
يورجن كلوب: المدربون كانوا يُعذِّبون اللاعبين
تصريح كلوب يعكس الفارق الكبير بين أجيال كرة القدم، ويعيد تسليط الضوء على التحول الجذري في مفاهيم الإعداد البدني والاهتمام بصحة اللاعبين في العصر الحديث.
أطلق المدرب الألماني الشهير يورجن كلوب تصريحًا مثيرًا حول تطور طرق التدريب في كرة القدم، مؤكدًا أن الأساليب البدنية القاسية التي كانت تُمارس سابقًا لم تعد مقبولة في العصر الحديث، بل قد تُعرض المدربين للسجن لو استُخدمت اليوم.
وفي ندوة بمدينة لايبزيج، قال كلوب مازحًا:
"عندما كنت لاعبًا، كانوا يمنعوننا من شرب الماء رغم حرارة 40 درجة مئوية، ويدفعوننا لأداء تمارين شاقة جدًا... كانوا يعطوننا أقراص ملح بدلًا من الماء، وكنا نعاني من الجفاف. لو فعل مدرب اليوم مثل هذا، سيدخل السجن!"
اقرأ أيضاً: أولمو مفاجأة الوسط.. فليك يحسم تشكيل برشلونة للكلاسيكو المرتقب
كلوب استعاد ذكريات بداياته كلاعب مع نادي "إس في جلاتين" قبل أن يشتهر مع ماينز، حيث لعب حتى عام 2001، ثم انطلق في مسيرة تدريبية ناجحة شملت بوروسيا دورتموند وليفربول.
وبعد نهاية مشواره في التدريب مع الريدز عام 2024، اتجه للعمل الإداري، إذ يشغل حاليًا منصب رئيس كرة القدم العالمية في شركة "ريد بول".
تصريح كلوب يعكس الفارق الكبير بين أجيال كرة القدم، ويعيد تسليط الضوء على التحول الجذري في مفاهيم الإعداد البدني والاهتمام بصحة اللاعبين في العصر الحديث

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 29 دقائق
- ملاعب
فليك يعلن قائمة ختام الليجا
اضافة اعلان أعلن هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة، قائمة فريقه لمواجهة مضيفه أتلتيك بيلباو، اليوم الأحد على ملعب "سان ماميس"، ضمن منافسات الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإسباني.وضمت القائمة 25 لاعبًا، وجاءت كالتالي:تير شتيجن – كوبارسي – بالدي – أراوخو – إنييجو مارتينيز – جافي – بيدري – ليفاندوفسكي – أنسو فاتي – رافينيا – إيناكي بينيا – بابلو توري – كريستنسن – فيرمين لوبيز.مارك كاسادو – باو فيكتور – لامين يامال – داني أولمو – دي يونج – إريك جارسيا – تشيزني– هيكتور فورت – جيرارد مارتين.يُذكر أن برشلونة حسم لقب الليجا بشكل رسمي، إلى جانب تتويجه هذا الموسم بكأس ملك إسبانيا والسوبر المحلي.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني
جفرا نيوز - يستقبل الرياضيون الأردنيون العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاعر الفخر والاعتزاز، مستذكرين الإنجازات الرياضية على مدار العقود الماضية، ومتطلعين إلى المستقبل الأفضل بقيادة الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي وضع الشباب على سلم أولويات الوطن، وخص القطاع الشبابي والرياضي بمكارم ملكية عززت من البنى التحتية، ما كان له أطيب الأثر في فتح آفاق الإبداع والتميز بالمجالات الشبابية والرياضية. وكغيرهم من أبناء الوطن، تتحرك قلوب الرياضيين في الأردن بكل معاني الحب والانتماء والولاء للدوحة الهاشمية، وتتكاتف أيادي الشباب الرياضي لصورة الوطن الأجمل والأروع في اليوم الخامس والعشرين من أيار من كل سنة، وهم يستذكرون بكل معاني الاعتزاز ذكرى عيد الاستقلال، ليعبروا رياضيا بمزيد من الفخر لما يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية من دعم كبير ومتواصل، لتطوير الحركة الرياضية والشبابية في جميع أرجاء الوطن، من خلال تدشين الملاعب والمنشآت لخدمة الأندية الرياضية والشبابية، وصقل مهاراتهم في مختلف الألعاب الرياضية، لتقديم صورة مشرقة، تليق بمكانة وسمعة شباب الأردن في جميع المحافل. وتعد الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني، يفخر بها كل مواطن، بعدما وجدت دعما كبيرا من قائد الوطن، في ظل حرص جلالته على تشجيع الرياضيين وتكريمهم، تكريسا لنهج الأسرة الهاشمية في الوقوف خلف نجوم الملاعب. في السنوات الأخيرة، أصبحت الرياضة الأردنية – وتحديدًا كرة القدم – مرآة حقيقية لما يمكن أن يحققه العمل المؤسسي القائم على التخطيط والإصرار، حتى في ظل موارد محدودة وظروف محلية وإقليمية غير سهلة. لا يعود الفضل فقط للنتائج الرقمية التي حققتها المنتخبات الوطنية، بل للنهج الذي تسير عليه المؤسسات الرياضية، وعلى رأسها اتحاد كرة القدم، في تطوير المنتخبات، وبناء قاعدة صلبة من اللاعبين، وتوسيع نطاق الاهتمام الشعبي والرسمي بالرياضة كأداة وطنية لصناعة الأمل وتعزيز الهوية الوطنية. وبات واضحًا أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط تنافسي، بل تحوّلت إلى منصة تعبير عن الطموح، وعن الصورة الحديثة للأردن المتسلح بالإرادة والإدارة معًا. الإنجازات المتراكمة، وآخرها وصول "النشامى" إلى نهائي كأس آسيا 2023، ومن قبله عبور المنتخب الوطني المتكرر إلى الأدوار النهائية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ليست مجرّد صدفة أو طفرة مؤقتة، بل نتيجة مسار طويل من العمل والتجريب والتصحيح. واليوم، يقف الأردن على مشارف فرصة تاريخية للوصول إلى كأس العالم لأول مرة، وهو ما يمنح الحلم بعدًا جديدًا يتجاوز الكرة إلى ما هو وطني وشعبي. فالطموح لم يعد مقتصرًا على الفوز بمباراة أو تجاوز دور، بل بات مرتبطًا بتثبيت اسم الأردن في قائمة كبار القارة والعالم. ويكفي أن نرصد حالة الالتفاف الجماهيري حول المنتخبات، لنفهم أن ما يجري ليس مجرد مشاركة رياضية، بل حالة وجدانية تعكس تطور الشعور الجمعي بالقدرة والجدارة. ويرى خبراء ومحللون رياضيون أن هذه النجاحات الرياضية تعبّر بعمق عن خصال الإنسان الأردني: التصميم، الصبر، العمل في صمت، وتحقيق المنجزات رغم التحديات. وفي ظل محدودية الموارد مقارنة بالعديد من المنافسين الإقليميين، تمكن الأردن من بناء نموذج رياضي يراعي الخصوصية الوطنية، ويعتمد على كفاءات محلية مدربة، وعلى نهج تدريجي ثابت وواضح. واقتراب الوصول إلى كأس العالم لا يعني فقط تأهل فريق، بل هو رسالة للعالم بأن الأردن بلد قادر على الإنجاز متى ما توفر له الحد الأدنى من الاستقرار والدعم. والأهم أن هذا التألق يمنح الأجيال الشابة قدوة وأملاً، ويجعل من الرياضة وسيلة لتعزيز الانتماء والثقة بالنفس، في وطن اعتاد أن يثبت حضوره رغم ضيق الإمكانات وكثرة التحديات. في عيد الاستقلال، لا يحتفي الأردنيون بالماضي فقط، بل ينظرون بفخر إلى المنجزات التي تتجدد، ومنها ما تحقق على مستوى الرياضة. ويعد منتخب النشامى صورة ناصعة لهذا الإنجاز، بما يحمله من رسائل الانتماء والصمود والإرادة. ويبرز "النشامى" كأحد رموز الوحدة الوطنية والإرادة الأردنية الحرة، بما يعكسه الفريق من أداء بطولي وروح قتالية تمثل تطلعات الشعب الأردني. ويتجلى هذا الحضور الوطني للمنتخب بوضوح في ظل الدعم الملكي المتواصل الذي يحظى به من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. لم يبق أمام المنتخب الوطني سوى محطتين حاسمتين أمام منتخبي سلطنة عمان والعراق، والمقررتين يومي الخامس والعاشر من شهر حزيران (يونيو) المقبل، لتحقيق الحلم الأردني الذي يعد امتدادا لسلسلة من القفزات النوعية لكرة القدم الأردنية، آخرها تتمثل في بلوغ نهائي كأس آسيا، وحينها استقبل جلالة الملك نجوم المنتخب في قصر الحسينية بحضور ولي العهد، حيث أثنى على الأداء المميز للمنتخب الوطني وأنعم بميدالية اليوبيل الفضي على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، تقديرا لحجم الإنجاز المتحقق. ويحتاج المنتخب الوطني في الجولة التاسعة إلى الفوز على مضيفه منتخب سلطنة عمان بأي نتيجة، مع خسارة المنتخب العراقي على ملعبه أمام كوريا الجنوبية، ليضمن حجز بطاقة العبور إلى المونديال للمرة الأولى، قبل الجولة العاشرة والأخيرة التي ستقام بعد ذلك بخمسة أيام. أما في حال عدم تحقق هذا السيناريو، فستكون مواجهة المنتخب العراقي حاسمة للتأهل المباشر. وتلقت الأسرة الأردنية الواحدة بكل مشاعر الفخر والشكر والاعتزاز مكرمة جلالة الملك، بتوجيه الحكومة بإنشاء استاد جديد لكرة القدم، تجسيدا حقيقيا ومعبرا، لملامسة جلالته لمتطلبات القطاعين الرياضي والشبابي، خصوصا وأن الجميع يتوق لملعب مثالي يليق بالتطور الملموس في الكرة الأردنية. كما وجه جلالته لتطوير المرافق الرياضية في مدينة الحسين للشباب أولى المدن الرياضية في الأردن، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير المرافق الرياضية الأخرى في العاصمة وباقي المحافظات. ويرى مراقبون أن ارتباط دعم القيادة الملكية للمنتخب بمناسبات وطنية، وعلى رأسها عيد الاستقلال، يحمل دلالات عميقة. فكما صنع الأردنيون استقلالهم بإرادتهم، يواصل النشامى التعبير عن تلك الروح في ملاعب الكرة، حيث يصبح كل فوز للمنتخب ترجمة عملية لمعاني السيادة الوطنية والعزة. منتخب النشامى لا يمثل فقط أحد عشر لاعبا، بل هو تجسيد للتنوع والتكافل الأردني، حيث يضم في صفوفه لاعبين من مختلف المحافظات والبيئات، يعملون لهدف وطني واحد: رفع اسم الأردن عاليا. في ظل أجواء عيد الاستقلال، يثبت منتخب النشامى أنه ليس فقط فريق كرة قدم، بل هو رمز وطني يحمل رسالة الأردن للعالم: نحن شعب لا يعرف المستحيل؛ وبدعم القيادة الهاشمية، ومساندة شعبية واسعة، يمضي النشامى بثقة في رحلتهم، ممثلين لوطن يفتخر بإنجازاته.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
أرض المستحيل …!
#أرض_المستحيل …! بقلم م. عبدالرحمن 'محمدوليد' بدران الشجعان الثلاثة، طرزان، سبايدر مان، جرندايزر، بيونك مان، سلاحف النينجا، بل وحتى الكابتن ماجد وقصصه الأسطورية في كرة القدم، مسلسلات كرتونية عايشها كثير من أجيال الثمانينات والتسعينات، وكانوا ينتظرونها بلهفة لمتابعة قصص أبطالها الخارقين وقواهم الخيالية اللامحدودة، وكانوا يعلمون في قرارة نفوسهم أنها ليست أكثر من مجرد قصص لا تمت للواقع بصلة، لكنهم كانوا يبحثون بينها عن أبطال خارقين وانتصارات وهمية ولو كانت سراباً لا وجود له، لعلها تشبع رغبتهم في وجود أبطالاً وبطولات ولو في المخيلات والأحلام فقط! لكن أحداً من هؤلاء لم يكن يتوقع أن يأتي عليه يوم يرى فيه أبطالاً حقيقين يفوقون هؤلاء عزيمة وإصراراً وتحدياً وثباتاً، وهم يشاهدون صمود شعب غزة لأكثر من عام ونصف أمام قوة عسكرية تعد من الأكثر تطوراً في العالم مدعومة من أكبر دول العالم وأقواها، بل ونرى أبطال غزة يزدادون إصراراً وثباتاً في كل يوم أكثر من الذي قبله مع كل زيادة في حجم الألم والقهر والظلم الذي يتعرضون له، في مقابل احتلال يزداد وحشية وإجراماً ويفضح ويخنق نفسه كل يوم أكثر من الذي قبله، وهو يواجه شعب فلسطين الذي يزداد كرامة وعزة وإباء وهو يمر بذكرى مرور 77 عاماً على نكبته الكبرى يوم 15 من شهر آيار الحالي، وبرغم ذلك أثبت شعب غزة ومعه الأحرار من شعب فلسطين في الضفة وكل شبر من أرضها بأنها ستبقى أرض المستحيل على المحتل الإسرائيلي المحتال، ذلك الذي يحتل الأرض ويحتال على العالم بنسبة كل تراث فلسطيني إليه. وليس فقط أرض فلسطين ستبقى أرض المستحيل على الاحتلال وأعوانه، والأرض التي تنبض بكل ما يمكن أن يكون مستحيلاً في خيالات الكثير من المنطق ذاته، بل ومعها أرض الأردن الأبي وشعبه شعب الكرامة توأم أرض الرباط الذي يمر بذكرى مرور 79 عاماً على استقلاله الذي أعلن في الخامس والعشرين من آيار في العام 1946، والذي سيبقى وطناً للعز والكرامة والبطولة والإباء، وسيبقى شعبه مع شعب فلسطين يشاركه نبضات آلامه وهمومه مهما حاول الاحتلال وأعوانه فصلهما وإبعادهما عن بعضهما البعض، لتبقى أرض الرباط عصية منيعة ضد كل خطط الاحتلال ومؤامراته وهو الذي يعمل ليل نهار وأمام مرأى العالم أجمع على إبادة شعب غزة الصامد وتدمير كل جميل فيها وفي كل أنحاء الضفة الغربية، بل ويجاهر علناً بخططه الدنيئة لمحو هوية الشعب الفلسطيني واستهداف الأردن وشعبه العزيز، لكن شعب الأردن سيبقى سداً منيعاً في وجه هذا الاحتلال وكل أعوانه، وسيبقى الكتف القوي والظهر والسند الصادق لأهل فلسطين مهما حاول بعض المغرضين تشويه الدور الأردني أو النيل منه. ذلك الأردن الذي يحتفل شعبه بذكرى الاستقلال كحق طبيعي لشعب وبلد واجه أعتى الأعاصير وأشد العواصف على مدى سنوات طوال، وصمد في وجهها ليبقى بلداً للعزم والفخر والأمل والكرم، وهو الذي لا ينقطع الأمل فيه بمستقبل أفضل بإذن الله، يحتفل اليوم برغم الغصة الموجودة في قلب كل أردني مخلص حر ينبض قلبه مع كل نبضة وجع وألم لأهلنا وأحبابنا في فلسطين، ويلهج لسانه بالدعاء لهم بالفرج القريب ويتحرك بكل ما يستطيع لتقديم كل عون لهم. وهاهو الاحتلال يجد نفسه أمام صورة أصبحت مفضوحة أمام العالم بأسره لجرائمه وانتهاكاته التي لا يتصورها عقل بحق أهل فلسطين في غزة والضفة، بل وفي كل مكان يعارض هذا الاحتلال أو يقف في وجهه، وفي المقابل يصيبه إجرامه بالعمى عن حقيقة زراعته وخلقه بكل جريمة يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني لمن سيرى منهم صموداً وثباتاً أشد وأقسى بكثير مما يواجه اليوم من الشعب الفلسطيني البطل الحر، وسيبقى الأردن باستقلاله وأمنه وأمانه وشعبه الأبي المعطاء خير السند لشعب فلسطين كل فلسطين، خصوصاً في غزة التي مازال شعبها منذ أكثر من عام ونصف يسطر أروع الملاحم برغم كل الأهوال التي يمر بها، والتي لم يكن الكثيرون منا يتخيل أن يرى مثل هذا الصمود والتحدي حقيقة في يوم من الأيام، وستبقى حروف الأردن وفلسطين قطرات دم تدور في شرايين شعبهما الحر الكريم مهما طال الزمن، ومهما تمادى الاحتلال في إجرامه وأفعاله ودسائسه. حفظ الله الأردن عزيزاً شامخاً كبيراً ثابتاً على مواقفه بقيادته وشعبه وتضحياته، وفرج كرب أحبابنا في فلسطين في غزة والضفة وفي كل شبر من فلسطين وعوضهم أجمل العوض عن صبرهم وألمهم وثباتهم وحفاظهم على بقاء قضية اسمها فلسطين حية بيننا ولو كان مقابل دماءهم وبيوتهم وأهلهم وكل ما يملكون في هذه الحياة.