الحر شديد والأمراض تنتشر، والمياه هي المشكلة التي لا نتحدث عنها بالقدر الكافي». وكما أن الحصول على طعام في غزة من أصعب المهام، فإن العثور على مياه نظيفة أمر نادر الحدوث. في 13 يوليو/تموز الماضي، قُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص جراء ضربة إسرائيلية عندما تجمعوا عند نقطة لتوزيع المياه في مخيم النصيرات، وسط القطاع، وفق ما أفاد الدفاع المدني في غزة. «الخوف والعجز» في 24 يوليو/تموز الماضي، أصدر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية نداءً للمساعدة، دعوا فيه إلى «توفير المياه والمساعدات الإنسانية اللازمة، والعمل الفوري على إصلاح البنية التحتية، وضمان دخول الوقود والمعدات لتشغيل المحطات والآبار». وتؤكد منظمات الإغاثة في غزة، أنه لا يمكن البقاء على قيد الحياة بدون مياه للشرب، ولا يمكن الوقاية من الأمراض بدون خدمات الصرف الصحي. ويقول مصدر دبلوماسي يعمل في هذا المجال، إن «التحديات تتكاثر في ظل عدم الوصول إلى المياه، والتدهور العام للوضع في بيئة هشة بالفعل». وقال محمد ديب (35 عاماً) النازح في غرب مدينة غزة، إن «المياه التي نجدها تكون غالباً غير صالحة للشرب. لا خيار أمامنا». وأضاف ديب الذي كان متجهاً نحو نقطة لتوزيع المياه، حاملاً غالونات ثقيلة على ظهره: «نعرف أنها ملوثة لكن ماذا نفعل.العطش يؤثر في أبنائي الأطفال، وحتى نحن الكبار» وقال، إن العطش في ظل الحرب «ممزوج بطعم الخوف والعجز، الحرب لم تترك شيئاً لم تقتله».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store