
تسجيل 120 هزة ارتدادية في كامتشاتكا شرق روسيا
وذكرت الوزارة في بيانها، اليوم (الجمعة)، أن السكان شعروا ببعض هذه الهزات الأرضية بقوة تتراوح بين 2 و5 درجات، وفقاً لقناة «آر تي» الروسية.
وأضافت: «خلال الـ24 ساعة، تم تسجيل 120 هزة ارتدادية تراوحت قوتها بين 3.5 و6.7 درجة. وفي المراكز السكنية، سجلت بعضها بقوة تراوحت بين 2 و5 درجات».
ونصحت السائحين الذين يزورون المنطقة، بالامتناع عن زيارة بركان أفاتشينسكي بسبب خطورة الهزات الأرضية، كما نصحت سكان كامتشاتكا وزوارها بعدم الاقتراب من البراكين النشطة: بيزيمياني، وشيفيلوتش، وكليوتشيفسكوي، وكاريمسكي.
وتم تسجيل إحدى الهزات الارتدادية القوية يوم الجمعة في كامتشاتكا، على بعد 204 كيلومترات من بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، وبلغت قوتها 5.6 درجة، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
كانت كامتشاتكا قد شهدت، أول أمس (الأربعاء)، أقوى زلزال منذ عام 1952.
ووفقاً لفرع كامتشاتكا في المركز الفيدرالي للأبحاث الجيوفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بلغت قوته 8.7 درجة.
وقد أدى الزلزال إلى إصدار تحذيرات من موجات مد عالية ( تسونامي) لملايين السكان على طول المحيط الهادئ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية تجمع قادة الجيولوجيا في العالم نحو خريطة موحدة لعلوم الأرض
نظّمت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الأربعاء، اجتماعاً افتراضياً موسعاً، جمع قيادات الهيئات ذات الصلة من مختلف دول العالم، لإطلاق مرحلة جديدة من الشراكات الاستراتيجية، التي تهدف لتطوير القدرات، وتسهيل الوصول للبيانات، وتعزيز التميز العلمي. يأتي هذا الاجتماع خطوة تنفيذية مكملة لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة التي عُقدت لقادة القطاع الدولي على هامش أعمال مؤتمر التعدين 2025، الذي شهد حينها حضوراً رفيعاً ومناقشات موسعة حول آفاق العمل الجيولوجي المشترك، وتحديات المرحلة المقبلة، وسبل ابتكار حلول عملية لتقاطع الجيولوجيا مع التنمية المستدامة والطاقة والبيئة. جانب من الاجتماع الافتراضي الذي جمع قيادات هيئات المسح الجيولوجي من مختلف دول العالم (الشرق الأوسط) وشهد الاجتماع إطلاق 3 مجموعات تنسيق دولية متخصصة، تعمل على تقديم المشورة الفنية وقيادة المبادرات الاستراتيجية تتمثل في «مجموعة تطوير القدرات» بقيادة هيئة علوم الأرض بجنوب أفريقيا، وبمشاركة من الهيئة السعودية، و«مجموعة الوصول إلى البيانات»، التي تقودها هيئة المسح الجيولوجي الهندية، بمشاركة من الهيئة السعودية، فيما تمثل «مجموعة إنشاء مركز التميز في الجيولوجيا» بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية ومشاركة الهيئة السعودية. وتهدف هذه المجموعات إلى رسم خريطة طريق موحدة لمستقبل علوم الأرض من خلال قيادة كل مبادرة استراتيجية وتحقيق أهدافها، وتطوير أطر العمل وتنفيذها بكفاءة، مع إشراك أصحاب المصلحة عالمياً، وتعزيز التعاون الدولي، مع صياغة المقترحات والمخرجات الداعمة للتنمية المستدامة. جانب من الاجتماع الافتراضي لقيادات هيئات المسح الجيولوجي (الشرق الأوسط) ويعكس الاجتماع حجم التحول النوعي في الدور الذي تقوم به السعودية، حيث لم تعد طرفاً مشاركاً في مبادرات الجيولوجيا الدولية فحسب، بل أصبحت اليوم دولة مبادرة، جامعة لقادة القطاع، وموجهة لخطط المستقبل الجيولوجي العالمي، ما يرسخ الدور السعودي في تطوير علوم الأرض وفتح آفاق جديدة للاستثمار والمعرفة عالمياً. يأتي ذلك انسجاماً مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، التي جعلت من القطاعات الجيولوجية والتعدينية ركيزة اقتصادية، ومحوراً رئيساً لجذب الاستثمارات، وتحقيق تنمية شاملة، تُبنى على العلم والمعرفة والتقنيات الحديثة.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
تقرير: الذكاء الاصطناعي قدم معلومات خاطئة بشأن زلزال روسيا
أصدرت هيئات الأرصاد الجوية والسلطات تحذيرات من أمواج مد عاتية وإرشادات في عدد من المناطق في أعقاب زلزال بلغت قوته 8.8 درجة ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا. لكن بعض سكان هاواي واليابان والساحل الغربي لأميركا الشمالية لجأوا إلى أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على تحديثات حدت من هذه الجهود، وفقاً لموقع SFGate الإخباري. وقال الموقع إن خاصية "نظرة عامة" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ويقدمها محرك البحث جوجل، قدمت معلومات غير دقيقة حول تحذيرات السلامة الصادرة عن السلطات في هاواي وأماكن أخرى. وسلطت هذه المشاكل الضوء على الدور المتنامي لأدوات الذكاء الاصطناعي في توفير المعلومات للأشخاص، وإلى هامش الخطأ الذي يرافق الاستعانة بمثل هذه التكنولوجيا. أخطاء جروك "جروك"، وهو روبوت محادثة طورته شركة xAI التابعة لإيلون ماسك ومُدمج في موقع التواصل الاجتماعي إكس، أخبر مستخدمي الموقع مراراً أن تحذير تسونامي في هاواي قد تم إلغاؤه، بينما لم يتم إلغاؤه في الواقع، مستشهداً بمصادر غير صحيحة. ومساء الثلاثاء الماضي، كتب "جروك" أن مركز تحذير تسونامي في المحيط الهادئ التابع للخدمات الوطنية للأرصاد الجوية ألغى تحذير تسونامي في هاواي في الساعة 3:23 مساءً بالتوقيت المحلي "بعد أن أظهرت البيانات عدم وجود أمواج كبيرة، ولم تحدث أي آثار - هاواي آمنة". وهو ما كان غير صحيح في ذلك الوقت. وفي الواقع، أبقت هيئة الأرصاد الجوية في هونولولو تحذيراتها سارية حتى بعد الساعة 10:30 مساءً، عندما خفّضت مستوى التوجيه إلى تحذير. ورداً على شكاوى في هذا الخصوص، قال جروك لأحد المستخدمين على منصة إكس: "سنعمل على تحسين الدقة". وأبلغ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن مشاكل مماثلة في "ملخصات" الذكاء الاصطناعي التي يقدمها محرك البحث جوجل بعد تلقي معلومات غير دقيقة حول تحذيرات السلامة الصادرة عن السلطات في هاواي وأماكن أخرى. ولحسن الحظ، هدأ خطر تسونامي بسرعة ليلة الثلاثاء وصباح الأربعاء دون أن يُحدث أضراراً جسيمة. ووصف أحد منتقدي جوجل الذي أضاف أمر "Ai+" في محرك البحث، المعلومات التي قدمها الموقع بأنها "خاطئة بشكل خطير". وكتب نيد أدريانس، المتحدث باسم جوجل، قائلاً: "يُحدّث البحث بسرعة وتلقائياً بناءً على محتوى الويب الجديد وأحدث المعلومات.. في هذه الحالة، يُظهر البحث الآن ميزة تنبيه مخصصة تُوفر معلومات مُحدثة للأشخاص الذين يبحثون عن هذا الموضوع". تحديات ومن أكثر المشكلات في نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية أنها أحياناً تقدم معلومات غير صحيحة أو "تهلوس" إجابات لا أساس لها من الصحة، ومع ذلك تفعل ذلك بثقة كبيرة توهم المستخدم بدقتها. ولا تقف المشكلة عند هذا الحد، بل تمتد إلى انحيازات ناتجة عن البيانات التي تدربت عليها النماذج، والتي ربما تكون غير متوازنة أو غير محدثة. ورغم دقة وكفاءة العديد من النماذج، إلا أنها غالباً ما تعمل كصندوق أسود؛ إذ تقدم النتيجة دون أن تعلن عن مصادرها، وهذا الغموض ربما يكون غير ضار في المهام البسيطة، لكنه يصبح خطيراً عندما يتعلق الأمر بقرارات تمس حياة الناس، كالتشخيص الطبي، أو اتخاذ قرارات مالية أو قانونية.


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
الضمان الاجتماعي يوضح الفرق بين البحث الآلي والميداني لتقييم أهلية المستفيدين
ضمن جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتوضيح آليات التحقق من استحقاق الدعم، نشر الحساب التوعوي لـ"الضمان الاجتماعي والتمكين"على منصة "إكس"، تعريفًا دقيقًا بالفرق بين البحث الآلي والبحث الميداني في نظام الضمان الاجتماعي المطور، الذي يهدف إلى الوصول الشامل لمستحقي الدعم وفق معايير موضوعية ومتكاملة. ويُعد البحث الآلي هو المرحلة الأولية من التحقق، ويتم خلالها مراجعة المعلومات المقدمة من المستفيدين عبر المنصة الإلكترونية، للتأكد من صحتها واكتمالها، كخطوة أساسية لبناء تصور مبدئي حول الأهلية والاستحقاق. أما البحث الميداني، فيُجرى في المرحلة التالية، ويتضمن زيارة الباحث الاجتماعي لمكان سكن المستفيد، بهدف التحقق الفعلي من البيانات، وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة بشكل مباشر، ما يتيح تكوين صورة واقعية تسهم في اتخاذ قرارات عادلة ودقيقة بشأن استحقاق الدعم. ويأتي هذا التوضيح في إطار تعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المستفيدين، وتيسير فهم الإجراءات المتّبعة ضمن منظومة الضمان الاجتماعي، بما يضمن تحقيق الحماية الاجتماعية المستهدفة ووصول الدعم إلى الفئات الأَولى بالرعاية.