logo
وزير الثقافة يفتتح معرض "سيمبوزيوم الرسم والحروفية"

وزير الثقافة يفتتح معرض "سيمبوزيوم الرسم والحروفية"

جهينة نيوزمنذ يوم واحد
تاريخ النشر : 2025-07-30 - 01:22 pm
افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أمس الثلاثاء، معرض "سيمبوزيوم الرسم والحروفية" الذي تنظمه رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته 39، بمشاركة فنانين أردنيين وعرب.
وحضر افتتاح المعرض الذي أقيم في جاليري كلية الفنون والتصميم بالجامعة الأردنية، رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، وضيف شرف مهرجان جرش للثقافة والفنون الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، والسفير الكويتي في عمان حمد المري.
وشارك في الـ " سيمبوزيوم" 30 فناناً تشكيلياً أردنياً من أعضاء الرابطة، إلى جانب 10 فنانين عرب، في إطار حرص الرابطة ومهرجان جرش على تقديم فعاليات ثقافية وفنية نوعية تُثري المشهد الثقافي الأردني والعربي.
وقال الرواشدة في كلمة له: إننا في وزارة الثقافة نؤمن بأن الثقافة والفنون تمثل ملفاً مجتمعياً، ومحركاً لعجلة الإنتاج، وتحديداً الفن التشكيلي ورابطة الفنانين التشكيليين والمشتغلين في الفنون البصرية، الذين هم سفراء لبلدانهم في صناعة الجمال.
وأضاف أن مشاركة رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين في مهرجان جرش جاءت ضمن الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الثقافة والمهرجان، وهي تنطلق من الإيمان بطاقة المبدع الأردني في خلق حوار بصري يجسد عمق تجذر الإنسان الأردني في هذه الأرض ويعبر عن جماليات مكانها وإرثها في المشهد البصري العالمي والإنساني.
وأشار الرواشدة إلى دور الجامعة الأردنية أم الجامعات، التي كانت أول فضاءات المعرفة، وإلى كلية الفنون كأول شعاع ضوء للفن البصري في الجامعات الأردنية. كما رحب بالمشاركين من القامات الفنية من الوطن العربي، الذين يدونون التاريخ والجمال بالريشة والخط.
بدوره، أعرب الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، ضيف شرف مهرجان جرش للثقافة والفنون، عن آمله في أن تستمرّ إقامة مثل هذا الفعاليات التي تحتاجها الشعوب بشكل دائم، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الفنون، وما تقدّمه من صورةٍ حضاريّة لتطوّرات مجتمعاتنا المدنيّة، شاكرًا في الوقت ذاته الحفاوةَ والاستقبال التي لمسها خلال وجوده في الأردنّ.
وثمن رئيس رابطة الفنّانين التّشكيليّين الدّكتور إبراهيم الخطيب دعم وزارةِ الثّقافة ومهرجانِ جرش والجامعةِ الأردنيّة لهذا الـ "سمبوزيوم"، والجهود التي بذلها الفنّانون المشارِكون لإنجاز أعمالهم الفنّيّة البالغ عددها زُهاء الـ (80) لوحةً فنّيّة صاغوها بِريشاتِهم الإبداعيّة وفي الوقت المحدّد.
وقال إنّه تمّت دعوةُ الفنّانين العرب والأردنيّين من أعضاء الرّابطة للمشارَكة في هذا الـ "سمبوزيوم" باسم مهرجان جرش ليقدّم كلُّ واحدٍ منهم لوحةً فنّيّة واحدة، إلى جانب تقديم لوحات أخرى أبدعت فيها ريشاتُ الفنّانين المشارِكين الذين ارتأَوا أن يقدّموا أعمالًا إضافيّة تجاوزت العدد المطلوب، تُعبرّ عن صمود أهلِ غزّةِ هاشم وما يتعرّضون له من حرب إبادةٍ همجيّة وسياسة تجويع..
وكشف الدكتور الخطيب انه سيُرصَد رَيعها- هذه اللوحات- لصالح أهلنا في غزّةَ وفلسطين، مؤكّدًا على أنّ هذا هو موقف الأردنّ الثّابت وقيادته الهاشميّة تجاه القضيّة الفلسطينيّة التي ستظلّ قضيّة الأردنّ وهمّه الشّاغل.
يشار إلى أن مخرجات الـ "سيمبوزيوم" ستعرض في معرض خاص يقام في مقر رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين يستمر لمدة أسبوعين بعد انتهاء فعاليات مهرجان جرش، ليتسنى للجمهور الأردني والعربي الاستمتاع بهذه الأعمال الفنية المميزة.
تابعو جهينة نيوز على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم
المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم

الوكيل الإخباري- تحول المدرج الجنوبي في ليلة أمس الى سماءٍ تلمع بالنجوم، ليس فوقه فقط، بل فيه… اضافة اعلان جمهور مهرجان جرش 39، في حفلة جوزيف عطية وملحم زين، شكل لوحة ضوئية مذهلة، كأن الفرح نفسه قرر أن يضاء. مشهد يصنعه جمهور مهرجان جرش 39، يعلن فيه الفرح، ويمنح للنجوم لمعانًا من نوع مختلف. الصورة تتحدث…

الزرقاء :ندوة ثقافية تستحضر التاريخ والحضارة وجماليات المكان
الزرقاء :ندوة ثقافية تستحضر التاريخ والحضارة وجماليات المكان

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

الزرقاء :ندوة ثقافية تستحضر التاريخ والحضارة وجماليات المكان

أخبارنا : نظمت رابطة الكتاب الأردنيين/ فرع الزرقاء بالتعاون مع إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، ندوة ثقافية بعنوان "ذاكرة المكان وجمالياته"، جمعت نخبة من الباحثين والمبدعين ليسلطوا الضوء على سيرة الزرقاء، المدينة التي ولدت من رحم التاريخ، وشهدت على تعاقب الحضارات وتعدد الهويات. واستهل الندوة وأدارها الناقد محمد المشايخ، الذي رسم بريشة اللغة لوحة بانورامية للزرقاء، واصفا إياها بـ"مدينة الجند والعسكر وملتقى قوافل الحجاج الشامي"، مؤكدا أنها كانت – ولا تزال – مدينة التنوع والانفتاح، والتي أنجبت نخبة من الشعراء الأردنيين والعرب، منهم: سميح الشريف، حبيب الزيودي، وسميح القاسم، وغيرهم من المبدعين الذين سطع نجمهم على الصعيدين المحلي والعربي. وفي قراءة أكاديمية معمقة، تحدث الباحث الدكتور عبد الله العساف عن مراحل نشأة الزرقاء وتطورها، موضحا أنها تمثل ركيزة اجتماعية وسياسية واقتصادية في بنية الدولة الأردنية الحديثة. كما وعرض العساف الحقب التاريخية التي مرت بها المدينة، من العصر الحجري إلى العصر الحديث، مشيرا إلى أن الزرقاء كانت مأهولة بالسكان منذ القدم، واحتضنت حاميات رومانية بارزة مثل قصر الحلابات، كما كانت محطة رئيسة لقوافل الحجاج والمسافرين في العصور الإسلامية، لافتا إلى أن الزرقاء اكتسبت دورا عسكريا محوريا مع تأسيس نواة الجيش العربي عام 1920وقوة الحدود، ما عزز مكانتها في الوعي الوطني. من جانبه، قدم الباحث الدكتور عبد العزيز محمود عرضا بصريا وتراثيا تناول فيه الزرقاء بوصفها موقعا استراتيجيا ومعبرا رئيسيا للطرق التجارية القديمة، إذ عرض مجموعة من الصور التاريخية التي توثق مراحل نشأة الزرقاء ، والتنوع الجغرافي والبيئي الذي أضفى على المدينة طابعا حضاريا فريدا. وتحدث عن كنوز الزرقاء الأثرية، مثل: قصر شبيب، قلعة الأزرق، قصر الحلابات، قصير عمرة، خربة السمرا، خربة حديد، القصر الأحمر، خربة الرصيفة، خربة خو، خربة غريسة، وخربة البتراوي، وغيرها من الشواهد التي تعكس عمق الامتداد الحضاري للمدينة. أما الشاعر والمهندس رضوان الزواهرة، سلط الضوء على التراث المعماري للزرقاء، مستعرضا بدايات البناء الطيني والقشي، والتحولات المعمارية التي شهدتها المدينة حتى بلغت شكلها الحضري المعاصر. وأشار إلى أن الزرقاء ، باعتبارها مدينة المهاجرين، احتضنت الشيشان منذ مطلع القرن العشرين، حيث أسسوا جامع الشيشان، كما عرض الزواهرة صورا نادرة لشارع السعادة، وعمارة السبعين، وشارع قاسم بولاد، مشيرا إلى الدور التنظيمي لنقابة المهندسين الأردنيين في ضبط وتوجيه المشهد المعماري عبر قانون البناء الوطني. وفي ختام الندوة، قدم الكاتب الدكتور محمد الزيود شهادة وجدانية عن التراث الشعبي الشفوي في الزرقاء، مؤكدا أن "التاريخ الشفوي هو الذاكرة الحية للمدن"، حيث نقلت الروايات المحكية صورة نابضة عن حياة الزرقاء وتحولاتها. وأشار إلى أبرز التحولات الاجتماعية، بدءا من هجرة الشيشان والدروز، مرورا باستقرار التجار الشوام، ووصولا إلى نزوح الفلسطينيين بعد نكبة عام 1948. وأكد الزيود أن الزرقاء كانت حاضنة لحراك ثقافي وسياسي لافت، مشيرا إلى تأسيس نادي أسرة القلم الثقافي عام 1974، الذي لعب دورا محوريا في صياغة المشهد الثقافي المحلي، لافتا الى بدايات الحركة الشعرية في الزرقاء، والتي شهدت تمازجا فريدا بين الشعر العمودي والنبطي والحر، في مشهد شعري يعكس تنوع المدينة وروحها الحرة. --(بترا)

الرواشدة يتفقد مراكز وهيئات ثقافية في إربد
الرواشدة يتفقد مراكز وهيئات ثقافية في إربد

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبارنا

الرواشدة يتفقد مراكز وهيئات ثقافية في إربد

أخبارنا : تفقد وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، الأربعاء، عددا من المراكز والهيئات الثقافية في محافظة إربد، واطلع على سير العمل فيها. واستهل الوزير جولته، التي رافقه فيها مدير ثقافة إربد، الدكتور سلطان الزغول، بزيارة مركز إربد الثقافي، حيث التقى كوادره واطلع على سير العمل في المركز ومشاريعه، وأبرز التحديات التي تواجه تنفيذ الأنشطة الثقافية. وقال الرواشدة إن الزيارة تأتي في سياق توجهات الوزارة للتفاعل المباشر مع الواقع الثقافي في المحافظات، ومتابعة تنفيذ البرامج على الأرض، بما يعزز من دور الثقافة كعنصر محوري في التنمية المستدامة. وشدد على أهمية تكريس العدالة الثقافية من خلال دعم المحافظات ورفدها بالموارد اللازمة، وضرورة تطوير البنية التحتية وتوسيع شراكات المركز مع المؤسسات المحلية، من أجل استدامة الحراك الثقافي. وزار الرواشدة مركز تدريب الفنون الجميلة في المركز الثقافي، وعبر عن إعجابه باللوحات الفنية المعروضة، مشيدا بما تعكسه من ثراء وتنوع في المشهد الفني التشكيلي الأردني. واطلع أيضا، خلال زيارته مؤسسة ولي العهد، على المكتبة الرقمية وسير العمل في برنامج "42"، المتخصص في تدريب الشباب في مجالات البرمجة والأمن السيبراني، واستمع إلى شرح حول طبيعة البرنامج وأهدافه في تأهيل جيل رقمي قادر على قيادة مسارات التطور التكنولوجي في الأردن. وأكد أهمية الربط بين الثقافة والتقنيات الحديثة في بناء منظومة معرفية شاملة، تعكس اهتمام الوزارة بالتكامل بين الثقافة والابتكار الرقمي. وزار أيضا مقر "الدار آرت جاليري" في إربد، واطلع على أنشطة الدار ومبادراتها في تمكين الطاقات الإبداعية الناشئة، وخطتها السنوية، والتجهيزات لعقد الموسم السادس من المعرض العالمي "الفرشاة الذهبية"، الذي سيقام في المغرب بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية. واستمع إلى إيجاز عن الدار قدمه الفنانان: محمد هزايمة ومرام حسن، وأثنى على جهود الدار، مشددا على ضرورة توسيع نطاق الدعم للفنون البصرية المستقلة. وتفقد الرواشدة موقع جدارية إربد، التي تعكس تفاصيل المدينة وما تشتهر به من مزروعات ومعالم ثقافية، مبديا إعجابه بالتصميم والإبداع والابتكار الفني في الجدارية. واختتم جولته بزيارة بيت عرار الثقافي، حيث عبر عن تقديره العميق لهذا الفضاء التاريخي، معتبرا إياه رمزا للذاكرة الثقافية الأردنية، ودعا إلى تعزيزه كرافعة للهوية الوطنية وشاهد على تاريخ الحركة الأدبية والثقافية في المحافظة. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store