
«بلومبرغ»: تحالف «أوبك+» سيبحث إقرار زيادة أخرى في الإنتاج
تعتزم دول تحالف «أوبك+» دراسة إقرار زيادة كبيرة في الإنتاج خلال الاجتماع المقرر عقده الشهر المقبل، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ».
وأفادت الوكالة في تقرير نُشر الجمعة نقلاً عن مصادر مطلعة بأن مجموعة الدول الثماني التي سبق واتفقت على حزمة من تخفيضات طوعية للإنتاج، مستعدة للنظر في إقرار زيادة أخرى في إمدادات أغسطس المقبل مماثلة لما اتفقت عليه بخصوص إنتاج الأشهر الثلاثة السابقة، إذ وافقت هذه الدول على رفع سقف الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في أشهر مايو ويونيو ويوليو.
وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحافي عُقد في مينسك، أن التحالف يرفع الإنتاج بالقدر المتفق عليه فقط، موضحاً أن هذه الزيادات تم إقرارها لتلبية الطلب المتزايد، خاصة في فصل الصيف.
من جانبه، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في رد على سؤال من أحد الصحافيين حول إمكانية إقرار التحالف زيادة أخرى لسقف الإنتاج، بأن مجموعة الثماني ستنظر في الأمر خلال الاجتماع المقبل، المقرر عقده في السادس من يوليو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شراكات إماراتية بلا حدود
في عصر التحولات الجيوسياسية الكبرى التي يشهدها العالم، تأخذ الدبلوماسية الإماراتية منحى يتجاوز المفهوم العام للعلاقات الدولية، من خلال فهم عميق لهذه التحولات وارتباطها بمصالح دولة الإمارات، وتحليل التفاعلات ودراسة القضايا التي تؤثر في المجتمع الدولي وتحويلها إلى عوامل إيجابية في مسار علاقات الإمارات الإقليمية والدولية. من هذا المنطلق، فإن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تقوم على مبدأ التنوع، وبناء شراكات اقتصادية وسياسية وثقافية وتنموية وتكنولوجية وأمنية من دون قيد أو شرط، طالما أن الهدف الأساسي يصب في مصلحتها، وذلك جزء من حركة فاعلة باتجاه تحقيق السلم والأمن والازدهار في مواجهة ما يتعرض له العالم من تحديات ومخاطر. لذلك، فإن مشاركة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في أعمال الاجتماع الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي الذي انعقد أمس في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك، واجتماعه مع القادة المشاركين فيه، هو ترجمة للدور الذي تلعبه الإمارات على الساحة الدولية، وتأكيد لمدى ما تمثله من أهمية بالنسبة لمختلف الدول التي ترى في الإمارات نموذجاً لعلاقات صداقة وتعاون تحقق مصالح مشتركة وترتقي بالعلاقات إلى آفاق رحبة من الازدهار والنمو الاقتصادي. إن مشاركة الإمارات في هذا الاجتماع كضيف شرف هي شهادة تقدير من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وقادة الدول المشاركة، لقيادتها ودورها الريادي، حيث أكد سمو الشيخ خالد بن محمد حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة من الازدهار والنمو الاقتصادي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة، ويخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لكلا الجانبين. وقد شهد سموه مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة البينية، وتفتح آفاقاً جديدة من التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، وخدمات البناء والتشييد، حيث أكد سموه أن هذه الاتفاقية تعد محطة مهمة في مسار العلاقات بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ودافعاً نحو مواصلة زيادة حجم التبادل التجاري، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي. يذكر أن التجارة الثنائية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حققت نمواً ملحوظاً بنسبة 27 في المئة عام 2024، لتصل إلى 29 مليار دولار أمريكي، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين بزيادة تجاوزت أربعة أضعاف مقارنة بعام 2021. على هامش الاجتماع عقد سمو الشيخ خالد بن محمد اجتماعاً مع الرئيس البيلاروسي الذي أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الحلول السلمية للنزاعات، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم أجمع. كما التقى سمو الشيخ خالد بن محمد، فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، على هامش مشاركته في أعمال القمة، وبحثا علاقات الصداقة الراسخة والشراكة الاستراتيجية المتينة التي تجمع البلدين، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتمضي دولة الإمارات في توسيع الشراكات مع مختلف دول العالم لترسيخ مفهوم الدبلوماسية الإيجابية التي تعزز الدور والحضور.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«العربية للطيران» تُسيّـر أولى رحلاتها إلى سوتشي
دشنت شركة العربية للطيران، أمس، أولى رحلاتها المباشرة إلى مدينة سوتشي الروسية، بمعدل ست رحلات أسبوعياً. وأفادت الناقلة في بيان، بأن هذه الوجهة تشكل سادس مدينة روسية تنضم إلى شبكة وجهات الشركة انطلاقاً من الشارقة إلى جانب موسكو وقازان وسامارا وأوفا ويكاترينبورغ، ما يعزز حضور الشركة المتنامي في السوق الروسية. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»، عادل العلي، إن «إطلاق رحلاتنا المباشرة إلى سوتشي تُمثّل خطوة جديدة في توسعنا داخل السوق الروسية، حيث توفر هذه الخدمة الجديدة لعملائنا خياراً مريحاً واقتصادياً للسفر بين دولة الإمارات وروسيا، كما تسهم في دعم وتعزيز العلاقات السياحية والتجارية بين البلدين». وأضاف: «تشكل سوتشي إضافة جديدة لشبكة وجهاتنا المتنامية في روسيا، وتؤكد التزامنا المتواصل بتوفير مزيد من فرص السفر لعملائنا». وبعد إضافة سوتشي إلى شبكة وجهات «العربية للطيران»، تُسيّـر الشركة الآن رحلاتها إلى روسيا انطلاقاً من ثلاثة مطارات في الإمارات، تشمل الشارقة وأبوظبي ورأس الخيمة.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
ترقبوا تحركات الين الياباني خلال الصيف
ورغم أنه ليس ملاذاً آمناً بالمعنى الدقيق، إلا أن «الفولكلور» السائد في الأسواق يشير إلى أنه خلال فترات الاضطراب، خاصة الجيوسياسية، يميل المستثمرون اليابانيون لإعادة أموالهم المستثمرة في الأصول الخارجية، ما يدفع بقيمة الين إلى الارتفاع. وعندما بدأت هذه الرهانات بالتراجع، شهدنا ما وصفه دومينيك بانينغ، المحلل في مؤسسة «نومورا»، بأنه «ضغط سوقي مؤلم»، حيث وصل الأمر به إلى الاقتراب من التخلي عن توصيته للعملاء بشراء العملة اليابانية، وهي لحظة ليست مريحة أبداً لمسوق الأفكار الاستثمارية في بنك استثماري مرموق. وفي الوقت ذاته، انخفضت أسهم التكنولوجيا الأمريكية، حيث واجه مركزان استثماريان مترابطان وشائعان للغاية (المراهنة على الين والاستثمار في التكنولوجيا الأمريكية) في صناديق التحوط الكبرى فشلاً مفاجئاً، ثم انعكس اتجاههما بسرعة فائقة. فإذا كانت الولايات المتحدة غير راغبة أو غير قادرة على خفض أسعار الفائدة، سواء بسبب التضخم المرتفع أو الأداء الاقتصادي الأفضل من المتوقع في بداية العام الجاري، فإن صعود الين الذي يأمل فيه المضاربون قد لا يتحقق. ممن يؤمنون بتحول طويل الأمد من الاستثمار في الولايات المتحدة إلى أوروبا، يمكنهم الاعتراف بأن ارتفاع الأسهم الألمانية بنسبة 18% هذا العام وحده يبدو مفرطاً بعض الشيء.