
صحة وطب : 10 علاجات تجنب تناولها مع القهوة.. أدوية السكر والضغط أبرزها
الاثنين 12 مايو 2025 07:00 مساءً
نافذة على العالم - يبدأ معظم الناس يومهم بفنجان القهوة الصباحى، ويختلف الأمر في حال كان الشخص يتناول أدوية بشكل مستمر أو حتى لفترة قصيرة، وذلك يجب الانتباه إلى أن الكافيين الموجود بالقهوة قد يتفاعل معها حال تناولهما في نفس الوقت، ويؤثر على امتصاص الجسم لها.
ووفقًا لموقع "Health" الطبي، يوجد 10 مجموعات دوائية لا يجب تناولها في نفس الوقت مع القهوة، لتجنب أي ثأثير ضار على صحة الجسم.
10 أدوية لا تتناولها مع القهوة أدوية السكر
إذا خلطتَ قهوتك بالسكر أو الحليب، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاعٍ حاد في سكر الدم، ويؤثر على فعالية دواء السكر، كما أن الكافيين الموجود بالقهوة قد يفاقم أعراض المرض، لأن تناول أي مشروبات تحتوي على الكافيين، على رأسها القهوة، قد يرفع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، ويؤدى الإفراط في تناوله إلى صعوبة التحكم في سكر الدم ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات السكر.
أدوية ضغط الدم
يتناول الكثير من الناس أدوية ضغط الدم، والتي تبطئ معدل ضربات القلب، ما يجعل القلب لا يضطر إلى بذل جهد كبير لضخ الدم إلى جميع خلايا الجسم، لكن شرب القهوة في نفس الوقت قد يقلل من امتصاص الدواء، ما يعنى عدم حصول المريض على الفائدة الكاملة، لذلك من الضرورى أن تكون مواعيد تناول الدواء بعيدًا عن تناول القهوة.
أدوية الغدة الدرقية
إذا كنت تعاني من قصور الغدة الدرقية، فيؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، وجفاف الجلد وآلام المفاصل وتساقط الشعر، وعدم انتظام الدورة الشهرية، كما أن شرب القهوة مع دواء الغدة الدرقية قد يقلل من امتصاص الجسم للدواء، وبدرجة كبيرة قد تصل لأكثر من النصف وفقًا لبعض التقارير الطبية.
أدوية البرد أو الحساسية
يستخدم ملايين الأشخاص أدوية لعلاج نزلات البرد أو الحساسية، والتي غالبًا ما تحتوي على منبهات للجهاز العصبي المركزى، ولأن القهوة منبهة أيضًا، فإن خلطها مع هذه الأدوية قد يحفز جهازك العصبي بشكل مفرط، ما يؤدي إلى زيادة الأعراض مثل الأرق وعدم القدرة على النوم.
أدوية الزهايمر
يعد مرض الزهايمر سابع أكبر سبب للوفاة في الولايات المتحدة، ويصيب غالبًا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، ويمكن أن يؤثر الكافيين على أدوية الزهايمر، لأن الكافيين الموجود في القهوة يعزز الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يقلل من وصول الدواء إلى الدماغ، كما تحمي أدوية الزهايمر الناقل الكيميائي الأستيل كولين، وقد ثبت أن شرب كميات كبيرة من القهوة يضعف هذا التأثير الوقائي.
أدوية الربو
يتناول العديد من مرضى الربو موسعات الشعب الهوائية، والتي تقوم بإرخاء الشعب الهوائية، ما يسهل التنفس، إلا أنه قد يكون لها آثارًا جانبية مثل الصداع والأرق، وآلام المعدة والانفعال، وقد يؤدي شرب القهوة أو المشروبات الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الآثار الجانبية، بجانب تقليل كمية الدواء التي يمتصها الجسم ومدى فائدتها له.
أدوية هشاشة العظام
يجب عدم تناول أدوية هشاشة العظام مع القهوة لأنها تضعف فعاليته، وينصح بتناول هذه الأدوية قبل الأكل أو الشرب، أو تناولها فقط مع الماء حتى يسمح للجسم بالاستفادة القصوى من الجرعة، لكن عند شرب القهوة مع هذه الأدوية، قد تنخفض فعاليتها بأكثر من النصف.
مضادات الاكتئاب
يمكن للقهوة أن تؤثر على كيفية استخدام جسمك لأدوية الاكتئاب، وقد يختلف تعامل جسمك مع تلك الأدوية إذا شربت القهوة في نفس الوقت، لأنها تقلل من كمية الدواء التي يمتصها الجسم، كما أن بعضها قد يفاقم الآثار الجانبية الشائعة للكافيين، مسببًا أعراضًا مثل الأرق وخفقان القلب، لذلك يفضل عند تناول الدواء الامتناع عن القهوة لفترة.
الأدوية المضادة للذهان
تعالج الأدوية المضادة للذهان، الأشخاص الذين يعانون من الفصام، والهوس واضطراب الاكتئاب الشديد، وغيرها من مشكلات الصحة النفسية، حيث تثبط الأدوية المضادة للذهان بعض النواقل الكيميائية أو تُعيق مستقبلات في الدماغ، وقد يقلل شرب القهوة من امتصاص الجسم لهذه الأدوية، حيث يستقبل الجسم هذه الأدوية ويفككها بشكل مختلف عند شرب القهوة، لذلك من الضرورى تناولها مع الماء فقط.
الميلاتونين
الميلاتونين هو هرمون طبيعي يفرزه الجسم للشعور بالنعاس ليلًا، لكن الكافيين الموجود فيها يعمل عكس الميلاتونين تمامًا، لأنه يزيد من يقظة الجسم ويصعب النوم، كما أن شرب القهوة قد يثبط إنتاج الميلاتونين في الجسم ويقلل من فعالية الهرمون، لذلك قد يلغي الميلاتونين والقهوة تأثير بعضهما البعض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
مشروب سحري لتعزيز الصحة ومقاومة الأمراض.. 9 فوائد مذهلة لشاي القرنفل
في ظل تزايد الاهتمام بالعلاجات الطبيعية والنظام الغذائي الصحي، برز شاي القرنفل كأحد المشروبات العشبية التي تلفت الأنظار لما تحمله من فوائد طبية مذهلة. لا يُستخدم هذا المشروب الدافئ فقط لطعمه المميز ورائحته العطرية، بل أصبح عنصرًا فعالًا في الطب التقليدي والبديل على حد سواء. ووفقًا لموقع «هيلث شوتس»، إليك فوائد شاي القرنفل على صحتك، كالتالي:1- حماية الجسم من الأكسدةالقرنفل غني جدًا بمضادات الأكسدة، وعلى رأسها مركب «الأوجينول» الذي يعمل على منع تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، مما يبطئ من علامات الشيخوخة ويقلل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.2- تحسين صحة الجهاز الهضمييعمل شاي القرنفل كمسكن طبيعي للمعدة، حيث يساعد على تخفيف الغازات والانتفاخ، كما يحفز إفراز الإنزيمات الهضمية التي تسهل عملية الهضم، مما يجعله خيارًا مثاليًا بعد الوجبات الثقيلة.3- تعزيز المناعةبفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، يمكن لشاي القرنفل أن يساعد في تقوية الجهاز المناعي، خاصة في مواسم البرد والإنفلونزا، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على التصدي للأمراض.4- تهدئة الجهاز التنفسييُستخدم شاي القرنفل كعلاج تقليدي لمشاكل التنفس، فهو يساعد في طرد البلغم، وتهدئة الكحة، والتخفيف من أعراض الاحتقان والربو، مما يجعله مشروبًا مثاليًا في الشتاء.5- تحسين صحة الفم والأسنانيعتبر القرنفل من أشهر العلاجات المنزلية لآلام الأسنان والتهاب اللثة، إذ يمتلك تأثيرًا مخدرًا ومضادًا للبكتيريا. شرب مشروب القرنفل بانتظام أو استخدامه كغسول للفم يمكن أن يُقلل من رائحة الفم الكريهة ويمنع تسوس الأسنان.6- المساعدة في ضبط السكر بالدمتشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل قد يُحسن من وظيفة الأنسولين ويُساهم في تنظيم نسبة السكر بالدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا ضمن نظامهم الغذائي.7- دعم الكبدالكبد هو العضو المسؤول عن تنقية الجسم من السموم، وشرب شاي القرنفل بانتظام يمكن أن يحفز تجديد خلايا الكبد، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، مما يعزز وظائف الكبد ويقيه من الأمراض.8- تسكين الآلام والتهابات المفاصليحتوي القرنفل على خصائص مضادة للالتهابات ومُسكنة، مما يجعله مفيدًا في تخفيف آلام المفاصل والعضلات، وخاصة عند تناوله دافئًا أو استخدامه كمغطس موضعي.9- تحسين الصحة والدورة الدمويةتشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل يمكن أن يحفز الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم، ما يؤدي إلى تعزيز النشاط والخصوبة، خصوصًا لدى الرجال، إلى جانب كونه مشروبًا منشطًا طبيعيًا.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن
قالت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية للخدمات والتنمية، إن فكرتها في إنقاذ حالات مشردة تحتاج لسكن ورعاية جاءت من عمل إنساني بسيط مع الأرامل والمطلقات وذوي القدرات الخاصة ومرضى السرطان. وأكدت الدكتورة سمر نديم، خلال لقائها ببرنامج 'صباح البلد' المذاع عبر فضائية 'صدى البلد'،: بدأت أساعد السيدات اللاتي لا مأوى لهم عبر توفير أماكن آمنة، خاصة أن النساء في الشارع يتعرضن لصعوبات ومخاطر كبيرة مثل التحرش والاعتداءات'.وأضافت أنها أنشأت دار 'زهرة مصر' لرعاية السيدات بلا مأوى، والتي نجحت في استقبال وإنقاذ أكثر من 100 حالة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم إعادة بعضها إلى أهلهم، فيما بقي البعض الآخر تحت رعايتها. وأشارت إلى أن نشاط المؤسسة لا يقتصر على توفير المأوى فقط، بل يشمل توزيع المواد الغذائية، تقديم الدعم للأسر المتعففة، تأهيل المنازل عبر توفير الأجهزة الكهربائية، وتنظيم معارض خيرية وقوافل إغاثية على مستوى الجمهورية. وتحدثت عن أهمية التواصل المستمر مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم عرض حالات الإنقاذ مباشرة، مما يساعد على جمع المعلومات حول المرضى والتواصل مع أهلهم، خاصة في حالات الزهايمر والأمراض النفسية التي تؤثر على قدرة بعض الأشخاص على العودة إلى منازلهم. وأوضحت إنه ا خلال شهر واحد تمكنت من إنقاذ وتوفير رعاية لثماني حالات، من بينها ثلاث حالات أعيدت إلى عائلاتها بعد تشخيصها بمرض الزهايمر أو أمراض نفسية حادة.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
النسيان والذى منه!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وعندنا فى مصر الصورة لاتختلف كثيرا من هذا التحذير، حيث إننا فى أشد الحاجة لمواجهة مرض الزهايمر أو النسيان المتكرر، فلابد أن نثرى الناس بمزيد من الوعى عن نوعية هذا المرض سواء على مستوى الأفراد أو المجتمع مع الاهتمام بالتشخيص المبكر ل«ألزهايمر» والعمل على إيجاد وتوفير العلاج المناسب لكل حالة على حدة إلى جانب الدعم المؤسسى للأبحاث العلمية فى هذا المجال.وعن أصل المرض وأسبابه وكذلك أعراضه وكذلك طرق العلاج الحديث لاسيما فى ظل ارتفاع مستوى الأعمار السنية فى مصر والعالم تشير الأبحاث العلمية الحديثة بأن الكثير من الخلايا العصبية بالمخ تتأثر به وعددها يفوق 100 بليون خلية، كما أن الاكتشافات المستحدثة برهنت بأن الخلايا تتجدد وأخرى تضاف إليه تبعا للتعلم، حيث يجدد نشاط العقل ويحييه من جديد حتى لو كان ذلك فى سن متأخرة من العمر، فالعلماء بمختلف توجهاتهم نجدهم حاضرين بقوة ذهنية عالية. فى نفس الوقت يحتفظون بذاكرة نشطة فالعمل الذى يتسم بالجانب العقلى يجدد الحيوية ونشاط المخ. وبالنسبة لأعراض ألزهايمر فهو يتطور ببطء ويسبب تغيرات فى الدماغ قبل فترة طويلة من وجود تغييرات واضحة فى ذاكرة الشخص أو التفكير واستخدام الكلمات أو السلوك بل تمر بمراحل عدة، ففى المرحلة المبكرة للمرض (تغييرات بسيطة) فيه يفقد الشخص الحماس للحياة ويبدأ بتفقد الذاكرة الحديثة من دون تغيير فى المظهر أو الكلام والمحادثة، كذلك قد يجد صعوبة فى العثور على الكلمات أو الكلمات البديلة وقد يتوقف عن الكلام أحياناً لتجنب الوقوع فى الخطأ.كما يعانى من فترة انتباه قصيرة لأى نشاط كذلك يفقد بسهولة لطريقة الذهاب إلى الأماكن المألوفة ويعانى من اضطراب فى تنظيم التفكير منطقيًا، بالإضافة إلى أنه يسأل أسئلة متكررة ويتعرض لتعكير المزاج والعزلة والغضب والإحباط، كذلك التعب وعدم القدرة على اتخاذ القرار وينبه إلى خطورة هذا المرض، حيث تزداد مع مرور الوقت.كما أنه لا توجد حتى الآن وسيلة فعالة لإيقافه كلية رغم ما أفرزته ترسانة الطب من عقاقير فى هذا الشأن فى محاولة لتحسين وظائف الخلايا المتبقية أو الحية والتى لم تفق دورها إلى الأبد، كما أنه لا توجد وسيلة حقيقية أو حاسمة لإيقاف المرض. ولكن ما يحدث من أجل تحسين وظائف الخلايا الحية أو التى لم تصب بالتلف، وفى هذا الإطار قد يختلف الأمر فليس كل «نسيان» يعتبر «زهايمر» عند الإنسان - أما بخصوص الطعام الذى يقف ضد النسيان أو ألزهايمر فهناك علاقة وثيقة بين الغذاء وظاهرة عدم التركيز أو النسيان. فالغذاء الصحى السليم له دوره الإيجابى أو المؤثر فى خلايا المخ ولا بد أن يتضمن الطعام كميات مناسبة من العناصر الأساسية لتجنب حدوث النسيان وتساهم على تقوية الذاكرة ، من ضمنها الأسماك، خاصة التونة والسالمون، وكذلك أدوية «أوميجا ثري» التى تختص بالدهون المترسبة فى الأوعية الدموية التى تغذى المخ، وكذلك الخضراوات أو الفاكهة التى تساعد فى التخلص من المواد المؤكسدة الضارة بخلايا المخ مثل البروكلى والسبانخ والفلفل الملون والتوت والفراولة والكريز والبرقوق، وكذلك تناول بعض المكسرات بكميات معتدلة مثل اللوز وعين الجمل أو البندق، وكذلك الفول السودانى وهى تتكون من دهون أحادية التشبع تساعد على التخلص من المواد المؤكسدة الضارة بخلايا المخ فى الوقت الذى تحذر فيه من الأطعمة ذات الدهون المشبعة التى تغير بخلايا المخ وسلامتها من حيث التركيز أو النسيان وقبل أن يتحول إلى «ألزهايمر» من نوع آخر.