logo
من الأكثر عرضة لترقّق العظام؟

من الأكثر عرضة لترقّق العظام؟

النهار٢٨-٠١-٢٠٢٥

في كل سنة، يعمل الجسم على استبدال 15 في المئة من العمود الفقري و 5 في المئة من الوركين، عبر عملية طبيعية تسمّى "إعادة التشكيل" ( remodeling). ويعني ذلك تجديد الهيكل العظمي بأكمله، كلّ عشر سنوات.
ومع التقدّم بالسنّ، وفي حال الإصابة بأمراض معيّنة مزمنة، قد نخسر كثافة العظام بسرعة كبيرة، مما يزيد من خطر التعرّض لترقّق العظام. وقد يترافق ذلك مع كسور في الوركين والعمود الفقري وغيرهما.
وبحسب ما نشر في "نيويورك بوست" (NYPOST) يتضح أن ترقق العظام من المشكلات التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها في حال الإصابة بها.
مَنْ الأكثر عرضة للإصابة بترقق العظام؟
يعتبر الحفاظ على صحة العظام من الأولويات التي يتوجب علينا جميعاً التركيز عليها في مختلف مراحل الحياة، خصوصاً حينما نصل إلى منتصف العمر وما بعده، لأنّ خطر التعرض لترقق العظام يزيد مع كرِّ السنين.
بداية، ومن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، تعتبر المرأة أكثر عرضة لهذا الخطر نتيجة الانخفاض الطبيعي في مستويات هرمون الأوستروجين [يؤدي دوراً أساسياً في الدورة الشهرية]، الذي يعتبر من العناصر الأساسية في عملية تجدّد العظام. ومع انخفاض مستويات الأوستروجين بصورة سريعة في مرحلة انقطاع الطمث، تتسارع خسارة كثافة العظام.
كذلك يُنظر إلى الأشخاص الذين يعانون اضطرابات هرمونية ومشكلات في الغدد، بوصفهم من الأكثر عرضة لمعاناة ترقق العظام. وينطبق وصفٌ مشابه على من يعانون من التهابات مزمنة، مما يوجِب عليهم إجراء فحوص منتظمة. وفي الأغلب، تترافق الالتهابات المزمنة مع أمراض كالتصلّب المتعدّد والباركنسون والروماتيزم والتهاب المفاصل والالتهاب الرئوي المزمن ومتلازمة القولون العصبيّ، وبعض المشكلات الجلدية كالأكزيما وأمراض المناعة الذاتية فيه. وثمة مفارقة تكمن في أن بعض أدوية تلك الالتهابات قد توهن العظام أيضاً.
واستطراداً، ثمّة أهمية كبيرة أيضاً للعناية بصحّة الجلد التي تسهم في جودة الحياة أثناء المراحل المتقدمة من العمر.
يشار إلى أن كسور العظام المتّصلة بهشاشتها تؤدّي أيضاً إلى خسارة الإنسان استقلاليته وقدرته على رعاية نفسه بنفسه.
- المرأة بداية من عمر الـ65 سنة وما فوق
- الرجل ابتداءً من سن الـ 70 عاماً
- الذين تعرّضوا لكسور بعد تجاوزهم عمر الخمسين
- المرأة ما بين الـ50 والـ 64 سنة، في حال وجود عوامل خطورة لديها
- الرجل ما بين الـ50 والـ 69 في حال وجود عوامل خطورة عنده
- وجود تاريخ عائلي لإصابات بحالة ترقق عظام
- الأشخاص الذين يتعرّضون إلى السقوط بصورة متكررة ، على غرار الإصابة بالباركنسون أو غيرها من المشكلات المزمنة المماثلة
- الإصابة بأمراض تؤثر سلبياً على الحركة وممارسة النشاط الجسدي.
هل من علاجات فاعلة لترقق العظام؟
تتوافر العديد من العلاجات الفاعلة لترقق العظام، وهي تسمح بإبطاء عملية خسارة كثافة العظام وتسمح بزيادة هذه الكثافة وتساعد على زيادة صلابة العظام. لكن من المهم مباشرة العلاج بأسرع وقت ممكن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
"علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان

ليبانون 24

timeمنذ 10 ساعات

  • ليبانون 24

"علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان

حذر طبيب أمراض جلدية مُدرّب في جامعة هارفارد من أن بعض البقع التي تبدو حميدة على بشرتك "قد تكون سرطانية". وحث الدكتور دانيال سوغاي المرضى الذين يعانون من بثور مُستمرة تستمر لأكثر من شهر على رؤية الطبيب وطلب العلاج. وقال سوغاي، هذا الأسبوع على حسابه الشهير في "تيك توك": "إذا كانت لديك بثرة على بشرتك لا تختفي خلال أربعة أسابيع، يُرجى زيارة طبيب الأمراض الجلدية". علامة أخرى على ضرورة الفحص؟ يشير الدكتور دانيال سوغاي إلى "ظهور بقع دموية". وأضاف الدكتور المقيم في سياتل: "من الشكاوى الأخرى التي أسمعها من المرضى قولهم: 'غسلتُ وجهي للتو، وظهرت بقعة دموية واحدة تنزف باستمرار، وتستمر في النزيف والتقشير'". وتابع: "إذا كانت لديك بقعة دموية لم تلتئم تماما أو كانت هشة للغاية وتصاب بسهولة، مثل غسل وجهك، فاستشر طبيب الأمراض الجلدية فورا". وذكر سوغاي أن كلا العرضين قد يكونان من أعراض سرطان الخلايا القاعدية (BCC)، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا. ووفقا لمؤسسة سرطان الجلد، يُشخّص حوالي 3.6 مليون أميركي بسرطان الخلايا القاعدية سنويا. وكما يوحي الاسم، يبدأ سرطان الجلد هذا في الخلايا القاعدية، التي تُنتج خلايا جلدية جديدة بعد موت الخلايا القديمة، وفقا لـ" مايو كلينك". وقال سوغاي: "أُشخِّص هذه الحالات يوميا، بل وأعالجها جراحيا يوميا". وتُكوِّن الخلايا القاعدية "أوعية دموية شبيهة بالأشجار" للمساعدة في نموها، مما يجعلها أكثر عُرضة للنزيف، حسب صحيفة " نيويورك بوست". ويُعتقد أن غالبية حالات سرطان الخلايا القاعدية تحدث بسبب التعرُّض الطويل للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس. الحمض النووي لديك لاحقا".

في مواجهة سلس البول... تقنية حديثة أكثر فاعلية
في مواجهة سلس البول... تقنية حديثة أكثر فاعلية

النهار

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

في مواجهة سلس البول... تقنية حديثة أكثر فاعلية

أظهرت دراسة فرنسيّة أن 30% من النساء في العالم يعانين من مشكلة التبوّل اللاإرادي، لأسباب عديدة أهمّها ضعف عضلات الحوض. تعالج الحالة بنسبة عالية من خلال العلاج الفيزيائي، خصوصاً في حال الكشف المبكر عن المشكلة، ما يسهم في تجنّب العملية. هذا ما أكده الاختصاصي في العلاج الفيزيائي الدكتور ريمون صهيون، مركزاً على أهمية التوعية حول هذه المشكلة. من المهم الحرص على تشخيص المرض في الوقت المناسب وتحديد طريقة العلاج التي تساعد على تجنّب العملية. أما الأجهزة الحديثة التي تعمل على موجات صوتية مغناطيسية من دون أن تسبّب ألماً، فتظهر فاعلية عالية في التشخيص والعلاج. ما هي مشكلة التبوّل اللاإرادي أو ما يُعرف بسلس البول؟ يرتبط سلس البول بفقدان القدرة على التحكم بالمثانة وهي مشكلة شائعة خاصةً بين النساء. وصحيح أنها تحصل غالباً مع التقدّم في السن، إلا أنها ليست نتيجة محتمة للشيخوخة ويمكن عدم الإصابة بها. ويمكن أن تراوح الحالة ما بين تسريب البول أثناء العطس والسعال والشعور المفاجئ برغبة ملحّة في التبول بحيث يعجز الشخص عن الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الحياة اليومية والأنشطة فيها وهي مشكلة محرجة تستحق التشخيص المبكر والمعالجة. ما أسباب سلس البول لدى المرأة؟ - الحمل، إذ تؤدي التغييرات الهرمونية وزيادة حجم الجنين إلى سلس البول. - الولادة، يمكن أن تسهم الولادة الطبيعية في ضعف العضلات التي تسمح بالتحكم بالمثانة، وتتلف الأعصاب فيها والأنسجة االداعمة فيسبب ذلك ترهّلاً على مستوى القاع الحوضي. - التقدم في العمر، مع شيخوخة عضلات المثانة تتراجع سعة تخزين البول فيها. أيضاً، قد تكون تقلصات المثانة اللاإرادية أكثر تكراراً مع التقدم في العمر. - انقطاع الطمث، فمع بلوغ المرأة مرحلة انقطاع الطمث تتراجع كميات الأوستروجين التي تنتجها. علماً بأن هرمون الأوستروجين يساعد على الحفاظ على صحة بطانة المثانة. ومع تدهور حالة الأنسجة، تتفاقم حالة سلس البول. ما عوامل الخطر التي قد تزيد احتمال الإصابة بسلس البول؟ - الجنس: المرأة أكثر عرضة للإصابة بسلس البول، خصوصاً بعد الحمل والإنجاب وانقطاع الطمث. - العمر: مع التقدم في العمر يزداد احتمال الإصابة. - زيادة الوزن: يزيد الوزن الزائد من الضغط على المثانة والعضلات المحيطة بها. - التدخين. - التاريخ العائلي. - الإصابة بأمراض معيّنة، حيث تؤدي الإصابة ببعض أمراض الأعصاب إلى زيادة خطر الإصابة بسلس البول. هناك طرق تقليدية لتقوية عضلات أسفل الحوض بحسب صهيون. فثمة تمارين معينة يمكن أن توصف للرجل أو المرأة خصوصاً بعد الإنجاب أو بعد الخضوع لجراحة بروستات للرجل أو غيرها. أما اليوم، فتختلف المقاربة، وهناك مساعٍ للوقاية من هذه الحالة لتجنب حدوثها بدلاً من معالجتها بعد التعرض لها، فنسبة 30 في المئة من النساء يعانين من مشكلة تسرّب البول وهي مشكلة مزعجة، وقد يحصل ذلك حتى في حال عدم الولادة، ربما بعد خفض الوزن بمعدل كبير أو بعد بلوغ مرحلة انقطاع الطمث. قد يحصل ذلك في ظروف معينة كما في حال السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة، لكن لا يكون هناك الوقت الكافي لدخول الحمام فتكون الحاجة ملحّة وسريعة، مع ما يسببه ذلك من تداعيات في الحياة اليومية. ويحذر صهيون من أن هذه الحالة يمكن أن تجعل المرأة تتجنب شرب الماء ما يعرّضها لجفاف السوائل في الجسم. في هذه الحالة، لا تكون المرأة في مرحلة تستدعي اللجوء إلى الجراحة بل يمكن اللجوء إلى الأجهزة الحديثة التي تسمح بتقوية عضلات الحوض بالموجات الصوتية المغناطيسية. وعندها، تجلس في كرسيّ فيه الجهاز الذي يبعث بالموجات الصوتية لتقوية عضلات الحوض عبر شدّها وارتخائها، علماً بأن هذه التقنية يمكن أن تُعتمد لأيّ موضع في الجسم ومن هذه المواضع الحوض. كذلك يمكن ممارسة التمارين الرياضية في النادي، إذ تساعد الأجهزة على الحصول على نتيجة فاعلة وسريعة تسمح بالوقاية، حتى إلى جانب التمارين التقليدية التي يمكن اللجوء إليها في الوقت نفسه لمزيد من الفاعلية، مع الإشارة إلى أن هذه التقنية لا تُعتمد للمرأة فحسب بل للرجل أيضاً لمعالجة مشاكل الانتصاب أيضاً. كما تمكّن هذه الآلات من فحص قوّة العضل وظهور النتيجة على الشاشة مباشرة. ويمكن أن تُستخدم هذه العلاجات بعد إجراء عملية لتبديد كل الأعراض. كذلك باتت تعالج مشكلة التبوّل اللاإرادي لدى الرجال بعد عملية البروستات.

"الأوزمبيك" لا يرحم البصر.. تحقيقات في مخاطر الدواء الأشهر
"الأوزمبيك" لا يرحم البصر.. تحقيقات في مخاطر الدواء الأشهر

ليبانون 24

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

"الأوزمبيك" لا يرحم البصر.. تحقيقات في مخاطر الدواء الأشهر

في تطور لافت، رفع زوجان أميركيان دعاوى قضائية ضد شركة الأدوية الدنماركية " نوفو نورديسك"، متهمين إياها بإخفاء مخاطر "مدمرة" مرتبطة باستخدام أدوية إنقاص الوزن الشهيرة "أوزمبيك" و"ويغوفي"، بعد إصابتهما بفقدان دائم للبصر في كلتا العينين. سيليت ميتشل ، جدة تبلغ من العمر 64 عامًا ونائبة رئيس سابقة في أحد البنوك الكبرى في كاليفورنيا ، قالت لصحيفة نيويورك بوست إن استخدامها للأدوية بدأ في عام 2023، وسرعان ما لاحظت "ظلالًا داكنة" في عينها اليمنى، تبين لاحقًا أنها نتيجة إصابتها بمرض "الاعتلال العصبي البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني" (NAION) — وهو اضطراب مفاجئ وخطير قد يؤدي إلى العمى الدائم. بعد أسابيع، أصيبت عينها الثانية بنفس المرض، وأكد الأطباء فقدان بصرها بالكامل. وقالت ميتشل: " لو كنت أعلم أن أوزمبيك سيأخذ رؤيتي، لما استخدمته أبدًا"، مضيفة أن فقدان بصرها غيّر مجرى حياتها، وأجبرها على التقاعد قبل أوانها، والاعتماد على الآخرين في أنشطتها اليومية. أما المدعي الثاني، وهو رجل من نيوجيرسي، فادعى أنه فقد بصره بالكامل بعد فترة قصيرة من بدء استخدام الأدوية، مؤكداً أن حالته شُخّصت أيضًا بـ NAION الثنائي ، مما أفقده القدرة على القيادة أو القراءة، ودفعه للاعتماد كليًا على زوجته. الشركة ترد… والمحامون يتهمونها بـ"الإهمال الخطير" وفي بيان لصحيفة ذا بوست، نفت "نوفو نورديسك" وجود علاقة مباشرة بين أدويتها وحالات العمى، معتبرة أن مرض NAION نادر الحدوث و"ليس تفاعلًا سلبيًا مع الدواء". وأكدت الشركة أن ملف فوائد ومخاطر مادة "سيماجلوتايد" (الفعالة في أوزمبيك وويغوفي) "لم يتغير". لكن محامي المدعين، كريغ سيلفرمان، شدد على أن "محاولة نوفو نورديسك التقليل من خطورة هذه الأعراض غير مقبولة"، مشيرًا إلى أن الشركة "فشلت في تحذير الأطباء والمرضى من مخاطر فقدان البصر الدائم". دراسات تربط بين الأدوية وNAION تستند الدعويان إلى دراسات طبية حديثة، من بينها بحث نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية عام 2024، خلُص إلى أن مستخدمي أدوية GLP-1 أكثر عرضة للإصابة بـNAION مقارنة بغيرهم، رغم إشارته إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة السببية بدقة. وتُشير الدعاوى إلى أن عبوات الأدوية لم تتضمن أي تحذير من مخاطر العمى أو مرض NAION، رغم شكاوى متكررة من مستخدمين سابقين يزعمون تعرضهم لأعراض مماثلة. (New York Post)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store