logo
حركة غير عادية بالأجواء.. هذا ما جرى بإسرائيل قبل 72 ساعة من الهجوم على إسرائيل

حركة غير عادية بالأجواء.. هذا ما جرى بإسرائيل قبل 72 ساعة من الهجوم على إسرائيل

الجزيرةمنذ يوم واحد

شهد المجال الجوي في إسرائيل حركة لافتة قبل نحو 72 ساعة من الهجمات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت إيران فجر أمس الجمعة، وشملت هذه التحركات القواعد الجوية الإسرائيلية، إضافة إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
ورصدت وكالة "سند" للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة حركة طائرات غير اعتيادية، تضمنت وصول طائرات شحن عسكري إلى قواعد جوية إسرائيلية، إلى جانب تحليق طائرات اختبار تجريبية تابعة لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية "آي إيه آي" (IAI)، المتخصصة في إنتاج أنظمة دفاعية لصالح الجيش الإسرائيلي.
طائرات الشحن العسكري
في 10 يونيو/حزيران الجاري، أظهرت بيانات موقع "فلايت رادار" المتخصص في تتبع حركة الطائرات، وصول طائرة شحن عسكري أميركية ثقيلة من طراز "بيونغ سي-17 إيه غلوب ماستر 3" (Boeing C-17A Globemaster III) إلى قاعدة نيفاتيم الجوية، قادمة من قاعدة رامشتاين في ألمانيا.
وقد وصلت الطائرة التي ترفع العلم الأميركي، وتحمل رقم التسجيل 08-8195 إلى القاعدة في تمام الساعة 02:57 مساء بالتوقيت المحلي، وأقلعت بعد ذلك بساعة ونصف عائدة إلى قاعدة رامشتاين، مما يُشير إلى أنها كانت في مهمة لتفريغ حمولة.
وتُعد هذه الطائرة من بين أضخم طائرات الشحن العسكري التابعة للجيش الأميركي، حيث تستطيع حمل ما يصل إلى 77.5 طنا من الأسلحة والمعدات العسكرية، وفقا للموقع الرسمي للقوات الجوية الأميركية.
وبالتزامن مع وصول الطائرة الأميركية إلى قاعدة نيفاتيم، وصلت في اليوم ذاته (10 يونيو/حزيران)، 3 طائرات شحن عسكري تابعة للقوات الجوية الإيطالية من طراز "لوكهيد سي-130 جيه هيركوليز" (Lockheed C-130J Hercules)، وهبطت جميعها في مطار إيلات، الواقع في أقصى جنوب إسرائيل، في رحلة تُعد غير اعتيادية، نظرا لأن المطار لا يستقبل عادة طائرات شحن عسكري، وذلك بحسب الرصد والتحليل الملاحي الدوري الذي تُجريه "سند" لحركة الملاحة في المطارات الإسرائيلية، العسكرية منها والمدنية.
وقد وصلت الطائرة الأولى، التي تحمل رقم التسجيل MM62195، إلى المطار قادمة من قاعدة بيسا العسكرية الإيطالية في تمام الساعة 03:31 مساء بتوقيت الدوحة، وأقلعت في اليوم التالي عند الساعة 06:31 مساء بتوقيت إسرائيل.
أما الطائرتان الثانية والثالثة، اللتان تحملان رقمي التسجيل MM62193 وMM62196، فقد وصلتا إلى مطار إيلات في الساعة 05:42 مساء بالتوقيت المحلي، وأقلعتا في اليوم التالي عند الساعة 07:17 مساء بتوقيت الدوحة.
ووفقا للموقع الرسمي للشركة المُصنّعة، فإن الطائرة قادرة على حمل حمولة تصل إلى 74.4 طنا من المعدات العسكرية.
اختبار الرادارات
إلى جانب رحلات الشحن العسكري، نفّذت إسرائيل في اليوم ذاته عمليات جوية بطائرتين تابعتين لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية "آي إيه آي" (IAI)، المملوكة بالكامل للحكومة الإسرائيلية.
وتُظهر بيانات موقع "فلايت رادار" أن الطائرة الأولى تتبع شركة "إلتا للإلكترونيات" (IAI Elta Electronics)، وهي شركة فرعية متخصصة في أنظمة الرادارات، والحرب الإلكترونية، والتشويش، إضافة إلى أنظمة الاستخبارات الإلكترونية.
وقد أجرت الطائرة، التي تحمل رقم التسجيل 4X-AOO، عملية استطلاع على طول الحدود الشرقية لإسرائيل، استمرت 3 ساعات متواصلة، من الساعة 11:31 صباحا حتى 01:30 ظهرا بالتوقيت المحلي.
ورُصدت الطائرة نفسها مجددا في 12 يونيو/حزيران، خلال مهمة استطلاع أخرى في المنطقة ذاتها، استمرت قرابة 4 ساعات، من الساعة 10:00 صباحا حتى 01:52 ظهرا.
كما تُشير البيانات إلى طائرة أخرى مملوكة لفرع تابع لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI – Israel Aerospace Industries / Test Flight)، وتحمل رقم التسجيل TEST، وقد كانت تُجري اختبارات في محيط تل أبيب.
وبحسب الرصد الملاحي، تُظهر بيانات تحركات الطائرتين في الفترة ما بين مارس/آذار 2025 و14 يونيو/حزيران نشاطا غير اعتيادي في المنطقة ذاتها.
إجلاء الطيران المدني
ورصدت "سند" قيام إسرائيل بتوجيه جزء من أسطول طائراتها المدنية إلى مطارات أوروبية بديلة، إضافة إلى نقل الطائرة الرئاسية الحكومية، وذلك بعد ساعات من تنفيذ تل أبيب ضربات واسعة النطاق على طهران.
وتتبع التحليل حركة 6 شركات طيران إسرائيلية، وهي: إلعال للطيران الإسرائيلي، إلعال للشحن الجوي، أركيا للطيران الإسرائيلي، يسرائير إير، صن دور للطيران الدولي، وطيران حيفا.
وكشف تحليل بيانات حركة الطائرات الإسرائيلية، المستند إلى موقع "فلايت رادار" المتخصص في رصد وتتبع حركة الملاحة الجوية، عن مغادرة أكثر من 27 طائرة إسرائيلية في تمام الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.
وتوجّه نصف هذه الطائرات إلى مطاري لارنكا وبافوس في جزيرة قبرص، اللذين يُعدّان أقرب مطارين أوروبيين إلى إسرائيل، في حين واصلت بقية الطائرات رحلاتها نحو مطارات أوروبية أخرى حتى الساعة التاسعة صباحا.
كما توجهت الطائرة الرئاسية الحكومية، المعروفة باسم "جناح صهيون"، وتحمل رقم التسجيل 4X-ISR، إلى أثينا، في حين توزعت بقية الطائرات على مطارات في المجر، وبلغاريا، وفرنسا.
وسبق أن أعلنت عدة شركات طيران إسرائيلية عن نقل أسطول طائراتها من مطار بن غوريون، الذي تم إغلاقه يوم الجمعة حتى إشعار آخر، موضحة أن عملية النقل تمت دون وجود ركاب على متن الطائرات.
وكشفت صور أقمار صناعية التُقطت أمس، بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران، عن وجود 8 طائرات على الأقل في مطار لارنكا بجزيرة قبرص، كانت مجتمعة بشكل منظم على مدرج جانبي داخل المطار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز: إسرائيل قتلت 14 عالما نوويا إيرانيا منذ بدء الهجمات
رويترز: إسرائيل قتلت 14 عالما نوويا إيرانيا منذ بدء الهجمات

الجزيرة

timeمنذ 42 دقائق

  • الجزيرة

رويترز: إسرائيل قتلت 14 عالما نوويا إيرانيا منذ بدء الهجمات

قال مصدران لوكالة رويترز، اليوم الأحد، إن 14 عالما نوويا إيرانيا على الأقل قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على إيران منذ يوم الجمعة، بعضهم في تفجيرات بسيارات ملغومة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق السبت أنه اغتال 9 علماء وخبراء بارزين منخرطين في المشروع النووي الإيراني. وأكد -في بيان له- أن "اغتيال الخبراء التسعة يمثل ضربة مؤلمة لقدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل". وأوضح أن العلماء التسعة كانوا يؤدون "دورا حاسما في دعم خطط طهران للحصول على السلاح النووي". وأكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل 3 علماء نوويين آخرين السبت، من بينهم علي بكايي كريمي ومنصور عسكري وسعيد برجي، ليرتفع بذلك عدد العلماء الذين استهدفتهم إسرائيل في هجومها الأخير إلى 9. وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

خبير عسكري يوضح دلالات تنفيذ إيران لهجماتها الصاروخية خلال النهار
خبير عسكري يوضح دلالات تنفيذ إيران لهجماتها الصاروخية خلال النهار

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

خبير عسكري يوضح دلالات تنفيذ إيران لهجماتها الصاروخية خلال النهار

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن أبرز ما يمكن التوقف عنده في اليوم الثالث هو التطور النوعي الذي يعكس تغييرا جذريا في طبيعة المواجهة الإيرانية الإسرائيلية. وأوضح خلال فقرة التحليل العسكري أن إيران بدأت بتنفيذ ضربات صاروخية باتجاه إسرائيل خلال ساعات النهار وليس ليلا كما جرت العادة، ويمثل هذا التحول في التوقيت، حسب الفلاحي، تطورا كبيرا جدا في الصراع ما بين الطرفين. وأجبرت الصواريخ الإيرانية إسرائيل على الإبقاء على مجالها الجوي مغلقا لليوم الثالث تواليا، بعد ليلة ثانية من القصف الصاروخي الإيراني، ردا على الضربات التي بدأها الطيران الإسرائيلي على إيران، فجر الجمعة. ولفت الفلاحي إلى أن التحول في أوقات الهجمات الإيرانية، يحمل دلالات عميقة تتجاوز الجانب العسكري المباشر، فالضربات النهارية، لها تأثير نفسي كبير جدا على الداخل الإسرائيلي، خصوصا وأنها ستؤدي إلى هجرة عكسية كبيرة جدا من داخل الكيان إلى خارجه. كما أن الأمر لا يقتصر على الجانب النفسي، بل يمتد ليشمل شلل الحياة الاقتصادية بشكل كامل. ومن منظور إستراتيجي، يرى العقيد الفلاحي أن إيران تتبع نهجا محسوبا لتغيير معادلة القوة في المنطقة، وأنها بدأت باستعادة قوة الردع الإستراتيجي من خلال تنفيذ هذه الضربات التي توالت منذ أول أمس، واستمرت ليلة أمس وصولا إلى اليوم. إعلان وتهدف هذه الإستراتيجية -حسب الفلاحي- إلى فرض واقع جديد يقول بأن إيران، على الرغم من الضربة التي وُجهت إليها، وعلى الرغم من التفوق الجوي الذي تمتلكه القوة الجوية الإسرائيلية في عملية المواجهة، لكنها قادرة على إدارة هذا الصراع، وقادرة على الاستمرار في قضية التصعيد مع إسرائيل. ولفت العقيد الفلاحي إلى تطور مهم آخر في طبيعة الاستهداف الإيراني، وهو اتساع رقعة المواجهة ما بين الطرفين. فبدلا من التركيز على أهداف محددة، فإن إيران قصفت أهدافا في الشمال في منطقة الجليل، بالإضافة إلى حيفا وتل أبيب، والنقب، وجميع هذه المناطق تم استهدافها إما بطائرات مسيرة أو بصواريخ باليستية. وبالمقابل، أشار الفلاحي إلى تحديات تقنية جوهرية تواجه إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة، وأوضح أن إسرائيل غير قادرة على أن تنفذ أهداف الحرب لأنها لا تمتلك هذه الإمكانيات. كما يشكل البعد الجغرافي تحديا إضافيا لإسرائيل، حيث إنها تتطلب التزود بالوقود جوا، وهذا يكلف إسرائيل مظلة جوية، ويتطلب من إسرائيل الكثير من الوقت والجهد، إذ إن المسافة التي يجب على الطائرات قطعها تتراوح من 1500 إلى 2000 كيلومتر. وأشار الفلاحي إلى أن اتساع رقعة إيران وتوزيع البرنامج النووي على مناطق جغرافية واسعة، يشكل مشكلة بالنسبة لإسرائيل في قضية الوصول إلى الأهداف وتدميرها.

الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني
الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني

اعتقل جيش الاحتلال، اليوم الأحد، عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، في حملة اقتحامات لمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، كما وضع منشورات تحذّر من إظهار الفرح بالقصف الإيراني على إسرائيل. في حين يواصل لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية. ونقلت الأناضول عن مصادر محلية أن الاقتحامات الإسرائيلية تركّزت في مدن الخليل وبيت لحم (جنوب) ورام الله (وسط) ونابلس (شمال). ففي الخليل ، اعتقلت قوات إسرائيلية 6 فلسطينيين بينهم سيدة، خلال اقتحام قرية دير العسل التحتا جنوب غرب المدينة. وأشارت المصادر إلى احتجاز الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين آخرين عدة ساعات، إثر اقتحام بلدة الظاهرية جنوب الخليل، والتحقيق معهم، قبل الإفراج عنهم لاحقا. وفي بلدة إذنا غرب الخليل، ذكرت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 6 فلسطينيين عقب مداهمة منازلهم. وفي بلدة سعير شرق الخليل، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين، وفق المصادر ذاتها. كما داهم الجيش الإسرائيلي منازل أسرى محررين وسط مدينة الخليل وفتشها وخرّب محتوياتها، وعلّق منشورات تحذّر من إظهار الفرح بالقصف الإيراني على إسرائيل دون أن تبيّن العواقب، حسب المصادر. إعلان ومنذ فجر الجمعة، تتبادل إسرائيل وإيران الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، وأدى القصف الإيراني حتى الآن لمقتل 13 إسرائيليا على الأقل ومئات الجرحى وأضرار مادية جسيمة في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى. وفي الخليل أيضا أجبر جيش الاحتلال سكان بناية في وسط المدينة على إخلائها، وحوّلها إلى ثكنة عسكرية، حسب مصادر محلية. وفي بيت لحم ، اعتقلت قوات إسرائيلية 4 فلسطينيين، بعد اقتحام قرية العساكرة شرق المدينة، وفق مصادر محلية. وفي رام الله ، اعتقلت قوات إسرائيلية 11 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، خلال اقتحام عدة قرى وبلدات ومخيمات وأحياء في محافظة رام الله والبيرة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). إغلاقات وقيود مشددة وتأتي الاقتحامات والاعتقالات، فيما يواصل جيش الاحتلال لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"إجراءات أمنية احترازية". وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقا كاملا أو جزئيا للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس ، حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلية. وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية. كما أُغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو. وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، فيما استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة. وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة إغلاقا شاملا على الضفة الغربية و القدس الشرقية ، تزامنا مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية. وأشارت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية إلى أن عدد الحواجز والبوابات العسكرية المنتشرة في الضفة بلغ 898، منها 146 بوابة أُقيمت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتواجه المدن الفلسطينية حالة من الشلل شبه التام في ظل استمرار الإغلاقات العسكرية، والتي يعتبرها الفلسطينيون شكلا من أشكال العقاب الجماعي. وبالتوازي مع الإبادة الجماعية على قطاع غزة ، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة على غزة، خلفت أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store