
مبابي: منتخب فرنسا يحتاج لإعادة بناء ونتطلّع لكأس العالم
اعتبر كيليان مبابي أن ثمة حاجة لإعادة بناء المنتخب الفرنسي، مشدداً على أن "مواهبه الوفيرة" ستمكّنه من "تحقيق إنجازات"، لا سيّما خلال كأس العالم 2026.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مع مدرب المنتخب ديدييه ديشان، عشية مواجهة ألمانيا على المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية.
فرنسا خسرت أمام إسبانيا 4-5 بعد تخلّفها 1-5، فيما سقطت ألمانيا أمام البرتغال 1-2.
"التوازن الأمثل بين الهجوم والدفاع"
سُئل نجم ريال مدريد عن مستوى المنتخب الفرنسي بعد هزيمته أمام إسبانيا، فشدد على أهمية "إيجاد التوازن الأمثل بين الهجوم والدفاع وامتلاك بعض المعايير في أسلوب لعبنا".
وأضاف: "لم نصل بعد إلى الكمال الهجومي، لكن ذلك يتحسّن. يمكننا اللعب بأربعة مهاجمين، الأمر يتعلّق بالتنسيق. اليوم، لدينا فريق جديد، وقلّة من اللاعبين الذين خاضوا أكثر من 30 مباراة دولية. التحدي يكمن في إعادة بناء الفريق. يمكننا تحقيق إنجازات جيدة بفضل المواهب الوفيرة".
وتابع: "لدينا رؤية بعيدة المدى، كأس العالم. نكتسب ثباتاً هجومياً، وسنحتاج أيضاً إلى ثبات دفاعي. سنستعيد عدة لاعبين، إذ كان لدينا كثيرين من الغائبين. علينا مواصلة العمل".
ريان شرقي
مبابي تحدث عن مركزه في المنتخب، قائلاً: "أن أكون الرقم 9 في النادي والمنتخب ليس الأمر ذاته. لكنني أعتقد بأنني تحسّنت في بعض النواحي. بدأت أتأقلم مع هذا المركز. في كرة القدم، كل شيء غير متوقع، واليوم أنا في مركز رأس الحربة وأحاول الحصول على أكبر مقدار ممكن من المعايير في هذا المركز".
وأشاد بمهارات ريان شرقي نجم ليون، الذي دخل احتياطياً أمام إسبانيا وسجل هدفاً وصنع آخر، بقوله: "حاولنا دعمه بأفضل ما نستطيع. مهاراته واضحة، لم نشكّك بها إطلاقاً. سيقدّم لنا أداءً رائعاً. الآن كل شيء يبدأ في ذهنه، أردناه أن يشعر براحة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
رينارد يجهز «الأخضر» لأسـتراليـا بالحـرة
عاود لاعبو المنتخب السعودي الأول برنامجهم الإعدادي في معسكر جدة، استعدادًا لمواجهة منتخب أستراليا في ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ اكتفى المدير الفني إيرڤي رينارد بإجراء حصة استرجاعية في النادي الصحي لجميع اللاعبين، فيما بدأ مهند آل سعد ومهند الشنقيطي برنامجهما التأهيلي برفقة المعد البدني، بينما منح المدير الفني لاعبي الأخضر فترة حرة بعد نهاية الحصة الاسترجاعية، وعادوا إلى التجمع مساء أمس السبت في مقر المعسكر في جدة، ويعودون لمواصلة التدريبات المغلقة اليوم الأحد التي تُقام على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية عند الساعة السابعة مساءً. من جانب آخر يلتقي المدرب إيرفي رينارد يوم غد الاثنين الإعلام للحديث عن لقاء أستراليا مساء الثلاثاء في التاسعة والربع مساءً.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
إسبانيا جمال أم برتغال رونـالدو؟
يسعى النجم الصاعد لامين جمال لإثبات نفسه مرة جديدة على الساحة العالمية، عندما تلعب بلاده إسبانيا مع البرتغال ونجمها المخضرم كريستيانو رونالدو، مساء اليوم الأحد في ميونيخ في نهائي دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم. سجل جمال مرتين واختير أفضل لاعب في نصف النهائي في شتوتغارت، عندما تقدمت إسبانيا 4-0 على وصيفة بطل العالم فرنسا، قبل أن تقصيها 5-4 في مباراة غنية بالأهداف. وكما فعل في طريقه نحو إحراز لقب كأس أوروبا 2024 في ألمانيا، بنى المنتخب الإسباني نجاحه على تألق المراهق جمال وزميله على الجناح المقابل نيكو وليامس. وكان وليامس، صاحب هدف وتمريرة حاسمة أمام فرنسا، أفضل لاعب في نهائي كأس أوروبا العام الماضي أمام إنجلترا (2-1) وسيجمع نهائي دوري الأمم الجارتين الأيبريتين: إسبانيا بطلة النسخة الأخيرة في 2023 والبرتغال بطلة الأولى في 2019. قال جمال الذي قاد برشلونة إلى لقب الدوري الإسباني الموسم المنصرم «هذه مباراة مميزة، نهائي يمنحنا دافعا إضافيا». رغم سنواته الـ17، تابع الجناح الشاب «هذا هو نوع المباريات التي أرغب في خوضها، لإثبات قدراتي». وعن مواجهة رونالدو الذي يكبره بـ23 عاما، قال اللاعب الموهوب على الجناح الأيمن والذي يذكر ببدايات أسطورة برشلونة السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي «هو أسطورة كروية أنا، مثل كل اللاعبين، لدي احترام كبير لكريستيانو، سأقوم بعملي، وهو ببساطة محاولة الفوز». ويحترف رونالدو منذ مطلع 2023 في الدوري السعودي مع النصر، لكن أفضل لاعب في العالم خمس مرات ألمح أخيرا إلى تركه مع انتهاء عقده هذا الصيف، قال رونالدو عن جمال السبت في مؤتمر صحافي «يقوم لامين جمال بعمل جيد جدا، ويعرف كيف يستفيد من موهبته، فلندعه ينمو، لا تضعوا الكثير من الضغوط عليه، فلندعه ينمو جيداً لديه موهبة هائلة». وسجل رونالدو هدف الفوز على ألمانيا (2-1) الأربعاء في نصف النهائي في ميونيخ، موقعا على الهدف الـ937 في مسيرته مع الأندية والمنتخب، ورافعا رصيده القياسي مع الدول إلى 137 هدفا. واحتفى لاعب وسط البرتغال برناردو سيلفا بطموح رونالدو المتواصل قائلا «لا أعرف كم عمره، أعتقد أنه يبلغ نحو الأربعين، ليس من السهل أبداً أن تظل متعطشا لتحقيق المزيد كل يوم». وأضاف سيلفا الذي حققت بلاده فوزها الأول على أرض ألمانيا منذ 1985 «نحن سعداء جدا بوجوده معنا». وتعول البرتغال أيضا على أمثال لاعب الوسط برونو فرنانديش الذي اختار البقاء مع مانشستر يونايتد الإنجليزي الجريح، بدلا من الانتقال بعرض سخي إلى الدوري السعودي حيث يحترف زميله في الوسط روبن نيفيش مع نادي الهلال. في المقابل، قال مدرب إسباني لويس دي لا فوينتي أن الجماهير ستشاهد «قوتين كبيرتين، المباراة قد تساوي مباراة نهائية لكأس العالم». أضاف المدرب الذي قاد لا روخا إلى اللقب القاري الكبير في 2024 «نلعب أمام أحد العظماء: كريستيانو رونالدو، اسمه فقط يكفي، لدي احترام غير محدود له»، تابع «من الرائع أن تشاهد لاعبا بعمره يستمر على هذا المستوى، احترمه كثيرا». أمام لاعب الوسط ميكل ميرينو الذي سجل أيضا في مرمى فرنسا في نصف النهائي، فبدا واثقا «ليست المباراة النهائية الأولى لنا، ميونيخ تمنحنا ذكريات رائعة من كأس أوروبا الأخيرة». وأضاف لاعب أرسنال وصيف الدوري الإنجليزي «أنا سعيد جدا لخوض نهائي جديد ونأمل في التتويج مجددا». وقبل النهائي، تقام في شتوتغارت مباراة تحديد المركز الثالث بين ألمانيا وفرنسا. وتفتقد فرنسا إلى المهاجمين عثمان ديمبيليه وبرادلي باركولا والمدافع كليمان لانغليه لارتباطهم مع أنديتهم أو الإصابة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الذهب الذي استعصى على النصر.. هل يأتي مع البرتغال؟
في مساء الأحد، وعلى أرضية ملعب أليانز أرينا في ميونيخ، سيقف كريستيانو رونالدو أمام لحظة قد تغيّر شكل ختام مسيرته، حين يقود البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025 ضد إسبانيا. لكن ما يجعل هذه المباراة أكثر من مجرد نهائي قاري... هو أنها قد تنهي أطول فترة صيام عن الألقاب في مشوار «الدون». منذ تتويجه بكأس إيطاليا مع يوفنتوس في مايو 2021، لم يرفع رونالدو أي كأس رسمية. خمس سنوات، وثلاثة قمصان مختلفة، و15 بطولة شارك فيها دون أن يحتفل في نهايتها. عاد إلى مانشستر يونايتد، ثم انتقل إلى النصر السعودي، حيث قدّم أرقامًا فردية مدهشة، 118 مساهمة تهديفية في 111 مباريات رسمية منذ وصوله في يناير 2023، لكن الذهب ظل بعيدًا. ورغم أنه اقترب كثيرًا، إلا أن الحظ لم ينصفه مع النصر. خسر نهائي كأس الملك 2024، وسقط في نهائي السوبر السعودي 2025، كما ودّع نصف نهائي كأس أبطال آسيا للنخبة. كل تلك المحاولات رسمت ملامح لاعب لا يزال يقاتل، لكنه لم يجد من يعينه على الوصول... فهل يجد ذلك في منتخب بلاده؟ أمام ألمانيا في نصف النهائي، أثبت رونالدو أن العمر مجرد رقم. سجل هدف الفوز، رافعًا رصيده إلى 137 هدفًا دوليًا. أخبار ذات صلة النهائي القادم سيكون مسرحًا لمواجهة بين جيلين؛ رونالدو البالغ من العمر 40 عامًا، والنجم الإسباني الصاعد لامين يامال (17 عامًا)، الذي تألق في نصف النهائي بتسجيله هدفين في فوز إسبانيا المثير 5-4 على فرنسا. بالنسبة لرونالدو، تمثل هذه المباراة أهمية بالغة باعتبارها تأتي في وقت يعيش فيه كريستيانو لحظات صعبة في مسيرته الرياضية، خلت من البطولات. فهل تعوّضه البرتغال عما فاته مع النصر؟