
مكافحة الفساد تدين العدوان الأمريكي على اليمن
أدان مجلس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في اجتماعه الدوري اليوم برئاسة القائم بأعمال رئيس الهيئة الأستاذ ريدان محمد عبدالملك المتوكل، العدوان الأمريكي السافر على اليمن بعشرات الغارات الجوية ، على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات والتي استهدفت احياء سكنية ومنازل المواطنين وأعيان مدنية،وادت الى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين بينهم نساء واطفال، في انتهاك سافر لكافة المواثيق والقوانين الدولية وحقوق الإنسان،
كما بارك المجلس العملية النوعية المشتركة التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية يوم أمس الأحد 16رمضان 1446 الموافق 16 مارس 2025م ، استهدفت من خلالها حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بــ 18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرات مسيرة.
وأكد المجلس أن العدوان الأمريكي السافر على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وصمودا وإيمانا ، في الدفاع عن وطنه ونصرة الشعب الفلسطيني وعزة.
وجدد مجلس الهيئة دعمه المطلق لقرارات وخيارات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله في مواجهة التصعيد الأمريكي ضد اليمن ، داعيا أبناء الشعب اليمني الأحرار إلى وحدة الصف والوقوف خلف القيادة الثورية والسياسية في الانتصار للوطن وسيادته.
وفي الاجتماع ناقش مجلس الهيئة عدداً من القضايا المتعلقة بجرائم الفساد واتخذ الإجراءات والقرارات اللازمة بشأنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
أحمد عبد الملك المقرمي يكتب: للتمزيق ممولون و أنصار
22 مايو1990 ليس حدثا عابرا، و لا تاريخا مغمورا ؛ لأنه يوم صنع فيه اليمنيون اللبنة الأهم لهدف و طموح الثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر. الأهداف الكبيرة لا تتبدل، و لا تتحول؛ لأن الأهداف العظيمة ثابت من الثوابت التي لا توضع على طاولة المساومات، و إنما تبقى ـ أبدا ـ على صهوة العزم، و حماس البناء، و جدّية العمل. قد تتعثر الأهداف الكبيرة، و قد يشوبها القصور، و قد يطرأ عليها إساءة في التطبيق، و هذه أعراض، و أمراض تستوجب العمل لمعالجتها، وإصلاحها لتترسخ الأهــداف، و تعطي أُكلها ، و تَمنح ثمارها. الاستقلال و طرد المستعمر ـ مثلا ـ لأي شعب من الشعوب، يظل هدفا لا يغيب، و لا يقبل المساومة. و قد تعترض سبيل تحقيقه مشاق، و صعاب، و يتطلب تحقيقه تضحيات جسام، و قد يطول الطريق.. فهل انصرف شعب من الشعوب عن المُضِي نحو تحيق هدفه في الاستقــــلال و طـرد المستعمر ؛ بحجة جسامة التضحية ، و عِظَم الكلفة الكبيرة؟ كلا. لقد سقط أكثر من ثلاثين ألف شهيد في يوم واحد في الجـزائر ، في تظاهرة واحدة في مقاومة الاستعمــار الفرنسي، و لماذا نذهب بعيدا ؟ و الشعب الفلسطيني، يواجه الصهيونية منذ 77 عاما بلا كلل، و لا ملل حتى اللحظة التي تكتب فيها هذه السطور، و اللحظة التي تُقرأ فيه هذه الحروف . فهل تراجع الشعب الفلسطيني عن هدفه في نيل حقوقه و حريته، و استقلال وطنه بحجة الكلفة الكبيرة ، و طول الطــريق ؟ أو بعذر المـــؤامرة الكونية؟ أو بحجة خذلان أشقـــائه العـــرب؟ أبدا لم يحدث ذلك ! بل زاد حماس الجهاد و الكفاح، و بذل التضحيات. التعـثر، و القصــــور ، و إساءة التطبيق ، هذه قضايا، و أمور جانبية لا يجوز، و لا يصح معها ـ أبد ـ أن نجعل منها أسبابا يذهب بأي أحد إلى التشنيع على الهدف ، أو السعي لتدميره ، و إنما الواجب المفروض، تصحيح الأخطاء، و معالجة أسباب التعثر، و تجاوز القصور. فمثلا ؛ كان و لايزال هدف الشـــعب الفلسطيني نيل حريته و استقلال وطنه، و اسْتُدرِج بعض أطراف النضال الفلسطيني لمفاوضات؛ فإذا هم بعد نضال مرير، يفطرون على ' بَصَلة '..!! فاتفاق أوسلو كان فخا استعماريا ماكرا تضافرت عليه أطراف كُثُر ، فهل يُقبل أن تنصرف ردة الفعل هنا إلى أن ينصرف الفلسطينيون لشتم الاستقلال الذي هو الهدف الأسمى؟ و لعن من سيتحدث عن الاستقلال، و سب من سيناضل من أجله ؟! كلا، و ألف كلا. لكن انظر .. جاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، و أتى فتيةآمنوا بربهم ، فصححوا الوسائل، و المــواقف، و تحديد الطـريق، نحو الهدف الثابت و المعلن. الأهداف الكبيرة، و العظيمة، لا خلاف حولها، و لا ينبغي تقزيمها، فضلا عن التخلي عنها، و إنما الخلاف حول الوسائل، و عوامل القصور، و أسباب التعثر و الأخطاء. ماذا لو كانت الأمة العربية ـ اليوم ـ كلها على موقف واحد أبيًّ و صادق حول فلسطين؟ هل سيكون وضع العرب، و وضع فلسطين بهذا الحال؟ هل لو كان العـرب في وحـــدة و اتحـاد ستخرج قمة بغداد، و كل القمم العربية التي سبقتها بذلك الضعف و الركاكة ؟! الوحــدة قـوة، و عــز ، و هيبـة و سلطان .. و الفُرقة ضعف و ذل ، و رخاوة و تبعية ..!! و واقع الأمة شاهد، و الهدف الأسمى واضح، و لكن.. و آه من لكن ! إن لزرع الفرقة ، و التمزق، و التقزم ، مخططون و ممولون، و أطماع رخيصة. وحالنا في اليمن ـ و نحن في مواجهة مشروع ظلامي بائس و متخلف ـ و الكل يعلم ذلك ـ إلا رخيص الموقف، أو صاحب العقلية الابتزازية ـ تستدعي هذه الحال وحدة الصف، و توحيد الجهود و الطاقات، و طرح أطماع الصغار جانبا، والتوظيف الأبله للقضايا بعيدا،ثم المضي على موقف رجل واحد،و هدف سـام ، نحو الهـــــدف الأعلى لليمن و اليمنيين ، و هي معركة الخلاص. أين؟ أين؟ ما كانت تردده كل العواصم العربية: شعب عربي واحد، علم عربي واحد. غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


يمنات الأخباري
منذ ساعة واحدة
- يمنات الأخباري
ترامب يعلق بشأن مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن
قدّم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعازيه لعائلتي موظفي السفارة الإسرائيلية اللذين قُتلا بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة. وكتب الرئيس في منشور على منصة تروث سوشيال: 'يجب أن تنتهي هذه المجازر المروعة في واشنطن العاصمة، والتي تستند بوضوح إلى معاداة السامية، فورًا! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، تعازيّ لعائلات الضحايا، من المحزن أن تحدث مثل هذه الأمور! بارك الله فيكم جميعًا'. وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، قد أعلنت مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ليلة الأربعاء، بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية. وقالت شاهدة العيان سارة مارينوزي لشبكة CNNإن مطلق النار الذي قتل زوجين شابين خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، الأربعاء، 'تظاهر بأنه شاهد' وانتظر وصول الشرطة لأكثر من 10 دقائق قبل أن يدّعي أنه فعل ذلك 'من أجل غزة'.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير ياباني يرحل بسبب حفنة أرز.. ووزير يمني يبقى رغم ملايين الفساد!
قال الكاتب الصحفي خالد الذبحاني إن استقالة وزير الزراعة الياباني تاكو إيتو بسبب "زلة لسان بسيطة" تمثل درساً قاسياً لحكومات العالم الثالث، خصوصاً في اليمن، حيث تُرتكب الفضائح بمليارات الريالات دون محاسبة. وأضاف الذبحاني في تصريح له، أن الوزير الياباني لم يُجبر على الاستقالة نتيجة فضيحة مالية أو جريمة، بل فقط لأنه صرّح بأنه لا يشتري الأرز بسبب تلقيه هدايا، وهو ما أثار غضب الرأي العام الياباني، في ظل أزمة نقص الأرز وارتفاع أسعاره، وعلى الفور، قُبلت استقالته من قبل رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا. وتابع الذبحاني قائلاً: "بينما تهز حفنة من الأرز كيان مسؤول في رابع أكبر اقتصاد عالمي، لا يزال وزير التعليم العالي اليمني خالد أحمد سعد الوصابي في منصبه رغم فضيحة بيع المنح الدراسية للطلاب المتفوقين، وهي القضية التي أثارت غضباً واسعاً في الشارع اليمني، لكنها قوبلت بصمت رسمي مشين". وختم الذبحاني تصريحه بالقول: "في اليابان يُحاسَب الوزير على الكلمة، أما في يمننا الجريح، فالوزير يُكافأ على الفساد، لأن من أمن العقاب أساء الأدب. وحسبنا الله ونعم الوكيل".