logo
رويترز: إسرائيل قتلت 14 عالما نوويا إيرانيا منذ بدء الهجمات

رويترز: إسرائيل قتلت 14 عالما نوويا إيرانيا منذ بدء الهجمات

الجزيرةمنذ 7 ساعات

قال مصدران لوكالة رويترز، اليوم الأحد، إن 14 عالما نوويا إيرانيا على الأقل قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على إيران منذ يوم الجمعة، بعضهم في تفجيرات بسيارات ملغومة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق السبت أنه اغتال 9 علماء وخبراء بارزين منخرطين في المشروع النووي الإيراني.
وأكد -في بيان له- أن "اغتيال الخبراء التسعة يمثل ضربة مؤلمة لقدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل".
وأوضح أن العلماء التسعة كانوا يؤدون "دورا حاسما في دعم خطط طهران للحصول على السلاح النووي".
وأكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل 3 علماء نوويين آخرين السبت، من بينهم علي بكايي كريمي ومنصور عسكري وسعيد برجي، ليرتفع بذلك عدد العلماء الذين استهدفتهم إسرائيل في هجومها الأخير إلى 9.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟
ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟

الجزيرة

timeمنذ 15 دقائق

  • الجزيرة

ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟

شنت إسرائيل، ليلة السبت 14 يونيو/حزيران 2025، هجمات جوية استهدفت منشآت طاقة إيرانية رئيسية، منها حقل "بارس الجنوبي" للغاز، أكبر حقل غاز طبيعي في العالم، ومستودعات وقود ومصافي نفط في طهران. وأدى القصف إلى اندلاع حرائق وتعليق جزئي للإنتاج، ما أثار مخاوف من اضطرابات في إمدادات الطاقة العالمية. وبدأ التصعيد العسكري يوم الجمعة، بهجمات إسرائيلية على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، واغتيال عدد من القادة والعلماء، ما دفع طهران للرد بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على مدن إسرائيلية. وأسفرت المواجهات عن مقتل عشرات الأشخاص في إيران، منهم 20 طفلا على الأقل، و10 قتلى في إسرائيل، إضافة إلى أكثر من 800 مصاب من الجانبين. وتنذر هذه التطورات بتصعيد إقليمي واسع، وسط تحذيرات من تأثيرات خطِرة على أسواق النفط العالمية، في ظل تهديدات متبادلة بمزيد من الضربات. وتبقى منشآت الطاقة الإيرانية هدفا إستراتيجيا في هذا الصراع، لما لها من أهمية في استقرار سوق الطاقة العالمي. ما المنشآت الرئيسية التي استهدفتها الهجمات الإسرائيلية؟ تحتل إيران المرتبة الثانية في العالم من حيث احتياطات الغاز الطبيعي المثبتة، والمرتبة الثالثة في احتياطات النفط الخام، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، وبُنيتها التحتية للطاقة كانت دائما هدفا محتملا لإسرائيل. قبل التصعيد الأخير في صراعهم، كانت إسرائيل قد تجنبت إلى حد كبير استهداف المنشآت الإيرانية للطاقة، نظرا لضغوط حلفائها، منهم الولايات المتحدة، بسبب المخاطر التي قد تنجم عن أي هجوم من هذا النوع على أسعار النفط والغاز العالمية. لكن الأمور قد تغيرت الآن. فقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة من أنه إذا ردّت إيران على هجماتها، فإن "طهران ستحترق". وفي وقت متأخر من السبت، نشبت حرائق كبيرة في طرفي العاصمة الإيرانية: في مستودع الوقود والغاز "شهران" شمال غرب طهران، وفي إحدى أكبر مصافي النفط الإيرانية في "الري" جنوب المدينة. بينما نفت شبكة الأخبار الطلابية الإيرانية لاحقا، استهداف إسرائيل مصفاة "الري"، وزعمت أنها كانت لا تزال تعمل، إلا أنها اعترفت بأن خزان وقود خارج المصفاة قد اشتعل. ولم تفسر الشبكة ما الذي أشعل الحريق. لكن وزارة النفط الإيرانية أكدت، أن إسرائيل استهدفت مستودع "شهران"، حيث لا تزال فرق الإطفاء تحاول السيطرة على الحريق. كما استهدفت الهجمات الجوية الإسرائيلية حقل "بارس الجنوبي" قبالة سواحل محافظة بوشهر جنوب إيران. ويُعد حقل الغاز الأكبر في العالم مصدر ثلثي إنتاج إيران من الغاز، الذي يُستهلك محليا. وقد أسفرت الضربات عن أضرار كبيرة وحرائق في منشأة معالجة الغاز الطبيعي في المرحلة 14، وأوقفت منصة الإنتاج البحرية التي تنتج 12 مليون متر مكعب يوميا، وفقا لوكالة تسنيم الإخبارية شبه الرسمية. وفي هجوم إسرائيلي منفصل، اندلعت النيران في مصنع غاز "فجر جم"، وهو واحد من أكبر منشآت المعالجة الإيرانية، أيضا في محافظة بوشهر، التي تعالج الوقود من حقل "بارس الجنوبي". وأكدت وزارة النفط الإيرانية، أن المنشأة تعرضت للهجوم. يُعد مستودع النفط "شهران" واحدا من أضخم وأهم مراكز تخزين وتوزيع الوقود في طهران. وللمستودع دور حيوي في ضمان استمرارية إمدادات الوقود إلى جميع أنحاء المدينة. حيث تبلغ سعة تخزينه ما يقارب 260 مليون لتر عبر 11 خزانا، مما يجعله أحد الأعمدة الأساسية في شبكة الوقود الحضري في العاصمة. وهو مسؤول عن توزيع البنزين، والديزل، ووقود الطائرات إلى عدة محطات في شمال طهران. أما مصفاة طهران، التي تقع إلى الجنوب من طهران في منطقة " الري"، والتي تديرها شركة طهران لتكرير النفط المملوكة للدولة، فهي واحدة من أقدم مصافي البلاد، ولديها قدرة تكرير تقارب 225 ألف برميل يوميا. ويحذر الخبراء من أن أي تعطيل لهذه المنشأة، سواء بسبب الهجمات أو أي سبب آخر، قد يؤدي إلى توتر في اللوجستيات الخاصة بالوقود وأزمة شديدة في منطقة "الري" الأكثر كثافة سكانية والأهم اقتصاديا في إيران. إلى الجنوب، يحتوي حقل الغاز "بارس الجنوبي" في الخليج على نحو 1260 تريليون قدم مكعب من الغاز القابل للاسترداد، مما يمثل ما يقرب من 20% من الاحتياطات العالمية المعروفة. ويُنتج هذا الحقل الجزء الأكبر من الغاز الذي تستهلكه السوق المحلية، وتعطيله سيؤثر على القدرة الإنتاجية للكهرباء والعديد من الصناعات الحيوية في البلاد. وفي الوقت نفسه، يُهدد الهجوم على مصفاة غاز "فجر جم" في محافظة بوشهر أيضا بتعطيل إمدادات الكهرباء والوقود المحلية في إيران، خاصة للمحافظات الجنوبية والوسطى، التي تواجه ضغوطا هائلة فعلا. وتكاد تكلف انقطاعات الكهرباء الاقتصاد نحو 250 مليون دولار يوميا، وفقا لتقديرات الحكومة. الأسواق العالمية غير مستقرة في ظل التوترات المتصاعدة في الأسواق العالمية، أشار مسؤولون إيرانيون إلى أنهم يدرسون إمكانية إغلاق مضيق هرمز وسط تصاعد النزاع مع إسرائيل، وهي خطوة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط ارتفاعا حادا. ويُعد مضيق هرمز المدخل البحري الوحيد إلى الخليج، ويشكل خطرا إستراتيجيا على الاقتصاد العالمي، حيث يمر من خلاله نحو 20% من استهلاك النفط العالمي. ويُعد هذا المضيق الذي يفصل إيران عن عُمان والإمارات شريانا حيويا للتجارة العالمية في الطاقة. ووفقا لتقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنه يُعتبر "أهم نقطة عبور نفطية في العالم"، ويعكس هذا الوصف دور المضيق الحيوي في تأمين إمدادات الطاقة للعديد من الدول الكبرى. وقد أدت الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة، التي تجنبت استهداف منشآت النفط والغاز الإيرانية في اليوم الأول من القتال، إلى رفع أسعار النفط بنسبة 9% قبل أن تهدأ قليلا. ويتوقع المحللون أن ترتفع الأسعار ارتفاعا حادا عندما تُفتح أسواق النفط مجددا يوم الاثنين. وقال آلان إير، الزميل الدبلوماسي البارز في معهد الشرق الأوسط، لشبكة الجزيرة، إن إسرائيل تحاول دفع الولايات المتحدة للمشاركة في هجماتها على إيران. وقال: "في النهاية، السيناريو الأفضل لإسرائيل هو تشجيع، إن لم يكن تغيير النظام الإيراني، فعلى الأقل الإطاحة به". وأضاف إير في تحليله أن إيران، بالرغم من ردود أفعالها العسكرية القوية، تواجه تحديات كبيرة في هذا النزاع، حيث قال: "خيارات إيران محدودة جدا؛ فعليها الرد عسكريا لحفظ ماء الوجه داخليا، لكن من غير المحتمل أن تستطيع إيران إلحاق ضرر كافٍ بإسرائيل داخليا أو الضغط بما فيه الكفاية لوقف القصف". ووفقا لإير فإن "إيران ليس لديها العديد من الحلفاء في المجتمع الدولي وحتى لو كان لديها، فقد أظهرت إسرائيل أنها غير مستعدة للاستماع إلى الرأي الدولي"، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويجعلها أكثر خطورة في الساحة السياسية والدبلوماسية العالمية.

ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل
ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، على حد تعبيره، لكنه في المقابل يأمل في أن تتوصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف ترامب في حديث للصحفيين خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، أنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض معركة قبل التوصل إلى اتفاق. كما رفض الرئيس الأميركي -بحسب وكالة رويترز- الكشف عمّا إن كان قد طلب من إسرائيل وقف الضربات على إيران. وفي تصريحات أخرى لشبكة "إيه بي سي"، أمس الأحد قال ترامب، إن الولايات المتحدة قد تتدخل لدعم إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أن بلاده ليست منخرطة في المواجهة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه ليس هناك موعد نهائي لإيران من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة. وأكد أنه "منفتح" على قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور الوسيط لإنهاء هذا النزاع، وقال "إنه مستعد. لقد اتصل بي بشأن ذلك. وأجرينا محادثة طويلة". وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، إن هناك اتصالات واجتماعات عديدة تُجرى الآن لوقف التصعيد، مشددا على أن "إيران وإسرائيل عليهما التوصل إلى اتفاق، وسنتوصل إلى سلام بينهما قريبا". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، هدد ترامب مرارا بقصف إيران للقضاء على برنامجها النووي ما لم تبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة. لكن الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، والتي كان من المقرر عقدها أمس الأحد، في سلطنة عمان، أُلغيت بعد أن أطلقت إسرائيل، يوم الجمعة، هجمات غير مسبوقة على إيران استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية، وأدت إلى مقتل العشرات، منهم قادة عسكريون كبار وعلماء نوويون. وتؤكّد طهران، أن الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في هذه الهجمات، وهو ما تنفيه واشنطن، بيد أن تقارير أميركية وإسرائيلية ذكرت، أن هناك تنسيقا أميركيا إسرائيليا، وأن القدرات العسكرية الأميركية تدعم تل أبيب في الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الإيرانية.

القسام تقصف مستوطنة إسرائيلية وتستهدف 11 جنديا بخان يونس
القسام تقصف مستوطنة إسرائيلية وتستهدف 11 جنديا بخان يونس

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

القسام تقصف مستوطنة إسرائيلية وتستهدف 11 جنديا بخان يونس

أعلنت كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء أمس الأحد قصف مستوطنة ماجين الإسرائيلية بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا، كما قالت، إنها أوقعت قتلى وجرحى في استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 11 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في عبسان شرق خان يونس. وماجين هي إحدى مستوطنات غلاف غزة وتقع في الشمال الغربي لصحراء النقب في قضاء بئر السبع شرق خان يونس، وتأسست عام 1949 على أراضي قرية الشيخ نوران. وبثت كتائب القسام أمس مقاطع مصورة لما قالت، إنها استهداف قوتين إسرائيليتين، إحداهما راجلة والأخرى تحصنت بمنزل وذلك أواخر مايو/أيار الماضي في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمالي القطاع. وقالت إنه ضمن سلسلة ما سمتها عمليات " حجارة داود"، تمكّن مقاتلوها من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة بقذيفة "تي بي جي"، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال قتلى وجرحى. كما هاجم مقاتلو القسام قبل ذلك بيومين قوة إسرائيلية راجلة قوامها سبعة جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوهم قتلى وجرحى في المنطقة نفسها. وفي وقت سابق مساء الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أطلق من غزة في منطقة مفتوحة قرب السياج الأمني، دون ذكر أي تفاصيل عن الخسائر. الوقوف إلى جانب إيران على صعيد آخر أعلنت القسام، في بيان، وقوفها إلى جانب إيران"قيادة وشعبا"، وأشادت "بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين الكبار في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها". كما أشادت "بالفعل البطولي الكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال". وقالت إن الشعب الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة "تابع بفخر الضربات القوية الموجهة للاحتلال وكانت شفاء لما في الصدور". كما نعت القسام "قادة القوات المسلحة الإيرانية الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر" ونعت كذلك "شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعما وسندا للمقاومة". وأضافت أن "الأيام ستكشف إسهامات القادة الشهداء حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على الكيان الصهيوني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store