
الغرياني: بيان المصرف المركزي غير شفاف.. أين ذهبت المليارات يا حكومة؟
ليبيا – أكد الصادق الغرياني، مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان أن بيان المصرف المركزي يعيد القضية إلى المربع الأول، مشيرًا إلى أن واردات النفط منذ بداية العام حتى منتصف الشهر الحالي بلغت 780 مليون دولار، بينما تجاوزت الالتزامات المدفوعة 2 مليار دولار.
الغرياني انتقد في حلقة خاصة من برنامج 'الإسلام والحياة' على قناة التناصح التابعة له وتابعته صحيفة المرصد عدم شفافية المصرف في توضيح أين ذهبت هذه الأموال، متسائلًا: 'هل دُفعت لقوات حفتر أم للحكومة الموازية؟' ودعا إلى إفصاح واضح عن مصير هذه الأموال.
وفيما يلي النص الكامل:
نترحم على الشيخ الجليل أبو إسحاق الحويني، الذي توفي في بلد الغربة وأمضى حياته في خدمة الحديث الشريف.
بيان المصرف المركزي يعيدنا إلى المربع الأول ويحدد المسؤولية الآن. المصرف يقول إن واردات النفط من أول العام حتى منتصف هذا الشهر بلغت 780 مليون دولار، بينما تجاوزت الالتزامات التي دفعها 2 مليار دولار. الحكومة أصدرت بيانًا ووجهت انتقادات للمصرف، وكانت موفقة في ذلك من حيث الشفافية. نريد المزيد من هذه الشفافية. الحكومة خاطبت المصرف وقالت إن الأموال التي أنفقتها من الدولارات لم تأخذ منها حكومة الوحدة حتى 500 مليون دينار ليبي.
أين ذهبت بقية الـ2 مليار؟ أين صُرفت؟ المصرف المركزي لم يفصح واستمر على نهج الإدارة السابقة، يعمم ولا يوضح. أعطانا عموميات وقال إن هناك عجزًا. أنت مصرف وليس شيخ قبيلة تكسب بالدرهم والدينار والكسر، وأمورك محسوبة. ما الذي يجعلك تخفي البيانات؟ إخفاؤها يثير تساؤلات. تقول إن هناك عجزًا في النفط، وهذا صحيح، ونحن نسأل الحكومة عن ذلك. ولكن مسؤوليتك أن تصرح أين ذهب المال. هل دفعته لـ'قوات حفتر' (القوات المسلحة الليبية) وتتخفى عن ذلك؟ أم لـ'الحكومة الموازية' (الحكومة المكلفة من البرلمان) ؟ ولماذا لا تذكر الرقم الذي دفعته؟ تتحايل وتوهم ولا تبين.
اللوم يقع على الحكومة. كيف تكون مسؤولة عن مؤسسة النفط وهي تابعة للجهات التنفيذية ووزارة من الوزارات؟ كيف ترضى بأن تكون واردات مؤسسة النفط خلال هذه الفترة فقط 700 مليون دولار؟ أين باقي المال وأين ذهب؟ هل الحكومة تريد أن تصمت وتتواطأ مع رئيس الحكومة؟ مليارات ليبيا ضاعت واختفت، ولا توجد بيانات ولا شفافية. هذه الأموال لم تذهب إلى جيوب الناس ولم تُستخدم في بناء البنية التحتية، بل ذهبت أدراج الرياح. يا حكومة، كل درهم أنت مسؤولة عنه.
الفساد المالي يأتي من الفساد الإداري. إذا أردتم الحفاظ على أموال الناس، أصلحوا الإدارة لأنها الأساس.
إذا أردتم الإصلاح، لا تبقوا نفس الأشخاص وتنتظروا نتائج مختلفة. ولا تنتظروا من مؤسسة النفط إلا ما فعله رئيسها السابق، وستختفي كل شهر مئات الملايين دون أن يعرف أحد مصيرها. التغيير ضروري.
لاحظنا أنه صدر حكم على وزير التعليم واتُهم بالتواطؤ في فساد مالي. عندما أتت هذه الفرصة، لماذا يبقى المنصب شاغرًا ويوضع نائبه مكانه؟ إذا كان نائبه يصلح، هل كان الوزير سيقوم بهذا العمل لمدة ثلاث سنوات؟ لماذا لا تأخذون الدروس يا حكومة؟ الناس ترشح لكم أسماء صادقة، فلماذا تعرضون عن تعيين شخص صالح ومناسب ومتخصص في التربية، تتوقعون منه الأمانة والإصلاح، وتتمسكون بالطرف الخاطئ؟ هذا ما تُلام عليه الحكومة، ويجب أن يتغير موقفها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
تغيير جديد.. صعود أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي (الخميس 22 مايو 2025)
فيما يلي رصد لأخر أسعار صرف الدولار و العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في تعاملات اليوم الخميس 22 مايو 2025 وفقا للأرقام الواردة عن تداولات السوق السوداء. ويعرض موقع المشهد الليبي في التقرير التالي اسعار العملات الأجنبية والعربية والذهب والفضة والصكوك أمام الدينار الليبي في تعاملات اليوم تحديث يومي، من الصفحات المتخصصة برصد الاسعار القيم الآتية: 🟢الاسعار عند الافتتاح: سعر صرف الدولار الامريكي: ◆ الدولار = 7.385 { طرابلس} ◆ الدولار = 7.365 { بنغازي} ◆ الدولار = 7.38 { زليتن} سعر صرف اليورو: 8.23 دينار سعر صرف الباوند الاسترليني: 9.65 دينار تحويل دولار لتركيا: 7.40 دينار دولار حوالة دبي: 7.39 دينار سعر صرف الدينار التونسي: 2.22 دينار سعر صرف الليرة التركية: 0.185 دينار سعر صرف الدينار الاردني: 10.25 دينار سعر صرف الجنيه المصري: 0.140 دينار سعر الفضة الكسر بـ 6.4 دينار سعر الذهب الكسر عيار 18: بـ 566 دينار سعر الذهب الكسر عيار 21: بـ 660.3 دينار سعر الذهب المسبوك: ب574 دينار للجرام دولار بشيك التجارة والتنمية= 7.92 دينار دولار بشيك الجمهورية =7.90 دينار دولار بشيك الوحدة= 7.90 دينار دولار بشيك التجاري الوطني= 7.90 دينار دولار بشيك التنمية-بنغازي= 7.90 دينار/الوحدة-بنغازي=7.88 دينار.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
أسعار العملات الدولية مقابل الدينار الليبي في السوق الرسمية (22 مايو 2025)
استقر سعر الدولار في السوق الرسمية أمام الدينار، اليوم الخميس عند 5.46 دينار، وهو السعر نفسه المسجل خلال تعاملات أمس الأربعاء. وبالمثل ثبت متوسط سعر صرف اليورو عند 6.19 دينار، بينما انخفض الجنيه الإسترليني إلى 7.33 من 7.35 دينار، حسب جدول العملات المعلن من مصرف ليبيا المركزي. أسعار العملات العربية مقابل الدينار الليبي واستقر متوسط سعر صرف الريال السعودي عند 1.45 دينار، والدرهم الإماراتي عند 1.48 دينار ، بينما زاد الدينار التونسي إلى 1.83 دينار مقابل 1.82 دينار ليبي أمس. ولم يطرأ تغيير على سعري الليرة التركية واليوان الصيني اللذين سجلا 0.14 دينار و0.75 دينار على الترتيب.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
المصمم التاريخي لـ«أبل» ينضم إلى «أوبن إيه آي» لتصميم أجهزة متصلة
أعلن رئيس «أبل» سام ألتمان أن المصمم التاريخي للشركة والذي قاد عملية ابتكار هاتف «آي فون» جوني إيف، سينضم مع فريقه إلى شركة «أوبن ايه آي» بهدف «تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة» لتسهيل استخدام الذكاء الصناعي التوليدي. عمليا، ستستحوذ الشركة المُبتكرة لأداة «تشات جي بي تي» على شركة «آي أو» التي أسسها جوني إيف، على ما أفاد رئيس «آي او» التنفيذي في مقطع فيديو عبر منصة «إكس»، وفق وكالة «فرانس برس». قيمة الصفقة 65 مليار دولار وذكرت تقارير إعلامية عدة أن قيمة الصفقة تبلغ نحو 6.5 مليار دولار. ولم ترد «أوبن ايه آي» عندما حاولت وكالة «فرانس برس» التواصل معها. وقال إيف في مقطع الفيديو الذي يظهر محادثة بينه وسام ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو «إن المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا الفائقة التصور تعود إلى عقود»، مضيفا «ربما هناك شيء آخر ينبغي ابتكاره». وأوضح ألتمان أن إيف و«أوبن إيه آي» يتعاونان أصلا منذ سنتين، في شراكة أسفرت عن «تصميمات ملموسة». وأضاف «إذا أردت أن أسأل تشات جي بي تي عن شيء ما اليوم فسآخذ الكمبيوتر المحمول الخاص بي، وأقوم بتشغيله، وأفتح متصفح إنترنت، وأكتب لأشرح الموضوع»، مضيفا «أعتقد أن هذه التكنولوجيا تستحق شيئا أفضل». وأوضح ألتمان أن فريق جوني آيف سبق أن طور نموذجا أوليا لجهاز متصل، من دون توفير تفاصيل إضافية. وقال «تمكنت من اختباره، وهو أحد أروع التقنيات التي شهدها العالم على الإطلاق».