logo
#

أحدث الأخبار مع #WhiteNoise

حكيم ألطليس.. «فنان الفحم» الذي يحوّل وجوه الليبيين إلى مرايا للحكاية
حكيم ألطليس.. «فنان الفحم» الذي يحوّل وجوه الليبيين إلى مرايا للحكاية

الوسط

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • الوسط

حكيم ألطليس.. «فنان الفحم» الذي يحوّل وجوه الليبيين إلى مرايا للحكاية

في زاوية هادئة من مرسمه، يجلس حكيم ألطليس، الفنان الليبي المولود في العام 1991، أمام لوح أبيض لم يعد أبيض منذ اللحظة الأولى التي لامسته أصابعه الملطّخة بالفحم. لا يحتاج ألطليس إلى ألوان كثيرة ليحكي قصص الناس، يكفيه السواد بدرجاته، والرمادي المتدرج، ليخلق عالماً تتحدث فيه العيون، وترسم فيه الملامح حكايات عن الوجع، الفقد، والفرح المؤجَّل. «رجل الفحم».. لقب وُلد من قلب الفن يُعرف حكيم بين جمهوره بلقب «The Charcoal Man»، وهو لقب لم يأتِ من فراغ. أعماله المرسومة بالفحم تحمل نبض الشوارع الليبية، وصمت المدن التي عاشت الحرب وما بعدها. يختار أن يترك لوحاته بلا عناوين، كأنها صفحات مفتوحة على تأويل كل من يقف أمامها، متأملاً ملامحها المرهفة والخطوط الداكنة التي تشبه آثار الزمن على وجوه البشر. أعمال تعكس الروح من بين أبرز لوحاته، لوحة «In Peace» التي يصفها النقاد بأنها لوحة صامتة تصرخ من الداخل، معروضة بسعر يقترب من ثمانية آلاف دولار، وأخرى تحمل اسم «White Noise» التي تعكس حالة من الفرح الصاخب في قالب رمادي هادئ، ويبلغ سعرها قرابة 999 دولارا. هذه اللوحات ليست مجرد صور، بل نوافذ على عوالم عاشها الفنان، واستوحاها من تفاصيل الحياة اليومية. الفن كحكاية وطن ألطليس لا يرسم ليمتع النظر فقط، بل ليحكي. في كل خط من خطوطه هناك حكاية عن ليبيا، عن وجوه الناس، عن الضحكات الخجولة التي تختبئ خلف الظلال. هو ابن بيئته، لكنه في الوقت نفسه ابن الفن الذي يتجاوز الجغرافيا، فيلامس وجدان من يراه حتى وإن لم يعش تلك التجارب. حضور رقمي وعالمية محتملة على الرغم من أن أرشيفه الفني لا يزال في طور البناء، إلا أن حضور ألتليس على المنصات الفنية العالمية بدأ يجذب الانتباه. حساباته على إنستغرام وتويتر تعكس جزءاً من رحلته مع الفحم، بينما تتيح منصات بيع الفن مثل«Art24» فرصة اقتناء أعماله لمحبي الفن من مختلف أنحاء العالم. ما وراء الأفق يبدو أن ألطليس يقف اليوم على عتبة مرحلة جديدة. فهو ليس مجرد رسام محلي، بل فنان يمتلك لغة بصرية يمكن أن تصل إلى أبعد من حدود ليبيا. كل ما يحتاجه هو المزيد من المساحات ليعرض فنه، والمزيد من الأصوات النقدية التي تسلّط الضوء على تجربة تحمل في طياتها قصة شعب بأكمله. لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك) لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك) لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك) لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك) لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك) لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك) لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك) لوحة للفنان الليبي حكيم ألطليس (فيسبوك) الفنان الليبي حكيم ألطليس.. «رجل الفحم» (فيسبوك)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store