
طريقة جديدة لعلاج الأورام الصعبة.. شاهد استئصال ورم في العمود الفقري عبر العين لأول مرة في العالم
حقّق جرّاحو الأعصاب في المركز الطبي بجامعة "ماريلاند" إنجازاً طبياً غير مسبوقٍ، بقيادة الجرّاح الأمريكي محمد لبيب؛ حيث أزالوا لأول مرة في العالم ورماً في العمود الفقري عبر محجر العين.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أُجريت العملية الجراحية لمريضة تبلغ من العمر 19 عاماً تُدعى كارلا فلوريس. وتفتح هذه العملية المعقدة التي تتطلب دقة عالية طرقاً جديدة لعلاج الأورام الصعبة.
وكانت المريضة كارلا فلوريس (19 عاماً)، قد خضعت سابقاً لعمليتين جراحيتين استغرق كل منهما 14 ساعة لإزالة ورمٍ نادرٍ في الدماغ يُعرف بالكوردوما (ورم حبلي) بحجم بيضة دجاجة. لكن الأطباء اكتشفوا ورماً آخر من النوع نفسه يضغط على الحبل الشوكي عند قاعدة الجمجمة.
مخاطر الطرق التقليدية لإزالة هذا الورم
وانطوت الطرق التقليدية للوصول إليه عبر الرقبة أو الأنف أو الفم على مخاطر عالية بسبب خطر العدوى وضعف الرؤية الجراحية. لذا قرّر الفريق الطبي بقيادة جرّاح الأعصاب محمد لبيب؛ اتباع طريقة مبتكرة، وهي الوصول إلى الورم عبر محجر العين الأيسر، وهو ما أطلق عليه اسم "المنخر الثالث".
واستغرقت العملية الجديدة 19 ساعة. وقام الجرّاحون بتحريك مقلة عين فلوريس بضعة ملليمترات، مع حمايتها بواقٍ للقرنية. ثم استخدموا المثقاب الجراحي لإزالة عظام المحجر والفك العلوي، مما سمح بالوصول إلى الورم. وبالعمل عبر فتحتَي الأنف ومحجر العين، أزالوا الورم تدريجياً باستخدام المناظير وأدوات التشريح. كما لو أن صائغاً يحاول تفكيك آلية معقدة، حيث قد يؤدي أي حركة خاطئة إلى كسر كل شيء، وهكذا كانت مهمتهم بالقرب من الحبل الشوكي.
بعد يومين، أعاد جرّاح التجميل كالبيشا واخاريا؛ بناء وجه فلوريس باستخدام طعوم عظمية مأخوذة من فخذها وصفائح تيتانيوم وشبكة جراحية. وبعد ستة أسابيع بدأت المريضة العلاج بالبروتونات، بصفته أحد أحدث أساليب العلاج الإشعاعي لتدمير أيّ خلايا ورمية متبقية. وبعد مرور عام أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي عدم وجود أيّ انتكاسة.
وترتدي فلوريس طوقاً عنقياً وتأمل في العودة إلى عملها لتوفير مال يمكّنها من دراسة فن العناية بالأظافر وفتح صالونها الخاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
ثورة في عالم البصريات: عدسات لاصقة تتيح لك الرؤية في الظلام
في إنجاز غير مسبوق، طوّر علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين عدسات لاصقة ذكية تمنح الإنسان القدرة على الرؤية في الظلام، وتكشف الأشعة تحت الحمراء دون الحاجة لأي مصدر طاقة. وتتميّز هذه العدسات بأنها تعمل بكفاءة حتى عند إغلاق العينين، ما يعكس تقدمًا مذهلًا في تكنولوجيا البصريات القابلة للارتداء. كيف تعمل العدسات؟ يعتمد الابتكار على دمج جزيئات نانوية متطورة ضمن عدسات لاصقة مرنة وغير سامة تُستخدم في الطب، وتقوم هذه الجزيئات بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي لا تُرى بالعين المجردة، وتحويلها إلى أطوال موجية مرئية. وقد مكّنت هذه التقنية المستخدمين من رصد إشارات مشفرة على طريقة مورس في الظلام التام، مع أداء محسّن عند إغلاق العين، حيث تخترق الأشعة تحت الحمراء الجفون بسهولة مقارنة بالضوء المرئي. وأوضح البروفيسور "تيان شو" المشرف على البحث، أن العدسات تفتح الباب أمام استخدامات عديدة في مجالات الأمن، والإنقاذ، ومكافحة التزوير، والتشفير البصري، حيث يمكن استخدام وميض الأشعة تحت الحمراء لنقل بيانات حساسة. وأضاف: "هذه التقنية ستحدث ثورة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، وهناك تطبيقات فورية يمكن تطويرها منذ الآن". رؤية لونية للأشعة غير المرئية وفي إضافة نوعية، تمكّن العلماء من ضبط العدسات لتمييز أطوال مختلفة من الأشعة تحت الحمراء عبر تحويلها إلى ألوان مرئية. فعلى سبيل المثال، تُحوّل الأشعة بطول 980 نانومتر إلى اللون الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر، ما يُتيح للمستخدم رؤية تفاصيل دقيقة في البيئة المحيطة، ويُعزز دقة التعرّف البصري. ويرى فريق البحث أن التقنية تحمل آفاقًا علاجية مستقبلية، خصوصًا للمصابين بعمى الألوان، إذ يمكن للعدسات تعديل الطيف الضوئي وإعادة ترجمته إلى أطوال موجية مرئية لهم، ما يجعل "ما لا يُرى يُصبح مرئيًا"، وفق تعبير البروفيسور شو. اقرأ أيضًا: علماء يكتشفون أدمغة بشرية محفوظة منذ آلاف السنين نحو نسخة أكثر تطورًا حالياً، تقتصر قدرة العدسات على التقاط الإشعاع تحت الأحمر المنبعث من مصادر LED، لكن الفريق يسعى إلى زيادة حساسية الجزيئات لتتمكن من التقاط إشارات أضعف، مما يتيح استخدامها في ظروف أكثر تنوعًا. وقال الباحثون في دراستهم المنشورة بدورية Cell: "نحو نصف طاقة الشمس تصدر كأشعة تحت حمراء، ونحن الآن نمنح الإنسان وسيلة لرؤيتها". بهذا الابتكار، تتحوّل العدسات اللاصقة من أدوات تقليدية إلى "بوابة بصرية جديدة"، تفتح آفاق الرؤية الليلية واللونية، وقد تُشكّل مستقبلًا أداة استخباراتية، طبية، وعسكرية، دون الحاجة إلى أي بطارية.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. وأضاف المتحدث، نقلاً عن «المنظمة الدولية للهجرة»، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وأشار دوجاريك إلى أن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخلياً، ويُجبَرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، نزح نحو ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر، في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وقال المتحدث إن شمال دارفور تستضيف ما يُقدَّر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالاً. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وأعرب المتحدث عن قلق الأمم المتحدة من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق بولاية الخرطوم. وقال: «على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحّة لمزيد من الوصول والتمويل المرن»، مشيراً إلى أنه، حتى الآن، لم يتم تلقّي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، التي تتطلب 4.2 مليار دولار.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
4 أخطاء شائعة في غسل اليدين
إن غسل اليدين بشكل صحيح قد ينقذ مليون شخص سنوياً، وفقاً لما تؤكده الأبحاث. ومع ذلك، يخطئ الكثيرون في غسل يديهم. وفي هذا السياق، نقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي للمؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية في ماريلاند، حديثه عن أبرز الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص فيما يتعلق بغسل اليدين. قال هوبكنز: «عندما يسعل الناس أو يعطسون في كمهم، فإنهم لا يزالون قادرين على نشر الجراثيم بعد ذلك». وأضاف: «إذا كنت تسعل في كمّك... فيجب أن تغسل يديك بالماء والصابون. علينا أن ندرك أننا كثيراً ما نقرب أيدينا من وجوهنا، ونلمس أنوفنا، ونظاراتنا، وأجزاء أخرى من وجوهنا. وإذا كانت أيدينا تحمل بكتيريا أو فيروسات، فقد تنتقل إلى أغشيتنا المخاطية، حيث يمكن أن نصاب بالعدوى». قال هوبكنز: «علينا أن ندرك أن هناك عدداً من الأمراض المعدية الخطيرة التي لا تُعدّ معقمات اليدين فعّالة في الوقاية منها». وتابع: «ومن الأمثلة على ذلك فيروس نوروفيروس، وهو فيروس معدٍ شديد العدوى لا يُمكن القضاء عليه بمعقم اليدين، ولكن يُمكن القضاء عليه بسهولة بالماء والصابون. ومن ثم فإن المعقمات لا تعد وسيلة فعالة لغسل اليدين». أشار تقرير المؤسسة الوطنية للأمراض المعدية إلى أن 1 من كل 4 أشخاص يغسلون أيديهم أكثر في فصلي الخريف والشتاء، عندما يكون البرد والإنفلونزا منتشرين. وأضاف التقرير: «هذا التباين الموسمي مفهوم، نظراً لأن بعض أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، تكون في ذروة انتشارها خلال فصلي الخريف والشتاء». وتابع: «ومع ذلك، يمكن أن تنتشر جراثيم أخرى - مثل تلك التي تسبب نزلات البرد والنوروفيروس والأمراض المعدية الأخرى - على مدار العام. من المهم الحفاظ على نظافة اليدين بشكل صحيح على مدار العام للمساعدة في الحفاظ على الصحة». وفقاً لتقرير المعهد الوطني للأمراض المعدية، يغسل 69 في المائة فقط من البالغين أيديهم بعد استخدام الحمام، فيما يغسل 48 في المائة من الأشخاص يديهم بعد تحضير الطعام أو تناوله، ويغسلها 39 في المائة منهم عند التعامل مع الفضلات البشرية أو الحيوانية. بالإضافة إلى ذلك أفاد 30 في المائة فقط من المشاركين بأنهم يغسلون أيديهم على الأرجح بعد العطس أو السعال. كما أقرّ ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع بعدم غسل أيديهم في أوقات مهمة، مثل زيارة متجر بقالة أو مطعم أو عيادة طبيب أو صيدلية أو مستشفى.