logo
"جولدمان ساكس" : سوق النفط ستواجه فوائض كبيرة حتى 2026

"جولدمان ساكس" : سوق النفط ستواجه فوائض كبيرة حتى 2026

الاقتصادية١٤-٠٤-٢٠٢٥

تواجه سوق النفط العالمية "فوائض كبيرة" في العامين الجاري والمقبل، مع تأثر نمو الطلب على النفط الخام سلباً بالحرب التجارية، وتخفيف أوبك+ لقيود الإمدادات، وفقا لـ "جولدمان ساكس جروب".
يتوقع أن تشهد سوق النفط العالمية فائضا في المعروض يبلغ 800 ألف برميل يوميا في 2025، وفائضا أكبر بواقع 1.4 مليون برميل يوميا في 2026، وفقًا لما كتبه محللون لدى بنك الاستثمار، بما في ذلك دان سترويفن، في مذكرة.
مخاوف الركود العالمي
بلغ سعر النفط الخام أدنى مستوى له في 4 سنوات هذا الشهر، حيث أثارت الحرب التجارية - خاصة المواجهة بين أمريكا والصين - مخاوف من ركود عالمي من شأنه أن يضر بالطلب على الطاقة، وقد ساهم قرار أوبك+ المفاجئ بإعادة الإنتاج المتوقف بسرعة أكبر من المتوقعة في تفاقم النظرة السلبية.
كتب المحللون "رغم أن السوق قد وضعت في الحسبان بالفعل بعض الزيادات المستقبلية في المخزونات، فإننا نتوقع فوائض كبيرة في 2025 و 2026 تثقل كاهل الأسعار أكثر".
أضافوا أنه يتوقع حاليا أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 63 دولارا للبرميل خلال الفترة المتبقية من هذا العام، وفق سيناريو أساسي يفترض عدم وجود ركود اقتصادي في أمريكا، وزيادة طفيفة في إمدادات أوبك+، منوهين أن الطلب العالمي سيرتفع 300 ألف برميل يوميا فقط هذا العام، مع تسجيل أشد تباطؤ في لقيم البتروكيماويات.
خفض أمريكي للتوقعات
في الأسبوع الماضي، خفضت أمريكا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط إلى 900 ألف برميل يوميا في 2025. وهذا أقل بـ 400 ألف برميل عن تقديرات الشهر الماضي. ومن المقرر أن تصدر أوبك تحليلها الشهري في وقت لاحق من اليوم الإثنين، على أن تصدر وكالة الطاقة الدولية تحليلها يوم الثلاثاء.
العقود المستقبلية لخام برنت انخفضت بشكل طفيف عند 64.60 دولار للبرميل اليوم الاثنين، متراجعة 13% منذ بداية هذا العام. في الأسابيع الأخيرة، كان "جولدمان ساكس" من بين البنوك البارزة التي خفضت توقعاتها لأسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية التي تقودها أمريكا، واحتمال زيادة الإمدادات مع التحول في موقف أوبك+.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوزير السقطري يبحث مع البنك الدولي إطلاق مشاريع في القطاعين الزراعي والسمكي
الوزير السقطري يبحث مع البنك الدولي إطلاق مشاريع في القطاعين الزراعي والسمكي

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

الوزير السقطري يبحث مع البنك الدولي إطلاق مشاريع في القطاعين الزراعي والسمكي

عدن – سبأنت بحث وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع فريق فني من البنك الدولي برئاسة اخصائي أول إدارة موارد المياه بالبنك الدكتور نايف أبو لحوم، التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع في قطاعات الزراعة والاسماك والمياه المقاومة لتغير المناخ. واستعرض الجانبان، المشاريع التي يمولها البنك الدولي في مجالات الزراعة والأسماك، لاسيما مشروع تنمية المصائد السمكية في البحر العربي والأحمر وخليج عدن، ومشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن الجاري تنفيذه في 11 محافظة بمبلغ 278 مليون دولار، بالإضافة إلى مشاريع المياه والري والبنية التحتية للأسماك..مؤكدين ضرورة تقييم المشاريع السابقة لتلافي أوجه القصور أثناء تنفيذ المشاريع القادمة. ووقف الاجتماع، أمام المشاورات المكثفة الجارية بين الوزارة والبنك، لتنفيذ تدخلات قادمة في القطاع الزراعي والمياه، الذي يتضمن مشروعات في وادي حجر بمحافظة حضرموت، ووادي تبن في محافظة لحج، والمتوقع البدء بتنفيذه في شهر يونيو المقبل 2025م، ليشمل كافة الأحواض المائية في اليمن في المرحلة القادمة. واوضح الوزير السقطري، أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المشتركة بين الوزارة والبنك الدولي لتعزيز الأمن المائي والغذائي، والتحضير لإطلاق سلسلة من مشاريع خدمات المياه والري المقاومة لتغير المناخ في اليمن، استنادًا إلى ما ورد في تقرير المناخ والتنمية القطري الصادر عن البنك الدولي..مؤكدًا على أهمية التنسيق بين الوزارة والبنك والشركاء التنفيذيين في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للمشروعات، لضمان توجيه الدعم نحو مناطق الاحتياج بهدف ديمومتها. من جانبهم أكد الفريق الفني للبنك، التزام البنك الكامل بدعم وزارة الزراعة والثروة السمكية، من خلال تقديم الدعم التقني والفني، والعمل على تعزيز قدرات الكادر بالوزارة ومؤسساتها ومراكزها، والتحول من الأعمال الطارئة إلى مشاريع البنية التحتية، لضمان استدامة التدخلات وتحقيق أثر تنموي فعّال على المدى الطويل.

تحضيرات لإطلاق مشاريع في قطاعات الزراعة والأسماك والمياه بدعم البنك الدولي
تحضيرات لإطلاق مشاريع في قطاعات الزراعة والأسماك والمياه بدعم البنك الدولي

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

تحضيرات لإطلاق مشاريع في قطاعات الزراعة والأسماك والمياه بدعم البنك الدولي

بحث وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اليوم، في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مع فريق فني من البنك الدولي برئاسة الدكتور نايف أبو لحوم، أخصائي أول إدارة موارد المياه، التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع الزراعة والمياه المقاومة لتغير المناخ. واستعرض الجانبان المشاريع التي يمولها البنك الدولي في مجالات الزراعة والأسماك، لاسيما مشروع تنمية المصائد السمكية في البحر العربي والأحمر وخليج عدن، ومشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن الجاري تنفيذه في 11 محافظة بمبلغ 278 مليون دولار، بالإضافة إلى مشاريع المياه والري والبنية التحتية للأسماك، مؤكدين ضرورة تقييم المشاريع السابقة لتلافي أوجه القصور أثناء تنفيذ المشاريع القادمة. كما وقف الاجتماع أمام المشاورات المكثفة الجارية بين الوزارة والبنك، لتنفيذ تدخلات قادمة في القطاع الزراعي والمياه، الذي يتضمن مشروعات في وادي حجر بمحافظة حضرموت، ووادي تبن في محافظة لحج، يتوقع البدء بتنفيذه في شهر يونيو المقبل 2025م، ليشمل كافة الأحواض المائية في اليمن في المرحلة القادمة. الوزير السقطري أوضح أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المشتركة بين الوزارة والبنك الدولي لتعزيز الأمن المائي والغذائي، والتحضير لإطلاق سلسلة من مشاريع خدمات المياه والري المقاومة لتغير المناخ في اليمن، استنادًا إلى ما ورد في تقرير المناخ والتنمية القطري الصادر عن البنك الدولي. وأشار الوزير إلى التحديات التي يواجهها قطاعي الزراعة والأسماك بسبب تداعيات الحرب، وآثار التغيرات المناخية، رغم عدم تسبب بلادنا فيها بشكل مباشر، إلا أنها تعد واحدة من أكثر بلدان العالم تأثرًا بها.. مؤكدًا على أهمية التنسيق بين الوزارة والبنك والشركاء التنفيذيين في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للمشروعات، لضمان توجيه الدعم نحو مناطق الاحتياج بهدف ديمومتها. من جانبهم أكد الفريق الفني للبنك، التزام البنك الكامل بدعم وزارة الزراعة والأسماك، من خلال تقديم الدعم التقني والفني، والعمل على تعزيز قدرات الكادر بالوزارة ومؤسساتها ومراكزها، والتحول من الأعمال الطارئة إلى مشاريع البنية التحتية، لضمان استدامة التدخلات وتحقيق أثر تنموي فعّال على المدى الطويل. شارك في مداولات الاجتماع عدد من الوكلاء والمستشارين ومدراء العموم بالوزارة والبنك الدولي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

خبير: زيادة محتملة لإنتاج "أوبك+" وتوازن مرتقب في الأسواق
خبير: زيادة محتملة لإنتاج "أوبك+" وتوازن مرتقب في الأسواق

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

خبير: زيادة محتملة لإنتاج "أوبك+" وتوازن مرتقب في الأسواق

قال عضو لجنة الاقتصاد والطاقة السابق في مجلس الشورى السعودي، الدكتور فهد بن جمعة، إن الخبر الأبرز في أسواق النفط نهاية الأسبوع الماضي هو ما تسرّب حول احتمال تنفيذ الدول الثماني في "أوبك+"، التي أعلنت خفضاً طوعياً يبلغ 2.2 مليون برميل يومياً، خطتها للتراجع التدريجي عن هذا الخفض اعتباراً من يوليو وحتى نهاية أكتوبر. وأضاف بن جمعة، أنه من المحتمل أن يُقرّ الاجتماع القادم لـ"أوبك+" في مطلع يونيو تنفيذ هذه الخطوة. وأشار إلى أن هذه الزيادة المتوقعة لن تُحدث بالضرورة ضغوطاً كبيرة على الأسعار، خاصة مع دخول موسم الصيف في الولايات المتحدة وارتفاع الطلب على الوقود خلال عطلة "يوم الذكرى" وبداية موسم السفر. وقال: "رغم أن زيادة الإنتاج في الظروف العادية تضغط على الأسعار، فإن الطلب الموسمي القوي في الولايات المتحدة يُعد عاملاً داعماً للأسعار. كما أن تقرير منظمة أوبك الأخير أظهر تراجعاً في إجمالي إنتاج المجموعة، ما يُبقي السوق في حالة توازن."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store