محكمة أميركية ترفض طلب "أبل" في قضية آي كلاود
أخبارنا :
رفضت محكمة مقاطعة كاليفورنيا، يوم الاثنين، طلبًا من شركة أبل برفض دعوى قضائية جماعية ضدها.
وتزعم الدعوى أن "أبل" تنتهك قوانين المنافسة بإجبار مستخدمي أجهزتها على نسخ ملفاتهم المهمة وإعدادات أجهزتهم احتياطيًا على خدمة التخزين السحابي الخاصة بها، آي كلاود.
وتتهم الشكوى أيضًا شركة أبل بمنع خدمات التخزين السحابي التابعة لجهات خارجية من الوصول إلى ملفات معينة، ومنعها من تقديم خدمة تخزين "كاملة الخدمات" تنافس آي كلاود، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
وكانت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية، يومي لي، قد رفضت القضية سابقًا، قائلةً إن المدعين لم يقدموا ادعاءً كافيًا.
ثم قدم المدعون شكوى ثانية معدلة في وقت سابق من هذا العام، ووجد القاضي أن الحجج الجديدة كافية لرفض طلب "أبل" برفض القضية.
يدّعي المدعون أن شركة أبل تحتكر سوق التخزين السحابي لأجهزة آيفون، سواءً من حيث الإيرادات أو عدد المستخدمين.
في سياق متصل، تسمح "أبل" لمستخدمي أجهزتها بنسخ بياناتهم احتياطيًا، كالصور والفيديوهات وغيرها من المستندات، من أجهزتهم إلى أي خدمة تخزين سحابي من اختيارهم، ولكن لا يمكنهم نسخ بيانات أجهزتهم الأساسية احتياطيًا إلى هذه الخدمات، ولا استعادتها.
في طلبها برفض الدعوى، دافعت "أبل" عن قرارها بتقييد وصول تطبيقات السحابة الخارجية إلى البيانات الأساسية، بما في ذلك بيانات التطبيقات وإعدادات الجهاز، مستشهدةً بأسباب أمنية.
وكتبت الشركة: "كان قرار التصميم هذا، وسيظل دائمًا، ميزةً قائمةً على اعتبارات الأمن والخصوصية، نظرًا لحساسية البيانات المطلوبة لاستعادة جهاز أبل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
نسخ 3 ميزات من نظام أندرويد .. غوغل تسخر من تحديثات iOS
سرايا - سخر أحدث إعلان من غوغل من ميزات نظام iOS 26 في آيفون، ويلمح لهاتف بيكسل 10 القادم في منتصف أغسطس/آب. وعرضت أبل نظام "iOS 26" في مؤتمر "WWDC25" الأخير، حيث أطلقت تصميمها الجديد Liquid Glass على آيفون. ويضم نظام التشغيل أيضًا العديد من الميزات التي كانت موجودة في هواتف غوغل بيكسل لسنوات، مثل: فحص المكالمات، ومساعدة الانتظار، والمزيد. يجعل هاتف أندرويد شبيها بآيفون.. تحديث غير متوقع من غوغل إعلان ساخر نشرت غوغل إعلانًا جديدًا لهاتف بيكسل ضمن حملتها "أفضل الهواتف إلى الأبد"، ناقدةً هاتف آيفون لنسخه ميزاتٍ طرحها بيكسل قبل سنوات، بل وملمحة إلى هاتف غوغل بيكسل 10 القادم في نهاية الإعلان. ويبدأ الإعلان بحلقة "بودكاست الهواتف الناطقة"، حيث يشير آيفون في الفيديو إلى أن الناس يعتقدون أنه يفعل الشيء نفسه الذي يفعله غوغل بيكسل، لكن الأخير يرد بوقاحة قائلًا "أنت مجنون تمامًا". ويسلط آيفون الضوء على جميع الميزات الجديدة التي أعلنت عنها أبل كجزء من نظام التشغيل iOS 26 في مؤتمرها، مثل: الترجمة المباشرة للرسائل النصية، وفحص المكالمات، ومساعدة الانتظار، وهي ميزات كانت موجودة في هاتف غوغل بيكسل منذ أكثر من خمس سنوات. في نهاية الفيديو، يسأل آيفون هاتف بيكسل مباشرة: "ما الذي تعمل عليه في بيكسل 10؟... بدافع الفضول فقط". وهنا ينتهي الإعلان، حيث تُروّج غوغل لهاتف بيكسل 9 برو؛ ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي تُشوّق فيها الشركة رسميًّا لهاتف بيكسل 10 بهذا الشكل. حدث مرتقب في حين أن الإعلان لا يُلمّح إلى قرب إطلاق الهاتف، تُشير تقارير متعددة إلى أن غوغل تُجهّز لحدث إطلاق في منتصف أغسطس/آب. وحتى أن بعض الصور انتشرت وهي تصور إعلانًا تجاريًّا لهاتف بيكسل 10 في الهواء الطلق. ومن المرجح أن توجه غوغل المزيد من الانتقادات اللاذعة لميزات آيفون ونظام iOS 26 الجديدة مع بدء التشويق لهاتف بيكسل 10 في الأسابيع المقبلة. وقد كشفت التسريبات بالفعل عن كل شيء تقريبًا حول هواتف بيكسل القادمة من غوغل. وإذا كانت الصور المسربة التي ظهرت قبل بضعة أشهر دليلًا على شيء، فستبدو سلسلة هواتف بيكسل 10 مشابهة لسابقتها. ولكن داخليًّا، ستستخدم الشركة شريحة تنسر جديدة مُصنّعة بطريقة متطورة؛ ما يُتوقع أن يُحسّن كفاءة الطاقة بشكل ملحوظ. كذلك، قد تكون غوغل جاهزة أخيرًا لوضع حد لمشاكل عمر بطارية هواتف بيكسل نهائيًّا هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، قد يحصل هاتف بيكسل 10 الأساسي على كاميرا مقربة، بينما تدعم الطُرز الأعلى فئة كاميرا ماكرو مقربة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
لماذا أثار هاتف (ترمب) المنافس لآيفون كل هذا الجدل؟
#سواليف أعلنت مؤسسة 'ترامب' إطلاق #هاتف_محمول #جديد #أميركي_الصنع يحمل اسم الشركة وذلك مقابل 499 دولارا، وذلك ضمن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتشجيع الصناعة المحلية، فضلًا عن كونه حلًا للمحافظين الذين لا يرغبون في هواتف مصنوعة بالصين، إذ يتضمن المشروع مراكز اتصال مقرها في الولايات المتحدة. ومن جانبها، لم يعلن أي من مشغلي شبكات الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة عن منح اتفاقية مشغل الشبكات الافتراضية للجوالات، وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن خطة المؤسسة فيما يتعلق بتشغيل الهاتف ومراكز الاتصال، فضلًا عن إمكانية صناعة هاتف محمول بالكامل في الأراضي الأميركية. هاتف 'تي 1' (T1) تضمن البيان الصحفي الذي أطلقته المؤسسة للإعلان عن المشروع إشارةً إلى بعض مواصفات الهاتف دون تحديدها، إذ أشار البيان إلى أن مواصفات الهاتف توازي 'آيفون' مع اعتماده على نظام 'أندرويد'، وهيكل باللون الذهبي يحمل شعار صنع في الولايات المتحدة. ويأتي هذا الإعلان وسط حرب تجارية تخوضها الولايات المتحدة ضد المنتجات المستوردة ضمن مساعيها لخفض التكاليف وتشجيع الصناعة المحلية، إذ تخضع غالبية الهواتف المحمولة لضرائب ترامب كونها مصنوعة في الصين بما فيها 'آيفون'. بالطبع أثار سعر الهاتف المقترح فضول العديد من خبراء التقنية وسلاسل التوريد الذين صرحوا سابقًا وفق تقرير 'وال ستريت جورنال' (Wall Street Journal) حول الإعلان، بأن تصنيع هاتف 'آيفون' داخل الأراضي الأميركية يحتاج إلى سنوات عدة حتى يصل إلى مستوى التصنيع في الصين، فضلًا عن ارتفاع تكلفته بالمقارنة. ورغم تصريح المتحدث الرسمي للمؤسسة لكون هذه الهواتف تصنع في ولايات ألاباما وكاليفورنيا وفلوريدا، فإن إيريك ترامب وضح في لقائه مع بودكاست 'ذا بيني شو' (The Benny Show) إلى أن الموجة الأولى من الهواتف لن تكون مصنوعة في الولايات المتحدة. ويمثل تصريح إيريك ترامب تناقضا مباشرا لما جاء في البيان الصحفي للشركة، ولكنه الأقرب إلى الواقع، كون الولايات المتحدة لا تملك المعدات اللازمة لتصنيع مثل هذه الهواتف في أراضيها، ويعني هذا أن الموجة الأولى من الهواتف تأتي من الصين. مواصفات #هاتف_ترامب 'تي 1' رغم أن بيان الشركة الرسمي لم يكشف عن مواصفات الهاتف النهائية، فإن حديث إيريك ترامب أشار إلى بعض المواصفات، مثل الشاشة التي تأتي بحجم 6.8 بوصات من نوع 'آموليد' (Amoled) ومعدل تحديث 120 هرتز مثل 'آيفون 16 برو ماكس'، وهي شاشات تصنعها شركات كورية مثل 'سامسونغ' و'إل جي'. ومن ناحية البطارية، فإن المؤسسة تسعى لتقديم بطارية بحجم 5 آلاف مللي أمبير مع ذاكرة عشوائية تصل إلى 12 غيغابايت ومساحة تخزين 256 غيغابايت مع إمكانية توسعتها باستخدام بطاقات الذاكرة الصغيرة. ويأتي الهاتف الجديد مع كاميرا ثلاثية تعتمد على عدسة رئيسية بدقة 50 ميغابكسل إلى جانب عدستين إضافيتين في الخلف وكاميرا أمامية بدقة 16 ميغابكسل بشكل يوازي ما يوجد في هواتف 'آيفون'، مع كون هذه المستشعرات تأتي من شركة 'سوني' اليابانية. ومن المتوقع أن يوفر الهاتف منفذ للسماعات الخارجية مع بصمة أسفل الشاشة مثلما تقدم 'سامسونغ' في هواتفها، ورغم أن شرائح المعالج هي الأقرب للتصنيع داخل الأراضي الأميركية، فإنها لم تذكر على الإطلاق وسط مواصفات الهاتف. مكونات لا تصنع في الولايات المتحدة قال تينغلونغ داي، أستاذ إدارة العمليات وتحليلات الأعمال في كلية كاري للأعمال بجامعة جونز هوبكنز في حديثه مع 'وال ستريت جورنال'، إن هذه المكونات لا تصنع في الولايات المتحدة على الإطلاق، ومن المستحيل صناعتها حاليًا. ويتوقع داي إلى عملية صناعة مثل هذه المكونات داخل الأراضي الأميركية يحتاج على الأقل إلى 5 سنوات، وذلك لبناء البنية التحتية التي تيسر صناعة مثل هذا الهاتف، مؤكدًا أن محاولة نقل صناعة الهواتف المحمولة إلى الأراضي الأميركية حاليًا أمر غير ممكن ويجب التركيز على توفير البنية التحتية اللازمة لتصنيع مثل هذه الهواتف. رخصة تشغيل الهواتف الافتراضية توفر شركات تشغيل الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة رخصة افتراضية لتشغيل شبكات الهواتف المحمولة الافتراضية بالاعتماد على أبراج الاتصال الخاصة بها، ويعني هذا أن مشغلي شبكات المحمول يتيحون للشركات الأخرى استخدام أبراج الاتصال الخاصة بها. ولكن في الوقت الحالي لم تعلن أي شركة أو حتى المؤسسة حصولها على مثل هذه الرخصة وتعاونها مع أي مشغل لأبراج الاتصالات، وبحسب تصريح مركز 'باركليز' لأبحاث أسهم وسائل الإعلام الأميركية والكابل والاتصالات مع وكالة 'رويترز'، فإن رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية الحالي مقرب من إدارة ترامب سياسيًا، وهو أحد المساهمين في مشروع 'بروجيكت 2025' الذي أعلنت عنه الإدارة سابقًا. ويضع هذا التقارب مشغلي شبكات الهواتف المحمولة في موقف سيئ، إذ يمنح مؤسسة 'ترامب' سلطةً عليا في المفاوضات للحصول على رخصة التشغيل الافتراضية، وهو ما يزيد مستوى المساءلة التي تتعرض لها هذه الشركات والحكومة الأميركية على حد سواء. استياء عام من الخبراء تسبب الإعلان في موجة من الاستياء العامة من خبراء التقنية والقانونين فضلًا عن الاقتصاديين، إذ يرى جيل لوريا، رئيس قسم أبحاث التكنولوجيا في شركة 'دي إيه ديفيدسون وشركاه' (D.A. DAVIDSON & CO) أن هذا الإعلان هو الأحدث في سلسلة من محاولات المؤسسة للاستفادة من مكانة الرئيس ترامب السياسية، وذلك بعد سلسلة من المنتجات التجارية الموجهة للمستخدمين، بدءًا من منصة التواصل الاجتماعي 'تروث' (Truth) والإعلان عن العملات الرقمية التابعة للرئيس وزوجته. وأما لورانس ليسيج، أستاذ القانون في جامعة هارفارد فيرى أن هذا الإعلان يؤكد نظرة ترامب للرئاسة كوسيلة لتعزيز ثروة أسرته، وهو ما يتفق فيه باولو بيسكاتور المحلل في مؤسسة 'تي إم تي' (TMT) الذي أضاف أن هذه الخطوة تزيد من التساؤلات حول تصرفات التجارية وعلاقته مع الشركات، ويتوقع بيسكاتور أن هذه الخطوة تجذب غضب حملة الأسهم في العديد من الشركات. ويضيف بريان مولبيري، مدير محفظة العملاء في شركة 'زاكس لإدارة الاستثمارات' (Zacks Investment Managment) أن هذا الإعلان موجه بشكل مباشر إلى 'آبل' في محاولة لوضع ضغط أكبر عليها، ولكنه يرى أنها خطوة تعزز من التنافسية في سوق الهواتف المحمولة بالولايات المتحدة. ومن جانبه يرى ديفيد واغنر، رئيس قسم الأسهم في شركة 'أبتوس كابيتال أدفايزرز' (APTUS CAPITAL ADVISORS) أن هاتف ترامب لن يؤثر بشكل كبير في سوق الهواتف المحمولة، كون جمهوره بالأساس من الموالين السياسيين لترامب وإدارته. ردود فعل متفاوتة من الجمهور انقسمت آراء المستخدمين في منصات التواصل الاجتماعي مثل 'إكس' حول الهاتف الجديد، إذ يرى البعض مثل حساب 'آبل ليكر' (ِApple Leaker) أن هاتف 'ترامب' هو مجرد إعادة تسمية لأحد الهواتف الصينية التي تصل تكلفتها إلى 175 دولار. وأما المستخدم 'سولي' (Sully) يرى أن الهاتف فرصة لمواجهة الهواتف المستوردة بهاتف من الصناعة الأميركية، مؤكدًا أن الهاتف يملك فرصة حقيقية في المنافسة. ومن جانبه قال 'لانس أولانوف' إن فرصة صناعة الهاتف في أميركا مريبة وغير قابلة للتصديق. ولكن يصعب الحكم على الهاتف حتى يصدر فعلًا ويصل إلى أيدي الخبراء والمستخدمين على حد سواء، ومن المتوقع أن يصل الهاتف إلى المستخدمين في أغسطس/آب القادم مع إتاحة الطلب المسبق عليه حاليًا مقابل دفعة مقدمة تصل إلى 100 دولار.

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
نموذج جيميني للذكاء الاصطناعي يصُاب بالذعر أثناء لعب بوكيمون
سرايا - تتنافس شركات الذكاء الاصطناعي للسيطرة على هذه الصناعة، لكنها أحيانًا تتنافس أيضًا في صالات بوكيمون. بينما تدرس كلٌّ من "غوغل" و"أنثروبيك" كيفية تعامل أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما مع ألعاب بوكيمون المبكرة، يمكن أن تكون النتائج مسلية ومفيدة في آنٍ واحد. كتبت "غوغل ديب مايند" في تقرير أن جيميني 2.5 برو يلجأ إلى الذعر عندما تكون بوكيموناته على وشك الموت. يمكن أن يؤدي هذا إلى "تدهور نوعي ملحوظ في قدرة النموذج على التفكير"، وفقًا للتقرير. يُعد تقييم أداء الذكاء الاصطناعي - أو عملية مقارنة أداء نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة - فنًا مشكوكًا فيه، وغالبًا ما لا يوفر سياقًا كافيًا للقدرات الفعلية لنموذج معين، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" . ويعتقد بعض الباحثين أن دراسة كيفية لعب نماذج الذكاء الاصطناعي لألعاب الفيديو قد تكون مفيدة. على مدار الأشهر القليلة الماضية، أنشأ مطوران مستقلان عن "غوغل" و"أنثروبيك" بثين مباشرين على "تويتش" بعنوان "جيميني يلعب بوكيمون" و"كلود يلعب بوكيمون"، حيث يمكن لأي شخص المشاهدة مباشرةً بينما يحاول الذكاء الاصطناعي التنقل في لعبة فيديو للأطفال من أكثر من 25 عامًا. يعرض كل بث عملية "التفكير" التي يتبعها الذكاء الاصطناعي - أو ترجمة لغوية طبيعية لكيفية تقييمه لمشكلة ما والتوصل إلى حل - مما يمنحنا فهمًا أعمق لكيفية عمل هذه النماذج. مع أن تطور نماذج الذكاء الاصطناعي هذه مثير للإعجاب، إلا أنها لا تزال غير بارعة في لعب البوكيمون. يستغرق جيميني مئات الساعات للتفكير في لعبة يمكن لطفل إكمالها في وقت أقصر بكثير . المثير للاهتمام في مشاهدة ذكاء اصطناعي يتنقل في لعبة بوكيمون ليس وقت إكمالها، بل سلوكها خلال اللعبة. خلال اللعب، يواجه جيميني 2.5 برو مواقف مختلفة تُحاكي حالة "الذعر" في النموذج، وفقًا للتقرير. قد تؤدي حالة الذعر هذه إلى تراجع أداء النموذج، إذ قد يتوقف الذكاء الاصطناعي فجأةً عن استخدام أدوات مُعينة متاحة له لفترة من اللعب. في حين أن الذكاء الاصطناعي لا يُفكر ولا يُدرك المشاعر، إلا أن أفعاله تُحاكي الطريقة التي قد يتخذ بها الإنسان قرارات خاطئة ومتسرعة تحت الضغط - وهي استجابة مُلفتة، وإن كانت مُقلقة. ويقول التقرير: "لقد حدث هذا السلوك في حالات مُنفصلة كافية لدرجة أن مُشاركي دردشة تويتش لاحظوا حدوثه بدقة". أظهر كلود أيضًا بعض السلوكيات الغريبة خلال رحلاته عبر كانتو. في إحدى الحالات، لاحظ الذكاء الاصطناعي نمطًا يُشير إلى أنه عندما تنفد صحة جميع بوكيموناته، فإن شخصية اللاعب "تتلاشى" وتعود إلى مركز بوكيمون. عندما علق كلود في كهف جبل القمر، افترض خطأً أنه إذا أغمي على جميع بوكيموناته عمدًا، فسيتم نقلها عبر الكهف إلى مركز بوكيمون في المدينة التالية. مع ذلك، ليست هذه هي طريقة عمل اللعبة، عندما يموت جميع بوكيموناتك، تعود إلى مركز بوكيمون الذي استخدمته مؤخرًا، بدلًا من أقرب مركز جغرافي. شاهد المشاهدون في رعب كيف حاول الذكاء الاصطناعي قتل نفسه في اللعبة. على الرغم من عيوبه، هناك بعض الطرق التي يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها التفوق على اللاعبين البشر. اعتبارًا من إصدار جيميني 2.5 برو، أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على حل الألغاز بدقة مذهلة. ابتكر الذكاء الاصطناعي بمساعدة بشرية أدوات تفاعلية - نماذج مُحفزة من جيميني 2.5 برو مُوجهة لمهام محددة - لحل ألغاز الصخور في اللعبة وإيجاد مسارات فعالة للوصول إلى الوجهة. يقول التقرير: "بمجرد توجيه يصف فيزياء الصخور ووصف لكيفية التحقق من صحة المسار، يستطيع جيميني 2.5 برو حل بعض ألغاز الصخور المعقدة هذه، وهي مطلوبة للتقدم عبر طريق النصر". بما أن جيميني 2.5 برو قام بالكثير من العمل في إنشاء هذه الأدوات بمفرده، فإن "غوغل" تفترض أن النموذج الحالي قد يكون قادرًا على إنشاء هذه الأدوات دون تدخل بشري.