logo
في مواجهة سلس البول... تقنية حديثة أكثر فاعلية

في مواجهة سلس البول... تقنية حديثة أكثر فاعلية

النهار١٧-٠٥-٢٠٢٥

أظهرت دراسة فرنسيّة أن 30% من النساء في العالم يعانين من مشكلة التبوّل اللاإرادي، لأسباب عديدة أهمّها ضعف عضلات الحوض.
تعالج الحالة بنسبة عالية من خلال العلاج الفيزيائي، خصوصاً في حال الكشف المبكر عن المشكلة، ما يسهم في تجنّب العملية. هذا ما أكده الاختصاصي في العلاج الفيزيائي الدكتور ريمون صهيون، مركزاً على أهمية التوعية حول هذه المشكلة.
من المهم الحرص على تشخيص المرض في الوقت المناسب وتحديد طريقة العلاج التي تساعد على تجنّب العملية. أما الأجهزة الحديثة التي تعمل على موجات صوتية مغناطيسية من دون أن تسبّب ألماً، فتظهر فاعلية عالية في التشخيص والعلاج.
ما هي مشكلة التبوّل اللاإرادي أو ما يُعرف بسلس البول؟
يرتبط سلس البول بفقدان القدرة على التحكم بالمثانة وهي مشكلة شائعة خاصةً بين النساء. وصحيح أنها تحصل غالباً مع التقدّم في السن، إلا أنها ليست نتيجة محتمة للشيخوخة ويمكن عدم الإصابة بها. ويمكن أن تراوح الحالة ما بين تسريب البول أثناء العطس والسعال والشعور المفاجئ برغبة ملحّة في التبول بحيث يعجز الشخص عن الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الحياة اليومية والأنشطة فيها وهي مشكلة محرجة تستحق التشخيص المبكر والمعالجة.
ما أسباب سلس البول لدى المرأة؟
- الحمل، إذ تؤدي التغييرات الهرمونية وزيادة حجم الجنين إلى سلس البول.
- الولادة، يمكن أن تسهم الولادة الطبيعية في ضعف العضلات التي تسمح بالتحكم بالمثانة، وتتلف الأعصاب فيها والأنسجة االداعمة فيسبب ذلك ترهّلاً على مستوى القاع الحوضي.
- التقدم في العمر، مع شيخوخة عضلات المثانة تتراجع سعة تخزين البول فيها. أيضاً، قد تكون تقلصات المثانة اللاإرادية أكثر تكراراً مع التقدم في العمر.
- انقطاع الطمث، فمع بلوغ المرأة مرحلة انقطاع الطمث تتراجع كميات الأوستروجين التي تنتجها. علماً بأن هرمون الأوستروجين يساعد على الحفاظ على صحة بطانة المثانة. ومع تدهور حالة الأنسجة، تتفاقم حالة سلس البول.
ما عوامل الخطر التي قد تزيد احتمال الإصابة بسلس البول؟
- الجنس: المرأة أكثر عرضة للإصابة بسلس البول، خصوصاً بعد الحمل والإنجاب وانقطاع الطمث.
- العمر: مع التقدم في العمر يزداد احتمال الإصابة.
- زيادة الوزن: يزيد الوزن الزائد من الضغط على المثانة والعضلات المحيطة بها.
- التدخين.
- التاريخ العائلي.
- الإصابة بأمراض معيّنة، حيث تؤدي الإصابة ببعض أمراض الأعصاب إلى زيادة خطر الإصابة بسلس البول.
هناك طرق تقليدية لتقوية عضلات أسفل الحوض بحسب صهيون. فثمة تمارين معينة يمكن أن توصف للرجل أو المرأة خصوصاً بعد الإنجاب أو بعد الخضوع لجراحة بروستات للرجل أو غيرها. أما اليوم، فتختلف المقاربة، وهناك مساعٍ للوقاية من هذه الحالة لتجنب حدوثها بدلاً من معالجتها بعد التعرض لها، فنسبة 30 في المئة من النساء يعانين من مشكلة تسرّب البول وهي مشكلة مزعجة، وقد يحصل ذلك حتى في حال عدم الولادة، ربما بعد خفض الوزن بمعدل كبير أو بعد بلوغ مرحلة انقطاع الطمث. قد يحصل ذلك في ظروف معينة كما في حال السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة، لكن لا يكون هناك الوقت الكافي لدخول الحمام فتكون الحاجة ملحّة وسريعة، مع ما يسببه ذلك من تداعيات في الحياة اليومية. ويحذر صهيون من أن هذه الحالة يمكن أن تجعل المرأة تتجنب شرب الماء ما يعرّضها لجفاف السوائل في الجسم. في هذه الحالة، لا تكون المرأة في مرحلة تستدعي اللجوء إلى الجراحة بل يمكن اللجوء إلى الأجهزة الحديثة التي تسمح بتقوية عضلات الحوض بالموجات الصوتية المغناطيسية. وعندها، تجلس في كرسيّ فيه الجهاز الذي يبعث بالموجات الصوتية لتقوية عضلات الحوض عبر شدّها وارتخائها، علماً بأن هذه التقنية يمكن أن تُعتمد لأيّ موضع في الجسم ومن هذه المواضع الحوض.
كذلك يمكن ممارسة التمارين الرياضية في النادي، إذ تساعد الأجهزة على الحصول على نتيجة فاعلة وسريعة تسمح بالوقاية، حتى إلى جانب التمارين التقليدية التي يمكن اللجوء إليها في الوقت نفسه لمزيد من الفاعلية، مع الإشارة إلى أن هذه التقنية لا تُعتمد للمرأة فحسب بل للرجل أيضاً لمعالجة مشاكل الانتصاب أيضاً. كما تمكّن هذه الآلات من فحص قوّة العضل وظهور النتيجة على الشاشة مباشرة. ويمكن أن تُستخدم هذه العلاجات بعد إجراء عملية لتبديد كل الأعراض. كذلك باتت تعالج مشكلة التبوّل اللاإرادي لدى الرجال بعد عملية البروستات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في مواجهة سلس البول... تقنية حديثة أكثر فاعلية
في مواجهة سلس البول... تقنية حديثة أكثر فاعلية

النهار

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

في مواجهة سلس البول... تقنية حديثة أكثر فاعلية

أظهرت دراسة فرنسيّة أن 30% من النساء في العالم يعانين من مشكلة التبوّل اللاإرادي، لأسباب عديدة أهمّها ضعف عضلات الحوض. تعالج الحالة بنسبة عالية من خلال العلاج الفيزيائي، خصوصاً في حال الكشف المبكر عن المشكلة، ما يسهم في تجنّب العملية. هذا ما أكده الاختصاصي في العلاج الفيزيائي الدكتور ريمون صهيون، مركزاً على أهمية التوعية حول هذه المشكلة. من المهم الحرص على تشخيص المرض في الوقت المناسب وتحديد طريقة العلاج التي تساعد على تجنّب العملية. أما الأجهزة الحديثة التي تعمل على موجات صوتية مغناطيسية من دون أن تسبّب ألماً، فتظهر فاعلية عالية في التشخيص والعلاج. ما هي مشكلة التبوّل اللاإرادي أو ما يُعرف بسلس البول؟ يرتبط سلس البول بفقدان القدرة على التحكم بالمثانة وهي مشكلة شائعة خاصةً بين النساء. وصحيح أنها تحصل غالباً مع التقدّم في السن، إلا أنها ليست نتيجة محتمة للشيخوخة ويمكن عدم الإصابة بها. ويمكن أن تراوح الحالة ما بين تسريب البول أثناء العطس والسعال والشعور المفاجئ برغبة ملحّة في التبول بحيث يعجز الشخص عن الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الحياة اليومية والأنشطة فيها وهي مشكلة محرجة تستحق التشخيص المبكر والمعالجة. ما أسباب سلس البول لدى المرأة؟ - الحمل، إذ تؤدي التغييرات الهرمونية وزيادة حجم الجنين إلى سلس البول. - الولادة، يمكن أن تسهم الولادة الطبيعية في ضعف العضلات التي تسمح بالتحكم بالمثانة، وتتلف الأعصاب فيها والأنسجة االداعمة فيسبب ذلك ترهّلاً على مستوى القاع الحوضي. - التقدم في العمر، مع شيخوخة عضلات المثانة تتراجع سعة تخزين البول فيها. أيضاً، قد تكون تقلصات المثانة اللاإرادية أكثر تكراراً مع التقدم في العمر. - انقطاع الطمث، فمع بلوغ المرأة مرحلة انقطاع الطمث تتراجع كميات الأوستروجين التي تنتجها. علماً بأن هرمون الأوستروجين يساعد على الحفاظ على صحة بطانة المثانة. ومع تدهور حالة الأنسجة، تتفاقم حالة سلس البول. ما عوامل الخطر التي قد تزيد احتمال الإصابة بسلس البول؟ - الجنس: المرأة أكثر عرضة للإصابة بسلس البول، خصوصاً بعد الحمل والإنجاب وانقطاع الطمث. - العمر: مع التقدم في العمر يزداد احتمال الإصابة. - زيادة الوزن: يزيد الوزن الزائد من الضغط على المثانة والعضلات المحيطة بها. - التدخين. - التاريخ العائلي. - الإصابة بأمراض معيّنة، حيث تؤدي الإصابة ببعض أمراض الأعصاب إلى زيادة خطر الإصابة بسلس البول. هناك طرق تقليدية لتقوية عضلات أسفل الحوض بحسب صهيون. فثمة تمارين معينة يمكن أن توصف للرجل أو المرأة خصوصاً بعد الإنجاب أو بعد الخضوع لجراحة بروستات للرجل أو غيرها. أما اليوم، فتختلف المقاربة، وهناك مساعٍ للوقاية من هذه الحالة لتجنب حدوثها بدلاً من معالجتها بعد التعرض لها، فنسبة 30 في المئة من النساء يعانين من مشكلة تسرّب البول وهي مشكلة مزعجة، وقد يحصل ذلك حتى في حال عدم الولادة، ربما بعد خفض الوزن بمعدل كبير أو بعد بلوغ مرحلة انقطاع الطمث. قد يحصل ذلك في ظروف معينة كما في حال السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة، لكن لا يكون هناك الوقت الكافي لدخول الحمام فتكون الحاجة ملحّة وسريعة، مع ما يسببه ذلك من تداعيات في الحياة اليومية. ويحذر صهيون من أن هذه الحالة يمكن أن تجعل المرأة تتجنب شرب الماء ما يعرّضها لجفاف السوائل في الجسم. في هذه الحالة، لا تكون المرأة في مرحلة تستدعي اللجوء إلى الجراحة بل يمكن اللجوء إلى الأجهزة الحديثة التي تسمح بتقوية عضلات الحوض بالموجات الصوتية المغناطيسية. وعندها، تجلس في كرسيّ فيه الجهاز الذي يبعث بالموجات الصوتية لتقوية عضلات الحوض عبر شدّها وارتخائها، علماً بأن هذه التقنية يمكن أن تُعتمد لأيّ موضع في الجسم ومن هذه المواضع الحوض. كذلك يمكن ممارسة التمارين الرياضية في النادي، إذ تساعد الأجهزة على الحصول على نتيجة فاعلة وسريعة تسمح بالوقاية، حتى إلى جانب التمارين التقليدية التي يمكن اللجوء إليها في الوقت نفسه لمزيد من الفاعلية، مع الإشارة إلى أن هذه التقنية لا تُعتمد للمرأة فحسب بل للرجل أيضاً لمعالجة مشاكل الانتصاب أيضاً. كما تمكّن هذه الآلات من فحص قوّة العضل وظهور النتيجة على الشاشة مباشرة. ويمكن أن تُستخدم هذه العلاجات بعد إجراء عملية لتبديد كل الأعراض. كذلك باتت تعالج مشكلة التبوّل اللاإرادي لدى الرجال بعد عملية البروستات.

من الأكثر عرضة لترقّق العظام؟
من الأكثر عرضة لترقّق العظام؟

النهار

time٢٨-٠١-٢٠٢٥

  • النهار

من الأكثر عرضة لترقّق العظام؟

في كل سنة، يعمل الجسم على استبدال 15 في المئة من العمود الفقري و 5 في المئة من الوركين، عبر عملية طبيعية تسمّى "إعادة التشكيل" ( remodeling). ويعني ذلك تجديد الهيكل العظمي بأكمله، كلّ عشر سنوات. ومع التقدّم بالسنّ، وفي حال الإصابة بأمراض معيّنة مزمنة، قد نخسر كثافة العظام بسرعة كبيرة، مما يزيد من خطر التعرّض لترقّق العظام. وقد يترافق ذلك مع كسور في الوركين والعمود الفقري وغيرهما. وبحسب ما نشر في "نيويورك بوست" (NYPOST) يتضح أن ترقق العظام من المشكلات التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها في حال الإصابة بها. مَنْ الأكثر عرضة للإصابة بترقق العظام؟ يعتبر الحفاظ على صحة العظام من الأولويات التي يتوجب علينا جميعاً التركيز عليها في مختلف مراحل الحياة، خصوصاً حينما نصل إلى منتصف العمر وما بعده، لأنّ خطر التعرض لترقق العظام يزيد مع كرِّ السنين. بداية، ومن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، تعتبر المرأة أكثر عرضة لهذا الخطر نتيجة الانخفاض الطبيعي في مستويات هرمون الأوستروجين [يؤدي دوراً أساسياً في الدورة الشهرية]، الذي يعتبر من العناصر الأساسية في عملية تجدّد العظام. ومع انخفاض مستويات الأوستروجين بصورة سريعة في مرحلة انقطاع الطمث، تتسارع خسارة كثافة العظام. كذلك يُنظر إلى الأشخاص الذين يعانون اضطرابات هرمونية ومشكلات في الغدد، بوصفهم من الأكثر عرضة لمعاناة ترقق العظام. وينطبق وصفٌ مشابه على من يعانون من التهابات مزمنة، مما يوجِب عليهم إجراء فحوص منتظمة. وفي الأغلب، تترافق الالتهابات المزمنة مع أمراض كالتصلّب المتعدّد والباركنسون والروماتيزم والتهاب المفاصل والالتهاب الرئوي المزمن ومتلازمة القولون العصبيّ، وبعض المشكلات الجلدية كالأكزيما وأمراض المناعة الذاتية فيه. وثمة مفارقة تكمن في أن بعض أدوية تلك الالتهابات قد توهن العظام أيضاً. واستطراداً، ثمّة أهمية كبيرة أيضاً للعناية بصحّة الجلد التي تسهم في جودة الحياة أثناء المراحل المتقدمة من العمر. يشار إلى أن كسور العظام المتّصلة بهشاشتها تؤدّي أيضاً إلى خسارة الإنسان استقلاليته وقدرته على رعاية نفسه بنفسه. - المرأة بداية من عمر الـ65 سنة وما فوق - الرجل ابتداءً من سن الـ 70 عاماً - الذين تعرّضوا لكسور بعد تجاوزهم عمر الخمسين - المرأة ما بين الـ50 والـ 64 سنة، في حال وجود عوامل خطورة لديها - الرجل ما بين الـ50 والـ 69 في حال وجود عوامل خطورة عنده - وجود تاريخ عائلي لإصابات بحالة ترقق عظام - الأشخاص الذين يتعرّضون إلى السقوط بصورة متكررة ، على غرار الإصابة بالباركنسون أو غيرها من المشكلات المزمنة المماثلة - الإصابة بأمراض تؤثر سلبياً على الحركة وممارسة النشاط الجسدي. هل من علاجات فاعلة لترقق العظام؟ تتوافر العديد من العلاجات الفاعلة لترقق العظام، وهي تسمح بإبطاء عملية خسارة كثافة العظام وتسمح بزيادة هذه الكثافة وتساعد على زيادة صلابة العظام. لكن من المهم مباشرة العلاج بأسرع وقت ممكن.

خفض الوزن يستعصي في أوقات معينة، فلنتعرف عليها
خفض الوزن يستعصي في أوقات معينة، فلنتعرف عليها

النهار

time٢٠-١٢-٢٠٢٤

  • النهار

خفض الوزن يستعصي في أوقات معينة، فلنتعرف عليها

في مرحلة ما، يبدو كأن الكيلوغرامات تتكدس بأكثر من المتوقع في الجسم، فيما تتزايد صعوبة التخلص منها. ومع التقدم في العمر، لا يعود سهلاً التخلص من الكيلوغرامات ويبطئ نشاط عملية الأيض. عندها تصبح استعادة الرشاقة مسألة أكثر صعوبة، بحسب ما نشر في "سانتيه ماغازين" SanteMagazine. إذاً، متى تحل المراحل التي يستعصي خفض الوزن فيها، إلى حد كبير؟ في العادة، تلاحظ المرأة أنها في معظم مراحل حياتها تتخلص من الوزن الزائد بسهولة إلى أن تبلغ مرحلة يصبح من الصعب فيها تحقيق ذلك. وأثناء مرحلة معنية من العمر، يحصل تراجع في عمليات التمثيل الغذائي (Metabolism)، فيقل حرق السعرات الحرارية فيها. وبوضوح، يحصل ذلك في مرحلة انقطاع الطمث (Menopause)، حينما تكتسب المرأة 5 إلى 7 كيلوغرامات إضافية كمعدل عام. في المقابل، تهدد السمنة جسد المرأة في مراحل كثيرة من عمرها، خصوصاً مع تكرار الحمل والإنجاب، وحينما يسود حياتها نوع من الركون إلى قلة الحركة بشكل عام. ويحدث شيء مشابه لدى الرجال الذين تتكدس الكيلوغرمات الزائدة في أجسامهم مع بداية سنيّ الأربعينات من العمر. ويحدث ذلك بصورة أكثر تبكيراً لدى المرأة، فتشرع الشحوم في التراكم في منتصف الثلاثينات من عمرها، لكنها تتسارع في مرحلة انقطاع الطمث. سن الأربعين وإنذار مبكر بالسمنة للجنسين يتباطئ نشاط التمثيل الغذائي وحرق الكالوري تدريجياً مع التقدم في العمر. إذ تصل تلك العمليات إلى ذروتها في العشرينات من العمر حينما يستمر الجسم في إنتاج كل الخلايا اللازمة للنمو. بعد، يتراجع نشاط عمليات التمثيل الغذائي. ويترافق ذلك مع زيادة التحديات في محاولات خفض الوزن، لكنها تغدو أشد صعوبة لدى النساء حينما يصلن إلى مرحلة انقطاع الطمث. ويرجع ذلك إلى انخفاض إفراز هرموني الأوستروجين والبروجيسترون، اللذان يديران إيقاع الدورة الشهرية لدى المرأة. ويحدث أمر قريب من ذلك لدى الرجال، مع انخفاض مستويات هرمون تستيستيرون المسؤول عن الخصوبة والمواصفات الذكورية. ومع تدني مستويات هذا الهرمون، تتكدس كيلوغرامات من الشحم في جسم الذكر، خصوصاً منطقة البطن. قبل مرحلة انقطاع الطمث، تشكو المرأة من تكدس الدهون في الأرداف. لكن تتبدل الأمور بسبب التغييرات الهرمونية مع مرحلة انقطاع الطمث، فتتكدس الدهون لديها في البطن، على غرار ما يحصل مع الرجال حينما يصلون إلى مرحلة موازية من العمر. للحد من تكدس الدهون في البطن، من المهم الحد من تناول السكريات بعمومها، بالإضافة إلى تخفيف النشويات. وكذلك يجب التركيز على زيادة النشاط الجسدي مع إيلاء عناية خاصة لزيادة الكتلة العضلية، خصوصاً في منطقة البطن. وفي السياق نفسه، من المهم اتّباع نظام غذائي متوازن، بما في ذلك تقليص استهلاك الكحول. وعلى الرغم من تلك الإجراءات كلها، يجب التنبه إلى أن الجسد في العشرينات من العمر، لا يتطابق مع وضعيته في عمر الستينات، وبالتالي، فإن التوقعات بشأن قدراته ورشاقته ولياقته، يجب أن تراعي إيقاع الساعة الكبرى للزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store