logo
المنشآت الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني... مواقعها وقدراتها

المنشآت الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني... مواقعها وقدراتها

الرأيمنذ يوم واحد

فيينا - رويترز - قال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، إن جولة سادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد الأحد المقبل في مسقط، وذلك بعد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً أن طهران لن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي.
- أين تقع المنشآت النووية الإيرانية؟
يتوزّع البرنامج النووي الإيراني على العديد من المواقع. ورغم أن خطر الضربات الجوية الإسرائيلية يلوح في الأفق منذ عشرات السنين، فإن عدداً قليلاً فحسب من المواقع هي التي بنيت تحت الأرض.
- هل تمتلك إيران برنامجاً للأسلحة النووية؟
تعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران كان لديها برنامج سري منسق للأسلحة النووية أوقفته عام 2003.
وتنفي الجمهورية الإسلامية امتلاك أي برنامج نووي أو التخطيط لامتلاك مثل هذا البرنامج.
ووافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية بموجب اتفاق أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية، لكن هذا الاتفاق انهار بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب منه عام 2018، وهو ما دفع إيران في العام التالي للتخلي عن القيود التي فرضتها على تلك الأنشطة النووية.
- هل تزيد طهران من تخصيب اليورانيوم؟
أجل... بدأت إيران منذ ذلك الحين التوسع في برنامج تخصيب اليورانيوم، مما قلّص ما يُسمى «وقت الاختراق» الذي تحتاجه لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الذي يستخدم في صنع قنبلة نووية إلى أسابيع وليس عاماً على الأقل بموجب اتفاق عام 2015.
وفي واقع الأمر، فإن صنع قنبلة بهذه المادة سيستغرق وقتاً أطول. ولكن المدة ليست واضحة تماماً ومحل جدل.
تخصب إيران اليورانيوم حاليا بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة وهو ما يقارب المستويات اللازمة لصنع أسلحة نووية والبالغة 90 في المئة في موقعين.
ولدى طهران نظرياً ما يكفي من المواد المخصبة إلى هذا المستوى لصنع قرابة أربع قنابل إذا زاد مستوى تخصيبها، وفقاً لمقياس الوكالة الذرية.
- ناتانز
مجمع يقع في صلب برنامج التخصيب الإيراني على سهل يجاور الجبال خارج مدينة قم المقدسة لدى الشيعة، جنوب طهران.
ويضم المجمع منشآت تشمل محطتي تخصيب: محطة تخصيب الوقود الضخمة تحت الأرض ومحطة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض.
وكانت مجموعة معارضة إيرانية تقيم في الخارج كشفت في عام 2002 أن إيران تبني سراً مجمع ناتانز، مما أشعل مواجهة دبلوماسية بين الغرب وإيران بشأن نواياها النووية والتي لاتزال مستمرة حتى اليوم.
شيدت منشأة تخصيب الوقود على نطاق تجاري تحت الأرض ليتسنى لها استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي. وتضم المحطة حالياً نحو 16 ألف جهاز طرد مركزي، منها تقريبا 13 ألفاً قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى خمسة في المئة.
يصف دبلوماسيون على معرفة بمجمع ناتانز محطة تخصيب الوقود بأنها تقع على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض. وكان هناك نقاش طويل بخصوص حجم الضرر الذي قد يلحق به جراء غارات جوية إسرائيلية.
وقد لحقت أضرار بأجهزة الطرد المركزي في محطة تخصيب الوقود بطرق أخرى، عبر أمور منها انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في أبريل 2021، اتهمت إيران، إسرائيل بشنّه.
أما محطة تخصيب الوقود فوق الأرض فتضم بضع مئات فقط من أجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تقوم بالتخصيب فيها حتى نسبة نقاء 60 في المئة.
- فوردو
على الجانب الآخر من قم، أُقيم موقع فوردو للتخصيب داخل جبل، وبالتالي ربما يكون محمياً حماية أفضل من القصف المحتمل مقارنة بمحطة تخصيب الوقود تحت الأرض.
لم يسمح الاتفاق الذي تسنى التوصل إليه عام 2015 مع القوى الكبرى لإيران بالتخصيب في فوردو على الإطلاق. ولديها الآن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي تعمل هناك، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 في المئة.
في 2009 أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سراً لسنوات، وأنها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك «لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي».
- أصفهان
تملك طهران مركزاً كبيراً للتكنولوجيا النووية على مشارف أصفهان، ثاني أكبر مدنها.
ويضم هذا المركز مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة تحويل اليورانيوم التي يمكنها معالجته وتحويله إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي. ويقول دبلوماسيون إن إيران تخزن أيضاً اليورانيوم المخصب في أصفهان.
وتوجد في أصفهان معدات لصنع معدن اليورانيوم، وهي عملية بالغة الحساسية في ما يتصل بالانتشار النووي لأنها يمكن أن تستخدم في تصميم قلب القنبلة النووية.
وذكرت الوكالة الذرية ان هناك آلات لصنع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، ووصفتها عام 2022 بأنها «موقع جديد».
- خونداب
تملك إيران مفاعل أبحاث مبني جزئياً يعمل بالماء الثقيل، وكان يسمى في الأصل أراك والآن خونداب.
وتثير مفاعلات الماء الثقيل مخاوف من الانتشار النووي لأنها يمكن أن تنتج البلوتونيوم بسهولة، والذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية.
وبموجب اتفاق عام 2015، أوقف البناء وأزيل قلب المفاعل وملئ بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. وكان من المقرر إعادة تصميم المفاعل «لتقليل إنتاج البلوتونيوم وعدم إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أثناء التشغيل العادي».
وأبلغت إيران الوكالة الذرية بأنها تنوي تشغيل المفاعل في عام 2026.
- مركز طهران للأبحاث
تتضمن منشآت الأبحاث النووية في طهران مفاعلاً للأبحاث.
- بوشهر
تستخدم محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران على ساحل الخليج، الوقود الروسي الذي تستعيده موسكو بعد استنفاده، مما يقلل من خطر الانتشار النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التلفزيون الإيراني: تجدد قصف منشأة «نطنز» النووية وضواحي مدينة «تبريز»
التلفزيون الإيراني: تجدد قصف منشأة «نطنز» النووية وضواحي مدينة «تبريز»

كويت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • كويت نيوز

التلفزيون الإيراني: تجدد قصف منشأة «نطنز» النووية وضواحي مدينة «تبريز»

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الجمعة تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي منشأة (نطنز) لتخصيب اليورانيوم بمحافظة (أصفهان) ومواقع أخرى في ضواحي مدينة (تبريز) شمال غرب البلاد. وقال التلفزيون الإيراني إن الاحتلال الإسرائيلي 'شن قبل قليل هجمات جديدة على منشأة (نطنز) بمحافظة (أصفهان) ومواقع بضواحي مدينة (تبريز) الإيرانية'. وأعلنت طهران صباح اليوم مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ومجموعة من قادة الحرس والعلماء النوويين والمدنيين إضافة إلى استهداف منشآت نووية حيوية ومناطق سكنية في البلاد. كما قتل رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأسبق فريدون عباسي ورئيس جامعة آزاد الإسلامية العالم النووي محمد مهدي طهرانجي وقائد مقر (خاتم الأنبياء) في الحرس الثوري الإيراني غلام رضا رشيد في الهجمات. كما أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الجمعة، بسماع دوي انفجارات قوية حول قاعدة نوجه الجوية بمحافظة همدان. وقال موقع 'إيران إنترناشيونال'، إن المسؤولين في إيران لم يؤكدوا الهجوم رسمياً بعد. ومن جانبها، أفادت وكالة مهر الإيرانية، بدوي انفجار قوي في محيط قاعدة جوية بهمدان غربي إيران. وذكرت الوكالة، أن'دوي انفجار قوي سمع في محيط قاعدة جوية بهمدان غربي إيران'. وأشارت إلى'تحليق مقاتلات إيرانية في أجواء مدينة مشهد شمال شرق البلاد'.

‌‏ترامب: ايران لديها الآن فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق..'استقيموا' بارك الله فيكم جميعا!!!
‌‏ترامب: ايران لديها الآن فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق..'استقيموا' بارك الله فيكم جميعا!!!

كويت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • كويت نيوز

‌‏ترامب: ايران لديها الآن فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق..'استقيموا' بارك الله فيكم جميعا!!!

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه منح إيران إنذارا لمدة 60 يوما واليوم هو الـ61، مضيفا أن اليوم لدى طهران فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وحذر الرئيس الأمريكي إيران اليوم من أن 'الهجمات القادمة المخطط لها ستكون أكثر وحشية'، معلنا أن كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية الأكثر فتكا في العالم في طريقها إلى إسرائيل. وكتب ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'منحت إيران فرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق، وخاطبتها بأشد العبارات، قائلا 'فقط افعلوها'، معتبرا أنه 'رغم كل محاولاتها (إيران) واقترابها من تحقيق ذلك، فإنها لم تتمكن من إبرام الاتفاق'. وأوضح ترامب أنه حذر إيران من أن ما ينتظرها سيكون أسوأ بكثير مما تعرفه أو تتوقعه أو سمح لها بمعرفته، مؤكدا أن 'الولايات المتحدة تصنع أفضل وأكثر الأسلحة فتكا في العالم، وبفارق كبير، وأن لدى إسرائيل كميات كبيرة منها، والمزيد في الطريق، والإسرائيليين يعرفون جيدا كيف يستخدمون تلك الأسلحة'. وأشار إلى أن بعض المتشددين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يدركوا ما كان على وشك الحدوث، مؤكدا أن 'جميعهم باتوا أمواتا الآن، وأن الوضع سيزداد سوءا'. ولفت إلى أن هناك بالفعل قدرا كبيرا من الموت والدمار، لكنه أشار إلى أن الفرصة لا تزال متاحة لوقف هذا 'الذبح'، محذرا من أن الهجمات القادمة المخطط لها ستكون أكثر وحشية. ودعا ترامب إيران إلى المسارعة في إبرام اتفاق 'قبل أن لا يبقى شيء'، وإنقاذ ما تبقى مما كان يعرف يوما بـ'الإمبراطورية الفارسية'.

ترامب يحذر إيران من هجمات إسرائيلية 'أكثر وحشية'
ترامب يحذر إيران من هجمات إسرائيلية 'أكثر وحشية'

الوطن الخليجية

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن الخليجية

ترامب يحذر إيران من هجمات إسرائيلية 'أكثر وحشية'

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إيران من هجمات إسرائيلية 'أكثر وحشية' مخطط لها مسبقا، مطالبا طهران بالإسراع في التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي مع واشنطن. جاءت رسالة ترامب لطهران من خلال منصته 'تروث سوشيال' عقب شن إسرائيل هجوما واسعا ضد إيران، فجر اليوم، بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء. وتعد تصريحات ترامب بمثابة تصعيد في حدة الخطاب الأمريكي تجاه طهران، التي انخرطت معها واشنطن في مفاوضات غير مباشرة علي مدار الأشهر القليلة الماضية بهدف التوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، يستبعد 'الخيار العسكري'. وفي رسالته قال ترامب: 'منحنا إيران الفرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق. أكّدت لهم، بأقوى العبارات، أن عليهم ببساطة أن يفعلوها (التوصل لاتفاق)، لكن رغم كل محاولاتهم واقترابهم من ذلك، فشلوا في إنجاز الأمر'. وأفاد بأنه أبلغ الإيرانيين بـ'وضوح' أن البديل عن الاتفاق 'سيكون أسوأ مما يتخيلون، وأسوأ مما قيل لهم أو توقعوه'. وتابع: 'الولايات المتحدة تمتلك أفضل وأفتك المعدات العسكرية في العالم، وإسرائيل تمتلك الكثير منها – والمزيد قادم في الطريق – وهم (الإسرائيليون) يعرفون جيدا كيف يستخدمونها'. وتعليقا على العدوان الإسرائيلي ضد إيران، الجمعة، أوضح ترامب أن الأخيرة شهدت بالفعل 'دمارا واسعا وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا'. لكنه لم يبد في رسالته تعاطفا مع طهران، إذ استكمل حديثه بالإشارة إلى 'الهجمات المقبلة – التي خُطّط لها بالفعل – وستكون أكثر وحشية'، دون التوصل لاتفاق. وتابع: 'لا يزال هناك وقت لوقف هذا المسار الدموي. على إيران أن تبادر إلى عقد اتفاق قبل فوات الأوان وضياع كل شيء، وإنقاذ ما تبقى مما كان يعرف يوما بالإمبراطورية الفارسية'. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية. ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قتل 6 علماء نوويين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي. بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن 'هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية'. بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردا على الهجمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store