
الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.
وأضاف المتحدث، نقلاً عن «المنظمة الدولية للهجرة»، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأشار دوجاريك إلى أن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخلياً، ويُجبَرون الآن على التنقل للمرة الثانية.
وفي ولاية شمال دارفور، نزح نحو ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر، في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وقال المتحدث إن شمال دارفور تستضيف ما يُقدَّر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالاً.
ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة.
وأعرب المتحدث عن قلق الأمم المتحدة من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق بولاية الخرطوم.
وقال: «على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحّة لمزيد من الوصول والتمويل المرن»، مشيراً إلى أنه، حتى الآن، لم يتم تلقّي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، التي تتطلب 4.2 مليار دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
«الصحة العالمية»: مقتل 1121 وإصابة 333 في هجمات على منشآت صحية سودانية منذ اندلاع الحرب
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، إنها وثّقت 167 هجوماً على منشآت صحية في أنحاء السودان منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين. وأضافت المنظمة أن الهجمات أسفرت عن مقتل 1121 شخصاً، وإصابة 333 آخرين. حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن نظام الرعاية الصحية في السودان ينهار (أ.ف.ب) وأوضحت أن 734 من هؤلاء القتلى سقطوا في الـ40 يوماً الماضية فقط، وهو ما يشير إلى «زيادة مقلقة في الوفيات الناجمة عن الهجمات على المنشآت الصحية بالسودان».


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
وفاة 11 سودانياً في صحراء الكفرة الليبية بسبب العطش
انتشلت السلطات الأمنية في مدينة الكفرة، الواقعة جنوب شرقي ليبيا، جثث 11 سودانياً، بينهم نساء وأطفال، قالت إنهم قضوا بسبب العطش، بعد تعطّل سيارة كانت تُقلّهم في الصحراء الكبرى، عندما كانوا في طريقهم إلى داخل الكفرة. وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ بالكفرة عن الحادثة، الخميس، وقال: «مِن جديد تتعطل سيارة عدد من السودانيين النازحين، وتتقطع بهم السُّبل في الصحراء الكبرى، ما تسبَّب في وفاة 11 حالة بسبب العطش، في حين جرى إنقاذ 15 آخرين». وأوضح جهاز الإسعاف أن إحدى المُصابات، وتُدعى خديجة إبراهيم خميس، جرى نقلها من الكفرة إلى مستشفى في بنغازي؛ لإجراء جراحة في ساقها نتيجة حادث سير. قوات ليبية خلال اعتقال عدد من المهاجرين السريين الذين حاولوا دخول البلاد بطريقة غير شرعية (متداولة) ولقي، في الصحراء الشاسعة بين ليبيا والسودان، كثير من الفارّين من الحرب في الدولة المجاورة، مصيراً غامضاً، بينما مات آخرون في حوادث متفرقة، أو خلال تخطيطهم للهجرة غير النظامية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وفي حادث مُشابه قضى 7 قتلى، وجُرح 23 آخرون نتيجة انقلاب حافلة كانت تُقل العشرات، جنوب مدينة الكفرة، وذلك عندما كانوا يَعبرون الحدود إلى داخل ليبيا. ومنذ اندلاع الحرب في السودان، تشهد الكفرة تدفق مئات السودانيين بشكل كبير. وقال عميد بلدية المدينة عبد الرحمن عقوب، في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية، إن المدينة باتت تستقبل أكثر من ألف لاجئ سوداني يومياً، بينما يغادر قرابة 700 منهم إلى داخل المدن الليبية الأخرى. واستناداً إلى أحدث البيانات، التي أصدرتها المنظمة الدولية للهجرة، فإن السودانيين في ليبيا يمثلون 18 في المائة من إجمالي المهاجرين إلى البلاد. وسبق الحادث، الذي شهدته صحراء الكفرة، الخميس، فواجع عدة، خلال الأشهر الماضية، خلفت قتلى وعشرات المصابين، وعادة ما يُكلَّف جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي بنقلهم إلى المستشفيات؛ لتلقّي العلاج.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. وأضاف المتحدث، نقلاً عن «المنظمة الدولية للهجرة»، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وأشار دوجاريك إلى أن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخلياً، ويُجبَرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، نزح نحو ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر، في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وقال المتحدث إن شمال دارفور تستضيف ما يُقدَّر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالاً. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وأعرب المتحدث عن قلق الأمم المتحدة من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق بولاية الخرطوم. وقال: «على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحّة لمزيد من الوصول والتمويل المرن»، مشيراً إلى أنه، حتى الآن، لم يتم تلقّي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، التي تتطلب 4.2 مليار دولار.