
عاجل.. إشعال فتيل أزمة جديدة.. الهند تضرب وباكستان تتوعد بالرد
أفادت قناة ARY News الباكستانية، نقلًا عن الفريق أول أحمد شريف تشودري، المتحدث باسم الجيش الباكستاني، أن الهند أطلقت صواريخ من مجالها الجوي يوم الأربعاء، استهدفت مناطق في كوتلي، مظفر آباد وبهاولبور.
وأوضح المتحدث أن القوات الجوية الباكستانية تحركت سريعًا ردًا على الهجوم الصاروخي، حيث فعّلت أنظمة الدفاع الجوي، ومنعت الطائرات الهندية من اختراق المجال الجوي الباكستاني.
توعد باكستان بالرد على الجيش الهندي
ونقلت صحيفة Dawn الباكستانية عن تشودري قوله: "دعوني أؤكد بشكل لا لبس فيه: باكستان سترد على هذا العدوان في الوقت والمكان الذي تختاره. هذا الاستفزاز الشنيع لن يمر دون رد".
الجيش الهندي: "تم تحقيق العدالة" بعد تنفيذ الهجمات
سابقًا، أعلنت القوات المسلحة الهندية أنها استهدفت تسعة مواقع داخل باكستان وكشمير الخاضعة لسيطرة باكستان، ضمن عملية عسكرية محدودة سُميت بـ"عملية سيندور".
وفي منشور على منصة X (تويتر سابقًا)، قال الجيش الهندي: "تم تحقيق العدالة"، مضيفًا الشعار الوطني "جاي هند!"، والذي يعني "النصر للهند". وقد أُرفق المنشور بوسم #PahalgamTerrorAttack، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي الذي وقع الشهر الماضي في باهلجام وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
تقارير: دوي انفجارات عنيفة في كشمير الباكستانية
وفي تطور ميداني مرتبط، ذكرت وكالة رويترز، نقلًا عن شهود عيان وقناة تلفزيونية باكستانية، أن عدة انفجارات قوية سُمعت في الجبال المحيطة بمدينة مظفر آباد، عاصمة كشمير الباكستانية، وكذلك في موقعين آخرين بالمنطقة.
وأضاف الشهود أن مدينة مظفر آباد شهدت انقطاعًا كاملًا في التيار الكهربائي بعد سماع دوي الانفجارات.
تشير هذه التطورات إلى تصعيد خطير في التوتر بين الهند وباكستان، مما يثير مخاوف من دخول البلدين في مواجهة أوسع إذا لم تُحتوَ الأزمة دبلوماسيًا في أسرع وقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
رويترز تكذّب ترمب: "أدلة مغلوطة" وصور الإبادة من الكونغو وليست من جنوب إفريقيا
وكالات فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضي، نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوز، بصور وجزء من مقطع فيديو كدليل على "إبادة جماعية" لمواطنين بيض من جنوب أفريقيا، وفق زعمه. وقال ترامب، وهو يرفع نسخة مطبوعة من مقال مصحوبًا بالصورة خلال اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي مع رامافوزا: "هؤلاء جميعًا مزارعون بيض يتم دفنهم". لكن بعد التحقق من صحة الفيديو، تبين أنه لجثث مزارعين بيض في مدينة جوما الكونغولية وليس في جنوب أفريقيا؛ كما ادعى الرئيس الأمريكي، بحسب رويترز. وقالت "رويترز"، إنها نشرت الفيديو، الذي استشهد به ترامب، في 3 فبراير الماضي والذي أظهر عمال الإغاثة الإنسانية وهم يرفعون أكياس الجثث في مدينة غوما الكونغولية، عقب معارك عسكرية مع متمردي حركة إم23 المدعومة من رواندا. ونشرت مجلة "أميركان ثينكر"، وهي مجلة إلكترونية محافظة، التدوينة التي عرضها ترامب على رامافوزا خلال اجتماعهما في البيت الأبيض، حول الصراع والتوترات العنصرية في جنوب أفريقيا والكونغو. وقالت "أمريكان ثينكر"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أخطأ في تحديد الصورة". كما عرض الرئيس الأمريكي، خلال الاجتماع، مقطع فيديو زعم أنه يُظهر قبورًا جماعية لمزارعين بيض، قائلًا إنها "مواقع دفن". لكن كشفت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أن اللقطات تم تصويرها على طريق سريع يربط بين بلدتي نيوكاسل ونورماندين في جنوب إفريقيا، وتُظهر موقعًا تذكاريًا مؤقتًا وليس قبورًا حقيقية. Trump plays a propaganda video of crosses lined up on the side of the road, claiming it's a burial site for white South African farmers. South African President, Cyril Ramaphosa: "I'd like to know where that is because this I've never seen." Total clown show at The White… — Blue Georgia (@BlueATLGeorgia) May 21, 2025 وزار رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، واشنطن يوم الأربعاء الماضي في محاولة لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة بعد الانتقادات المستمرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأشهر الأخيرة بشأن قوانين الأراضي في جنوب أفريقيا، والسياسة الخارجية، والمعاملة السيئة المزعومة للأقلية البيضاء، وهو ما تنفيه جنوب أفريقيا. وقاطع ترامب الاجتماع المتلفز مع رامافوزا لعرض فيديو، قال إنه يُظهر أدلة على إبادة جماعية للمزارعين البيض في جنوب أفريقيا. ومن جانبه، نفى رامافوزا هذه الاتهامات مؤكدًا أن جنوب أفريقيا دولة ديمقراطية تحترم حقوق جميع مواطنيها، وأن الجرائم في البلاد ليست موجهة ضد مجموعة عرقية معينة.


النهار المصرية
منذ 3 ساعات
- النهار المصرية
أول تحرك أمريكي رسمي لرفع العقوبات عن سوريا
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، ترخيصًا عامًا رقم 25 «GL 25» بالتخفيف الفوري للعقوبات على سوريا، والسماح بإجراء المعاملات التي كانت محظورة، وذكرت أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية «OFAC» التابع للوزارة أصدر الرخصة العامة رقم 25 بشأن سوريا، لتوفير إعفاء فوري من العقوبات، تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف جميع العقوبات المفروضة على دمشق. إطلاق استثمارات جديدة وذكرت وكالة «رويترز»، أن الرخصة العامة 25 تُجيز المعاملات التي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، ما يعني عمليًا رفع العقوبات المفروضة على دمشق، كما تتيح إطلاق استثمارات جديدة ونشاطًا للقطاع الخاص بما يتماشى مع استراتيجية «أمريكا أولًا» التي ينتهجها «ترامب». تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: «كما وعد الرئيس دونالد ترامب، تقوم وزارتا الخزانة والخارجية بتنفيذ تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا، ويجب على سوريا أيضًا أن تواصل العمل نحو أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تضعها خطوات اليوم على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر».


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
بتكلفة تقدر بـ 200 مليون دولار.. مطور عقارات إماراتي يكشف تفاصيل «برج ترامب» في دمشق
خلال مقابلة أجرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية، كشف رجل الأعمال الإماراتي وليد محمد الزعبي عن تفاصيل مشروع معماري طموح يُخطط لتنفيذه في العاصمة السورية دمشق، وهو برج يحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 45 طابقًا وكلفة تصل إلى 200 مليون دولار بحسب «الزعبي» الذي يرأس مجموعة «تايجر» العقارية التي تقف وراء المشروع، فإن البرج المزمع تشييده سيضم 45 طابقًا، وتُقدَّر تكلفته الإجمالية بين 100 و200 مليون دولار، ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذه 3 سنوات، شريطة الحصول على الموافقات القانونية من الحكومة السورية ومجموعة ترامب، إضافةً إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا. مبادرة للسلام من قلب الحرب وصف وليد الزعبي المشروع بأنه «رسالة أمل وسلام»، مشيرًا إلى أن الشعب السوري «الذي عانى ويلات الحرب لخمسة عشر عامًا يستحق بادرة تُمهّد الطريق لمستقبل أكثر استقرارًا»، وفق ما ورد في تصريحاته للجارديان. مشروع سياسي بواجهة عقارية لم يكن المشروع مجرد فكرة عقارية، بل ارتبط برغبة سياسية شديدة في كسب تأييد ترامب، تكشّفت ملامحها بـ«إثبات حسن النية» الذي أكدته مصادر لوكالة «رويترز» عن الرئيس السوري أحمد الشرع الذي بادر بإرسال المتعلقات الشخصية للجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين ، إلى تل أبيب، دون مقابل أو فرض ضغوط ليجبرها على التفاوض معه بشأن الأراضي السورية المحتلة، وذلك كي يثبت رغبته في تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن رضوان زيادة، أحد المقربين من «الشرع»، فإن الأخير هو من اقترح على الزعبي تنفيذ المشروع، بهدف التقرب من ترامب، ونقل زيادة عن الرئيس السوري قوله: «هذه هي الطريقة لكسب قلب الرئيس ترامب». دعم من الحكومة السورية واتصالات سعودية وبحسب الصحيفة، قدّم «زيادة» خلال الشهر الماضي نموذج مصغر للبرج إلى أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية، الذي أبدى حماسه للمبادرة، وبدوره، نقل الشيباني الفكرة إلى السفير السعودي في دمشق، على أمل أن تُنقل إلى المحيط السياسي لترامب في واشنطن. آمال اقتصادية وسياسية في آن واحد يُعد المشروع، بحسب زيادة، «رمزًا لتحوّل سوريا من بلد دمّرته الحرب إلى مركز للنور والجمال»، كما تراهن السلطات على أن المشروع سيكون بدايةً لجذب استثمارات أجنبية جديدة، في ظل التحديات الاقتصادية الخانقة التي تواجه البلاد.