logo
فان بيرسي مدرب فينورد: متمسكون بأمل تجاوز إنتر

فان بيرسي مدرب فينورد: متمسكون بأمل تجاوز إنتر

الشرق الأوسط١٠-٠٣-٢٠٢٥

قال روبن فان بيرسي، المدرب الجديد لفينورد، إن فريقه لا يزال قادراً على المنافسة على التأهل، عندما يحل ضيفاً على إنتر ميلان، الثلاثاء، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، رغم خسارته ذهاباً على أرضه.
وخسر الفريق الهولندي 2 - صفر على ملعبه أمام إنتر الأسبوع الماضي، وسيواجه مهمة صعبة أمام متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي في مباراة الإياب على ملعب سان سيرو.
وقال فان بيرسي، في مؤتمر صحافي، الاثنين: «جمال الرياضة يكمن في أن الأمل قائم دائماً، حتى لو كان الناس يعتقدون أن الفرصة ضئيلة».
وخاض فينورد مباراتين فقط منذ تولي فان بيرسي تدريب الفريق، من بينهما مباراة الذهاب التي تفوق فيها إنتر بشكل كبير.
وقال فان بيرسي: «بالطبع نريد أن نفاجئ الجميع. التوقعات الآن هي أن الأمل تبدد بالنسبة لنا. حسناً، (لكنني) لا أعتقد ذلك. لدينا فرصة للفوز ضد إنتر القوي للغاية، ولكن علينا أن نكون في أفضل حالاتنا».
وأضاف أن لاعبيه يجب أن يثقوا بقدرتهم على تعويض الفارق بعدما سجل ماركوس تورام ولاوتارو مارتينيز هدفي إنتر في مباراة الذهاب يوم الأربعاء الماضي في روتردام.
وقال فان بيرسي: «أهم رسالة أود توجيهها قبل هذه المباراة هي ضرورة الثقة بالنفس، والثقة ببعضنا. لقد رأيت أشياء أكثر جنوناً تحدث على مر السنين. نواجه تحدياً كبيراً معاً، لكننا لا نهرب منه. أعتقد أن اللاعبين الذين لدينا الآن يتمتعون بالجودة حقاً. سنفعلها بهؤلاء اللاعبين، والإيمان موجود. لا جدوى من الحديث عن سيناريوهات أخرى».
ولم يلعب فينورد، مطلع هذا الأسبوع، وقد شاهد فان بيرسي فريق إنتر ميلان وهو يتعافى من تأخره بهدفين ليفوز 3 - 2 على مونزا في سان سيرو يوم السبت الماضي.
وقال المدرب: «هم (إنتر) يفعلون دائماً نفس الشيء، في الهجوم والتحول (بين الحالتين الدفاعية والهجومية). ويؤدون هذا بشكل مذهل. من ناحية، هذا يشكل تحدياً كبيراً، ولكن من ناحية أخرى، هو يوفر الفرص أيضاً. لا نتوقع أن يفعل إنتر شيئاً مختلفاً غداً. ولكن الفرص تتاح أيضاً أمام فريق قوي للغاية».
وسيفتقد فينورد جهود مهاجمه البرازيلي إيغور بايكساو، أحد أبرز عناصر الفريق هذا الموسم، بعدما تعرض للإصابة خلال التدريبات الاثنين.
وقال فان بيرسي: «من المؤكد أن غياب إيغور بايكساو عن المباراة يمثل ضربة موجعة. لا نفترض أن إصابته ستستمر لفترة طويلة ولكننا سننظر في هذا الأمر في الأيام المقبلة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليلة الاسكوديتو.. حلم الإنتر ونابولي في عيون الصحف الإيطالية
ليلة الاسكوديتو.. حلم الإنتر ونابولي في عيون الصحف الإيطالية

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

ليلة الاسكوديتو.. حلم الإنتر ونابولي في عيون الصحف الإيطالية

سلطت الصحف الرياضية الإيطالية الضوء على الجولة الأخيرة والحاسمة من الدوري الإيطالي، والتي تُقام مساء الجمعة 23 مايو 2025، حيث تتوجه الأنظار نحو سباق اللقب المشتعل بين نابولي وإنتر ميلان. صحيفة 'لا جازيتا ديلو سبورت' عنونت صفحتها بـ: 'كل ذلك في 90 دقيقة'، مشيرة إلى أن نابولي يدخل اللقاء أمام كالياري مدافعًا عن تقدمه بفارق نقطة واحدة عن إنتر، في مباراة تُقام الساعة 20:45 بتوقيت إيطاليا. وأضافت أن المدرب أنطونيو كونتي قال باختصار: 'لنُكمل المهمة'، في وقت تعيش فيه مدينة نابولي بين مشاعر الفرح والتوتر، وسط استعدادات للاحتفال بلقب طال انتظاره. من جهة أخرى، لفتت الصحيفة إلى أن إنزاغي، مدرب إنتر، يضع تركيزه على دوري أبطال أوروبا، ويبدأ مواجهة كومو بدون لاوتارو وتورام في التشكيلة الأساسية. أما 'كورييري ديلو سبورت'، فقد كتبت: 'كونتي بطل لو فاز على كالياري… إنزاغي في كومو ليحلم'، مشيرة إلى أن الليلة هي 'ليلة الأوسكار' في كرة القدم الإيطالية. الصحيفة وصفت يوم الجمعة بأنه 'جمعة السكوديتو'، موضحة أن كونتي قادر على إهداء نابولي لقبه الرابع في تاريخه، في حين يحاول إنزاغي تحقيق المعجزة رغم الانطلاق من المركز الثاني. كما كشفت الصحيفة عن تغييرات في تشكيلة إنتر، بوجود كوريا وتاريمي في الهجوم. وفي مدينة تورينو، عنونت 'توتوسبورت': 'نابولي يصبح بطلاً الليلة إذا فاز على كالياري'، وأضافت أن المدينة تهتز بانتظار لقب السكوديتو الرابع. وأشارت إلى أن كونتي، الموقوف، يتابع مسيرته التدريبية من المدرجات، ووجه رسائل مبطنة لإنتر قائلاً: 'لا يفوز إلا من يستحق'. في المقابل، إنزاغي يواجه تحديًا صعبًا مع فرص ضئيلة، وسط أحاديث عن إمكانية رحيله إلى باريس سان جيرمان بعد نهاية الموسم. وفي مواضيع متفرقة، تناولت الصحف وضع ميلان المالي، حيث يواجه النادي خسائر تقارب -25 مليون يورو بعد موسمين ناجحين. واعتبرت أن بيع المدافع كالولو إلى يوفنتوس لن يكون كافيًا لتعويض العجز، في وقت يستعد فيه ميلان للتغيير الإداري. أما يوفنتوس، فتم تسليط الضوء على تصريحات المهاجم الإسباني السابق فرناندو يورينتي، الذي دعا 'البيانكونيري' للتعاقد مع كونتي و'اللعب بأمان'. ليلة مرتقبة على ملاعب 'مارادونا' في نابولي و'جوسيبي سينجاليا' في كومو… إيطاليا بأكملها تترقب من سيُتوَّج بالسكوديتو في نهاية موسم لا يُنسى.

كيف أصبح مكتوميناي عنصر نابولي الحاسم في سعيه نحو مجد الدوري الإيطالي؟
كيف أصبح مكتوميناي عنصر نابولي الحاسم في سعيه نحو مجد الدوري الإيطالي؟

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

كيف أصبح مكتوميناي عنصر نابولي الحاسم في سعيه نحو مجد الدوري الإيطالي؟

في فرنسا يبلغ الفارق بين بطل الدوري ووصيفه 19 نقطة، وفي ألمانيا 13 نقطة، أما في إنجلترا فقد انخفض الفارق في الصدارة إلى 12 نقطة، لكن ذلك جاء في خضم ضياع التشويق من سباق اللقب عندما حسمه ليفربول ثم بدأ في الاسترخاء. وفي المقابل تؤكد نهاية الأسبوع الأخيرة المثيرة والمشحونة للدوري الإيطالي الدرجة الأولى، مكانته كأكثر الدوريات الكبرى في أوروبا تقلباً، حيث يحسم لقب "الاسكوديتو" اليوم الجمعة. لقد ولت الأيام التي كان فيها يوفنتوس يحصد سبعة ألقاب اسكوديتو متتالية، وإذا لم تتغير هوية حامل اللقب للموسم الخامس على التوالي الآن، فسيكون ذلك نتيجة لتحول دراماتيكي في الأحداث. إنتر ميلان، حامل اللقب، يدخل الليلة الأخيرة متأخراً بنقطة واحدة عن نابولي، وكان سيتصدر الدوري لولا هدف التعادل الذي سجله بيدرو رودريغيز في الدقيقة الـ90 لمصلحة لاتسيو ضدهم الأسبوع الماضي. نابولي تعادل أيضاً في تلك الجولة، وإذا تعادل مرة ثالثة على التوالي ليلة الجمعة، فإنه يخاطر بأن يتجاوزه إنتر في الترتيب. وفي سيناريوهين مختلفين تماماً، إذ خرج نابولي من المنافسات الأوروبية كلياً بينما يطارد إنتر لقب دوري الأبطال، كان الفريقان متقاربين إلى درجة أنهما تعادلا (1 - 1) مرتين هذا الموسم، وكلا المدربين، أنطونيو كونتي وسيموني إنزاغي، موقوف عن الوجود على الخط الجانبي بعد طرده الأسبوع الماضي. والآن يستضيف نابولي بقيادة كونتي فريق كالياري، بينما يلعب إنتر إنزاغي على أرضه أمام كومو، ولكن كلا المدربين سيكون في المدرجات. لقد تبادل الفريقان صدارة الترتيب طوال الموسم، وكانت الأفضلية لإنتر حتى تعرض لهزيمتين متتاليتين أمام بولونيا وروما في أبريل (نيسان) الماضي. وقد نافس فريق إنزاغي على جميع الجبهات، ويواجه خطر الاقتراب من خسارة ثلاثة ألقاب كان قريباً جداً من التتويج بها، إذ انتهى سعيه إلى تحقيق الثلاثية بهزيمة في نصف نهائي كأس إيطاليا أمام ميلان. وكان انتصاره المذهل في نصف نهائي دوري الأبطال على برشلونة الإسباني بمثابة مواجهة تاريخية، وفوز أكد أن إنتر يمتلك أقوى تشكيلة أساسية وأفضل دكة بدلاء في إيطاليا. وكل ذلك سيجعل من تتويج نابولي بلقب الاسكوديتو أمراً أكثر إثارة للإعجاب. من الناحية التاريخية أيضاً، فبينما فاز إنتر بالدوري 20 مرة لم يفز نابولي به سوى مرتين وحسب، والآن قد يضاعف هذا الرصيد في غضون ثلاثة مواسم، ولكن عبر مسار غريب قد يشكل مع ذلك فصلاً ثانياً مكملاً للقصة. فإذا أنهى الموسم في المركز الأول ثم الـ10 ثم الأول مجدداً، فإنه سيكون قد كرر ما فعله تشيلسي بين عامي 2014 و2017، حينها جاء لقبهم الثاني تحت قيادة كونتي في موسمه الأول، مستحضراً تعافياً سريعاً ومدهشاً بعد عام عصيب. هناك شيء من روح كونتي في نهضة نابولي، فهو مدرب نادراً ما يمكث طويلاً في نادٍ ما، لكنه غالباً ما يترك أثراً فورياً. هو متعجل وأحياناً غير معقول، إلا أن صورة كونتي عن نفسه كـ"رابح" يمكن أن يعززها الواقع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فهو على بعد فوز واحد فقط من تحقيق لقبه الخامس في الدوري، ومن الفوز بالبطولة مع نادٍ رابع مختلف، وإذا كان هناك كثير من القواسم المشتركة مع أبطال 2023 بقيادة لوتشيانو سباليتي، فإن أفضل أربعة لاعبين في ذلك الفريق، على الأرجح، ليسوا ضمن تشكيلة كونتي الحالية، فقد انضم بيوتر زيلينسكي إلى إنتر الصيف الماضي، أما كيم مين جاي فانتقل إلى بايرن ميونيخ الألماني في العام الذي سبقه، وأُعير فيكتور أوسيمين، الذي كان ساخطاً، إلى غلطة سراي في سبتمبر (أيلول) بعدما بالغ نابولي في تقييم سعره وفشل في بيعه، بينما انتقل خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في يناير (كانون الثاني) الماضي. لم يُعوض أيضاً مما أثار انزعاج كونتي، ومع ذلك فإن المدرب المعروف بمطالبه المستمرة حصل على مبتغاه في الصيف الماضي، إذ أنفق نحو 125 مليون جنيه إسترليني (168.61 مليون دولار) بطريقة أقرب إلى الطابع العبثي، وكان معظم الإنفاق على لاعبين لهم تجارب سابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل حليفه القديم روميلو لوكاكو الذي ربما لم يسجل العدد المتوقع من الأهداف، لكنه عوض ذلك بتقديمه التمريرات الحاسمة، أما الورقة الرابحة فكانت سكوت ماكتوميناي. للأسف لم ينتشر لقب "ماكتومادونا" كما كان مأمولاً، لكن وعلى رغم أن ذلك قد يبدو غير معقول، فإن ماكتوميناي قد يسير على خطى دييغو مارادونا بوصفه اللاعب الأكثر تأثيراً في فوز نابولي بلقب الاسكوديتو، فقد سجل هدف الافتتاح في سبع مباريات، ولو أزيلت أهدافه لكان لدى نابولي 10 نقاط أقل. ويمكنه أن يكون وجه هذا الفريق الذي هو أقل بهرجة من فريق سباليتي الممتع، لكنه أكثر اجتهاداً وفعالية، ومبني حول نقاط قوة لاعبيه. ولا شك أن ابتعاد نابولي عن المنافسات الأوروبية كان عاملاً مساعداً، فكثير من أبرز إنجازات كونتي جاءت حينما أتيحت له فرصة قضاء وقت أطول في العمل على أرضية التدريب. يمتلك كونتي تشكيلة أساسية ثابتة، أما إنتر، وبسبب ضغط المباريات الأكبر، فقد اضطر إلى الاعتماد بشكل أوسع على دكة البدلاء، إذ إن 14 لاعباً لديهم ما بين خمس إلى 20 مشاركة أساسية في الدوري، في حين أن نابولي يملك ثمانية لاعبين شاركوا كأساسيين في 31 مباراة في الأقل، وقد سجل ديفيدي فراتيسي أهداف الفوز لإنتر ضد كل من بايرن ميونيخ وبرشلونة هذا الموسم، وكلاهما عندما دخل كبديل. وإذا احتاج إنتر إلى دعم من مقاعد البدلاء، فقد يكون السبب لاعباً يشكل حبكة جانبية في هذه القصة، وهو حارس مرمى كومو، بيبي رينا، البالغ من العمر 42 سنة، الذي يعتزل اللعب، وإذا اختير للمشاركة فستكون مباراته الأخيرة لحظة تحسم فيها البطولة سواء بالفوز أو الخسارة. على الأرجح، وعلى أية حال، إذا أنهى نابولي وإنتر الموسم متساويين في النقاط فستقام مباراة فاصلة الإثنين المقبل. ولن يحدث ذلك إلا إذا تمكن كالياري، الذي لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات خارج أرضه هذا الموسم، من الفوز على نابولي، ونجح فريق كومو المتألق بقيادة سيسك فابريغاس في فرض التعادل على إنتر. يبدو الأمر غير مرجح، ومع وصول موسم الدوري الإيطالي إلى ذروته، فإن الاحتمال الأقرب هو أن يحتفل نابولي عندما تتوقف الموسيقى، لكن الدقائق الأخيرة حملت لإنتر كثيراً من الفرح في دوري الأبطال هذا الموسم، ويمكنهم أن يتشبثوا بالأمل في أن يحدث الأمر ذاته في الدوري.

التشكيلة المتوقعة لإنتر ميلان وكومو في الجولة الأخيرة من الكالتشيو
التشكيلة المتوقعة لإنتر ميلان وكومو في الجولة الأخيرة من الكالتشيو

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

التشكيلة المتوقعة لإنتر ميلان وكومو في الجولة الأخيرة من الكالتشيو

تتجه أنظار متابعي كرة القدم مساء اليوم الجمعة، 23 مايو 2025، إلى ملعب جوزيبي سينينجاليا في مدينة كومو، حيث يحل إنتر ميلان ضيفًا على نظيره كومو في الجولة الختامية من الدوري الإيطالي، في لقاء مفصلي قد يمنح النيراتزوري فرصة التتويج بلقب الكالتشيو لموسم 2024-2025، في حال تعثر المتصدر نابولي. تنطلق صافرة البداية عند الساعة 22:45 بتوقيت السعودية، في مواجهة تُعد بمثابة البروفة الأخيرة لإنتر قبل خوضه النهائي المرتقب أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، والمقرر إقامته الأسبوع المقبل على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ الألمانية. كومو.. الحصان الأسود تحت قيادة فابريجاس عاد فريق كومو إلى الأضواء هذا الموسم بعد صعوده من الدرجة الثانية، وحقق نتائج مميزة تحت قيادة النجم الإسباني السابق سيسك فابريجاس، الذي تولى الإدارة الفنية رسميًا هذا الموسم بعد حصوله على رخصة التدريب. ورغم توقعات الهبوط المبكر، نجح الفريق في إنهاء الموسم في منطقة آمنة بجدول الترتيب، وحقق انتصارات كبيرة على فرق عريقة، أبرزها الفوز على كالياري وجنوى. ورغم افتقاد الفريق لبعض لاعبيه بداعي الإصابة، مثل سيرجي روبيرتو وأساني دياو، إلا أنه يدخل اللقاء بطموح تقديم أداء مشرف أمام بطل متوقع. إنتر.. خطوة أخيرة قبل الحلم الأوروبي من جانبه، يسعى فريق إنتر ميلان بقيادة سيموني إنزاجي إلى إنهاء الموسم المحلي بأفضل صورة ممكنة، ويحتل الفريق المركز الثاني بفارق نقطة عن المتصدر نابولي، ويأمل في تعثر الأخير للتتويج باللقب شريطة فوزه هو على كومو. ورغم الغيابات المؤثرة، أبرزها لاوتارو مارتينيز ودافيدي فراتسي وفالنتين كاربوني، سيعتمد إنزاجي على توليفة هجومية بقيادة ماركوس تورام ومهدي طارمي، مع دعم خط الوسط من الثلاثي كالانجولو، باريلا، ومخيتاريان. اقرأ أيضًا: أغلى 10 لاعبين في بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2020 التشكيل المتوقع لمباراة كومو ضد إنتر ميلان يدخل فريق كومو اللقاء بخطة هجومية مرنة تعتمد على الرسم التكتيكي (4-2-3-1)، حيث يُتوقع أن يحرس المرمى جان بوتيز، في حين يتكوّن خط الدفاع من الرباعي ميرجيم فويفودا، مارك أوليفر كيمبف، ماركو إنجلهارت، وفالي. وفي وسط الملعب، يعتمد المدرب سيسك فابريجاس على الثنائي كاكيريه وبيروني في الأدوار الدفاعية، خلف ثلاثي الوسط الهجومي المكوّن من جابريل ستريفيزا، ألميدا دا كونيا، ونيكو باز، بينما يقود الخط الأمامي المهاجم دوفيكاس. أما إنتر ميلان، فيعتمد مدربه سيموني إنزاجي على خطة (3-5-2) المتوازنة بين الدفاع والهجوم، حيث يتولى يان سومر حماية العرين، ويقود الدفاع الثلاثي باستوني، بيسيك، وأتشيربي. ويتشكّل خط الوسط من خمسة لاعبين هم: ديماركو في الجهة اليسرى، ودومفريز في الجهة اليمنى، بينما يتواجد في العمق الثلاثي كالانجولو، باريلا، ومخيتاريان، في حين يشكّل الثنائي ماركوس تورام ومهدي طارمي قوة الهجوم في المقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store