
«إيقاعات مكانية» رحلة بين أصول الفن
أقيم في مركز أدهم للفنون، معرض «إيقاعات مكانية 54» بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين يتقدمهم، فايز أبو هريس وجودت درويش وسعيد العلاوي، وذلك بحضور جمهور من المثقفين والزوار، ويضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تتناول فكرة «الإيقاع» كمفهوم بصري وسمعي، ممتزجًا مع «المكان» كعنصر ثابت ومتغير في آنٍ واحد. من خلال اللوحات، والمنحوتات، والتركيبات الفنية، يتمكن الزائر من الشعور بإيقاع كل زاوية وكل تفصيلة، وكأن المكان نفسه ينبض بالحياة.
وقال الفنان فايز أبو هريس: إن المعرض يظهر في فكرة مختلفة ومؤثرة، يتداخل فيه الفن مع المكان، تحت عنوان معرض «إيقاعات مكانية» ليجسد هذا التفاعل بطريقة مدهشة. ويُعد المعرض تجربة بصرية ووجدانية تفتح أمام الزائر أبواب التأمل والتفكر في العلاقة بين الإنسان والحيز الذي يشغله. وبين أن ما يميز المعرض هو قدرته على تحويل المساحة إلى لغة، والحركة إلى صوت، والتفاصيل المعمارية إلى مشاعر. كل عمل يعكس حكاية، وكل زاوية تنبض بإيقاع خاص، وكأن المكان يبوح بسرّه لمن يصغي جيدًا، وكأنها رحلة حسّية تدمج الفن بالواقع، والخيال بالمكان، لتترك في القلب أثرًا لا يُنسى.
ومن ناحيته قال الفنان سعيد العلاوي: قدمت «18» لوحة مشغولة بعدة خامات، اشتغلنا على المكان بكل التفاصيل المكانية سواء المختزلة في الذاكرة أو من خلال ما نراه في الطبيعة وأحياناً ما نسمعه من موسيقى وأحياناً ما نرى من مبانٍ قديمة ومبانٍ حديثة وأصول وجذور قديمة، وأشياء تتماشى مع العصر الحديث، إذاً هناك توافق ما بين القديم والجديد، واستطعنا بما قدمنا أن نوصل الرسالة التي هي الإيقاعات المكانية والتي اشتغلنا عليها من فترة، شاكراً الدكتور طلال أدهم والأستاذة نوال أدهم على إتاحة الفرصة واستضافتنا في المكان لإقامة الورش الأسبوعية التي نقدمها مع بعض الفنانين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 41 دقائق
- صحيفة سبق
سليمان باخذلق يحتفل بزواج ابنه عبدالعزيز بجدة
احتفل اللواء سليمان بن داود باخذلق مساء أمس الخميس بزواج ابنه المهندس عبدالعزيز باخذلق على ابنة عبدالله بن مثنى آل عبدالله بإحدى قاعات الأفراح بجدة، وسط حضور أهالي العروسين وجمع غفير من المدعوين. فيما قدّم الشاعر علي الجاسر قصيدة ودرعًا تذكاريًا للواء سليمان باخذلق. "سبق" تبارك للواء سليمان زواج ابنه وتتمنى له حياة سعيدة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كواليس مسرحية "بودي غارد".. اعتذارات بالجملة ووفاة نجم مصري
أسدل الفنان المصري عادل إمام الستار على مسيرته المسرحية، حينما قدم مسرحيته الشهيرة "بودي غارد"، التي بدأت التحضيرات الخاصة بها عام 1999. تحدث المنتج الراحل سمير خفاجي في مذكراته "أوراق من عمري" عن كواليس تلك المسرحية، التي جاءت بعد 5 سنوات متتالية من عرض مسرحية "الزعيم". تولى خفاجي كتابة العرض الجديد رفقة الكاتب يوسف معاطي، وتولى رامي إمام الإخراج للمرة الأولى في مسيرته الفنية عبر مسرحية "بودي جارد". رغدة ودينا الراقصة شهد العرض العديد من المفارقات على مستوى الممثلين، حيث قدمت رغدة البطولة النسائية في العرض المسرحي، لكنها تركت العرض بعد الموسم الثاني، وحلت الراقصة دينا بدلا منها، ولكنها لم تستمر سوى لفترة قصيرة، وغادرت قبل سفر الفرقة إلى العراق. وقع اختيار الفرقة على شابة جديدة تدعى منال عفيفي من أجل المشاركة والسفر لعرض المسرحية في العراق، لكنها اختلفت مع الفرقة على الأجر عقب العودة إلى مصر، لذلك تركت العرض المسرحي. أسند الدور بعد ذلك إلى شيرين سيف النصر، التي استمرت لأكثر من 6 سنوات في المسرحية، لتغادر بعدها وتعود إليهم رغدة من جديد، ليكون التصوير التلفزيوني من نصيبها، وكانت هي من تشارك وقت التصوير. وفاة مصطفى متولي.. وصدمة كبيرة لم تسلم الأدوار الأخرى في العرض من التغيير أيضا، حيث تواجد مصطفى متولي، لكنه توفي أثناء الموسم الثاني من العرض، الأمر الذي مثل صدمة كبرى، واستعانت الفرقة بعدها بالفنان محمد أبو داوود من أجل تقديم دور الراحل مصطفى متولي. تواجد أيضا الفنان أحمد عبد الهادي، لكنه تعرض لإصابة في قدمه بعد أكثر من 8 سنوات، وتم الاستعانة بدلا منه بالفنان زايد فؤاد الذي توفي بعد موسمين من العرض، ليتم إسناد الدور إلى الفنان محمد دسوقي. استمر عرض "بودي جارد" حتى عام 2010 وسافرت للعرض في كل الدول العربية، كما عرضت في الولايات المتحدة الأميركية لمدة شهر، والغريب أن المسرحية حينما عرضت في العراق، كان العراق وقتها تحت الحصار الأميركي، لذلك سافرت الفرقة بموافقة الأمم المتحدة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
كيناز حكيم تخطف الأنظار في ليلة زفافها
في واحدة من أجمل اللحظات التي تعكس الفخامة والرقي، تألقت المودل كيناز حكيم بإطلالة ملكية آسرة خلال يوم زفافها، خطفت بها الأنظار وعبّرت عن ذوقٍ راقٍ ومميز. اختارت كيناز فستان زفاف من توقيع المصمم العالمي سعيد قبيسي، والذي تميز بقصّته الأنثوية الراقية، حيث جاء بتصميم فخم بأكمام شفافة مطرزة بدقة، مع تفاصيل دانتيل ناعمة تُبرز جمال القماش وأناقة التفاصيل. ظهر الفستان من الخلف مفتوحًا جزئيًا، ومزينًا بأزرار ناعمة، ما أضفى لمسة درامية رومانسية على الإطلالة. أكملت كيناز مظهرها بتسريحة شعر أنيقة، جاءت مرفوعة بأسلوب كلاسيكي أنيق لتبرز التاج الملكي الذي زيّن رأسها بإطلالة تُحاكي الأميرات، واعتمد مكياجًا ناعمًا يُبرز ملامحها بشكل أنيق وطبيعي، مع تركيز على إشراقة البشرة ولمسة من السحر في العينين. الإطلالة بكامل تفاصيلها جسّدت مزيجًا من الفخامة، الرومانسية، والذوق الرفيع، مما جعل من لحظة دخول كيناز مشهدًا لا يُنسى في ذاكرة هذا اليوم الاستثنائي. أخبار ذات صلة