
بالفيديو والصور - حرائق ضخمة في جبال غرب القدس... "حالة طوارئ وطنية"
قامت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء بإجلاء سكان على طول الطريق السريع الرئيسي الواصل بين القدس وتل أبيب والذي أغلقته أيضا بسبب اندلاع حرائق في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إخلاء التجمعات السكانية الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومترا غرب القدس، وعرضت صورا لفرق الإطفاء وهي تكافح النيران المستعرة.
وأصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات لقيادة الجيش بنشر قوات لمساعدة قوات الإطفاء على التعامل مع الحرائق في تلال القدس.
وقال في بيان مقتضب "نحن في حالة طوارئ وطنية، ويجب حشد كل القوى الممكنة لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحرائق".
حرائق ضخمة في جبال غرب القدس pic.twitter.com/GbKGBsO2dg
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) April 30, 2025
انتشرت الحرائق جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في المنطقة الحرجية مما دفع إلى إخلاء ما لا يقل عن خمس تجمعات سكانية وفق ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان.
وبسبب الأحوال الجوية، أعلنت الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف المسؤولة عن تنظيم الاحتفالات الوطنية إلغاء الاحتفال الرئيسي الخاص بإحياء ذكرى يوم الاستقلال والذي كان مقررا مساء الأربعاء في القدس.
الحرائق في القدس تمتد بشكل ضخم جداً بفعل الرياح العاتية https://t.co/lFKwNQyrhb pic.twitter.com/9biubWtDvO
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) April 30, 2025
وأضافت في بيان "تقوم فرق الإسعاف ووحدات العناية المركزة والسيارات بالاستجابة الفورية وتقديم الدعم الطبي لعمليات الإطفاء".
وقال الإعلام العبري إن الناس يفرون لإنقاذ حياتهم سيرا على الأقدام على الطريق السريع.
وقد فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً بالحرائق بعد شكوك بأنها مفتعله على خلفية قومية. وطلبت إسرائيل مساعدة دولية من اليونان، كرواتيا، إيطاليا، بلغاريا، وقبرص لإخماد الحرائق المندلعة في القدس.
ونقلت القناة 12 الاسرائيلية أنه تم نقل سبعة مصابين لتلقي العلاج جراء الحرائق المندلعة، أحدهم في حالة متوسطة والباقون حالات طفيفة.
وتوجه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يشرف على إدارة خدمة الإطفاء في إسرائيل إلى المنطقة المتأثرة التي يمكن أن تشهد حرائق غابات في هذا الوقت من العام.
أعلن عدد من المدن عن إلغاء احتفالات هذا المساء، ومن بينها: أشكلون، بئر السبع، مفوؤست تسيون، معاليه أدوميم، اللد، وأريئيل.
وقد وصفت القناة 13 الاسرائيلية الحرائق في القدس بأنها أكبر بكثير من حريق الكرمل عام 2010 والذي عرف بكارثة الكرمل.
تظهر الصورة أعلاه طائرة 'سوبر تانكر' التي من المتوقع أن تصل إلى إسرائيل للمساعدة في إخماد حرائق الغابات الضخمة هي على الأرجح من طراز DC-10 – وهناك أربع طائرات فقط من هذا النوع في العالم.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أخلت الأسبوع الماضي عدة بلدات قرب القدس مع اندلاع الحرائق في أحراج المنطقة وتوسعها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 15 ساعات
- ليبانون ديبايت
خلف الكواليس: أسباب تصاعد تعاون الإسرائيليين مع إيران
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تحقيقًا تحليليًا حول أسباب تزايد عدد الإسرائيليين المتّهمين بالتجسس لصالح إيران، معتبرة أن هذه الظاهرة لم تعد استثناءً نادرًا، بل باتت تمثّل منحىً متصاعدًا ومقلقًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وقالت الصحيفة في تقريرها، إن الحالات التي كانت تُعدّ "شاذة" في السابق، باتت اليوم تتكرّر بوتيرة متسارعة، مشيرة إلى أن الكشف عن إسرائيلي واحد يتجسّس لصالح إيران كان يومًا ما "صادمًا"، أما اليوم فقد أصبحت هذه الحوادث "واقعًا آخذًا في الاتساع". وفي السياق، أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، عن اعتقال شابين إسرائيليين يبلغان من العمر 25 عامًا، من منطقة قريبة من مدينة حيفا، للاشتباه في تنفيذهما مهامًا لصالح مشغّلين إيرانيين. ووفق التحقيقات، فقد كُلّف أحدهما بمحاولة تركيب كاميرا مراقبة في كفار أحيم، لرصد معلومات بصرية عن محيط منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وهي مهمة لم تُنفّذ في نهاية المطاف. ويأتي هذا التطوّر بعد يومين فقط من اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عامًا من مدينة يفنه، للاشتباه في قيامه بجمع معلومات داخل قسم أمراض القلب في مستشفى وسط إسرائيل، حيث كان يُعالج رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الشهر الماضي. وذكرت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يُستهدف فيها بينيت، المعروف بانتقاداته الحادة لإيران. ووفقًا لتقرير صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) في كانون الثاني 2025، شهد العام 2024 ارتفاعًا بنسبة 400% في قضايا التجسس، مقارنة بالعام السابق. ونقلت الصحيفة عن المفتش ماور غورين، رئيس وحدة الأمن في قسم الجرائم الكبرى "لاهف 433"، أن هذه هي القضية الـ20 التي تعالجها وحدته بالتعاون مع "شاباك"، والمتعلقة بتجسس إسرائيليين لصالح طهران خلال عام واحد. وأرجعت "جيروزاليم بوست" هذا التزايد إلى "تغيير إيران لنموذج تجنيد العملاء". فبدلًا من التركيز على عملاء محترفين ونخبويين، باتت تعتمد على نموذج "رخيص وسريع وأقل تطورًا، لكنه فعّال"، كما تقول الصحيفة. وبحسب التحقيق، يستخدم الحرس الثوري الإيراني منصات مثل تلغرام والبريد الإلكتروني ومواقع التواصل لتجنيد عملاء إسرائيليين، عبر إغراءات مالية مقابل مهام تبدو بسيطة وغير ضارة. وأشار غورين إلى أن أحد المتهمين مؤخرًا كان مثقلاً بديون قمار، ما جعله يبحث عن "المال السهل"، لافتًا إلى أن المهام غالبًا ما تبدأ بأعمال مثل تصوير لافتة أو حرق شعار سياسي، لتتصاعد تدريجيًا إلى مهام أكثر خطورة، مثل نقل متفجرات. وفي كانون الأول الماضي، أُوقف سبعة مهاجرين من أذربيجان يقيمون في حيفا، بتهمة تنفيذ مئات المهام لصالح إيران على مدى عامين، بينها مراقبة مواقع تعرّضت لاحقًا لهجمات صاروخية أو بطائرات مسيّرة. تقول الصحيفة إن تكثيف إيران لجهودها الاستخبارية جاء في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول، والذي تلاه تصعيد مباشر في التوتر مع إسرائيل. وشهد عام 2024 هجمات صاروخية ومسيّرة من إيران على إسرائيل، إضافة إلى اغتيال زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنيّة في طهران خلال تموز الماضي، ما يشير إلى "تصعيد إيراني غير مسبوق"، بحسب التحليل. ورغم أن بعض المحاولات التجسسية تبدو "هاوية" في التنفيذ وغالبًا ما يتم إحباطها، فإن حجم هذه المحاولات يُظهر إصرارًا إيرانيًا متناميًا على اختراق الجبهة الداخلية الإسرائيلية. في المقابل، كثّفت أجهزة الأمن الإسرائيلية من عمليات الرصد والمراقبة، ونجحت في إحباط العديد من العمليات، غير أن السهولة في الوصول إلى مجنّدين جدد تطرح تساؤلات جدية حول الثغرات الأمنية والاجتماعية التي تُستغل في هذه العمليات.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
بالفيديو- بعد سؤاله عن الطائرة القطرية... ترامب يطرد مراسلاً من المكتب البيضوي: "أنتَ صحافيّ سيّئ"
لا تزال قضية الطائرة القطرية تتفاعل في الولايات المتحدة وتُثير تساؤلات الرأي العام والصحافيين، خصوصاً بعدما وافق البنتاغون على الهدية القطرية للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وخلال استقباله رئيس جنوب أفريقيا في المكتب البيضوي، أبدى ترامب انزعاجه من أحد المراسلين عند سؤاله عن التقارير حول قبول الولايات المتحدة الطائرة القطرية. وقاطع ترامب مراسل شبكة "أن بي سي" قائلاً: "ما الذي تتحدث عنه؟... أتعلم؟ عليكَ الخروج من هنا. ما علاقة هذا بالطائرة القطرية؟". وبعدما أشار ترامب بطرد المراسل من المكتب البيضوي، وصف منح قطر طائرة رئاسية لأميركا بـ"الأمر العظيم". — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) May 22, 2025 ثمّ وجّه ترامب إهانة للمراسل وهاجم براين روبرتس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "كومكاست كوربوريشن"، التي تملك قناة "أن بي سي"، وقال للمراسل: "أنتَ صحافيّ سيّئ للغاية". وأمس الأربعاء، أعلن البنتاغون موافقة وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، على طائرة "بوينغ 747" مقدّمة من قطر سيستخدمها الرئيس، دونالد ترامب، وذلك بمجرد أن تقوم وزارة الدفاع بتحديثها بتدابير "أمنية مناسبة".


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
خطّطوا لاغتيال شخصية مهمة.. هكذا جنّدت إيران عملاء داخل إسرائيل
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك اعتقال إسرائيليين اثنين بشبهة تنفيذ مهمات جمع معلومات استخبارية يزعم أنها لصالح إيران في بلدة كفار أحيم التي يسكنها وزير الدفاع يسرائيل كاتس. وذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" العبرية أنه يشتبه في تورط الشابين الإسرائيليين روعي ميزراحي وألموغ أتياس يبلغان من العمر 24 عاما من سكان بلدة نيشر في جنوب حيفا، في قضية تجسس خطيرة لصالح إيران بسبب ديون القمار التي تقدر بملايين الشواقل. وأضافت الصحيفة أن المشتبه بهما خططا لتركيب كاميرات تستهدف الطريق المؤدي إلى منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، لكنهما فرا من المكان دون تركيب المعدات بمجرد أن لاحظا وجود سيارة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك). وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية إلى أن الخطة كانت تهدف إلى تنفيذ خطة لاغتيال وزير الدفاع. ووفق المصدر ذاته، تم اعتقال الرجلين في نهاية أبريل 2025 للاشتباه بارتكابهما جرائم أمنية. وفي قلب القضية يقف روي مزراحي الذي يدعي أنه طالب متميز في علوم الكمبيوتر في معهد إسرائيل للتكنولوجيا - التخنيون والذي وقع تحت سطوة ديون القمار. وصدمت الشرطة عندما اكتشفت أن العلاقة بين مزراحي والعناصر الإيرانية تم تشكيلها في مجموعة "سوينغر للدردشة" (SWINGER GROUP). وتلقى مزراحي اتصالا يطلب منه "عملا من المنزل"، وفي وقت لاحق عرّف بعض الذين اتصلوا به عن أنفسهم بأنهم إيرانيون. وقد أوكل إليه المشغلون مهام استخباراتية حيث طلب منه أولا تصوير محيط منزله، ثم توثيق لوحة مبيعات وكالة سيارات، ثم حرق مذكرة مكتوب عليها رسالة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبعد ذلك، طلب من مزراحي جمع تفاصيل حول أحد المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع إنستغرام. وبمرور الوقت، أصبحت التعليمات أكثر صرامة حيث طلب منه شراء كاميرا مزودة ببطاقة SIM تنقل الفيديو بصورة آنية والتي قام بتركيبها في مراكز مزدحمة في حيفا ونقل السيطرة على الكاميرات إلى مشغليه الإيرانيين. في هذه المرحلة، ضم مزراحي صديق طفولته ألموغ أتياس الذي كان يعاني أيضا من الديون المالية ويعمل ساعيا لشركة "فولت"، إلى العملية. وأمر الاثنان بشراء كاميرا أخرى واستئجار غرفة في فندق في تل أبيب ، والسفر إلى موشاف كفار أخيم. وهناك، كانوا يعتزمون تركيب كاميرات على الطريق المؤدي إلى منزل وزير الدفاع كاتس. وبحسب الشاباك والشرطة، فإن الرجلين أدركا أنهما يتصرفان بتوجيهات إيرانية وأن أفعالهما من شأنها أن تمس بأمن الدولة، من أجل المال. ومن بين المهام التي أوكلت إلى مزراحي بناء على طلب وتوجيه مشغليه الإيرانيين، قام بشراء هاتف محمول جديد وتثبيت تطبيق خاص عليه لتسهيل المحادثة مع مشغله. وفي وقت لاحق، طلب منه نقل حقيبة مدفونة في الأرض من نقطة إلى أخرى، والتي كانت تحتوي على حد علمه، على عبوة ناسفة. كما قام بنقل الحقيبة حسب تعليمات مشغليه واستأجر سيارة لهذا الغرض، ثم سافر إلى كريات ملاخي، وبعد دفنها عاد إلى منزله في اليوم نفسه وتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير. (روسيا اليوم)