
حكيم ألطليس.. «فنان الفحم» الذي يحوّل وجوه الليبيين إلى مرايا للحكاية
«رجل الفحم».. لقب وُلد من قلب الفن
يُعرف حكيم بين جمهوره بلقب «The Charcoal Man»، وهو لقب لم يأتِ من فراغ. أعماله المرسومة بالفحم تحمل نبض الشوارع الليبية، وصمت المدن التي عاشت الحرب وما بعدها. يختار أن يترك لوحاته بلا عناوين، كأنها صفحات مفتوحة على تأويل كل من يقف أمامها، متأملاً ملامحها المرهفة والخطوط الداكنة التي تشبه آثار الزمن على وجوه البشر.
أعمال تعكس الروح
من بين أبرز لوحاته، لوحة «In Peace» التي يصفها النقاد بأنها لوحة صامتة تصرخ من الداخل، معروضة بسعر يقترب من ثمانية آلاف دولار، وأخرى تحمل اسم «White Noise» التي تعكس حالة من الفرح الصاخب في قالب رمادي هادئ، ويبلغ سعرها قرابة 999 دولارا. هذه اللوحات ليست مجرد صور، بل نوافذ على عوالم عاشها الفنان، واستوحاها من تفاصيل الحياة اليومية.
الفن كحكاية وطن
ألطليس لا يرسم ليمتع النظر فقط، بل ليحكي. في كل خط من خطوطه هناك حكاية عن ليبيا، عن وجوه الناس، عن الضحكات الخجولة التي تختبئ خلف الظلال. هو ابن بيئته، لكنه في الوقت نفسه ابن الفن الذي يتجاوز الجغرافيا، فيلامس وجدان من يراه حتى وإن لم يعش تلك التجارب.
حضور رقمي وعالمية محتملة
على الرغم من أن أرشيفه الفني لا يزال في طور البناء، إلا أن حضور ألتليس على المنصات الفنية العالمية بدأ يجذب الانتباه. حساباته على إنستغرام وتويتر تعكس جزءاً من رحلته مع الفحم، بينما تتيح منصات بيع الفن مثل«Art24» فرصة اقتناء أعماله لمحبي الفن من مختلف أنحاء العالم.
ما وراء الأفق
يبدو أن ألطليس يقف اليوم على عتبة مرحلة جديدة. فهو ليس مجرد رسام محلي، بل فنان يمتلك لغة بصرية يمكن أن تصل إلى أبعد من حدود ليبيا. كل ما يحتاجه هو المزيد من المساحات ليعرض فنه، والمزيد من الأصوات النقدية التي تسلّط الضوء على تجربة تحمل في طياتها قصة شعب بأكمله.
لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك)
لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك)
لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك)
لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك)
لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك)
لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك)
لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك)
لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك)
الفنان الليبي حكيم ألطليس.. «رجل الفحم» (فيسبوك)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
فيلم مقتبس من سلسلة «قاتل الشياطين» يحطم الرقم القياسي في شباك التذاكر باليابان
أعلنت منظمة «كوغيو تسوشينشا» اليابانية المتخصصة في القطاع السينمائي أن أحدث عمل مقتبس من سلسلة المانغا الشهيرة «قاتل الشياطين» Demon Slayer يحطم الأرقام القياسية في شباك التذاكر باليابان، بعائدات 65 مليون دولار خلال ثمانية أيام فقط. والفيلم الذي يحمل عنوان Demon Slayer: Kimetsu no Yaiba La Forteresse Infinie Film 1 وطُرح في الصالات بتاريخ 18 يوليو، حسب وكالة «فرانس برس». وأعلنت المنظمة التي تتابع مبيعات الأفلام، أنّ الرقم القياسي السابق يعود إلى الجزء الأخير من السلسلة الذي حقق هذا الرقم في عشرة أيام خلال عرضه العام 2020. قاتل الشياطين «قاتل الشياطين» هو في الأصل سلسلة شرائط مصورة يابانية «مانغا» بيعت منها أكثر من 200 مليون نسخة في العالم بحسب دار نشر «شويشا». ويتناول العمل الذي ابتكره الفنان كويوهارو غوتوجي، مغامرات تانجيرو كامادو، وهو بطل شاب يحارب المخلوقات الشريرة خلال بحثه عن علاج لأخته التي أصبحت هي الأخرى شيطانة.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
رئيس لبنان يمنح الراحل زياد الرحباني وسام الأرز الوطني
منح الرئيس اللبناني جوزيف عون الموسيقار الراحل زياد الرحباني وسام الأرز الوطني برتبة كوماندو تقديرًا لمكانته ودوره الثقافي والموسيقي الذي قدمه خلال مسيرته، وسلم الوسام رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام لعائلة الفقيد، وذلك في كلمته خلال قداس الوداع بكنيسة رقاد السيدة في بكفيا. ومن جهته، أكد وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، في تصريح أدلى به قبيل انطلاق مراسم جنازة الفنان الراحل زياد الرحباني، أن المكتبة الوطنية في مركز الثقافة تسلمت هبة مالية تقدّر بحوالي مليون دولار، مخصصة لرقمنة التراث المسموع والمرئي في لبنان، وفقًا لتلفزيون الجديد اللبناني. وأضاف أن أول مشروع تعمل عليه الوزارة ضمن هذا الإطار سيكون إرث زياد الرحباني، مشددا على أن حقوق هذا الإرث تعود لعائلة الرحباني، وأن وزارة الثقافة على استعداد تام لتولي مسؤولية حفظه وإدارته، في حال قررت العائلة ذلك. تفاعل على مواقع التواصل وشكّل رحيل زياد الرحباني أحد أكثر المواضيع تداولًا على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي في اليومين الماضيين؛ إذ نشر عشرات المشاهير ومعهم آلاف المستخدمين الآخرين رسائل رثوا فيها الفنان «العبقري». كما جرى التداول على نطاق واسع بمقاطع فيديو من أعماله ومقابلاته، وفق وكالة «فرانس برس». ومن ناحيته، علق الشاعرالغنائي المصري إبراهيم عبدالفتاح على جنازة زياد على صفحته على «فيسبوك»، قائلا «في حضرة زياد سقطت المذاهب ووقف الحزن نقيًا بلا لافتة..لم يكن من حزب لكنه حزب كل الخاسرين الذين ما زالوا يحبون.. في وداع زياد اجتمعت الطوائف لا لتختلف، بل لتنكسر أمام رجل قال الحقيقة على مقام موسيقي». أما الموسيقار العراقي نصير شمة فكتب على صفحته على «فيسبوك»، إن «زياد لم يكن فنانًا عاديًا.. كان حالة فكرية، موسيقية، وجودية.. كان يشبه هذا الشرق المتعب: يضحك وهو ينزف، يسخر وهو يحترق، يعزف وهو يختنق بصوته الداخلي». وأضاف أن رحيله الآن، في هذا التوقيت بالذات، ليس مجرد مصادفة، إنه صوت يغادرنا وسط الضجيج اليومي للموت في غزة، وفي فلسطين، وفي خرائطنا التي تآكلت بالخذلان». مسيرة مبدع متجدد ورحل أمس السبت الماضى، الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع مرض الكبد، وكان زياد المولود في الأول من يناير 1956، خلال مسيرته التي بدأت في مطلع السبعينات، كاتبًا وملحنًا وموسيقيًا ومسرحيًا، أضحك الجمهور كثيرًا بنقد ساخر، لكنه حاكى به الواقع اللبناني المرير من الانقسامات الطائفية والعصبيات والتقاليد والإقطاع، ولم ينج من انتقاداته فن والديه التقليدي والفولكلوري. واشتهر الرحباني بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). وعلى الرغم من انتمائه السياسي المعلن، حظي بشعبية واسعة في كل فئات الشعب اللبناني، وفي الجانب الموسيقي، لحّن أغنيات كثيرة، قسم كبير منها لوالدته فيروز، ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
«ذي فانتاستك فور: فرست ستيبس» يتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية بـ118 مليون دولار.
تصدر فيلم «ذي فانتاستك فور: فرست ستيبس» الذي يشكل صيغة جديدة لسلسلة أفلام الأبطال الخارقين من مارفل كوميكس، شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وحقق 118 مليون دولار، متجاوزا عائدات فيلم «سوبرمان»، وفق تقديرات نشرتها شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة اليوم الأحد. ويتناول الفيلم قصة فريق من الأبطال يحاولون إنقاذ عالم مستقبلي من الشرير غالاكتوس، وهو من بطولة الممثل بيدرو باسكال، وفانيسا كيربي، والحائز جائزة إيمي إيبون موس-باكراك، وجوزف كوين (سترينجزر ثينغز)، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقال ديفيد أ. غروس من شركة «فرانشايز إنترتينمنت ريسرش»: «إنها انطلاقة رائعة»، مضيفا «كانت سلسلة فانتاستك فور متواضعة وتعاني، لكنها وصلت إلى مستوى الأعمال المهمة والأفضل». شباك التذاكر.. أرقام ومراكز وتراجع فيلم «سوبرمان»، أحدث أفلام السلسلة التي تتمحور على البطل الخارق الشهير، وهو من إنتاج «وارنر براذرز» و«دي سي ستوديوز»، إلى المرتبة الثانية محققا 24.9 مليون دولار، بحسب شركة «إكزبيتر ريليشنز». وحل ثالثا في الترتيب فيلم «جوراسيك وورلد: ريبيرث»، أحدث أجزاء سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة عن الديناصورات، محققا 13 مليون دولار. وبلغ إجمالي إيراداته العالمية 672.5 مليون دولار. وتدور أحداث الفيلم الذي أنتجته شركة «يونيفرسال» ويتولى بطولته جوناثان بيلي وسكارليت جوهانسون في مركز بحثي تختبئ فيه ديناصورات معدلة وراثيا على جزيرة مهجورة ضمن متنزه «جوراسيك بارك» الأصلي. وجاء فيلم «فورمولا 1: ذي موفي» من إنتاج «أبل» و«وارنر براذرز» وبطولة براد بيت في دور سائق «فورمولا 1» سابق يعود إلى حلبة السباقات، في المرتبة الرابعة محققا 6.2 ملايين دولار. تراجع إلى المرتبة الخامسة فيلم «سمورفس»، أحدث فيلم روائي طويل عن السنافر الزرقاء الصغيرة، وتؤدي فيه المغنية ريهانا بصوتها دور السنفورة، محققا عائدات بـ5.4 ملايين دولار. وفي ما يأتي بقية الأعمال في قائمة الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية: «آي نوو وات يو ديد لاست سامر» (5.1 ملايين دولار)، «هاو تو تراين يور دراغون» (2.8 ملايين دولار)، «إيدينغتون» (1.7 مليون دولار)، «سايارا» (1.3 مليون دولار)، «أو، هاي!» (1.1 مليون دولار).